|
ظلمتم أنفسكم والقذافي يا ثوار ليبيا
|
لست مع القذافي في الكثير ... ولكنني معه أيضا في الكثير نصف فارغ ونصف مملوء من الكوب والغالبية العظمى نظرت للنصف الفارغ وحده لقد كان له أثر كبير في افريقيا ساعد الكثيرين لدرجة أن مفوض الأمم المتحدة عندما سألته إحدى القنوات التلفزيونية المعروفة قبل شهر عن محنة الصومال وأسباب استمرارها قال بالحرف ( أن هناك دولا كانت تدعم لدرء هذه الحالات في افريقيا ومنها ليبيا أكبر الداعمين غير أن ليبيا الآن تعيش في محنة أحداثها وهو ما ساهم في تفاقم الأزمة ) .... يكفينا أنه بنى طريقا في السودان وقدم مساعدات على مرّ الحقب حتى لو كان قد طالب ببعضها ودفع الكثيرون ( جنيه الكرامة ) إلا أن ذلك لاينفي حقيقة تقديمه المساعدة ساعد الثورات في كثير من الدول ..وبغض النظر عن يمينية أو يسارية تلك الثورات إلا أنها لم تقم من فراغ والكثير الكثير والدين يقول :- إذكروا محاسن موتاكم الثوار الذين قتلوا القذافي لانشك في إسلاميتهم وليس هناك شك أيضا في أننا مسلمون وأننا مع الثوار في الكثير الكثير وأيضا ضدهم في البعض الاسلام يحض بل يأمر بالمعاملة الحسنى للأسير ومن لم يكرم الأسير لايمكن أن يكون كامل الاسلام والايمان لأن الدين كل لايتجزأ حتى الآية القرآنية قالت بالنص الصريح ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) وتقوزل آية أخرى :- ( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) والنماذج كثيرة في قرآننا الحنيف ثم أن القذافي رجل مسن والاسلام أرأف الأديان بالمسنين والأعراف الانسانية كلها تأبى إهانة المسن ماذا يضير لو حوكم فقد حوكم صدام من قبل رغم تحفظنا على فحوى وطريقة ونتائج المحاكمة وهاهو ذا حسني مبارك يحاكم الآن القذافي على الأقل في الظاهر أعطى السلطة للشعب على الأقل أنفق الكثير من موارد الدولة على الشعب على الأقل نجد أن نسبة هجرة الشعب الليبي بغرض العمل والقهر أقل من 10% على الأقل لم نسمع بغلاء أسعار أو مجاعة في ليبيا والكثير الكثير فهل يعد قتله بهذه الطريقة المهينة التي اختلف حولها الرواة نصرا ؟؟؟ وهل هي لم تكن مسيئة للاسلام والاسلاميين ؟؟ وهل هي خزي أم بطولة ؟؟؟ ونواصل
|
|
|
|
|
|