فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2011, 03:30 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية

    و ذلك عن روايته زجاجتان و عنق واحد
    مناصفة مع الروائية ليلى صلاح
                  

10-23-2011, 02:31 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية (Re: mutwakil toum)

    Quote:
    أنامل الشمس تداعب بعنف حميم حافة القفل
    تفتح بابا للشروق
    وتغلق ألف نافذة للهروب ..
    (الجاك) رجلٌ ترتعد أوصاله كلما داهمه شعاع نهار جديد.
    يستيقظ مثقلا
    مرهقا
    ومكفهر الوجه ..
    يفتح جفنا داميا لا يراوده النعاس بعد الصحو، يتمعن بتكاسل مصطنع في مهرجانات الهواجس التي تتقافز في مخيلته ..
    ينتقل قبل أن يتزحزح عن مكانه من إيقاع الأعماق الهادي، إلى إيقاع السطح المهرجل، يصطنع تثاؤبا لا هواء فيه.
    تجسد له صباح هذا اليوم كقطعة قماش مبتلة بماء قذر، في يد خادم لا يجيد شيئا سوى الالتصاق بالأرض ..
    رفوف وجدانه البالية تتزاحم فوقها رمال من الديون المتحركة.
    يبعثر في عجلة من أمره محتويات أدراجه، لا أجوبة جاهزة فيها ولا أسئلة تسكت أفواه الدائنين.
    السحب ليست رهينة يديه ..
    الخريف هذا العام كبواب أمين لا يبرح مكانه قيد أنملة ..
    الأرض تمساح ضخم بجلد أملس لا يشبع ..
    المال المسكوب قطعة لحم مسجونة بين فكيه ..
    ديونه تتناسل بالانشطار مرة، ومرات عديدة بالتزاوج والانقسام وبكل أشكال التكاثر.
    الحبوب التي خبأها في باطن الأرض ترفض أن تتفتق ..
    أو تتمزق ..
    أو حتى تموت ..

    أغلق أدراجه الخاوية بقفل صنع من الحديد الصلب، وضع عينه اليسرى في ثقب الباب، صبَّ جام غضبه على غرفة الضيوف المنزوية بعيدا عن غرفة نومه، والتي لا تهدأ من ثرثرةِ الدائنين، يدخلون منزله كدار لليتامى لا سلطة فيه.
    صلاة الاستسقاء المعلن عنها منذ البارحة ليست واجبة عليه.
    الشرطة الفرحة بلباسها الجديد على أهبة الاستعداد في مثل هذه الظروف، فقط إشارة خفيفة من أصغر الدائنين القانطين تجعلها تسابق الريح صوب منزله.
    حلوله المقترحة حول الخروج من عنق زجاجة اليوم، لا تستطيع زج نطفة من مني في رحم الاحتمالات.
    لم تتخصب أفكاره كما يجب، ولن تلد له الأفكار بناتا في هذا الصباح.
    حاول عنوة أن يمتطي صهوة التفكير الإيجابي قبل أن يخرج من غرفته. حصد في نهاية الأمر بضع يرقات لحلول هشة سرعان ما استشهدت في معركة الحسابات. توكل على الحيّ الدائم دون أن يعقل نواياه، وخرج من منفاه الاختياري ..
    اصطاد عاطفة عابرة، على ضوئها قرر أن يتفقد ابنته الوحيدة التي لم يدخل عليها في زاويتها الخاصة، منذ أن استعاد زوجها مخالبه التي كان يحتفظ بها بكل شراسة في جسدها. لم يدع لها الزوج سانحة لتروي شقوقها حد الامتلاء، رحل، انصهر وذابت ذراته في ذرات التراب.
    تأمل باب غرفتها الضاج بملصقات لكبار مصارعي العالم. الأجساد ذات العروق النافرة تستفزها وتستهويها في آنٍ واحد. صمتها يحاصر الكلام، ولا يدع الحروف تمارس حقها في التسلل على أمشاطها عبر الشقوق. زاد من عدد دقاته، خاف أن تداهمها رغبة الهروب نحو التلاشي، استبدل توجساته بفكرة الموت. الموت لا ينال إعجابه، لا يحبُّ حتى التفكير فيه. جرته أذيال الحيرة ودخلت به إلى غرفته، اختلط في جبهته عرق الديون مع أرق ابنته التي بلا مخالب تمزق غشاء أنينها، قفز كمن تذكر شيئا أكثر أهمية، تأبط عصاه التي يحتفظ بها تحت لحافه تحسبا للص غبي لا يعترف بجدوى دراسات الجدوى في أعماله، خاف من لص مفترض تضلله وفود الدائنين التي تهبط عليه في أوقات مختلفة، وتوحي له بأنه ثري أكثر من الثراء نفسه، ويداهمه نتيجة لهذا التضليل في ليل لا نجم فيه ولا قمر.
    خطا مرة أخرى جهة الباب بخطوات متوجسة، رفع مقدمة العصا ودق بها ثلاث دقات متلاحقة. لن يحتمل وخزات هذا الصمت المؤلم، رمى العصا، عضَّ طرف جلبابه بأسنانه حتى ابتل الطرف بريقه، سحب كتلة من الهواء وأدخلها في رئتيه، كأنه يريد أن يقفز إلى ضفة البحر الأحمر الأخرى، ويعود برزمة ريالات يسيل لها اللعاب وتسكت كل اللغات. ركض بسرعة ثمانين كيلومتر في الثانية، دفع بكتفه الأيمن ضلفة الباب، تشقق الغلاف وارتج الباب قليلا، صمد للحظات ثم انهار وسقط داخل الغرفة ..
    كوسادة خالية من القطن تتمدد (هدى) على مقاعد من موج غير مرئي، يدها تسبح في سائل من الفراغ العريض.
    رفع يدها حتى لامست شفتيه، قبل راحتها، جسّ نبضها، اختلط نبضه بنبضها، أمسك بهاتفه، ضغط بأصابع واجفة على الأرقام، جاءه صوت ناعم لا وظيفة له في هذه الحياة سوى التنبيه، فهاهو يمارس مهنته، ويقول له بأن لا رصيد لديه، ويرجوه أن يتفضل ويحيي رصيده من جديد.
    صوت احتجاج الدائنين من الرجال والنساء يلاحقه حالما اقترب من البوابة الكبيرة لسور منزله، أشار لهم بعصبية مخيفة أن يكفوا عن ممارسة السخف، وأن للصبر وجوها كثيرة، وصبره لن يكون طيبا في كل الأوقات. تقهقر الدائنون وسجنوا أنفسهم في غرفة الضيوف بين فناجيل القهوة وأكواب اليانسون ..
    الشوارع مكتظة بالمارة، الأسواق تئن من كثرة الأصوات المتداخلة، عوادم السيارات لا تكفُّ عن بث سمومها، المنادي ينادي، ولا أحد يلتفت إليه، لا أحد يستجيب، الجميع يطوفون حول دائرة واحدة من الديون، دائرة لا يعرف أحد من أين بدأت وإلى أين ستنتهي.
    تتلاشى شخشخات مكبر الصوت، ثم سرعان ما تعود. يغير المنادي لصلاة الاستسقاء نبرات صوته، تصبح أكثر لطفا وتجاوبا ..
    - (المسلمون والمسلمات. الديون كأبواب البيوت تختلف مقاساتها وألوانها وأنواعها، فمن كانت له ديون خفيفة، فيستجاب دعاه للسقيا إن شاء الله. هيَّا على صلاة الاستسقاء يا مؤمنون .. خمس دقائق ونقيم الصلاة يا مسلمون)..
    في طريقه إلى منزل الشيخ (منصور)، لم يسأل (الجاك) نفسه إن كانت الديون التي على عاتقه خفيفة أم ثقيلة، وعليه الآن أن يصلي من أجل ابنته. لم يستأذن ولم يعر نساء الشيخ الأربعة اهتماما، وهنَّ جالسات في ظل شجرة يفتلنَّ حبال النميمة في كل الجهات. دفع ضلفة الباب ودخل.
    لم يميز وجه الشيخ وسط نوافير الدخان الخانق، سحبه من طرف مسبحته المصنوعة من (لالوب) صناعي. انتبه الشيخ، عرف في سره بأن (هدى) هي التي أتت بهذا (الجاك) في هذا الوقت من الصباح. تلك البنت الجامحة التي كان يحلم بها منذ أن كانت متزوجة بذلك الرجل ذي المخالب الحادة. بصم في داخله بأن التميمة لا تلغي شريعة الجسد، ففي جسدها البض شيء ما ناتئ لا أحد يشتهيه سواه. إنه قلق الروح المبهمة الغائبة في لجة الرغبة. لم يشعر وهو هائم في جسدها باقتراب والدها الشديد منه.
    صبّ (الجاك) دموعه على الفحم المشتعل، تلاشى الدخان وبان له وجه الشيخ بذات القسمات الحادة، لم يضع وقتا، شرح بكلمات مهزومة حال ابنته المستلقية على ظلالها وخباياها. حشرجاتها ملتبسة وناقصة، روحها المرحة حبستها في قبس ناءِ. قاطعه الشيخ وأكمل بكلمات مثيرة ..
    - نعم .. آهاتها قصيرة متقطعة تطلقها في أزمنة الذهول والعبط .. ذاكرتها متعرجة متداخلة الصور، مثقوبة أحاسيسها المرهفة.
    الجسد المتعملق يا (الجاك) لا تسعه أربعة جدران، إنه طغيان الانفلات والتمدد، دعها تخرج من بوتقة الانسداد إلى فضاء الانعتاق، وعليه لا حل غير الغوص في باطنها وسماع همساتها، هذه مهمتي، وما تنطق به من اسم من أسماء الرجال الذين تعرفهم، عليها الارتباط به على سنة الله ورسوله ..
    تبدلت ملامحه وصارت أكثر رهافة ونعومة. استدار بعنقه حتى مسّ به كتف (الجاك)، وبصوت مشحون بهمس لذيذ قال :
    - (لهدى) رغبة كامنة لا تفصح عنها، إنها ترغب في رجل مفعم بضوء خفي، رجل لديه أنامل ماهرة ومصقولة ببهاء الآبنوس، بدلاً عن مخالب زوجها الحادة التي ظلت تمزق في مشاعرها سنوات عديدة. رجل يعرف أهمية الفرق بين السرير والسريرة، هذا هو ما نسميه بالتخاطر يا (الجاك)، التخاطر الذي يفتت حجارة الكتمان إلى حصى صغيرة من البوح المعافى ..
    مبهورا بشيخه قفز (الجاك) من الفرح، ترجاه أن يرافقه في الحال حتى ينفرد بابنته، وإذا نطقت الفتاة باسم رجلٍ ما، حتما سيزوجها له مهما كانت قيمته ..
    الصوت الصادر من جهة المسجد أصبح واهنا ..
    - (الوقت المحدد لأداء صلاة الاستسقاء قد حان، ولا أحد في ساحة المسجد، يبدو أن إمام مسجدنا أيها المسلمون مديون هو الآخر، وأنا لا أعلم إن كان ديني خفيفا أم ثقيلا، سنؤجل الصلاة ونرجو من المستطيعين من الناس أن يسددوا ما عليهم، فقط نريد إثني عشر شخصا مقتدرين، لا ديون عليهم ولا مظالم، أنقذونا من العطش يا قوم، غيروا ما في أنفسكم يغيركم الله .. الله أكبر .. الله أكبر ..)
    لم يتبادلا أطراف الحديث وهما في طريقهما إلى حيث (هدى) مستلقية. الشيخ لا يشغل مخيلته غير ذلك الشئ الناتئ في وجدانها، وكيف يجعلها تنطق باسمه الذي تبغضه عندما تحرش بها خلال بحثها عن جنين عجزت مخالب زوجها أن تهبه لها.
    (الجاك) بخطواته الواسعة يدخل أولا، يضع الدائنون أوراق اللعب على الطاولة، وبصوت واحد يرددون ذات الاحتجاج ..
    - التسديد، التسديد، أموالنا .. أموالنا .. الشرطة .. الشرطة .. التسديد .. التسديد ..
    يقف في وسطهم، يدخل يده في جيبه، يخرج مبلغا من المال، يقترب من أصغر الدائنين عمرا ويحدثه بصوت مسموع ..
    - هذا الجزء من المال لعشرة أرطال من الحليب، وهذا لأوراق لعب جديدة، أما الأخير فلأربعة كيلو من اللحمة ..
    يبتهج الدائنون، يلعقون شفاهم، يدخلون غرفة الضيوف ويبدأون في الترنم بأغنية قديمة ..
    على طرف الفراش تستلقي (هدى)، ويدها جهة الفراغ العريض. يسحب الشيخ كرسيا، يتأمل وجهها الملائكي حتى تدمع عيناه، يقف، يهمس في أذن والدها ..
    - إليك ما أريده. حمامة بيضاء في بطنها نقطة سوداء. دجاجة سوداء في ظهرها نقطة بيضاء، تطبخ لحم الحمام والدجاج على نار هادئة، والآن أخرج ودعنا لوحدنا ..
    يعود الشيخ ويجلس بالقرب من وجهها، يفتح حقيبته، يخرج جهاز تسجيل صغير الحجم، يضغط على مفتاح التشغيل. خلفية موسيقية خافتة، تكرار دائب لا يفتر .. شيخ (منصور).. شيخ (منصور) .. شيخ (منصور)..
    يفتح حقيبته مرة أخرى، يخرج فحما، يضعه في إناء مخروطي الشكل مصنوع من الفخار، يمسك بحزمة كبريت ويشعل النار. يتحول لون الفحم إلى لون شديد الاحمرار. يرمي في بطن الإناء حبيبات صغيرة من بخور يماني طيب الرائحة ..
    اسمه يتكرر في أذنها، يلهو بلحيته فرحا، وبيد مدربة يتحسس جسدها، يبدأ من أسفل القدم، يدلكه دلكا ناعما، يعيد الكرة أكثر من مرة، يزحف بحذر جهة الساق، يزيد من زحفه، يقترب أكثر، يرفع طرف الفستان لأعلى، يزج يده كاملة بين فخذيها. يفتح (الجاك) الباب حاملا دجاجه وحمامه، يشاهد ما يفعله الشيخ بابنته. تعقد شياطين الأرض اجتماعا طارئا في رأسه، يشتعل غضبا، يمسك إناء الجمر ويرميه في وجه الشيخ، يسقط الجمر على الفراش، يشتبكان في صراع عنيف، الجمر يأكل الفراش، الدخان يعلو، الصراع يزداد حدة، الشرر يتطاير، تشتعل الغرفة كجهنم مصغرة. النار في كل مكان، الستائر، الحقائب، الملابس .. يجتمع الدائنون خارج الغرفة الملتهبة، يصيحون بصوت واحد ..
    - (الجاك .. الجاك) الشرطة لن تنساك ..
    وكأنها في لهفة مستديمة تنتظر هذا النداء، بكامل هيبتها تداهم الشرطة المنزل، تقترب من الغرفة المشتعلة. يسأل أحدهم الدائن الذي فتح بلاغا في (الجاك) هذا الصباح عن مكانه، يشير الدائن جهة النار، يبتسم الشرطي، يربت على كتف الرجل المتظلم، يزرع في بطنه فراسخ من الاطمئنان بأنه سيقبض على (الجاك) حالما تشبع النار وترفع يدها عن مائدتها، وقطعا سنقوده إلى قسم الشرطة حتى لو صار فحما، فقط نرجو منكم أيها الدائنون أن تدفعوا بأطفالكم غدا ليقيموا صلاة الاستسقاء.


                  

10-23-2011, 02:49 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية (Re: mutwakil toum)

    Quote:
    (زجاجتان وعنق واحد) و (الغابة السرية) تقتسمان جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي


    الأحد, 23 أكتوبر 2011 11:03 المنوعات - منوعات محلية

    أم درمان: إنصاف عبدالله

    اعلنت سكرتارية جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي اسماء الروايات الفائزة للدورة التاسعة2010/2011م صباح امس خلال مؤتمر صحفي، وكشف الأستاذ ادريس النيل انابة عن مجلس الامناء عدد الأعمال المشاركة التي بلغت 145عملا نالت منها 11الجائزة الأولى و18 جوائز تقديرية وتحدث عن اعادة هيكلة المركز وسد الفجوة بين المركز والريف والإهتمام بتدريب الشباب من جانبه اعلن احمد عبدالمكرم عن سكرتارية الجائزة عن تكريم الروائي فيصل مصطفى عن روايته (حكيم وعطا وروضة يعبرون النيل) فيما تحدثت لجنة التحكيم البروفسير محمد المهدي بشرى ودكتور مهدي حسن عن معايير التحكيم و ملاحظات عن الأعمال المقدمة وتم الإعلان عن الروايتين اللتان احرزتا المركز الأول (زجاجتان وعنق واحد)- عبد المنعم حسن على و (الغابة السرية)- ليلى صلاح ميرغني وقد تبرعت الأخيرة بقيمة الجائزة للشاعر محجوب شريف فيما فازت بالجائزة التقديرية (الظمآن والسراب - وقائع مشوار قاسم عبد المنعم ) ? طارق أحمد خالد(العطر المسيل للدموع ) ? يوسف عبد الجليل عطا



    http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?opti...44:africa&Itemid=124
                  

10-23-2011, 02:52 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية (Re: mutwakil toum)

    Quote: *الخرطوم: خالد أحمد بابكر:
    أُعلن أمس بمقر مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان، في مؤتمر صحافي عُقد بمناسبة إعلان الفائزين بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في دورتها التاسعة (2010-2011م)، التي أسفرت عن فوز ليلى صلاح ميرغني وعبد المنعم حسن علي بالجائزة الأولى "مشترك"، عن عمليهما (الغابة السرية - الوجع والجنون)، و(زجاجتان وعنق واحد). ونال الجائزة التقديرية كلٌّ من طارق أحمد خالد عن عمله (الظمآن - وقائع مشوار قاسم عبد المنعم)، ويوسف عبد الجليل عطا من خلال عملٍ بعنوان (العطر المسيل للدموع).


    http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=14504#14504
                  

10-23-2011, 03:14 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية (Re: mutwakil toum)

    الشاعر الروائي عبد المنعم حسن محمود.
    من مواليد الدندر 1969
    تخرج من كلية الكيمياء جامعة السند. حيدر آباد. باكستان
    عمل استاذاً للكيمياء بالمملكة السعودية..
    قبل ان يعود الي السودان في منتصف الالفينات ليتفرق للكتابة الصحفية والادبية
    يكتب في عدة صحف من بينها الميدان و بعض المواقع العربية و السودانية الادبية
    و هو شاعراً في مصنف الشكل الادبي قبل ان يكون روائياً لذا تأتي كتاباته القصصية، الروائية شاعرية
    عبد المنعم حسن محمود يتبع منهجاً متفرداً في الكتابة يعتمد على الاختزال في اللغة،
    يراهن على القارئ الذكي،،
    فالقراءة لاعمال عبد المنعم لا تسمح بحالة شرود صغيرة، فكل مفردة في النص لها قيمة في وزن النص، و تجاوز مفردة يعني التضحية بالنص..
    **
    نتمنى ان تكون جائزة الطيب صالح للرواية لفتت الانتباه لهذا الكاتب المهم في سيرة الادب السوداني
                  

10-24-2011, 05:45 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية (Re: mutwakil toum)

    Quote: «ليلى صلاح» و«عبد المنعم حسن» يفوزان بالمرتبة الأولى لجائزة الطيب صالح


    حجم الخط:
    2011/10/23 - 10:24
    أم درمان - نهلة مجذوب
    تم أمس (السبت) الإعلان عن جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي، في دورتها التاسعة لعام 2010 - 2011م.
    ونال شرف الجائزة أربعة متنافسون انتخبوا من قبل لجنة التحكيم التي اختارتها نصوصهم كأفضل نصوص من ضمن (17) نصاً روائياً بعد دراسة منهجية وتفحيص متقدم.
    وفاز بالجائزة الأولى مناصفة رواية (الغابة السرية) لمؤلفتها ليلى صلاح ميرغني ورواية (زجاجتان وعنق واحد) للروائي عبد المنعم حسن محمد علي.
    كما حصل على المرتبة الثانية مناصفة أيضاً «الجائزة التقديرية» كل من طارق أحمد علي عن روايته (الظمآتان والسراب) ويوسف عبد الجليل العطا عن نص (العطر المسيل للدموع)، فيما تم تكريم الروائي السوداني المقيم بمصر الأستاذ فيصل مصطفى ضمن فعاليات الدورة التاسعة هذه لما أثرى به الوجدان السوداني في مجال الرواية السودانية من جمال السرد المدهش.
    وأعلنت الجائزة في مؤتمر صحفي بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان بحضور مجلس أمناء الجائزة وسكرتاريتها وأعضاء لجنة التحكيم وجمع غفير من أهل الثقافة والأدب والإبداع.
    وأكد إدريس النيل عن مجلس الأمناء في كلمته أن الجائزة قامت بفحص وتمحيص «142» كتاباً بعد جهد مضنٍ وتجرد وحياد من جانب نخبة من العلماء، وأثمر ذلك عن «11» كتاباً للجائزة الأولى و«18» للجوائز التقديرية، وذلك لتعم فائدتها الشباب وتشجيعهم على إبراز مواهبهم لمواصلة الكتابة الإبداعية حتى تصل لمرافئ العالمية إسوة بالأديب الكبير الطيب صالح الذي رصدت الجائزة باسمه.
    وجاء في كلمة رئيس سكرتارية الجائزة أحمد الطيب عبد الكريم أن الجائزة بفضل انتظامها وصرامة معاييرها وتقاليدها المكتسبة تحولت إلى مناسبة أدبية وثقافية مهمة، وأوضح أنها اختارت عقد المؤتمر العلمي التاسع للرواية السودانية لهذا العام ليكون متزامناً مع إعلان الجائزة والذي بدأت فعالياته منذ مساء أمس «السبت» لينتهي غداً «الاثنين»، والذي يحتفي بمرور أكثر من ستين عاماً على انطلاقة الرواية السودانية.
    وأبان عضو لجنة التحكيم البروفيسور محمد المهدي بشرى، أن جائزة الطيب صالح أعظم روائيي العصر في السودان، ستكمل عقدها الأول العام المقبل بعد ما رفدت الساحة الأدبية بالعديد من الروايات القيمة، موضحاً أن اللجنة ركزت على اختيار النصوص الفائزة من بين (17) نصاً روائياً أبعد منها نصان لعدم موافاتهما لشروط المسابقة، وأكد أن اللجنة اسندت النصوص الفائزة لمعايير اللغة المعبرة والسليمة وجودة التعابير والموضوعية مع قوة الخيال وتماسك النص دون ترهل، بجانب البناء السردي والإيجازي وذلك وفق المعايير النقدية المتوافق عليها بحسب تقنيات الرواية.


    http://www.alahramsd.com/ah_news/25360.html
                  

10-26-2011, 00:05 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الروائي عبد المنعم حسن محمود بجائزة الطيب صالح للرواية (Re: mutwakil toum)

    Quote: الرواية الأولي مشترك زجاجتان وعنق واحد
    الفكرة المحورية:
    يدور النص حول الراوي «مغلوب» الذي تتشكل من خلال تيار وعيه الداخلي أحداث يعايشها بين اليقظة والحلم ابطاها في حيز الواقع، والده الآتي لتجارة البصل من منصات العلم و الشهادة الجامعية وتوأمه «غالب» المنهك في دوامة العطالة، وأم وجد يفخر بهما « مغلوب» مستدعياً إياهم من عالم اللاوعي لينسج الكاتب تدريجياً من هذه الأحداث حلقات صراع متداخلة مغزولة من هواجس تلاحقت وتناسلت مفرزة تراجيديا من لاوعي الراوي أسقطها الكاتب على مجتمع بأكمله أفراده من ضحايا البيروقراطية والذل والتسول والإهمال.
    الحبكة الروائية:
    تتشكل الأحداث من تراجيديا التوأمين (غالب) الدائر في متاهة الروتين والباحث عن وظيفة و (مغلوب) الذي يسلمه استسلامه للخمول ومعايشة الانكسار اليومي ساخراً ولاعناً لانجازات الدولة الفتية، يغزل الكاتب من هذه التراجيديا بحنكة وبراعة تقنية دراما سياسية هزلية تحكي عن جيل الغبن والهزائم مؤطرة بثلاث محطات تاريخية تمثل انقلابات عسكرية.

    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=36030
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de