|
رغم المرتزقة قوات المؤتمر الوطني تتكبد خسائر فادحة في سالي
|
Quote: رغم المرتزقة قوات المؤتمر الوطني تتكبد خسائر فادحة في (سالي) وعرمان يدين الصمت الدولي على الجرائم October 22, 2011 (حريات) رغم استخدام المؤتمر الوطني لأعداد كبيرة من مرتزقة (الجنجويد) في عملياته العسكرية بسالي في ولاية النيل الأزرق الخميس 20 اكتوبر ، كبدت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان مليشيات المؤتمر الوطني خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ، حيث بلغت خسائرها (85) قتيلاً من بينهم (6) من الضباط ، و (1211) جريحاً من بينهم (5) ضباط ، واسقاط (2) طائرة هليكوبتر (قن شب) وتدمير (6) دبابات وعدد كبير من الآليات العسكرية .
وكان المؤتمر الوطني قد استجلب أعداداً كبيرة من الجنجويد ، غالبيتهم من غير السودانيين ، من غرب وشمال افريقيا ، من دولة النيجر وغيرها ، وشهد مطارا نيالا والجنينة حركة طيران مكثفة لنقل مرتزقة الجنجويد الى الدمازين .
وقال خبير عسكري انه قياساً بحجم قوات المؤتمر الوطني المحشودة ، من كل المناطق العسكرية ، ومن الجنجويد ، ومن خارج البلاد ، فان قوات الجيش الشعبي حققت ملحمة بطولية اعترف بها الناطق الرسمي باسم القوات الحكومية في بيانه حين تحدث عن استمرار المعارك لـ (12) ساعة ، رغم انها استمرت في الحقيقة لـ (14) ساعة .
هذا وقاد قوات الجيش الشعبي في معركة (سالي) رئيس الحركة الشعبية وحاكم ولاية النيل الأزرق المنتخب الفريق مالك عقار .
وصرح الأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان لــ (حريات) بان المؤتمر الوطني ينقل تجربة دارفور وجرائم الحرب بها الى النيل الأزرق . وأدان الصمت العالمي غير المبرر تجاه جرائم الحرب والممارسات التي وصلت حد التطهير العرقي والديني ، واستهداف المدنيين ، واستخدام الطعام كسلاح وتجويع النازحين ، وتجاه رفض قادة المؤتمر الوطني الكامل لمقترح ممرات آمنة للاغاثة ، واستهداف سلاح الطيران بطريقة ممنهجة للمدنيين والمؤسسات المدنية مثل ضربهم لصهاريج مياه الشرب في مدينة الكرمك .
وأضاف عرمان بأن قيادات المؤتمر الوطني ينتقلون الآن نقلة نوعية جديدة باستخدام مرتزقة من خارج الحدود لا يتورعون عن النيل وتدمير النسيج الاجتماعي والتاريخي في منطقة لعبت دوراً فاعلاً في تاريخ السودان وبناء الدولة والمجتمع السوداني الراهن . حيث شهدت النيل الأزرق قيام واحدة من أعرق الممالك السودانية والاسلامية نتيجة للتحالف التاريخي بين عمارة دنقس وعبد الله جماع الذي حكم وسط السودان على مدى (317) عاماً ، من 1504 م الى 1821 م وانتهت دولته بغزو محمد علي باشا في 1821م . والنيل الأزرق الحالية من مناطق الشمال التي تجسد التعايش الاسلامي المسيحي فهي ولاية يدين سكانها بالاسلام والمسيحية . والآن يعملون في المؤتمر الوطني على تدمير كل ذلك باسم الاسلام . ويرتكبون جرائم حرب يندى لها الجبين الانساني . من مجرمين ومطلوبين للعدالة الدولية طلبهم المجتمع الدولي ثم سمح لهم بتقتيل شعب السودان .
وقال عرمان اننا ندعو المجتمع الدولي للالتفات الى ما يجري في شمال السودان من انتهاكات واسعة لحقوق الانسان ، من دارفور الى الدمازين ، ومن الدمازين الى كسلا – التي تعاملت فيها أجهزة الأمن بهمجية مع احتجاجات مدنية سلمية .
وختم عرمان قائلاً ان الراغبين في علاقة جيدة بين الشمال والجنوب في ظل وجود نظام المؤتمر الوطني – نظام منبر السلام العادل – كمن يرغبون في علاقات جيدة بين المانيا وفرنسا في ظل وجود هتلر . أو بين ايطاليا وجيرانها في ظل وجود موسوليني . وان الذي يرتكب جرائم حرب ضد شعبه لن يسعى لعلاقات جيدة مع دول الجوار . وقال ان شعب السودان سيتصدى لنظام المؤتمر الوطني ويؤسس نظاماً جديداً قائماً على الحريات والسلام والطعام .
|
صلواتكم في الجحيم مع المرتزقة يا فطايس... الكرمك محروسة بالرجال وابطال قاتلوا وخبروا الحرب...
|
|
|
|
|
|
|
|
|