|
يا حماية المستهلك خروفنا الحمري في خطر والسلع نااااااار
|
في إتصال هاتفي مع ناس الخوي ، حيث كان يوم أمس يوم السوق حسب ترتيب الأسواق لدينا . كان وارد الضأن في حدود 20 ألف راس دخلت السوق . لكن لا يُوجد مشتري واحد وخرجب منه 200 راس بينما البقية عادت لمرحاتها . وإذا كانت حملة مقاطة اللحوم أو الإستيراد الذي تم من أثيوبيا للأبقار قد ساهم في ذلك وجاءت معالجة شاملة لقضية كافة السلع الإستهلاكية وتصاعد أسعارها فلا بأس لدينا من ذلك لأن موت الكتيرية عرس. ونستطيع تدبير أمورنا وفق الواقع الجديد . لكن أن يطالنا نحن مربيين الماشية سيف المقاطعة وتُرد إلينا بضاعتنا وعندما نأتي للاسواق لشراء حاجياتنا الأخرى من سكر وزيت وعيش وشاي نجد الأسعار مضاعة فإن ذلك هو الظلم الذي سيؤدي بنا جميعأً للهلاك . وقد وصلت أسعار الخراف في الأسابيع الماضية لـ 700 جنية وأقلها 400 جنية . ويوم أمس بـ 250 جنية ولا يُوجد مشتري . ومن هنا فإنني أناشد كل مهتم بقطاع الثروة الحيوانية أن يطلع بمسئولياته في تصحيح الوضع للمنتج ضمن حزمة إصلاحات تطال كافة مناحي الحياة الأخري من مشرب ومأكل لسكان الفرقان والهامش كما هو الحال لذات الإهتمام الذي يجدة من بالمركز أو هكذا يحس من بالهامش من أنه مغيب في أي سياسة تخص هذا الوطن. وبما أن الخير يخص والشر يعم فإن شر الغلاء لن يتوقف بهكذا سياسة وننبه بحقنا في العيش ضمن كافة المعادلات السودانية في وجه كافة أطرافها في الحكومة أو المعارضة.
بحيراوي
|
|
|
|
|
|