|
تناول اوضاع المعيشية في السودان الخرطوم ترفض انتقادات السفيرالبريطاني!
|
Quote: تناول الأوضاع المعيشية في السودان الخرطوم ترفض انتقادات السفير البريطاني 19/10/2011 استدعت الحكومة السودانية الثلاثاء السفير البريطاني بعدما انتقد في مدونته الأوضاع المعيشية في السودان، وقال إنه لم يكن مدهشا اندلاع مظاهرات في الأسابيع القليلة الماضية بالعاصمة الخرطوم احتجاجا على ارتفاع أسعار السلع الغذائية "في بلد يتفشى فيه الجوع".
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إنها استدعت السفير نيكولاس كاي للاحتجاج على ما ورد في مدونته.
وأضافت الوزارة أن الكثير من المعلومات الواردة في المدونة غير دقيقة أو أنها لم توضع في سياقها الموضوعي، وذكرت أن كاي تعهد بأن يتوخى الحرص في تعليقاته مستقبلا.
وكتب السفير البريطاني في مدونته الشخصية التي نشرت على موقع السفارة الإلكتروني أنه "لا عجب في أن تشهد الخرطوم مثل هذه الاحتجاجات.. لقد شهد الشهر الماضي سقوط نصف مليون شخص آخرين في هاوية فقدان الأمن الغذائي".
وذكر كاي في المدونة التي ضمنها قائمة بالعديد من المواد الغذائية الضرورية التي ارتفعت أسعارها بشدة "لست في حاجة للسفر إلى أطراف السودان لترى الجوع.. الحياة اليومية في الخرطوم تزداد صعوبة".
وقال إن الخرطوم تجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للمدنيين من خلال منع دخول وكالات الإغاثة لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدوديتين حيث يحارب الجيش جماعات المعارضة المسلحة.
وأضاف السفير البريطاني أن "الحروب هناك تتواصل دون أي بادرة في الأفق على نهايتها.. المدنيون يعانون بينما يضحي القادة بالأرواح بدلا من الجلوس على الطاولة.. خطأ الحسابات والفخر والشعور المبالغ فيه بالقوة يتسبب في معاناة عشرات الآلاف".
كما انتقد إغلاق صحف في السودان في الآونة الأخيرة ضمن إطار فرض قيود جديدة على وسائل الإعلام، بينما لا يلوح في الأفق أي تقدم بشأن قضية منطقة أبيي.
وتكافح الخرطوم من أجل احتواء أزمة اقتصادية مع ارتفاع معدلات التضخم والذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بعد استحواذ جنوب السودان على معظم إنتاج البلاد من النفط -المصدر الرئيسي للعائدات- عندما أصبح دولة مستقلة في يوليو/تموز الماضي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تناول اوضاع المعيشية في السودان الخرطوم ترفض انتقادات السفيرالبريط (Re: عكود عبد القادر عكود)
|
تحياتي يا جني..
Quote: الاحتفال بيوم الغذاء العالمي في السودان؟
كيف يمكنك الإحتفال بيوم الغذاء العالمي في بلد يهدد الجوع أنحائه ؟ في السودان، شهد الشهر الماضي دخول نصف مليون شخص إضافي إلى دائرة إنعدام الأمن الغذائي. يهدف المجتمع الدولي ، بما في ذلك المملكة المتحدة، الى إطعام 5.2 مليون سوداني هذه السنة.إن مشاكل نقص الغذاء هي نتاج عوامل طبيعية – ضعف معدل الإمطار- وعوامل من صنع الإنسان – مثل النزاعات. الرفض المستمر من قبل الحكومة للسماح بوصول المساعدات الدولية الى النيل الأزرق وجنوب كرد فان الولايتين المتأثرتين بالنزاعات جعل الأمر أكثر سوءً بالنسبة للمدنيين. تستمر الحروب هناك بلا نهاية تلوح في الأفق. يعاني المدنييون بينما القادة يتركون بالأرواح تضيع بدلاً من الجلوس حول طاولة الحوار. سوء التقدير، الإعتزاز المفرط بالنفس وإحساس القوة المبالغ فيه يجلب المعاناة الى عشرات الآلاف. في نفس الولايتين التي كان من المفترض أن تزرع وتنتج الغذاء لمعظم أهل السودان وجنوب السودان- تجد الحقول مهجورة. البذور المرة للجوع القادم تمت زراعتها الآن.
لا تحتاج للسفر إلى أقاصي السودان البعيدة للتعرف على الجوع . إن الحياة اليومية بالخرطوم تزداد صعوبة . ومنذ أن غادرت في إجازتي السنوية في نهاية أغسطس ، فان الأسعار ارتفعت بحدة : زيت الطعام من 25 إلى 33 ج للعبوة سعة 3 لترات، الدجاجة من 14 إلى 18 ج، الأرز من 7 إلى 9 ج للكيلو الخبز من 20 إلى 25 قرش . لست خبيراً بالرياضيات - ولكن يبدو إن الزيادة بلغت 20-25% في شهر واحد. ليس من المستغرب أن تظهر في الخرطوم بوادر إحتجاجات في الأسابيع القليلة الفائتة وليس من المستغرب أيضاً أن تكون أولوية الحكومة الأولى هى الإقتصاد كما ذكر الرئيس البشير أمام المجلس الوطني الأسبوع المنصرم .
على ضوء هذه الخلفيات من تصاعد الأسعار، و إنخفاض قيمة الجنية السوداني والحرب في" الجنوب الجديد " فقد تصاعدت الآمال بانتظار نتائج لقاء القمة الأول من نوعه بين الرئيسين البشير وسلفا كير الأسبوع الماضي. ويبدو إن بعض التقدم قد أحرز في هذا اللقاء حيث أكد الرئيسان التزامهما بالسلام ونبذ العنف وحل الخلافات الاقتصادية بينهما كأولوية- كما عبرا عن إهتمامهما بالمسائل التي تهم الأفراد - مثل وضع الطلاب والموظفين والتجار على جانبي الحدود الجديدة. إن مهمة رجال الدولة والدبلوماسيين أن يحولوا هذه الكلمات إلى اتفاقيات فعلية ويرونها مطبقة على ارض الواقع. تقوم لجنة الرئيس أمبيكي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بهذه المهمة كما تقوم المملكة المتحدة بالمساعدة في الأمر بفعالية . سنقدم القليل أو الكثير حسب رغبة الأطراف المعنية.
بعد أسبوع من رجوعي للخرطوم – فأنني ما زلت أحاول جاهداً فهم الأحداث الجارية وتقديم تقرير دقيق الى لندن . بالإضافة إلى تصاعد الأسعار وإنتقال النزاع إلى ولاية النيل الأزرق ، يبدو أن الشهر الماضي قد تميز بالأشياء التي لم تحدث: لا تقدم في قضية أبيي (لم يتم الالتزام بالإتفاق الإنتقالي ولم تنسحب القوات السودانية بالرغم من إنتشار القوات الإثيوبية المثير للإعجاب بواسطة القوات المؤقتة للأمم المتحدة في أبيي UNISFA) ، و لم يتم تشكيل الحكومة ذات القاعدة العريضة بالخرطوم كما إن طريقة مراجعة الدستور مازال يكسوها الغموض. في غياب تقدم واضح في هذه المجالات، فإن على الدبلوماسيين التوصل الى إستنتاجاتهم من الأمور التي حدثت فعلا: زيادة القيود على الصحافة بما في ذلك إغلاق بعض الصحف، الإعتقال المستمر للمدافعين عن حقوق الإنسان وزيارة الرئيس الإيراني .. الخ
من السهل جداً أن تتكون لديك صورة خاطئة عن السودان. بالرغم من أن أحداث الشهر الماضي لا تشير الى بلد متقدم و واثق من نفسه ، فأنني ما زلت أؤمن بان السودان وقادته - السياسيين والدينيين والأكاديميين ورجال الإعمال و العسكريين - قادرون على رسم خريطة طريق للوصول الى سلام حقيقي وتنمية لثالث أكبر دولة في إفريقيا. أتمنى أن يكون الاحتفال بيوم الغذاء العالمي في السنة القادمة بالسودان إحتفالاً حقيقياً وليس ، كما هو هذا العام، حزناً.
Posted 17 October 2011 by Nicholas Kay
|
بجيك بالباقيات بعد شوية..
| |
|
|
|
|
|
|
|