|
Re: صحبتك السلامة يا كابلي يا من ورثنا منك حب الموسيقى والعود ! (Re: Amani Al Ajab)
|
شكراً للأعزاء ؛ د.محمد بابكر وبهاء عيسى وأماني العجب ، على مروركم الرائع ..
نتمنى له عاجل الشفاء ..
كان قد تم تكريمه في منتدى الأحبة ،
والذي يعقد في الهواء الطلق عند الحدائق التي بالقرب من الفلل الرئاسية ..
وهذه حقيقة سنة حسنة وممتازة من أهل الفن الشباب ...
وعلمت أن اليوم في نفس المكان سيكرم منتدى الأحبة الفنان السني الضوي متعه الله بالصحة والعافية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحبتك السلامة يا كابلي يا من ورثنا منك حب الموسيقى والعود ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.ph...%B7%D9%8A%D9%81.html
Quote: عبد الكريم الكابلي الفنان الذي ظلمه شعبه بقلم/ بدور عبدالمنعم عبداللطيف منذ 3 ساعة 12 دقيقة حجم الخط: Decrease font Enlarge font عبد الكريم الكابلي عبد الكريم الكابلي
[email protected]
أنا البحر في أحشائه الدر كامن.......فهل سألوا "الغواص" عن صدفاتي
عندما قرأت خبراً مفاده أن الفنان الكبير "عبد الكريم الكابلي" قد أجرى "عملية غضروف" وردت إلى ذهني تلك الضجة الإعلامية و الشعبية التي تصاحب بعض المطربين في حين نجد أن هذا الفنان "القامة" ... صاحب المنظومة الفريدة (الشعر..و الأدب...و الفن)، قد ارتضى لنفسه "تواضعاً" أو ارتضى له الجمهور "تجاهلاً"، أن يكون بعيداً عن الأضواء. في بداية رحلتنا الزوجية جمعتني وزوجي.. جلسة مع الفنان الكبير "عبدالكريم الكابلي" في منزل أحد الأخوة السودانيين بالقاهرة شاركتنا فيها مجموعة قليلة من الأسر السودانية أذكر من بينها أسرة الأخ الدبلوماسي محمد عباس أبا سعيد. كانت سنة 1969م تلملم أطراف ثوبها متأهبة للرحيل وحزن لحظة الوداع يخيم على النفوس فيلقي بظلاله على جو الجلسة. في تلك اللحظة راحت أنامل الفنان تداعب أوتار العود فتتسلل الأنغام دافئة إلى المكان. ومع تعانق عقربي الساعة ومع إطلالة عام 1970م جاء مولد رائعة الحسـين الحسن )أكاد لا أصدق( ليغرق الجميع في بحر من السرور وسط زخم من التفاؤل بعام سعيد جميل جمال المولودة. تكررت لقاءاتنا بالفنان الكبير في أبوظبي في الثمانينيات والتسعينيات، سواء في حفلاته العامة التي كانت تقام في قاعات الفنادق الكبيرة أو على النطاق الخاص مع مجموعات صغيرة من الأسر. وفي كل تلك اللقاءات كان الكابلي يثبت دائماً من خلال ما يقدمه من روائع القصيد وعيون الشعر العربي أنه أديب بطبعه وفنان متمكن. وأيضاً في مقابلات أجريت معه على شاشة تلفزيون أبوظبي كان عالماً ضليعاً وهو "يغوص" في بحور التراث الشعبي السوداني وفولكلوره المتميز. هذا الفنان الذي كلما استمعت إليه - وأنا أستمع إليه كثيراً - يعتصرني الأسى على إنسانٍ مبدع لا يقتصر عطاؤه على إتحافنا بكل ما هو مبهر وجميل من حديقة الشعر العربي بل يتعداه إلى قصائد من تأليفه تتميز بالطلاوة والحسّ الجميل. فنان يبذل جهداً ذاتياً مكثفاً يفوق في ظني جهد مئاتٍ من معلمي اللغة العربية في مدارسنا - اليوم - حين يقدم لأبنائنا الشعر العربي في صورة ألحان جميلة تهدهد وجدانهم وتتسلل بتلقائية إلى عقولهم فتبث فيها ثروة لغوية هم في أمسّ الحاجة إليها. إنه يترنم بأبيات يزيد بن معاوية وينشد اعتذار المتنبي لسيف الدولة. يغني قصائد للعقاد ولأبي فراس الحمداني وعلي محمود طه المهندس وغيرهم. في السودان احتضن عوده عشرات القصائد لمحمد سعيد العباسي وصديق مدثر ومحمد الفيتوري.. عزفت أوتاره أشعار تاج السر الحسن وإدريس جماع وتوفيق صالح جبريل وغيرهم. ولج تراثنا الشعبي وجاب دنياه الواسعة وعوالمه الفسيحة فكانت أغاني الحماسة والسيرة. وفي محاضرة ألقاها بالمجمع الثقافي بأبوظبي عام 1993م وتخللتها بعض الأغنيات، تناول بالشرح والتحليل قصيدة «المولد» لمحمد المهدي المجذوب، ذلك الأوبريت الرائع الذي حوى مشاهد وصوراً بالغة الروعة تكاد من فرط صدقها تصرخ بالحياة وتموج بالحركة ، وقد وضع لها الفنان بدوره ألحاناً وموسيقى متعددة القوالب والإيقاعات تخدم الغرض وتضفي عليها من الواقعية الكثير. تحدث الكابلي أيضاً عن دور المدرسة التجريدية وأثرها على الفنون بأشكالها المختلفة من رسم ونحت وشعر إلخ. وفي مجال الشعر لفت النظر إلى التجريد الذي تضمنته الأبيات التالية من قصيدة محمد الفيتوري: فى حضرة من أهوى ......عبثت بي الأشواق حدّقت بلا وجهٍ.........و رقصت بلا ساق و زاحمت براياتي.....و طبولي العشاق عشقي يعني عشقي....و فنائي استغراق مملوكك لكنّي....سلطان العشاق ثم عرّج على أدب المناحة الذي وصفه بأنه باب متفرد لأننا لا نلمح فيه العويل والانكسار المتوقع في هذا المعنى بل نلمس الفحولة والجزالة، وضرب مثلاً لذلك بمرثية بنونة بنت المك نمر لأخيها عمارة عندما بكته في مناحة «ما هو الفانوس». وأشار إلى التعددية التي يتميز بها السودان المترامي الأطراف والتي وصفها علماء الأعراق والهجرات والاجتماع بأنها قوة عقلية وقوة جسمية، ولكنه قال إنه في غياب الإحساس بالتوحد والانتماء فإنها قد تغدو شراً مستطيراً ووبالاً عظيماً. ذكر الكابلي أن الفن لعب دوراً كبيراً في هذا التوحد والانتماء عندما تمكن الرواد الأوائل في بداية ظهور إذاعة أم درمان من جعل كل قبائل السودان بلهجاتها المختلفة تلتقي في أغنية الوسط - أي في أغنية أم درمان - التي تمثل النموذج الطيب للانصهار. هذا ملخص لجزء يسير من تلك المحاضرة التي ذخرت بالعميق المفيد في الأدب والفن. وهكذا نجد أن مثل هذا الفنان المجتهد يتطلع إلى أجهزة إعلام يكون القائمون على أمرها من ذوي العقلية المستنيرة والمتفتحة التي ترفض البيروقراطية الجامدة، فتمنحه تفرغاً كاملاً يتيح له حرية الحركة والغوص في بحر لغتنا الفسيح وتراثنا الشعبي، دون أن تعرقل خطاه قيود الالتزامات المادية. و فى هذا السياق أقول أن قنواتنا الفضائية قد ساهمت بالقسط الأكبر في انحطاط الفن بوجهٍ عام فقد عجزت أو قعدت بها إمكاناتها المادية من أن تمد المشاهد بما هو مفيد فلجأت إلى هذه (الفكة) من المطربين الجدد الذين ضاقت بهم الساحة الفنية على سعتها .....هؤلاء المطربين الذين "رأيت" و"سمعت" أحدهم في أحد القنوات الفضائية يترنم بأغنية مطلعها. لو كنت بتعمل لى اعتبار.....ما كنت ترمي قلبى بالحجار و رحم الله لغتنا العربية و رحم الله تراثنا الشعبي و لا عزاء لعبد الكريم الكابلي. شارك على: Post on Facebook Facebook Add to your del.icio.us del.icio.us Digg this story Digg StumbleUpon StumbleUpon |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحبتك السلامة يا كابلي يا من ورثنا منك حب الموسيقى والعود ! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: الكابلي إنسان ينطق من جوف الإنسان
كم يطربني هذا الفنان المبدع! كم وكم!
نسأل الله له تمام الصحة والعافية.
ولك الشكر، يا صديق على وصلنا بأخبا هذا الفنان الإنسان. |
والله يا حيدر إنني لمقصر في حق عبد الكريم ...
أستقي المعلومات من غيري _ وهذا وأيم والله عيب في حقي ...........
طبيعة مهنتي جعلتني بعيد عن تفاصيل حياة أهرامنا ....
ولكن - العزاء في أننا نستقي الرحيق منهم ومن الذين معهم ..
كل الود ،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|