الهامش و الفرص الضائعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2011, 10:06 AM

طارق عمر مكاوي
<aطارق عمر مكاوي
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهامش و الفرص الضائعة

    مقال للأخ الكريم صبحي آدم المقيم ببرطانيا مساهمة منه في إثراء الحوار حول تحالفات المجتمع السوداني , و تعريف بالقوي السياسية و الإجتماعية التي لها القدرة الحقيقية في تشكيل ملامح الشعب السوداني الثقافية و الإجتماعية.

    الأخ الفاضل صبحي سيتابع الردود حول هذا المقال .. من خلال إشتراكي .. و هـو في إنتظار الأخ أبوبكر بمده بعضوية تمكنه من الكتابة مستقبلاً .
                  

10-16-2011, 10:08 AM

طارق عمر مكاوي
<aطارق عمر مكاوي
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهامش و الفرص الضائعة (Re: طارق عمر مكاوي)

    الهامش والفرص الضائعة
    وتتعدد رؤي القوى السياسية حول غرضها من التحالفات الحالية, الا أن ليس جميع القوى المشاركة فيها تسعى فى اتجاه افراغ هذه التحالفات من محتواها الاجتماعى لمصلحة برنامج الحد الادنى , هنالك فصل منهجى فى ذهنية الطبقات الوسطى بين مسعى برنامج الحد الادنى وضرورة التعبئة الجماهيرية لبرامج تمثل مصالحها ومصالح الطبقات التى اقل منها حظا, اى أن ربط مساعى التغيير بوعى اجتماعى معين, و برموز سياسية تدافع عن هذا الوعى ليس من اولويات هذه الطبقة, بل اسقاط السلطة العسكرية اكثر اهمية من صياغة مصالحها الاستراتيجية, الا ان مصالح الطبقات الاخرى تتمثل بقوة فى هذه التحالفات, وهذا يبدأ من ان هذه التحالفات تغطى عجزها التنظيمى, و تتيح لها استخدام واستغلال قدرات الطبقة الوسطى التعبوية بطريقة اشبه بحقيقة علاقتهما فى المجتمع, وينتهى الى انفرادها بالسلطة واسقاطها لكل الاتفاقات. من الصعب وضع تقديرات كمية لمدي نجاح هذه التحالفات فى اسقاط الانظمة العسكرية, الا ان اثارها الضارة تتضح فى فترة مابعد اسقاطها, ولوقت طويل داخل حركة اليسار كان انتقاد الصادق المهدي الخط الاحمر الذى يجب ان لا تتعداه الاقلام اليسارية, وهذا برر لنا بأن وضع ضغوط على الصادق قد يؤدى الى خلق تحالف يمينى وعزلة اليسار, واتضح للجميع بأن الصادق ما كان يعبــأ لضغوط اليسار فى سعيه لخلق ذالك التحالف, والاكثر وضوحا لنا فى ذلك الوقت أن اليسار قد وضع كل بيضه فى تلك العلاقة وانتهى معزولا وممتعضا ولا ظهر له لاصلاح هذا الوضع, او لخلق اشكال موازية له, وهذا, بدوره, خلق حالة اشبه بالفراغ السياسى , ساهمت سياسيا فى عزلة قطاعات عريضة من الجماهير داخل المدينة, و فى عزلتها من ادواتها التنظيمية التى يفترض أن تعبرعنها, ولذا جاء انقلاب يونيو دون مقاومة تذكر.
    قبالة شهر من انقلاب يونيو عقد نقد اجتماع مع شيوعيوا جامعة القاهرة لنقاش ثلاث قضايا وهي : قضية الراسمالية , وقضية اريتريا التى لم يقبلوا هزيمتهم فيها فى المؤتمر العام للجباه الديمقراطية لانها حسمت بالتصويت, وقضية التحالفات. لم يدرك نقد عمق تناول شيوعوا الفرع لهذه القضايا, ولذا جاء استعداده ضعيفا لايعكس قدرات نقد الحقيقية التى عرفتها كطالب له فى مواقع زخم فكرى اكثر تعقيدأ, وذالك انعكس فى ردوده العسكرية, وليت نقد نصح بميل شيوعوا جامعة القاهرة للحوار والجدال, وليته استمع لهم بصبر, لان ما طرحوه من قضايا فكرية حول التحالفات كانت ستؤدى الى الحفاظ على وحدة السودان, نعم, وحدة السودان, وفهم ارادوا ان يقولوا فى قضية التحالفات بأن شروط عدم توحد اليسار التاكتيكية قد انتهت ببداية توحد اليمين, ولذا المشى قدما اتجاه التحالف مع الحركة الشعبية ربما يضع ضغوط على اليمين ويؤسس لمشروع وحدة اليسار السودانى, وليس هنالك خوف من ان يوصف الحزب الشيوعى بالطابور الخامس لان الحركة فى طريقها الى ان توقع اتفاقية سلام شاملة تؤهلها لان تنخرط فى العملية الديمقراطية, لكنه كان زمان الفرص الضائعة, وهذا تأكد فى رد نقد حين قال"دا مامكن يحصل الداير يقاتل يمشى الصحراء ولا يمشى الغابة ... ناس البلساريو بيقاتلوا من الصحراء" , ليت الحزب ادرك بأن عزلة الطبقة الوسطى تودى الى ايجاد الظروف الموضوعية للانقلابات العسكرية او اسقاط الانظمة العسكرية, لان فى شروط الازمة تنحاز الطبقة الوسطى الى ثقافتها الشعبية وتحدث الهوة بين حكومات الدولة الاستعمارية(الجيش وبقايا الادارة الاهلية) وتخندق الثقافة الشعبية المدينية المهمشة.
                  

10-16-2011, 10:11 AM

طارق عمر مكاوي
<aطارق عمر مكاوي
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهامش و الفرص الضائعة (Re: طارق عمر مكاوي)

    قبل الخوض اكثر فى ماتبقى من هذا العمل أنا فى حاجة هنا الى تقديم التعريف الاتى: القطاعات المهمشة هى القوى الاجتماعية التى ,تاريخيا,عجزت مؤسسات السلطة القائمة فى تمثيل طموحاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية بالرغم من مشاركتها التشغيلية احيانا فى هذه المؤسسات.
    ادخلت الحركة الشعبية مفهوم الهامش فى الفكر السياسى السودانى, وهاهو آدم خليل حامد العضوالقيادى فيها يستشهد بما سبق وقاله الشهيد د. جون قرنق "أن الصراع في السودان هو صراع مابين الهامش والمركز"، ويقول: "الآن تيقنت تماماً من أن الصراع هو فعلاً صر اع بين الهامش والمركز وليس صراعاً ما بين الجنوب والشمال كما يتصور البعض". انظر الى هذا الرابط:
    http://www.sudanvotes.com/articles/index-ar.php?id=1030
    مشكلة هذا الخطاب يتعامل بالجملة مع ظاهرتين اجتماعتين مختلفتين وهما الريف والمدينة , بمعنى أنه يري الريف كوحدة واحدة خالية من التناقض , وكذالك هو حال مجتمع المدينة, واشرت فى عمل سابق الى ان الدولة التى ورثناها من المستعمر(بفتح الميم) لم يكن وجودها محصورا فى المدينة , بل امتد ليشمل قطاع الريف الذى فوضت فيه زعماء القبائل لادارته , اى أن شكل الدولة الاستعمارية كون من انظموتين حاكمتين وهما سلطة دولة مدينية وسلطة دولة اهلية فى الريف, وأشرت ايضا الى غربة هذه الدولة عن الثقافة الشعبية سوأ كان فى الريف او المدينة بشروط نشأتها, الشئ الذى ساهم فى عزلتها حتى ان صارت غاية فى حد ذاتها, فنهوض القطاع المتمرد المهمش فى الريف ضد هذه الدولة من خلال انظومة الريف يقابله تمرد الطبقة الوسطى والعمال والفقراء فى المدينة, وماينقص هاتين القوتين هو تحسس مصيرهما المشترك, وبرغم اخطاء و خطاب الهامش الا انه استطاع أن ينقل الريف الى مواقع متقدمة من مراحل الوعى الحقوقى والسياسى, الشئ الذى فشلت فى تحقيقه تنظيمات الطبقة الوسطى المدينية منذ الاستقلال, وهنالك اسباب وراء ذلك تبدأ من طبيعة نشأة هذه التنظيمات المدنية, انتهاء الى فشل الطبقة الوسطى فى ادراك اهمية توحدها وادراك ابعادها. فيسار الطبقة المتوسطة مازال متخندق فى منهجية حقبية تفترض ضرورة دفع نمط الاقتصاد الريفى الى درجة اعلى فى سلم التطور الراسمالى حتى تصلح مناهجه لتحليلها، ولذا يكثر تعميم وصف الريف بالتخلف بدلا عن دراسة علاقات الريف كما هى، وفى اطار السعى الى اصحاح تعسر مشروع الامة, بمعنى أن شروحات البنيات المختلفة فى المجتمع السودانى يجب ان تصب فى هيكلة قادرة على أن تعبر عن هذا التنوع, واتجاهات تطوره , اى انها ليست مطالبة بتغير علاقات البنية الداخلية تعسفا, بل هى مطالبة بايجاد الوسائل الى تتيح لهذه البنيات فرص التعبير عن نفسها اداريا حتى تستنطق اتجاهات تطورها, الا أن منحى فكر الهامش لا يخلو من مسلمات قادرة على تأسيس معرفة تحتاج الكثير من المراجعة. فهنا لابد من ذكرالاستاذ تاج السر عثمان وعمله "الماركسية وقضايا المناطق المهمشة في السودان" الذى فيه قال :
    "كما تمت محاربة المستعمر الذي كان يمارس سياسة فرق تسد علي الاساس القبلي، وسياساته التي كرست التطور غير المتوازن بين اقاليم السودان المختلفة، وسياسة المناطق المقفولة التي عزلت مناطق مثل الجنوب، وشرق السودان ودارفور وجنوب النيل الازرق من المجرى العام للتطور وابقي علي تلك المناطق في تخلفها، وكان ذلك من الجذور التاريخية للتهميش، وبعد الاستقلال لم يحدث تغيير حقيقي ، وسارت البلاد علي طريق التطور الرأسمالي الذي كرس التفاوت في الثروة وبين الاقاليم وفي النوع، وكان ذلك جذرا اساسيا من جذور انفجار حركات المناطق المهمشة الحالية."
    انظر الى هذا الرابط: http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_...4-09-13-42&Itemid=55
    هناك الكثير من مايمكن مراجعته فى طرح الاستاذ تاج السر, وخاصة فى مايتعلق بحصر مايسميه بالتخلف فى المناطق التى ذكرها, ولكن ما أنا بصدده هنا هو مراجعة مسلمة أن قفل الجنوب من قبل المستعمر هو السبب الذى ادى الى "تخلف" الهامش, ولذا انا هنا فى حاجة لاستدعاء ورقة ادوارد مينرعن الادارة الاهلية فى الجنوب والتى فيها قال:
    "
    بذل المستعمر الكثير من نشاطه الإداري في جميع أنحاء السودان بين عشرينات القرن السابق والسنوات المبكرة من ثلاثيناته فى تقنين ما قد ذهب من قبل من خلال توفير الإطار القانوني والإداري لتفويض السلطات الادارية للسكان المحلييين مع إشراف عن كثب من قبل المسؤولين البريطانيين, ولكن في أعالي النيل (كما هو الحال في أجزاء أخرى من الجنوب) قد اضاع المستعمرعقدين من الزمن في إخضاع الحكام الأصليين, وهذا تما وفقا الى نظرية جديدة من الإدارة الأهلية التى تقول ان القادة المحليين يجب تحييدهم بالقوة قبل تعينهم كقادة فى الادارة الاهلية, وكلما ذادت نسبة استقلال القبيلة كلما ذاد قمعها "
    أنظر لهذا الرابط:
    http://www.dlib.indiana.edu/collections/nuer/edward/nasir.html
                  

10-16-2011, 10:13 AM

طارق عمر مكاوي
<aطارق عمر مكاوي
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهامش و الفرص الضائعة (Re: طارق عمر مكاوي)

    علينا ان نتذكر هنا ان المستعمر قد ورث مدن و مجتمع الدولة المهدية فى الشمال وكان عليه ان ينشئ دولته لادارة تعقيدات وجودهما, إلا ان وجود هذه النظم الادارية وبكل مساوئها, وغربتها عن واقع مجتمعاتنا, ساهمت فى الحفاظ على الوحدة الادارية لمجتمعات التى بداءت ان تتشكل فى بداية الثورة المهدية, وهذا بدوره ساهم فى ترسيخ القومية السودانية فى الشمال , الشئ الذى لم يحدث فى الجنوب, فقد كانت القبائل الجنوبية , ومازالت, مستقلة اقتصاديا ولديها نظمها واعرافها للادارة شئونها الداخلية, ويكمل هذه الاستقلالية نظام روحى يعتليه الكجور فى بعض القبائل الذى وجد المستعمر صعوبة فى استبداله بالكنيسة, وهم ايضا سعدا جدا وقنوعون بما يملكون كما قال فرانسيس دينج فى كتابه عن الدينكا, وهذا بدوره ادى الى فشل كل محاولات المستعمر الى خلق وحدة ادارية تعى وحداتها الاجتماعية بوجود بعضها البعض, وهاهو فرانسيس دينج يوكد لنا ذلك وفى نفس كتابه "الدينكا" حين قال:

    "تعيش القبيلة الواحدة من الدينكا غير واعية او مدركة بمثيلتها. "




    صدر الكتاب اعلاه فى عام ١٩٧٢، وهذا يعنى الى ذلك الوقت ان فكرة الجنوب القومى المستقل صيغت من قبل االانتلجاسيا الجنوبية وهى غير مفوضة, وليس هنالك مايسندها فى واقع الوعى الجمعى لتكوينات الاجتماعية فى الجنوب, والاوضح هنا لو انصبت جهود المثقفين الجنوبين فى تشكيل هذا الوعى وتسيسه فى اتجاهات قومية لما كان هذا التعسر السياسي الذى نعيشه اليوم، فهل نحن هنا نطألبهم بأكثر من مايجب؟.. قد ناتى بأجابات مختلفة هنا لكن مايمكن ان نتفق عليه هو ان فشل الادارة الاهلية فى الجنوب سانحة تتجلى نتائجها فى ان المثقفين الان هم الذين يقودون الدولة الوليدة ، اى ان الفضاء االادارى فى الريف الجنويى ترك الى انماط القيادة القبلية المتعارف عليها قبل دخول المستعمر, و تركت ادارة جنوبين المدن للمثقفين الجنوبين, وهذا بدوره خلق نظامين اجتماعين مختلفين فى الشمال والجنوب : نظام اقتصادى ثقافى سياسى فى الشمال اغلق نفسه فى تركة الاستعمار الادارية, و نظام اقتصادى سياسى ثقافى فى الجنوب ينمو الى حد ما بصورة طبيعية فى مدنه وريفه, ومن الطبيعى أن تتصادم نفسيتهما, وهذا ماكان ممكنا الا بفشل الاستعمار فى غلق الجنوب, وفشله فى بسط دولته, ولكن , صبرا, ألم تكن حكومة الازهرى الى حد كبير مكونة من التكنقراط؟. صحيح هنا أن حكومة الأزهرى الأولي كانت اغلبيتها من التكنقراط ، و تشبه إلى حد كبير المكون الطبقى لحكومة الجنوب الحالية ؟ ... نعم هذا صحيح , الا أن هنالك فروق اساسية فى اتجاهات مستقبل صراعتهما وتتضح فى الاتى:-

    اولا، تتفق معى ان رحلة الازهرى السياسية عانت اكثر من رفاقه فى الحركة الاتحادية من معناتها من مناورات الحركة الاستقلالية، والسبب فى ذلك سعى على الميرغنى فى تلك الفترة للسيطرة على الحركة الاتحادية، وانتهاء ذلك الصراع بهزيمة الازهرى من قبل التحالف الطائفى ، بينما حسم هذا الصراع داخل حزب الامة لصالح الطائفة فى وقت سابق لذلك.
    ثانيا، انتخابات برلمان 1954-1958 انحصرت فى المدن، وذلك اعطاء المثقفين فرصة اكبر على السيطرة على البرلمان، ولكن شبح الطائفية او الادارة الاهلية كان دائما حاضر بحضور دولة المستعمر نفسها كما إتضح لنا لاحقا، وكما ذكرت سابقا، ان الادارة الاهلية هو في الواقع التعبير الإداري للدولة الاستعمارية في المناطق الريفية، و هذا يجب ان يحررها من اي شكل من خصوصيات الثقافة المحلية او المدنية، ولذلك ارأ ان فشل الادارة الاهلية فى الجنوب محمدة وتعنى تركز السلطة السياسية فى مواقع الانتاج الفكرى.

    فالطبقة المتوسطة بدات تتضح معالمها السياسية الان ,والملاحظ هنا بان انقسام التيار الاسلامى انتج يمين الطبقة المتوسطة, وندرى بان وسط الطبقة المتوسطة بدأ ان يتشكل وانتج بالفعل خطابه السياسي الذى يعبر عنه تحديدا, والجميع يعلم بترسخ خطاب يسار الطبقة الوسطى برغم عموميته وتنكره لفئته الطبقية. وهنا ارأ فرصة ان تتحالف كل هذه القطاعات المهمشة, بما فيها قوى الريف الجديدة, لتنتج وعيها السياسى فى حدود ذاتها الاجتماعية, و من خلال نضالها لاسقاط هذا النظام. اقول هذا وادرى بأن سجن التجربة او سجن فشلها احيانا يقسوعلى افق الممكن.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de