|
أجواء إنتخابات 2012 الرئاسية في مالي ... يا لهفي عليك يا وطني
|
بعد شهور قليلة، سينطلق السباق الرئاسي في مالي، حيث ستنتهي الولاية الثانية - والاخيرة حسب الدستور - لرئيس مالي المحبوب أمادو توماني توريه.. او ATT كما يحلو للماليين تسميته لم تغريه شعبيته الكاسحة، وفوزه بإنتخابات 2002 و 2007 بفرق كبير جدا عن منافسيه، رغم انه مرشح مستقل ولا ينتمي لاي حزب، لم يغريه كل ذلك للإستجابة للمطالبات بتعديل الدستور ليبقى في السلطة فترة ثالثة. وأعلن انه زاهد في السلطة، رغم كل انجازاته التي حول بها مالي، الدولة الفقيرة جدا والتي تعتمد إعتمادا كليا على الذهب، الي شيء آخر في فترة محدودة شبكة الطرق التي ربطت كل مالي، وربطتها مع جميع الدول المجاورة تقريبا (بوركينا فاسو، ساحل العاج، غينيا، النيجر، السنغال، موريتانيا) الكهرباء المياه مشروعات مكافحة الفقر السياحة كل هذا لم يمثل اغراء له بالبقاء في السلطة ولو ليوم واحد إضافي.. اليوم الاجواء هي اجواء أنتخابات ، حيث بدأت الاحزاب السياسية الاعلان عن مرشحيها للسباق الرئاسي حزب أديما،(الحزب اليميني) حزب الاغلبية البرلمانية (54 مقعدا من 160) اعلن عن ترشيحه لرئيس البرلمان جونوكوندا تراوري ويتصدر إستطلاعات الرأي رئيس الوزراء في فترة رئاسة الفا عمر كوناري، مرشح حزب الشعب (حزب يسار الوسط) إبراهيم ابوبكر كيتا وهناك عدد من الاحزاب مثل حزب التضامن من اجل التنمية لم تعلن عن مرشحيها بعد بسبب عدم إكتمال الانتخابات الداخلية. الجدير ذكره ان مالي ديموقراطية منذ 1992، وشهدت الي يومنا هذا اربعة انتخابات رئاسية كلها مرت بسلاسة ودون اي مشاكل.
|
|
|
|
|
|