|
|
 هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟
|
في كتاب " أسرار جهاز الاسرار" لهاشم ابورنات وعبدالعزيز
ورد إنه عقب صدور قرار الحل في اليوم التالي لإنتفاضة 6-ابريل- 1985 ، من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم برئاسة سوار الذهب <<إسلامي حاليا، ترأس منظمة الدعوة الاسلامية وهي احدى ازرع تنظيم الاسلاميين في السودان، ثم داعم رئيسي لحملة عمر البشير الانتخابية>>، عقب صدور القرار مباشرة، كان اول الواصلين لمقر جهاز الامن، هو العميد عمر حسن احمد البشير <<احد الضباط الاسلاميين المزروعين في الجيش، ورئيس السودان حاليا>> ، ثم ترأس لجنة الحل الهادي بشرى <<إسلامي حاليا، عارض الحكومة في مطلع التسعينيات، ثم عاد ليتولى عدة مناصب اخرها الحاكم العسكري للنيل الازرق>>.
هل هي مجرد صدفة، أن يتولى ضباط محسوبين على الاسلاميين، تنفيذ قرار حل جهاز امن الدولة؟
ورد في كتاب ابورنات ايضا ، ان سجلات الجهاز التي تحتوي على اسرار منذ العام 1908 ، تم نهبها بواسطة اشخاص محسوبين على تنظيمات سياسية لإخفاء تعاونهم مع الجهاز،لا ادري لماذا ورد في ذهني مصطفى عثمان ووكي ليكس وصلاح قوش وتسليم ملفات الاسلاميين المتطرفين للمخابرات الامريكية..
هل مهد الاسلاميون لإنقلاب 1989 المشؤوم منذ 1985؟
عند سؤاله عن كيف نجح إنقلاب الاسلاميين رغم صغر القوة التي نفذت الانقلاب بهذه السهولة،قال الصادق المهدي "الحكومة لم يكن لديها قرون استشعار"
صحيح إن جهاز الامن في عهد النميري، كان يمثل كل شرور النظام ، وكان اداته في قهر الناس وقمعها بعيدا عن المهنية وحماية الدولة بدلا عن الحكومة. فهو احد اذرع السلطة الباطشة دون شك، ويستطيع الناس تفهم دواعي حله، لكن حل الجهاز كان خطأ استراتيجي، الاولى كان تطهيره من العناصر الموالية للنظام، ومعاقبة مرتكبي الجرائم والمسؤلين عنها عقابا فرديا، وتقييد الجهاز وأفراده بقانون صارم يجعله لا يحتك بالمواطن ابدا، كما هو حال اجهزة المخابرات في الدول المحترمة.
والحال الان اسوأ بمراحل.. حيث ان سمعة جهاز الامن كذراع من ازرعة السلطة الباطشة صارت في الحضيض، وساهمت ممارسات الجهاز في القتل، والتعذيب، والتجسس، والاغتصاب في كراهية شديدة لدي المواطن السوداني العادي لجهاز الامن، ممزوجة برعب من جهاز من المفترض انه يجب ان يوفر الامن للمواطن.
إن لفظة "أمنجي" صارت مرادفة للسباب عند كثير من فئات الشباب المعارض للحكومة.
في ظل هذا الوضع، وفي حال سقوط النظام الحالي - وهو امر متوقع جدا - فإن المعادلة ستصير شديدة الصعوبة. فجهاز الامن ليس مجرد جهاز امني، بل هو تركة كراهية ثقيلة ومرارات تراكمت مع الكثيرين، ضد جهاز وصف بأنه الحامي الاول لنظام اذل الشعب السوداني ونهب مقدراته لصالح فئة صغيرة اثرت وطغت وتجبرت، كما ان حل الجهاز سيعرض البلد لذات الوضع الذي كانت فيه عقب حل جهاز الامن " بدون قرون استشعار" كما وصفها الصادق المهدي.
موضع المشكلة ، إن "قرون استشعار البلد" ليست موجهة لمصلحة السودان، بل موجهة لمصلحة الكيزان. فهذه "القرون" محتاجة لإعادة ضبط..
اولا المحاسبة، وهذه قبل كل شيء، فلا شيء يزيل تركة الكراهية سوى محاسبة كل المسؤلين عنها، منذ 30-يونيو - 89 وإلي أعتقال فاروق ابوعيسي وإطلاق وتلويث سمعته دون وجه حق
محاكمة قتلة على فضل وغيره الكثيرون
محاكمة معذبي العميد ودالريح وغيره الكثيرون
محاكمة مغتصبي صفية وغيرها
والحساب يجب ان يكون عسيرا، والجزاء يجب ان يكون شديدا، لإرساء سابقة في تاريخنا تمنع تكرار مثل هذه الأفعال في المستقبل.
ثانيا القانون، يجب ان يوضع قانون صارم يقيد صلاحيات منسوبي الجهاز، فلا يحتكون بالمواطن إحتكاك مباشر ابدا.
ثالثا التطهير وفك الارتباط، حيث يطهر الجهاز من العناصر الموالية للنظام وليس للوطن، ويفك ارتباطه بكل ما ليس له علاقة بحماية الوطن وليس النظام.
يجب عدم تكرار الخطأ الاستراتيجي ، الذي صار يغلب على ظني ان الاسلاميون لعبوا دورا فيه، بحل جهاز الامن.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
بدر الدين سلامات
هناك عدة نقاط اعتمدت عليها لإثارة الشكوك حول علاقة الاسلاميين بحل جهاز الامن في 85
1- قرار الحل صدر من المجلس العسكري الانتقالي، ورئيس هذا المجلس هو سوار الدهب، الذي ترأس منظمة الدعوة الاسلامية فيما بعد
2- رئيس لجنة حل الجهاز هو الهادي بشرى، والي النيل الازرق الحالي
3- اول قوة وضعت يدها على مقرات الجهاز كانت بقيادة عمر البشير
4- تاريخ الاسلاميين في التآمر، التعاون السري والعداء العلني، صلاح قوش نموذجا
5- الذين استفادوا من غياب جهاز الامن هم الاسلاميين، ونجحوا في التآمر والانقلاب على سلطة شرعية منتخبة.
هذه النقاط الخمسة ترجح الدور المنظم على الصدفة، بغض النظر عن تشكيكك في المصدر، هل ما ورد اعلاه صحيح ام خاطئ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
صاحب البوست ومتداخلية الاكارم
قبيل سقوط نظام مايو ماكان في جهاز أسمو أمن الدولة
كان في جهازين أمن الدولة + الامن القومي وتم دمجهم في فترة نهاية السبعينات في جهاز واحد
قبيل سقوط نظام جعفر نميري كان في جهاز الامن الكان على راسه اللواء عمر محمد الطيب
الاسلامين كان عندهم تار مع الجهاز الطارد قيادتهم واعتقل جزء منهم عقب أنقلاب نميري الشهير عليهم قبيل سفروا للرحالة التي لم يعد منها
الرئيس الحالي هل كان من خلفية إسلامية وقتها ؟؟؟؟
الاقرب للتقوي لا .... كتير من المصادر أكدت انو كان بعثي ( حزب البعث العربي الاشتراكي )
----------------------
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: جمال الباقر)
|
على فكرة تقرير الماسونية في السودان الذي صدر في العام 1997
كان يحمل اسم سوار الدهب وكذلك اسم الترابي كأعضاء في المحفل الماسوني
التقرير أعده جهاز الأمن وقتها وأعطاه لعمر البشير
والتقرير سرق من مكتب البشير قبل أن يقرأه
وهذا ما أغضب رجال الأمن ودفعهم لتوزيع التقرير لبعض الصحفيين والسياسيين
طبعا هذا الكلام أعلاه هو الذي كان متداولا وقتها
وقد نقلت فقط ما قرأته وسمعته وقتها
ولا أستطيع أن أؤكد أو أنفي أي معلومة فيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: Shihab Karrar)
|
Quote:
على فكرة تقرير الماسونية في السودان الذي صدر في العام 1997
كان يحمل اسم سوار الدهب وكذلك اسم الترابي كأعضاء في المحفل الماسوني
التقرير أعده جهاز الأمن وقتها وأعطاه لعمر البشير
والتقرير سرق من مكتب البشير قبل أن يقرأه
وهذا ما أغضب رجال الأمن ودفعهم لتوزيع التقرير لبعض الصحفيين والسياسيين
طبعا هذا الكلام أعلاه هو الذي كان متداولا وقتها
وقد نقلت فقط ما قرأته وسمعته وقتها
ولا أستطيع أن أؤكد أو أنفي أي معلومة فيه |
صحيح إن موضوع البوست يطرح نظرية مؤامرة نوعا ما، لكن اظن ان هذا الكلام موغل في نظرية المؤامرة.
عموما موضوعي الاساسي في هذا البوست، هو ان الاسلاميين هم من استفادوا من حل جهاز الامن، وتضرر السودان كثيرا
وهذه حقيقة بغض النظر عن مشاركتهم في خلق ذلك الوضع او ان الظروف خدمتهم فقط
ولكن يظل احتمال مشاركتهم في حل جهاز الامن هو الارجح نظرا لطبيعتهم التآمرية غير الشريفة، ومن خلال قرائن الاحوال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: Shihab Karrar)
|
| Quote: لاغلب للظن نعم، لاحظ ان الاسلاميون اختاروه قائدا لإنقلابهم بعد اربعة سنوات من تلك الحادثة، وأظن انه من الصعب التصديق انه لم يكن اسلامي في ذلك الوقت ولكنه انضم اليهم لاحقا وأكتسب الثقة الكافية ليصير قائد إنقلابهم. |
الكلام ده ياشهاب كان ممكن يكون منطقي لو كان الاسلاميين جائن وهم عوزين يعملوا من قائد أنقلابهم قائد وزعيم
كان فعلا حيدققوا كتير منو الحيقود تحركهم , يونيو 1989 م الجزء العسكري فيها ماكان إسلامي صرف بدليل دخول
كمية من العساكر فيها فكت حيرة وتكبير كوم , الجزء المهم فيها الحزء السياسي الكان مفروض يستلم القيادة والزعامه
من العسكر في اقرب فرصة ممكنه وكان حيمشي بنظام أقرب لنظام الملالي في إيران بمرشد أعلي ثابت وكمية من الوجوه
شيب وشباب حتتغير على السلطة , السناريو ده ما تمه , وزعيمهم أختلف مع تلاميذو والقصة المعروفة الفي النهاية
أنتجت الشكل الحالي لتركيبة السلطة في السودان ...
تحياتي ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: الكلام ده ياشهاب كان ممكن يكون منطقي لو كان الاسلاميين جائن وهم عوزين يعملوا من قائد أنقلابهم قائد وزعيم
كان فعلا حيدققوا كتير منو الحيقود تحركهم , يونيو 1989 م الجزء العسكري فيها ماكان إسلامي صرف بدليل دخول
كمية من العساكر فيها فكت حيرة وتكبير كوم , الجزء المهم فيها الحزء السياسي الكان مفروض يستلم القيادة والزعامه
من العسكر في اقرب فرصة ممكنه وكان حيمشي بنظام أقرب لنظام الملالي في إيران بمرشد أعلي ثابت وكمية من الوجوه
شيب وشباب حتتغير على السلطة , السناريو ده ما تمه , وزعيمهم أختلف مع تلاميذو والقصة المعروفة الفي النهاية
أنتجت الشكل الحالي لتركيبة السلطة في السودان ...
|
تحياتي عبد الناصر،،
ولكن هذا لا ينفي شبهه دور الاسلاميين في حل جهاز امن نميري، حتى وإن كان عمر البشير ليس اسلاميا في ذلك الوقت - رغم تحفظي على هذا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: Shihab Karrar)
|
Quote:
1- قرار الحل صدر من المجلس العسكري الانتقالي، ورئيس هذا المجلس هو سوار الدهب، الذي ترأس منظمة الدعوة الاسلامية فيما بعد
2- رئيس لجنة حل الجهاز هو الهادي بشرى، والي النيل الازرق الحالي
3- اول قوة وضعت يدها على مقرات الجهاز كانت بقيادة عمر البشير
4- تاريخ الاسلاميين في التآمر، التعاون السري والعداء العلني، صلاح قوش نموذجا
5- الذين استفادوا من غياب جهاز الامن هم الاسلاميين، ونجحوا في التآمر والانقلاب على سلطة شرعية منتخبة.
|
كدا يا شهاب نرجع الى حقبة الديمقراطية السابقة ..
مقدم امن معاش ( صحفى ) بكرى محمد ابوبكر .. قدم دفوعات لاشهر عديدة فى مقالات وصراعات سياسية عبر جريدة الاسبوع
اليومية السياسية واضوح فيها الاتى :
* ان جزء كبير من قيادات الاحزاب السياسية كانو يتعاملون مع جهاز امن الدولة ( نميرى ) .
* ذكر هولاء القيادات بالاسماء .
* كل الاحزاب التى يمكن ان يطلق عليها عقائدية يسارية واليمينية الطائفية التى سيطرت على المجلس الانتقالى كانت
رغبتها ورؤيتها حل الجهاز السؤال ( لماذا )؟.
* الجهاز كان مشهودله بدور اقليمى قوى جدا .. خاصة هو من الاجهزة الاستخبارية النادرة التى كانت لها علاقات مع
جهاز المخابرات الروسى وجهاز المخابرات الامريكى .
* ثم للعم ان الاسلاميين هم اول من دخل سجون امن نميرى واخر من خرج من سجون امن نميرى .
* اثيوبيا / مصر / كينيا / يوغندا / ليبيا كانت لها مصالح حقيقة فى حــل جهاز الامن السودانى .
* الاسلاميين وبقية الاحزاب قطعا كان لهم اعين وناس داخل ذاك الجهاز ( فى حقبة الثمانينيات ) .
* بعدين يا شهاب انت ما بتعرف الهادى بشرى ابدا .. اللواء الهادى بشرى كان فى القيادة الجماعية للتجمع وهو من المقاتلين
للانقاذ من يوم ما جاءت ولم يعرف عنه انتماء للاسلاميين ابدا ..
________
زولك دا ضابط له امال وطموحات وطنية احسبها صادقة لكنه يريد ان يكون فى دائرة الضوء ..
________________
يا زول انت ما وعدتنى بتلفون ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تآمر الاسلاميون لحل جهاز امن الدولة في 85؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
سلامات بدر الدين
| Quote: كدا يا شهاب نرجع الى حقبة الديمقراطية السابقة .. |
يا ريت يا بدر، بس انتو رجعونا محل ما انقذتونا 
أنا شخصيا لا أذكر شيئا عن حقبة الديموقراطية الاخيرة، فلم تكن السياسة ضمن اهتماماتي في ذلك الزمن، الا ان اجتماعات الجمعية التأسيسية التي كانت تبث على التلفزيون القومي، أحيانا يتقاطع زمنها مع زمن مسلسل الاطفال، مما يصيبنا بالسخط
Quote: مقدم امن معاش ( صحفى ) بكرى محمد ابوبكر .. قدم دفوعات لاشهر عديدة فى مقالات وصراعات سياسية عبر جريدة الاسبوع
اليومية السياسية واضوح فيها الاتى : |
لم أقرأ هذه المقالات للأسف، ولم اعثر عليها في الانترنت، ياريت لو جبتها لينا البوست دا
Quote: كل الاحزاب التى يمكن ان يطلق عليها عقائدية يسارية واليمينية الطائفية التى سيطرت على المجلس الانتقالى كانت
رغبتها ورؤيتها حل الجهاز السؤال ( لماذا )؟. |
ليست الاحزاب وحدها، بل خرجت مظاهرات وجماهير طالبت بحل الجهاز، الذي كان حله مبررا ومنطقيا بالنظر لممارساته، إلا انه لم يكن قرار حصيف في رأيي الشخصي، كان من الافضل تفكيكه وإعادة بناءه.
وينطبق هذا القول على جهاز الامن تبعكم
الذي مارس اسوأ الممارسات التي لا تمت لجميع منظومات القيم- وضعية او دينية - بصلة
وسيكون البديل عن المحاسبة، هو الحل، ولا توجد منطقة وسطى
ثم إنك لم تعلق على ان الاسلاميين وتنظيمهم هم المستفيد الاول من حل الجهاز
| Quote: ثم للعم ان الاسلاميين هم اول من دخل سجون امن نميرى واخر من خرج من سجون امن نميرى . |
وإيضا اول من دخل سجون الانقاذ، اليس كذلك؟
---
بالنسبة للتلفون، ضيعت رقمك للأسف بسبب جوطة حصلت في الانبوكس، رسل رقمك في الخاص.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Shihab Karrar
بدر الدين اسحاق احمد
جمال الباقر
محمد جلال عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست