رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2011, 06:00 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف

    نشر في صحيفة الراي العام امس تعيقب لرباح الصادق المهدي فيه رد على إبراهيم أمير عبد الله خليل
    و يعلى المقال الكثير من قيم الاختلاف في السودان و يحمل التعقيب الكثير من التهذيب مع الاصرار على التمسك بالحقائق التاريخة الثابتة و كان إبراهيم أمير عبد الله خليل قد ذهب لمنحي ان جده عبدالله بك خليل لم يقم بتسليم الحكم للعسكر
                  

10-13-2011, 06:02 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف (Re: مدثر صديق)

    التعقيب من السيدة رباح جاء بعنوان :
    Quote: أعني الديمقراطية التي ترفض تسليم السلطة للعسكر.. أخي إبراهيم

    و هذا هو نص التعقيب
    Quote: نشرت هذه الصحيفة العريقة يوم الاحد تعقيبا للأخ الأستاذ إبراهيم أمير عبد الله خليل، على مقال لي تحدثت فيه عن دور الإمام الصديق المهدي في معارضة عسكرتارية عبود. وهو تعقيب لا يمكن تجاهله، أولا للغته التي لا يغفل فيها -مهما حمـّل كلمتي ما لا تحتمل- عنصر البحث عن الحقيقة، وثانيا لأن الكاتب حفيد البك، ذلكم الرجل الذي أحببته حتى قبل أن أقرأ كتاب العم السر قدور حوله، وفيه ما يزيد المحبة، عن صدقه وتجرده وإخلاصه ووطنيته وبسالته ######ائه ومروءته، ولكني أحب الحقيقة أكثر!
    انزعج الأخ إبراهيم لأني برأيه مجـّـدت (جدي) بحكاوى الدواوين، وأغفلت دور الآخرين لكأن التاريخ ملك بضعة أشخاص، ولكن الأدهى وأمر أنه حملني إصر كتابات حولية تتهم البك بالخيانة، حاشا لله!
    وغريب أن يثير كوامن غضبه تذكيرنا الناس بالصديق في خمسينيته. لقد ذكرت البك في مقالي المعني مرتين: حينما قلت إنه حينما قدم مقترح تسليم السلطة للعسكر لمجلس إدارة الحزب رفض بأغلبية ساحقة، وحينما ذكرت أنه اعتقل بجوبا ضمن قادة الجبهة الوطنية المتحدة الذين صاغوا التلغراف الناري لحكومة عبود بيوليو 1961م.
    وكان التلغراف بتوقيعه هو والأزهري، مما يثبت أنه سرعان ما ندم على تسليم السلطة للعسكر وعارضهم.
    أما رواية أن الحزب رفض مقترح تسليم السلطة للعسكر فقد وردت في كتاب (جهاد في سبيل الديمقراطية) أعده السيد الصادق المهدي وطبع سنة 1965م وكان البك رحمه الله على قيد الحياة، وفي كتاب المرحوم السيد أمين التوم (ذكريات ومواقف). ولم أقرأ أو أسمع بأية رواية مخالفة. ونسبة التصويت بواقع (13 ضد اثنين) تلقيتها من السيد صلاح إبراهيم أحمد الذي أكد لي أن السيد عبد الرحمن علي طه كان من الرافضين، ورفض طه أكده ابنه الدكتور فيصل، وروى ما أثبتــُّه مما دار بينه وبين الإمام صباح يوم التسليم، ولكلا الرجلين باع في حزب الأمة أو التأريخ له، وكانا شاهدين لصيقين لمواقف والديهما.
    كما ذكر العم أمين إدراك البك أنه خدع منذ مساء 16 نوفمبر إذ اتفق مع العسكر على خطة يتسلمون وفقها السلطة ويكونون حكومة قومية انتقالية تكتب الدستور وتجرى انتخابات بعدها، على أن يحضر التسليم قادة القوات لينورهم بمراميه فلم يحضر سوى إبراهيم عبود وحسن بشير.
    وكان العم أمين التوم مساعدا للبك كسكرتير لحزب الأمة (معه الأمير عبد الله نقد الله)، وزميله بمجلس الوزراء كوزير دولة لشئون رئاسة مجلس الوزراء، وأكد أنه لم يعلم بالانقلاب إلا حينما أوقظه الجند ليلا وأعطوه جواب إعفائه، فكيف بالله يستطيع الـ(87%) أن يوقفوا الانقلاب؟ وهم لا يعلمون بالغيب فلم يخبرهم البك، واعتقدوا أنه صد عن الفكرة بعد رفضها مؤسسيا. وقد سبق السيف العذل، وحتى البك نفسه أدرك أن الجيش انقلب، ومزق الاتفاق، ولم يمكنه أن يفعل شيئا كما قال العم أمين!
    كان بإمكاني أن أقف عند حد دور الصديق فأثبت له معارضة تسليم السلطة للعسكر مبدئيا، والدنيا كلها تعرف ذلك، وموقفه اتضح صوابه للجميع بمن فيهم البك نفسه، فهل لم يعلم القاصي والداني أن عبد الله بك سرعان ما عارض ذلك النظام؟ وشعر بحسرة الخديعة؟
                  

10-13-2011, 06:04 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف (Re: مدثر صديق)

    Quote: حزب الأمة، وبرغم أن سكرتيره عبد الله خليل (وهو الرجل الذي بنى حزب الاستقلال طوبة طوبة، وبلغت بسالته أن صد عبد الناصر عن حلايب بجحفله الغائب الآن، وبلغت مروءته أن باع حصانه الوحيد ليعيل أسر ثوار 1924م وتصدى للدفاع عنهم والناس خوّفا، واستحق سيف الإمام المهدي من والده الروحي الإمام عبد الرحمن جزاء خدماته الجليلة للوطن) سلم السلطة للعسكر بناء على تقديراته وتحليلاته الخاصة، وبرغم أن الإمام عبد الرحمن (راعي الحزب ومؤسسه) أصدر بيانا تأييديا بعد قيام الانقلاب، لم يشترك كمؤسسة في اتخاذ قرار التسليم الذي تم بدون علم المؤسسة، بل حينما وردت الفكرة قبل ذلك ردها غالبية قادته الساحقة لأن إدخال العساكر في السياسة سيضر بالسياسة والعسكرية معا. وقد صدع رئيسه الذي كان خارج البلاد بذلك الرأي منذ أول يوم. هذه هي الحقيقة.
    نقولها، ويأبي إبراهيم إلا أن يعتبرها إساءة لجدنا البك الذي أهرق في السودان حياته، ولجدنا الإمام الذي بذل فيه صحته وماله وولده، ولجدنا المعلم رأس الاستقامة والجد والعطاء. نقول لإبراهيم قرار المؤسسة ويقول لنا فعل الأفراد مع أنهم في هذا الأمر كانوا مختلفين جداً. وإني أرد التساؤل عليه: لو كانت تلك الحقيقة ليست إلا من باب تشويه سيرة البك أو الإمام أو المعلم لأمجــّد (جدّي)، أفليس الإمام عبد الرحمن جدي وإمامي الأكبر والمؤسس للكيان في طوره الثاني؟ الأمر لا علاقة له بتشويه ولا تقليل، إنها الحقيقة! ولو علمنا أن حزب الأمة كمؤسسة أقر القرار لقلنا.
    ولو نظرنا كتاب الله لرأيناه جل وعلا يمدح أنبياءه وهم قمة البشر وقدوتهم بأنهم أوابون، والأوبة تكون من خطأ. ولو تفكرنا في أنفسنا لوجد كل منا أنه مرات ومرات يفعل ما يندم عليه اللهم إلا لو كان أمات فيه النفس اللوامة وصار شيطانا مريدا، فلماذا حينما نقعد لنكتب التاريخ نحب أن يأتي بلا أخطاء؟
    وهل نفهم من حديث الأخ إبراهيم التبريري لما أحاط بالبلاد من إحن وما دفع بالبك دفعا ليفعل فعله، أنه لو كان في محل البك لفعل (حتى بعد ذلكم الدرس القاسي) نفس الفعل؟
    أقول للأخ إبراهيم، لو استقبل البك ما استدبر لما فعلها، وهذا كامن في كتابات وشهادات من أحبوه وحكى لهم، بل هو كامن في سيرته ذاتها أفينكر إبراهيم أن عبودا قلب للبك ظهر المجن منذ أول شهر وصار يلاقيه بوجه جلمودي، ثم بعد الحركة المسماة تصحيحية بعد أقل من أربعة أشهر قال له ويلٌ لك ولحزب الأمة، حتى أقعده في قاع السجون؟
    وإني أعيذ أخي إبراهيم بالحق من أن تأخذه العزة بخطأ آب عنه صاحبه وكفّر ليس بالسجن خلف أسوار عبود فقط. وبرغم ذلك قال محبه ورفيقه ومساعده السيد أمين التوم إن التاريخ حينما يكتب لن ينكر أفضاله ودوره الوطني الكبير و(لكن التاريخ سيسجل الأخطاء أيضا ولا يتردد في تدوينها). وقال إنه لو كان عرض الأمر على حزبه لكان وجد حلا لا يطيح بالحرية و الديمقراطية.
    رحم الله عبد الله بك خليل لكم أعطى وأسدى ونفع وطنه، وترك من بصمات في الوطنية والتجرد. ورحم ذلكم النفر الذين حينما اختلفوا اختلفوا حول الوطن، وكان مخطئهم ومصيبهم راميا من كنانته.
                  

10-13-2011, 06:06 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف (Re: مدثر صديق)

    Quote: ربما لم يقرأ الأخ إبراهيم مقالي الثالث الذي ذكرت فيه أن حديثي عن الصديق مأخوذ من كتابات وإفادات موثقة عددتها، وأكيد أنه لم يطلع على مقال البروفيسور عبد الله حمدنا الله حول الذكرى الخمسين للصديق والذي أظهر نوع الديمقراطية التي آمن بها الصديق، كما كشف كم وضعتُ الصديق في مقام أقل مما كانه حقيقة لأن مقامه يعرفه أكثر معايشي تلك الفترة لا القراء حولها من أمثالي. فليذهب إبراهيم لتلك المصادر وليرمني بعدها بالغرف من أحاديث السمر.
    ولكني لن أغادر قبل أن أقول لأخي إبراهيم إني في مقالتي (بيننا) لعقد من الزمان ذكرت البك كثيرا ومواقفه الوطنية، وذكرت غيره من أبطال بلادنا وحزبنا ?حزب الأمة- الذي أسسه البك، ومنهم السيد إبراهيم أحمد الذي كتب فيه عدوه قبل صديقه (آمنت بإبراهيم). وذكرت بالخير أعلاما خارج الحزب أو السياسة لأن الوطن يجمعنا، كخليل فرح، والصادق شامي، وعلي محمود حسنين، والطيب حاج عطية، وباقان أموم، والطيب محمد الطيب، وبادي محمد الطيب، ومصطفى سيد أحمد، ونفيسة المليك، ومحمد طه القدال، وعبد الله علي إبراهيم، والحاج وراق، وعصام الدين البشير، والقائمة تطول فهذا للمثال لا الحصر.
    إننا ككيان منذ فترة بلا لسان، وحينما كونت لي لسانا صرت أطلقه، ولما صارت هناك ألسن أشد اقتدارا تركت لها الذود ويممت شطر قضايا متنوعة، ولكن الحديث عن الصديق كان التزاما للجنة إحياء الذكرى الخمسين، وربما كان من ضمن كبواتي الكثيرة فأضر ولم ينفع وقال قائلون إنه كان كمديح الذات، ويعلم الله أني لا أعتقد في الصديق ذاتي، وأنى لي؟!
    ولكني سعيدة الآن بلسان الأخ إبراهيم الذي ولد بأسنانه، وسعيدة بنَفَس البحث عن الحقيقة فيه لأن الحقيقة مهما أسفرت عنه، برأيي، سوف يأتي خراجها خيرا لمسيرة الوطن والأجيال القادمة.
    وأؤيد دعوته لنشر الحقائق حتى النخاع، وأنصحه أن يذهب لدار الوثائق القومية فيستخرج مضابط المحاكمة التي جرت لمدبري انقلاب 17 نوفمبر وفيها إفادات البك نفسه وأعضاء المجلس العسكري الأعلى: عبود ورفاقه، فمن حق هذا الشعب الأبي أن يماط اللثام عن تلك الأحداث، ولا تترك للقيل والقال. ولا ينسى كتاب حاج موسى أعزه الله وكتاب أمين التوم رحمه الله، ففي الأول بحث علمي رصين، وفي الثاني شهادة من حبيب قريب للبك مشترك في الأحداث.
    وبعد أن رددت على التساؤلات أو بعضها تبقى أن أقول لأخي إبراهيم ردا عن سؤاله عن أية ديمقراطية أتحدث: إنني أعني الديمقراطية التي ترفض مبدئيا تسليم السلطة للعسكر، مهما كان.
    وليبق ما بيننا
                  

10-13-2011, 06:41 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف (Re: مدثر صديق)

    افضل ما ذكر في باب الاختلاف عند سلف هذه الامة هو مااورده الشيخ محمد ناصر الدين الالباني في مقدمة كتابه صفة صلاة
    النبي صلى الله عليه و سلم
                  

10-13-2011, 06:41 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف (Re: مدثر صديق)

    الاخ مدثر صديق
    سلام

    Quote: ذهب لمنحي ان جده عبدالله بك خليل لم يقم بتسليم الحكم للعسكر


    اظن يا سيدى ان ابراهيم خليل نحا الى تبرير تسليم الحكم للعسكر و ليس نفى واقعة التسليم


    و الحق ان كلى طرفى الحوار كان مهذبا
    و السيدة رباح فى كل كتاباتها تنحو منحى الادب و لا غرابة فهى غرس الامام الصادق اعف ساستنا لسانا و اكثرهم حساسية و احتراما لخصومه و اصدقائه

    تعرف يا مدثر ان احد اسباب الجدل فى هذا الموضوع ان الاميرالاى قد كتب شهادته عن الحادثة و اودعها فى اسبانيا موصيا الا تنشر الا بعد وفاته بخمسين عاما
                  

10-13-2011, 07:07 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق المهدي و ادب الاختلاف (Re: عوض محمد احمد)

    الاخ عوض سلام
    Quote: اظن يا سيدى ان ابراهيم خليل نحا الى تبرير تسليم الحكم للعسكر و ليس نفى واقعة التسليم

    ربما ...و ذلك لاني شاهد هذا الامر لاول مرة عند مناشدة ابراهيم خليل لكل من يملك معلومة عن حادثة التسليم مدة ابراهيم بها و فهمت من هذه المناشدة انه ربما ينكرها تماما....
    Quote: احد اسباب الجدل فى هذا الموضوع ان الاميرالاى قد كتب شهادته عن الحادثة و اودعها فى اسبانيا موصيا الا تنشر الا بعد وفاته بخمسين عاما

    معلومة قيمة ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de