كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الربح والخسارة في صفقة شاليط (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
وتتمثل التنازلات التي قدمتها حماس في الآتي : .....................
الموافقة على إبعاد عدد من الأسرى إلى خارج وطنهم أو إلى غزة، وهو المبدأ الذي رفضته في البداية لأنه يكرس سياسة إسرائيلية مقيتة ومرفوضة في الأعراف والقوانين الدولية، إلا أن حماس وافقت على هذا البند لإتمام الصفقة حيث رأت عائلات المشمولين في الصفقة أن ذلك ربما يكون أفضل من تعرضهم للاغتيال على يد القوات الإسرائيلية. عدم إلزام إسرائيل بعدم اغتيال أي من المفرج عنهم، وهو ما يعني إمكانية تعريض المفرج عنهم لخطر الاغتيال، وهذه نتيجة ترى حماس أنها متوقعة في صراع ممتد وطويل مع الاحتلال. قبول تقسيط عملية الإفراج عن الأسرى على دفعتين والمجازفة بإمكانية نقض إسرائيل الاتفاق بعد تسليم الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى ألمانيا أو مصر وعدم تمكن هذه الدول من إلزام إسرائيل بكل ما التزمت به. موافقة حماس على أن تختار إسرائيل أسماء 550 أسيرا يطلقون في الدفعة الثانية وذلك ضمن محددات ومعايير تم الاتفاق عليها بين الجانبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الربح والخسارة في صفقة شاليط (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
تفاصيل الصفقة وفي تفاصيل الصفقة كشف رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) يورام كوهين أن 90% من تفاصيل الصفقة كان تم التوصل إليها قبل ثلاثة أعوام، مشيرا إلى أن المفاوضات تركزت على "من يذهب إلى أين ومن سيتم ترحيله؟".
صفقة تبادل الأسرى تشمل في مرحلتها لأولى 479 وفق رئيس الشاباك الإسرائيلي (الجزيرة) وتشمل الصفقة -وفق يورام كوهين- إطلاق سراح 479 أسيرا فلسطينيا في الأيام القادمة بينهم 279 أسيرا محكومين بأحكام مؤبدة.
ومن بين المفرج عنهم - طبقا للمسؤول الإسرائيلي- سيعود 131 أسيرا إلى بيوتهم في قطاع غزة، و96 أسيرا إلى بيوتهم في مناطق الضفة الغربية، إضافة لعودة 14 أسيرا من القدس الشرقية، وعودة ستة أسرى محررين إلى بيوتهم أيضا داخل أراضي 1948.
كما تشمل الصفقة الإفراج عن 27 أسيرة سيعدن إلى منازلهن باستثناء أسيرتين ستبعد إحداهما إلى قطاع غزة والأخرى إلى الأردن.
وفي ثنايا الاتفاق فإن نصف الأسرى المحررين لن يعودوا إلى بيوتهم، حيث أن أربعين محررا منهم سيبعدون إلى الخارج، والباقي سيبعدون إلى غزة، وبعد سنة ستسمح إسرائيل بعودة 18 منهم إلى الضفة الغربية، وبعد ثلاث سنوات سيسمح بعودة 18 آخرين.
ومن بين 165 أسيرا ممن سيبعدون إلى قطاع غزة لن يسمح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية إلا بعد أن يمضوا في غزة سنوات طويلة تمتد من عشر سنوات إلى 25 سنة، فيما لن يسمح لثلاثة من المبعدين إلى غزة بالعودة إلى الضفة الغربية مطلقاً.
ومن بين الأسرى المحررين الذين سيبعدون إلى غزة والخارج أولئك الأسرى الذين قتلوا أربعة جنود إسرائيليين، كما سيطلق سراح الأسير الذي نفذ عملية حافلة 405 الفدائية عام 1989. وسيطلق أيضاً سراح الأسير الذي قتل عشرة إسرائيليين في عملية وادي الحرمية شمال رام الله عام 2002.
ومن ضمن المبعدين أيضاً الأسيرة التي أقلت منفذ عملية مطعم سوباور بالقدس في يوليو/تموز 2001. وكذلك سيتم الإفراج عن الأسرى الذين قتلوا رجل المخابرات الإسرائيلي نوعام كوهين عام 1994. وأيضا الأسرى الذين تتهمهم تل أبيب بالتمثيل بجندي إسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2000 في رام الله.
وستفرج إسرائيل عن 577 فلسطينيا آخرين في المرحلة الثانية بعد شهرين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقع الليلة الماضية على صفقة التبادل، التي تشمل الإفراج عن أكثر من ألف سجين فلسطيني مقابل تسليم الجندي جلعاد شاليط إثر مصادقة حكومته بالأغلبية على الصفقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الربح والخسارة في صفقة شاليط (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
تحياتي اخي محمد الكامل
Quote: والحراك الدولي الايجابي لدعم اتجاه الدولة الفلسطينية والمردود الايجابي للزيارة او الموقف هو ما دفع حماس لاعلان اكمتمال صفقة كان يتم التفاوض بشانها منذ وقت طويل |
اتفق معك وقد اشرت الي ذلك في اول البوست فما بين حماس وفتح من غيرة لن يتوقف ووراهما قوي تدفع للتباعد بينهما فبعد ان وافقت حماس في البدء علي التحرك من اجل الاعتراف بالدولة عادت وغيرت موقفها بضغوط ايرانية وهكذا المواقف بين فتح وحماس فرغم ان فتح اعلنت ترحيباً خجولاً بالصفقة الا انها في غرارة نفسها تضمر شيئاً آخر
| |
|
|
|
|
|
|
|