|
إنتو مذيع البي بي سي الـ(زرد) عرمان ده كوز وللا شنو ؟؟!!!
|
لقاء ه الأخير على قناة بي بي سي كان عبارة عن مسرحية سياسية هزلية كاملة الدسم تبين للجميع مدى سوء وضع عرمان وتخبطه العشوائي بعد أن لفظه السودان بشقيه الشمالي والجنوبي البعض وصم مذيع البي بي سي بالكوزنة وأطلق عليه نعوتاً ماأنزل الله بها من سلطان وإني أراه حاذقاً ومتابعاً جيداً للأحداث ووضح لنا جميعاً إنو عرمان خلااااااااص كرتو فكت
أليكم مضابط الحوار كما نقله اسحق بن فضل الله المذيع يسأل عرمان عن جولته .. والمحصول قال عرمان: حصيلة جيدة.. العالم كله معنا ضد حكومة الخرطوم و.. و.. ٭ والمذيع الدقيق يقول بهدوء مبتسم ٭ والشعب؟ قال عرمان: الشعب معنا!! قال المذيع مبتسماً: لكن دعوتكم للتظاهر لم يستجب لها أحد.. قال عرمان: والجيش الآن الانشقاقات في داخله تستفحل .. لصالحنا. قال المذيع مبتسماً: عودة لحديثك عن الجيش.. أين كان الانشقاق هذا؟! قال عرمان: .. آ.. آ.. في المدرعات.. اللواء المصباح واجه البشير ومعه عدد من الضباط.. وفصلوا .. واعتقلوا.. ٭.. «واللواء المصباح كان قد تقاعد قبل أربعة أشهر وكتبنا عنه هنا». ٭ سأله المذيع المبتسم : هل زرت إسرائيل؟! قال: هذه كذبة من أكاذيب الوطني.. لم أزر إسرائيل.. بعد قليل كان يقول: العرب كلهم معترفون باسرائيل لماذا لا أزورها؟ ٭ والمذيع المبتسم يسأله عن المجاعة في الجنوب. قال: نعم.. أمريكا اعتبرت إغلاق الخرطوم للممرات جريمة حرب..!! ٭ و.. والرجل يحدث المستمعين عن أن منع الخرطوم تصدير الطعام للجيش الجنوبي الذي يقاتل الشمال جريمة حرب.. وأن.. وأن.. ٭ بعد دقيقة من الحديث كان اللواء المصباح يتصل بنا ليقول: هذا الحقير.. عرمان يعلم أنه لا صلة لي بسلاح المدرعات.. ويعلم أنني لم أفصل من الجيش .. ولا أنا واجهت أحداً.. ولا أنا ضد الجيش.. ولا أنا ضد الدولة.. والحقير هذا يعرفني منذ أن كان في إذاعة قرنق في بداية التسعينيات ويصفني بالسفاح.. ٭.. والذين التقوا «سراً» في الحاج يوسف للتخطيط «للعمل المسلح» كانوا يحملون هذه الصحيفة أمس ومقال إسحق فضل الله ويقولون للتجمع ساخرين: «هذه سريتكم»؟!
|
|
|
|
|
|
|
|
|