|
منْ يفلق ومنْ يداوي في حزب المؤتمر الوطني ؟
|
تحياتي للجميع
في الأخبار المنشورة أدناه تصريحين لرموز في قيادة حزب المؤتمر الوطني ، فالأول لرئيس البرلمان القانوني أحمد إبراهيم الطاهر , والثاني للفلسفي الدكتور إبراهيم أحمد عمر . ويبدو التناقض جلياً في ثنايا تصريح الرجلين هذا إذا لم يكن تبادل أدوار . واذا ما كان كذلك فإن الخطأ قد حدث حتى في تبادل الأدوار وهنا تتفاقم الأزمة . !!!
بحيراوي
تصريح أحمد إبراهيم الطاهر
Quote: الخرطوم- يوسف حمد
قال رئيس الهيئة التشريعية القومية مولانا أحمد إبراهيم الطاهر إن الحكومة رجعت من الحرب ووداع الجنوب ومشكلاته لتجد في انتظارها من سماهم (بني قريظة) يحرضون عليها الأحزاب، ويدفعونها للمواجهة مع المجتمع الدولي. وطالب الحكومة عقب خطاب رئيس الجمهورية في البرلمان أمس الاثنين، بالاستعداد لتقديم حلول مقنعة لقضايا البلاد المستجدة. ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة بعيداً عمن وصفهم (بالمتردية والنطيحة) الذين لا يرون في الحكم غير ذواتهم، ودعا الطاهر نواب الهيئة التشريعية إلى البدء في التداول حول خطاب البشير ابتداءً من جلسة اليوم الثلاثاء. |
تصريح إبراهيم أحمد عمر
Quote: الوطني يؤكد استمراره في مد يده بيضاء لكل الأحزاب السياسية اشجان حسين أكد البروفسير إبراهيم أحمد عمر رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني مستشار رئيس الجمهورية استمرار الحزب في مد يده بيضاء لكل الأحزاب السياسية من أجل بناء الوطن. وطالب بضرورة أن يعمل المؤتمر الوطني على مراجعة كسبه ونهجه في الحوار مع هذه القوى ومع المجتمع الدولي وما دار من حوارات في إطار جهود تحقيق السلام في الجنوب ودارفور ومع المجتمع الدولي. ووجه إبراهيم أحمد عمر لدى مخاطبته فاتحة أعمال مؤتمر القطاع السياسي للحزب اليوم بالمركز العام وجه بضرورة أن يعمل المؤتمرون من أعضاء المؤتمر العام للقطاع على الاجابة على عدد من الاسئلة. حول القضايا والبرنامج السياسي للحزب وتصحيح مساره مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة التعلم من الاخطاء لتصحيح المسار ،وقال لابد ان نحدد هل كان هذا الحوار يقوم على خطى صحيحة وتعاملنا مع هذه الاطراف بطريقة صحيحة واضاف لابد ان نحدد كذلك ما اذا كان حوارنا مع حزبي الامة القومى والاتحادى الاصل كان حوارا مرتباً وواضحاً وصحيح الخطوات ام كان حوار (طرشان) .ونوه لاهمية ما اسماه بالقوى السياسية الحديثة الناشطة بالمجتمع. وطرح بروفسير عمر في كلمته عدداً من الاستفسارات حول مدى نجاح الحزب في تحقيق رسالته ورؤاه وأهدافه السياسية، ومدى نجاعة أدواته في تحقيق وانفاذ هذه السياسات وانعكاسها على الساحة السياسية وقال لابد ان نحدد في حوارنا ما اذا كان المؤتمر الوطنى بالفعل حزب رسالى يقدم النموذج وما اذا كانت اجتماعاته صورية شكلية ظاهرية ام شورية وتحديد مدى الالتزام بالشورى وما اذا كانت اداة الحزب تتمثل في المكتب القيادي ام مجلس الشورى أم المؤتمر العام وقال لابد ان يكون معروفا من هو الذى يضع السياسات ومن يقودها ويدافع عنها . |
|
|
|
|
|
|