|
على خلفية وجة نظر عربية ... على الحكومة أن توقف اللعب بالنار
|
تحت عنوان "العبث الإيراني يصل إفريقيا" كتبت أحد الصحف العربية المعروفة في صدر إفتتاحيتها ما يحمل رسالة هامة وخطيرة للحكومة السودانية التي تحاول أن تجازف وتعلب بالنار مع إيران في وقت تشهد فيه الدولة الفارسية نفوراً من كافة الدول العربية وعلى وجه الخصوص المجاورة للسودان. وعلى الرغم من تلميح الإفتتاحية وعدم التصريح بذكر السودان إلا أن الرسالة واضحة وضوح الشمس، لذا يجب على الحكومة ألا تجازف بالعلاقات المتينة والروابط الأخوية التاريخية والدينية المتجذرة مع الدول العربية التي وقفت ومازالت مع الشعب السوداني وعلى وجه التحديد دول الخليج العربية جرياً وراء سراب إيراني تحسبه الحكومة المتعطشة ماءاً ..
Quote: العبث الإيراني يصل إفريقيا مع تزايد الضغط الشعبي العربي لوقف التمدُّد الإيراني في المشرق العربي، وبعد تأكد حكام إيران بقرب أفول وجودهم وقوّتهم في سورية، بعد اقتراب تخلُّص السوريين من النظام الذي وفّر موقع قدم للإيرانيين في لبنان، فضلاً عن سورية، أتجه الإيرانيون إلى أفريقيا العربية لتكون مدخلاً إلى باقي الدول الإسلامية الأفريقية، وعبر تحالفات استخباراتية مع أنظمة شمولية لا تخفي تعاونها مع النظام الإيراني، وإنْ لم تصل بعد إلى مستوى التحالف، بدأ الإيرانيون يؤسِّسون لوجود استخباراتي مدعم بخلايا إرهابية، تجمع بين العمل على نشر التشيُّع وفق منهج ولاية الفقيه، وضم الأنصار من خلال دفع مبالغ مالية كبيرة، في بلدان تعاني من ضائقات اقتصادية صعبة. ولقد أتاحت الفوضى التي أوجدتها التغيُّرات التي حدثت في شمال أفريقيا، وبالذات في مصر وليبيا وتونس، فرصة التوسُّع في إرسال عناصر المخابرات والتنظيمات المسلّحة إلى تلك البلدان، عبر فيلق القدس المختص بتصدير الإرهاب للدول الإسلامية، وقد رصد المتابعون وجوداً لعناصره في مصر وليبيا بالذات، حيث نشطت تنظيمات الفيلق التي استطاعت الوصول إلى ترسانة الصواريخ الليبية المتطوّرة التي حصل عليها نظام القذافي من روسيا، وقد ذكرت معلومات مؤكّدة بأنّ عناصر فيلق القدس، وبمساعدة من عناصر محلية متعاونة معهم، تمكّنت من الاستيلاء على تلك الصواريخ ونقلها إلى دولة عربية أفريقية مجاورة، تمهيداً لنقلها إلى جنوب لبنان أو حتى إلى إيران، عبر ترتيبات لعب فيها المال الإيراني الدور الأكبر، فعبر تقديم القروض والمنح، تغضّ نظر الدول المجاورة لليبيا عن تهريب تلك الأسلحة، وإيصالها إلى المواقع التي وفّرتها إيران، خاصة وأنّ السفن والغواصات الإيرانية موجودة في البحر الأحمر. إيران تريد تعويض خسارتها في سورية ولبنان، بالتواجد في أفريقيا وفي بلدان عربية مؤثرة، والدول العربية تراقب وتعلم ما يجري، إلاّ أنّ الصبر والسكوت على ما يجري ليس له ما يبرره، خاصة مع تلك الأنظمة التي تنفّذ لإيران مخططاتها التي ستجر الويل للعرب جميعاً، بما فيهم الذين يعملون لتنفيذ أجندتها مقابل أموال لا تنفع، حينما تحرق تلك البلدان التي حوّلت أراضيها إلى مزارع لتفريخ إرهابيي فيلق القدس.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على خلفية وجة نظر عربية ... على الحكومة أن توقف اللعب بالنار (Re: الطيب مصطفى)
|
Quote: كشف مساعد الرئيس نافع علي نافع أمس الاثنين بساحة النشاط الطلابي بجامعة النيلين في ندوة سياسية لطلاب المؤتمر الوطني ، عن رفض الحكومة لشروط أمريكية لتطبيع العلاقة بين الخرطوم و واشنطن مقابل تخلي السودان عن علاقاته بإيران و قطع دعمه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) . و قال نافع الذي كان يرد علي مداخلات طلاب ينتمون الي أحزاب المعارضة قال : (نحن دفعنا فاتورة موقفنا الي جانب العراق في الحرب عليه من قبل أمريكا و سعدنا بدفعنا لفاتورة الوقوف مع أهل غزة و لبنان و مستعدون لدفع المزيد). و أشار مساعد الرئيس الى اهتزاز اثر اللوبي الصهيوني في أمريكا للتأثير سلبياً على ملف السودان و لمح الى إمكانية ان تتعامل واشنطن مع الخرطوم . و أضاف نافع ان الحكومة تدرك ذلك و تحاور و لكن لها حدود و خطوط حمراء لا تتجاوزها ، و زاد : (الدول الغربية تشهد انهياراً اقتصادياً كبيراً لأنها لا تعتمد علي مواردها المحلية بل على موارد الشعوب المستضعفة) .. و قال : (رغم ذلك نحن على استعداد لإقامة علاقة حقيقية تقوم على الاحترام و ليس علي اليد العليا و الذهنية المتسلطة) . و أوضح نافع ان بعض الشخصيات المعارضة للنظام سعت الى إفساد علاقاته بالدول الغربية و قال : (خليل إبراهيم – رئيس حركة العدل – و عبد الواحد محمد نور (كرت بايظ و حرقان) في الغرب ، و نحن سنؤسس لعلاقات مع فرنسا إذا مدت يدها بالحسنى) .
|
اها و الزول دا كيف؟
يبلع يعني؟
| |
|
|
|
|
|
|
|