|
Re: المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أ (Re: عبدالله الشقليني)
|
(2)
نبذة عن الكاتب :
خريج كلية الشرطة ورائد شرطة (م) أحيل للتقاعد منذ التسعينات للصالح العام . نال ماجستير قانون من جامعة جوبا ، قيد تحضير دكتوراه في القانون .حاز على شهادة EFUM في جودة الموارد البشرية ، وعمل باحثاً في التخطيط الأمني والتخطيط الإستراتيجي . محترف كتابة القص على صفحات الإنترنيت . يكتب القص مباشرة على الإنترنيت . له قصة ( إعدام ضابط شرطة في الخرطوم ) وقد كتبها في سودانيزأونلاين قبل ثلاث سنوات واستضافه المنتدى لتقديمها وكذلك قصة اليوم كان قد كتبها مباشرة على الإنترنيت ، وحوت تعديلات في الصياغة والنصوص من بعد المداخلات .
ونواصل
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أ (Re: عبدالله الشقليني)
|
(3) مقدمة عن القص والحكاية : -1- الحكاية
Quote:
الحكاية في التراث هي القصة المروية والتي قد تستند إلى المخيلة بصورة أساسية وإلى بعض الحقائق في بعض جوانبها وإلى البطولات الجبارة والقدرات الخارقة والموت والحياة والفقر والغنى والخير والشر. إلا أنها وفي مقاييس عصرنا هذا يمكن وصفها بالرواية. ومن أشهر الحكايات في التراث العربي والإسلامي حكايات ألف ليلة وليلة وسيرة عنترة وأبي زيد الهلالي وكعلاء الدين، وعلي بابا والأربعين حرامي والسندباد. ومنها نشأت مهنة الحكواتي الذي كان يجيد سرد الحكايات أمام جمهور من العامة في المقاهي وأماكن تجمع الناس في سهراتهم. و الحكاية تكون قصيرة...و لها مغزى (يوجد فيها هدف معين) http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9
|
-2- القص :
كتب الدكتور محمد يوسف نجم في سفره " فن القصة " : أنواع القص : (1)
النوع الأول تكون فيه حادثة واحدة تستقطب حولها أجزاء القص ، وينتظمها السرد القصصي ، وقد تقع لشخص واحد ولكنها تتوالى عليه دون أن ترتبط برابط السببية فلا تكون الحادثة الثانية نتيجة الأولى وسبباً للثالثة ، وهكذا تكون الحوادث غير متماسكة في هذا النوع وقد سار على هذه الطريقة" طوبياس سموليت "في قصتيه " رودرك راندوم " و " برجرين بيكل " كما اتبعها ديكنز في " أوراق بكوك " (2) والنوع الثاني تدور حول شخصية وخيوطها متداخلة في نسيج محكم ، وكل حادثة تتأثر بسابقتها وهنالك شخصيات رسمها الكاتب بوضوح ودقة . وأمثلتها في قصة " ديفيد كوبرفيلد " و " مدام بوفاري " و " عودة الروح "
(3) والنوع الثالث يبني على وحدة العمل القصصي ، أو وحدة التأثير ، وأقدم تحديد للنظرية أورده "أرسطو طاليس" في كتابه " الشعر " قال : ( لا تتحقق وحدة العقدة – كما يظن البعض – لمجرد أن البطل واحد ، فثمة أحداث لا تٌحصى تقع لشخص واحد فقط ، وبعضها لا يمكن جمعه في وحدة واحدة . وكذلك قد يعمل شخص اعمالاً عديدة ولا يمكن توحيدها في عمل واحد ، ومن ثم يتبين المرء خطأ الشعراء الذين نظموا قصائد حول " هرقل " أو " ثيسيوس " ، أولئك حسبوا أن قصة هرقل قد تكون واحدة ما دام هرقل شخص واحد ، ولكن هوميروس كان حذراً من الوقوع في تلك الأغلاط ، بوحي من الملكة أو الغريزة ، فحين نظم " الأوديسا " لم يدخل فيها كل ما حدث في حياة بطله من أحداث ، فقد جرح أوديسيوس " على جبل برناس مثلاً ، وأدعى الجنون عندما كان الجيش الإغريقي مجتمعاً ودعاه لحمل السلاح ، ولكنهما حادثتان لا تقوم بينهما رابطة ضرورية أو محتملة ، لذا لم يعرهما " هوميروس " اهتماماً ، بل توجه همه إلى أحداث تجمعها وحدة واحدة واتخذها موضوعاً للأوديسة ، وهي في راينا عمل واحد ، وفعل الشيء ذاته مع " الإلياذة "
ونواصل *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أ (Re: عبدالله الشقليني)
|
(5) ضمت المداخلات من الحضور مجموعة متنوعة من الآراء ، طلب فيها الدكتور" عز الدين هلالي " تحديد المفاهيم والفروق بين " الحكي " والقص والرواية . وقد رأى الدكتور عز الدين هلالي أن هنالك تمييزاً أكاديميا بين " الحكاية " وبين القصة أو الرواية ، في حين رأى الدكتور "مرتضى الغالي "أنه من الصعب التفريق بين الحكاية والقص وأنهما في تداخل دائم ، خاصة وأننا أمام عمل قام كاتبه بالكتابة مباشرة على الإنترنيت ، وكتب الزوار والمشاركون له في الملف ما حفزه للإيضاح أو بالاستجابة المباشرة . وهو دون شك اتجاه جديد في الكتابة على الإنترنيت تقتضي نظرة جديدة للعمل .
ونواصل *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أ (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
(8) تحدث العميد (م) السر أحمد سعيد عن أن اللوحة الفنية التي قرأها الأستاذ / الطيب تصب في تجارب الأدب الشرطي ، وكنوزه التي تميز ملفات الحياة المدونة في المحاضر والملفات ، وهي خامة نص قصصي قابلة للنهل منها ، ولكنني أذكر بأن المطلعون على الإنترنيت يعدون في السودان من القليلين ، وأنا أتمنى أن يرى العمل نور الطباعة والنشر ، فهي الأهم .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أ (Re: عبدالله الشقليني)
|
(10) أثار العمل الفني الذي تم استعراضه من خلال محاضرة الأستاذ / الطيب عثمان يوسف الكثير من القضايا ، التي يتعين أن ننظرها ، وفق أدلة وردت من خلال المحاضرة ، أن المادة الأساس في هذا العمل الفني ، هي مادة منقولة من واقع حياتي، وردت عن طريق " الحكي " أو عن طريق " القص " .
وأن الواقع الحياتي رغم إدعاءات السلطان بأن البلاد دار للنقاء والطهر والأخلاق الفاضلة ، فإن تركة إفقار أهل السودان قد أسهمت إسهاماً كبيراً في تحطيم البنيات الأخلاقية للحياة الاجتماعية ، وفتحت أبواب اضطراب تلك الحياة ، وفرار الأزواج إلى دنيا المهاجر و المنافي من أجل لقمة العيش ، وترك النساء في الوطن ، مع الحاجة لحياة متكاملة تعيش فيها الأنثى حياتها الحميمة مع رفيق دربها ، لا أن تتركها المهاجر والمنافي عرضة للنهش من الذئاب الذين يلوذون من بعد جرائمهم بالهرب ، لتتحمل الأنثى جرائم الحَمل وأوزاره الاجتماعية والحياتية والاقتصادية ، وتنشأ الضحايا متضخمة بالمأساة . يتحمل المجتمع الذكوري والدولة الماثلة أمامنا الآن ونظمها من جعل الحياة الاجتماعية عرضة للهز من جزعها ، بالإفقار المنهجي ، وترفيع الصفوة من أهل الحزب وأبنائهم ليكونوا ورثة الأرض ومن عليها . في الوطن مثل كل الأوطان غرائب ، ليس واحدة منها على سبيل المثال : "اغتصاب الأطفال" ، وتلك جرثومة جديدة ، أتى بها انتشار المخدرات ، التي هي سلاح له أكثر من حدود :
- انتشار بفعل فاعل يرغب كسر شوكة الشباب عن مناهضة السلطان ، سلمياً أو بغيره ، - أو هو واقع تغييب الشباب كرد فعل للقهر ، و تفشي العطالة والفقر ، والذهاب إلى أسهل السُبل للغنى بتدمير العقول بالمخدرات .
ونواصل *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أ (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: *** شكرا شكرا مقدرا باشمهندس شقلينى ولك صادق الامنيات بالتوفيق . *** الشكر أجزله للدكتور و الفنان الشامل عزالدين هلالى . *** والشكر لكل الحضور والذين أضافوا وتفاعلوا مع النص ، متمنيا أن اكون قد أضفت لهم قيمة . |
(11) أخي الأكرم : الأستاذ / الطيب عثمان يوسف تحية طيبة وود كثير ،، كنا نرغب أن تكون المحاضرة في زمن أطول ، ولكن تلك الميسرة في المنتدى وفق ظروف الأعضاء ، وظروف المكان ، الذي تبدل من المكان " القاعة الصغيرة " المُجهزة بالنظام الصوتي ، إلى المحاضرة في " كرفان خاصة بالتنظيم النسائي " وقد تفضل القائمون عليه في كل حين ، بتوفير مكان مناسب لنشاط المنتدى الذي لما يزل يصارع ضد الذين يعتبرون العمل الفكري ، أقل قيمة من " لعب الورق ...." !!!!!!!!!!!!!!! مع أن زمن محاضرتنا ساعتين كل اثنين !!!!! سوف نحاول قدر الممكن أن نمد الملف بما لم يتسع للمقال خلال المداخلات ، وتقبل محبتي
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنتدى الفكري يقدم " الطيب عثمان يوسف " في " إني أ (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: أثار العمل الفني الذي تم استعراضه من خلال محاضرة الأستاذ / الطيب عثمان يوسف الكثير من القضايا ، التي يتعين أن ننظرها ، وفق أدلة وردت من خلال المحاضرة ، أن المادة الأساس في هذا العمل الفني ، هي مادة منقولة من واقع حياتي، وردت عن طريق " الحكي " أو عن طريق " القص " .
وأن الواقع الحياتي رغم إدعاءات السلطان بأن البلاد دار للنقاء والطهر والأخلاق الفاضلة ، فإن تركة إفقار أهل السودان قد أسهمت إسهاماً كبيراً في تحطيم البنيات الأخلاقية للحياة الاجتماعية ، وفتحت أبواب اضطراب تلك الحياة ، وفرار الأزواج إلى دنيا المهاجر و المنافي من أجل لقمة العيش ، وترك النساء في الوطن ، مع الحاجة لحياة متكاملة تعيش فيها الأنثى حياتها الحميمة مع رفيق دربها ، لا أن تتركها المهاجر والمنافي عرضة للنهش من الذئاب الذين يلوذون من بعد جرائمهم بالهرب ، لتتحمل الأنثى جرائم الحَمل وأوزاره الاجتماعية والحياتية والاقتصادية ، وتنشأ الضحايا متضخمة بالمأساة . يتحمل المجتمع الذكوري والدولة الماثلة أمامنا الآن ونظمها من جعل الحياة الاجتماعية عرضة للهز من جزعها ، بالإفقار المنهجي ، وترفيع الصفوة من أهل الحزب وأبنائهم ليكونوا ورثة الأرض ومن عليها .
في الوطن مثل كل الأوطان غرائب ، ليس واحدة منها على سبيل المثال : "اغتصاب الأطفال" ، وتلك جرثومة جديدة ، أتى بها انتشار المخدرات ، التي هي سلاح له أكثر من حدود :
- انتشار بفعل فاعل يرغب كسر شوكة الشباب عن مناهضة السلطان ، سلمياً أو بغيره ، - أو هو واقع تغييب الشباب كرد فعل للقهر ، و تفشي العطالة والفقر ، والذهاب إلى أسهل السُبل للغنى بتدمير العقول بالمخدرات .
ونواصل
|
*** الأستاذ الباشمهندس شقلينى : لك مكرر التقدير الأكيد. وكأنك ترى ماأرى صديقي ، فقط يبقى أن أكون صادقا وأذكر بأن الحادثة قد حصلت فى زمان غير هذا السلطان .
*** تقبل عذرى فى تأخرى على المداخلة فلقد كان بيد عمرو .
| |
|
|
|
|
|
|
|