|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: تحسست دمى فلم أجده كان منشغلا بشق طريق نحو يباب القلب
ـــــــــــــــــــــ
كانت تبلغ من البهاء مسافة ما يتمنى العاشق كانت تمارس الصحو متدثرة بطعم الشمس ريق حضورها نهر من كوثر القصائد مطر معطر من كف الإله فى النهار كان غناؤها حقلى فى المساء كان لونها حديقتى هى نشوة الأشجار فوق مقاعد الأرض حين يترجل الخريف ويأتى مثل عريس لا يحفل كثيرا بنبوءات العطر بزخات بياض الحليب فوق جبهة الدعاء
|
الأخ أبو ذر بابكر
هذا والله فيضٌ فيه كثير اللواعج والعشق الدفين حريٌ بي أن أحتفي بهذا القلم هنا ... شكراً لك علي هذا المد العميق من الحرف وهو يتجول بي تارةً هنا وأخري هناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: ناصر يوسف)
|
التحايا لك يا ناصر وكل التقدير والإمتنان
وحرى بنا أن تنالنا غبطة لا تنتهى بإطرائك البهيج والذى هو حتما أطول شأوا وأعرض معنى من لباس متحنا القليل والمتواضع
لذا، فأنا لك شاكرون والله وما باليد سوى أن نهديك كل ما فى النفس من مودة وإعزاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: أبوذر بابكر)
|
مساء الشعر والألق صاحبي
تنتاشك وتخصم من تواتر صورك البضة أمر النسبة إلى القائل قالوا، قال، قلت... هي وتيرة ليس بالعسير التخلص من قيدها إذ أراه يقيد بعث الصور البراقة هكذا دونما قيد يكبل مجراها... وأيضاً الإشارات التي لا غنى عنها في حين فيما يمكن معالجة حضورها المكرر داخل النص (هنا، هناك) وأضِف الكنكنة (كان، كنت).. وأنظر جمال الانسياب ودقة التصوير بعيداً عن ما سبق:
Quote: لا تعد ثانية ايها الحلم فالأمنية فيناتنام زهرة وتستيقظ جمرة لا تعد وتوكل على لحاف مسائك الحسود أنت ريح تجس مفاصل التراب تناوش الحصى بأغنيات الضجر لا تعد أنت سقم يتدلى على حائط الإنتظار |
هذا وقد راقني انقلابك المدروس على الضوء وغير ما إشارة (هنا وهناك)
ما ترى يا صاحبي في أمر التخلص من النمطية التي أشرت إليها آنفاً فالصور البراقة فيما بينها لا تحد وأمر حصارها بين ما ذكرت يخصم منها لا يضيف
هذا ولك اعتذاري الأكيد إن لم يرق إليك ما رأيت
ولك دائماً أكيد محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: بله محمد الفاضل)
|
تحياتى يا سيدى وكل عطر التحية
قد آنسنا نارا ونورا دفئا وضياء فألفيناك فيهما وبهما
وكما يقال على طريقة أن لكل شيخ طريقة فأنا أرى أن لى طريقة مكبلة بقيود غريبة وحضور القيد يعنى بالضرورة قلة أو ربما عدم القدرة على الحركة
طريقة وقيود
أما الطريقة فهى أن الشعر عندى، إن كان شعرا، ينتجه الشعور ويخرج كما يريد هو بشكله المصاغ عليه يخرج بكامل راحته التى يراها طالما أنه، الشعر، يرى أنه قد تأبط ما يريد كيفما كان ووقتما أراد ساعة خروجه يخرج بلغته وهيئته دون رفقة آمنة من قوانين وأطر القوالب والأشكال
فهذا وذاك هو عمل "النقاد" فإن وجدوه موافقا لما يريدون ومطابقا لما وضعوه من حدود، فليكن وإن كان عكس ذلك، فليكن هو
أما قيودى يا صديقى فهى لا تخرج عن كونها محض وفاء لما انتجه الشعور، وهل الشعر إلا الشعور ؟
والمضحك فى بعض احايين، انى اجد ساعة ولادة الكتابة وبدء دبيب حبرها على ورقة عذراء، أجد بعض اخطاء املائية بسيطة يمكن بسهولة مسحها واحلالها برصفائها الصحاح، لكن يتخذ ذلك الوفاء ############، وضعية "الجعلى" ويصر على موقفه رغما عن علمه اليقين بعدم الاستواء وحضور الأخطاء
من هنا ربما كان الموقف القديم ايضا وهو عدم الولوج الى عوالم "محاولة النشر" والظهور على مسارح الانتشار، بمسالكها المعروفة من لجوء واحتماء واستقواء وتلمذة و "حوارية" لدى اساطين الشيوخ ممن يفوقوننا دراية ودربة ومعرفة وموهبة ومن هنا جاء الإكتفاء ايضا ب "كتابة الذات" بمثل ما هى دون وضعها فى قوالب المطلوب وفى كيفية المرغوب المصحح والمنقح، وفى العموم هى قناعة بعدم جدوى وضرورة طرح مثل "هاكم إقرأوا كتابى" فإن قرأوه كان خير وبركة، وإن لم يحدث فعل القراءة، فيكفى أنه قد كتب وحسبه أن تنكب كنانة مداده وخرج شعورا، وهذا هو المراد ليس أكثر ولا أقل
هذا النص مولود منذ عقدين إلا قليلا خرج خالقا لحالته التى تولدت من شعور محدد، ومن غير العدل أن نحاول تغيير هيئته وصورته وحتى روحه التى ارتضتها لحظة المخاض ومنحته وسمه واسمه، وإن كان غير وسيم وذا طلعة بهية قد يولد اخوة له، او ربما ولدوا قبله، وهم فى سيماء اكثر جمالا، أو أقل
لا يهم يا صاحبى لا يهم
فليخرج الإحساس كما هو، بمثل ما شاء له الشعور
وللآخرين مطلق السراح والحرية فى الإحتفاء أو الإنزواء
اللهم إن هو إلا محض وفاء
هذا وأحييك يا أيها الشاعر الجميل واثمن اهتمامك ببضاعتنا المعطوبة
لكن ما بالروح حيلة
إنه الوفاء أنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: أبوذر بابكر)
|
الصديق العزيز جدا ابوذر
السلام مليون
امس قريت كل البوستات الخاصة يالارشيق والتي جمعتنا وبقية العقد الصديق منذ العام 2002 وها انت الان كعهدي بك احتاج لقراءة النص اكثر من مرة ومن ثم العودة للكتابة
الود كله
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: وكما يقال على طريقة أن لكل شيخ طريقة فأنا أرى أن لى طريقة مكبلة بقيود غريبة وحضور القيد يعنى بالضرورة قلة أو ربما عدم القدرة على الحركة
طريقة وقيود
أما الطريقة فهى أن الشعر عندى، إن كان شعرا، ينتجه الشعور ويخرج كما يريد هو بشكله المصاغ عليه يخرج بكامل راحته التى يراها طالما أنه، الشعر، يرى أنه قد تأبط ما يريد كيفما كان ووقتما أراد ساعة خروجه يخرج بلغته وهيئته دون رفقة آمنة من قوانين وأطر القوالب والأشكال |
تظهر الطرق في عبارات مصاحبة لا يخلو شعر الشاعر منها كـ (الضوء، البحر، النهار، المرايا...الخ) أو ككيفية تركيب جملة/صورة شعرية أو المقدرة على الإنقلاب قافية ما . . . ولا شك أن لك طريقة تدون لك لا عليك هذا لا مراء فيه وقد لحظت ذلك عبر عديد القصائد التي لك قرأت ولربما أشرت إليك بمرة إلى هذا الأمر على ما أذكر كما أذكر أيضاً استخدامك الحاذق للآيات القرآنية دونما خدش لأصلها والكثير الكثير يا صاحب
وما قدمت بين يديك إنما هي محاولة مني لإخراجك من القيد فالقيد لا يتفق وحرية شعرك لا يتفق وما تلى قولك: لكل شيخ طريقته حيث أنك غير مقيد بأطر ولا حد
وإنما لا يكتب الشعر على الإطلاق وفق لحظة المخاض يكتب كمسودة حينها ويعالج بعد ذلك يعالج يعالج يعالج وإن انطمست ملامح المخاض كلها فالحروف البكر مغوية ومهدرة للبراعة في الخلق وأول ناقد للشعر شاعره وما الشعر إلا الشعور كما قلت لكنه تالياً بيت صاحبه الذي يتعهده حتى يستوي ولا ينفك يصلحه من هنا ويفتحه من هناك وحتى وقت قريب فإني قرأت ديوان شعر لأدونيس كُتب عليه بجوار العنوان على ما أذكر (بعد التعديل الرابع) أو شيئاً من هذا القبيل
إذن فأخرج من الوفاء للحالة وكُن أول ناقد ومعدل لما انتجت ولن تجد في شعرك (ثق) الكثير مما يحتاج ليد التعديل
أضف ثق بأني على أي حال احتفي وجدًّا بنتاجك الشعري أو الشعوري فإن فيه لنباهة الخلق تتبدى في الصور دع عنك الصنعة فإني لأشد من أشد الناس ضعفاً في جوانبها
محبتي الأكيدة وامتناني واعتذاري مجدداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: ابو جهينة)
|
Quote: إن هو الا خروج من غار الرغبة |
وهذا وحده يكفي ياخي والله اشتقناك وحارسين اللحظه دي بركه الشوفه .. الاكيد مفرحه ترجع ، ترجع دايما اقوى واجمل في صوت جديد في دي داير اقراك تاني وارجع احكي المهم انك هنا مودتي تابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: ابو جهينة)
|
جلال السلام والمودة عليك يا عزيز قومنا
واريت حالك طيبة وسعادة وعافية وسرور
نقيف وتقيف ومعانا تستناك الشمس جنب المويه قاعد القيف وخدار حضورك زين الفجة البتقدل فيها عطّر شعور اللحظة ضو بكره البجى وريحة الأمس
والتحايا بكل الشذى الفيها ليك
يا أبا جهينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: بله محمد الفاضل)
|
لا عليك يا صاحبى
وفى شأن سيدناالشعر لا نقول لك، لنا، لها ، ولهم سوى
دعوه فإنه مأمور
نسيت قبلئذ أن أقول فيما يتعلق بكنه وطبيعة النص المعنى
أنه يقوم أصلا ومبتدأ على "القوالات" قال، وقلت
ويتخذ الكلام فى كثير من نواحي النص هيئة تشابه"الكوتيشن" فى لغة الإنجليز
خطاب يخرج بعد "قال" وجواب بعد "قلت" وهكذا
اذن ف "القوالات" مكون اصيل فى "ساس جدار النص"
لا يقوم بغيرها
وتحياتى من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: لم يعد ظلى ينادمنى جلس بعيدا يقرأ فجيعة الضوء
|
صديقى شاعر العشق والبهاء ابوذر للاضواء فجيعتها فلنجلس على بعد خطوة منه هذا الظل الملازم ولنستشف ما بالدواخل دائما ممسكا بخيوط القصيدة فى تداعياتها المبهرة واصل هذه السواحل لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا امرأة من فاكهة السماء - شعر (Re: عبدالله الشقليني)
|
صحيح كلامك تب والله يا شقلينى
التشكيل فى عموميته والضبط فى خصوصيته
بساعد كتير جدا فى توصيل النطق المطلوب ويمكن حتى المعنى المرغوب
خصوصا فى الشعر
إن شاء الخالق فى مقبل النصوص كان الله مد فى الأيام
تلقى المراد
وتسلم وتسعد ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|