كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 التنقيب العشوائى للذهب بالشمالية ...مهددات امنيه و اجتماعية
|
اصبح التعدين الاهلى و العشوائى للذهب فى الولاية الشماليه مهددا امنيا و اجتماعيا للمواطنين
خاصة فى المنطقة النوبية قرب الحدود المصريه
مذكره من مواطنى عدد من القرى للمدير التنفيذى لوحدة عبرى الاداريه
و قد اطلقوا اخر صافرة انذار للحكومة بمعالجة الامر
و الا ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التنقيب العشوائى للذهب بالشمالية ...مهددات امنيه و اجتماعية (Re: نايف محمد حامد)
|
نايف
مسكاقمي
ياخي الحاصل في المنطقة خطير جدا اخطر حتي من موضوع السدود.
وعلي النوبيين مواجهة المشكلة وايجاد الحل العاجل قبل تفاقم الوضع للاسوأ...
كتب عضو لجنة في جمعية ابراقة في الخرطوم رسالة في بوست سابق ما يلي...
ما يحدث في قري السكّوت غرب الآن شيء لا يتصوره عقل إنسان من مجموعات التعدين الأهلي أو ما يعرف بباحثي وهم الذهب.
ما بين ليلة وضحاها توافد المئات الي تلك القري الوادعة والمطمئنة،تفاجأ أهالي قرية أبراقة وتلك قرية لها إحداثيات الكون مساحة مقدرة ولكن في خريطة السودان لا اعتقد...المهم تفاجئوا بأناس من مختلفات السحنات والاشكال واللغات يجوبون قريتهم يتبولون علي حوائطها القديمة يقضون حوائجهم في العراء هكذا وتحت بند المقولة المأثورة (بلدا ما بلدك امشي فيه عريان) يطهون طعامهم وسط نخيلهم،قوم اقرب الي وصف يأجوج ومأجوج كما حكي سائق القرية الشهير في البدء انتهوا من بقايا ثمار النخيل الجافة التي لم تجد حظ اللقيط في العام الماضي ثم تفاجأ الجميع أن هؤلاء القوم يأكلون (الدفيق) اي الرطب الاخضر قبل أن يكون مستساغا.
هذا يحدث بالنهار لأن الصحراء التي اجبرت سكان المكان الاصليين بالهجرة لم تكن لتضن عليهم بشمسها فتركوها نهارا وصاروا يبحثوا عن ضل النخيل للعب الكوشتينة وتركيب الحلل والتبرز تحت ظلها.
هكذا يحكي نائب سكرتير جمعية القرية الخيرية في الخرطوم،ذهب وفد الي عبري والي الجهات الأمنية بعد أن شعروا انهم ليس في أمان أن اكثر من مئة الف نخلة يمكن ان تتعرض للحريق من جراء طهوهم في تلك الغابات من النخيل/وقبل ذلك أن أحد شيوخ القرية وجد ثلاثة اشخاص إحتلوا مكان قيلولته فحين سألهم من أنتم(ليس كسؤال القذافي) استل احدهم خنجرا ووضعه جانبا في رسالة واضحة مفادها يا ايها الشيخ نحن مسلحون وانت لوحدك ونحن بحوجة الي النوم فأذهب ومارس قيلولتك في مكان آخر فمكانك محتل،قبله شيخ آخر مارست معه مجموعة من اربعة او خمسة اشخاص نفس المشكلة ليلا اذ تفاجا بإناس يحفرون خلف منزله فحدث اشتباك صغير علي اثره ذهبت المجموعة وعادوا باعداد اكبر وكانوا يحفرون في قبر.
وحسب افادة نائب السكرتير أن وفدا حكيما تحرك لمحلية عبري حيث ادارة المنطقة وقاموا بنقل ما يحدث اقترحوا حلول محددة منها انهم لا يمانعون مسألة التعدين الاهلي وانهم بحوجة الي الامن والي حفظ قبور آبائهم من النبش وانهم مستعدون لان يعطوا هؤلاء القوم مكانا ينزلون منه الي النهر وان علي المحلية ان توفر لهم مكانا لقضاء حوائجهم بحيث يحفظ نخيل واقتصاد وانسان المنطقة ويعطيهم الحق في ممارسة تعدينهم الاهلي فما كان من المحلية الا ان بعث بعدد ثلاثة من رجال الشرطة لحفظ مساحة تتمدد علي 60 كلم من النيل وحتي حدود تشاد وليبيا وعهم عدد مقدر من مختصي الجباية ليتكون المسألة لفائدة الجباية قبل كل شيء.
يفكر شباب القرية الان في عمل مجموعة يتم جمعها في الخرطوم والخارج والشمالية لوقف تحرشات باحثي الذهب وتجاوزانهم وحتي الان هنالك اكثر من 50 شخص سجلوا لحفظ امن اهلهم هناك.
لذا نقترح الآتي
طالما ان باحثي الذهب ونابشي القبور من السودانيين والاحباش والمصريين وعصابات التهريب تعمل تحت قانون التعدين الاهلي يجب علي الدولة تنظيم الامر،فليجدوا مكانا مع اللجنة الشعبية وتنظيما افضل قبل ان تحدث مشاكل اكبر .
عضو اللجنة التنفذية لجمعية ابراقة في الخرطوم...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نايف محمد حامد
Medhat Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست