كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) ..
|
الزمان : فى ثمانينات القرن الماضى ...
المكان : السوق بمدينة الحصاحيصا ..
وقفت عربة (بوكس) عليها رآيتان خضر ..تدافع الناس حولها مسرعين ..
كل ترك ما فى يده وهرول نحو العربة ...ووجدت نفسى مهرولا مع
المهرولين ....سمعت بعض المهرولين يصيحون ..
(الحق يازول شيخ خوجلى..بركاتك ياشيخ خوجلى ...)
(اسرع يامحمد شيخ خوجلى الغرقان ) ...
هرولت مع الهرولين لارى هذا الغرقان الذى يهرع اليه الناس ...
تدافع الناس على العربة والزحام حال بينى وبين ان اتامل من بداخلها ..
ظننت فى اول الامر ان غريق جى به للسوق ليشاهده الناس ..
ولكن تراجعت عن ظنى حين رايت الفرحة على وجوه القوم ..
ومابين الفرح والغرق والموت فراسخ ..فنحن امة لايسعدها الموت
على اى حال ...ساعدنى جسدى النحيل ( وقتها) فى ان اتسلل بين الجموع
حتى لامست عربة (البوكس ) المتربة ...وزحفت بجسدى على السيارة
من مؤخرتها حتى وصلت الى مقدمتها ..زحف لم يكن سهلا
على الاطلاق ..ورحلة تبدو قصيرة ولكننى مكثت فيها وقت ليس
بالقليل ...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: الطيب شيقوق)
|
هل هو الشيخ خوجلي ذلك الالجن الذي يلبس جلابية تعتقدها متسخه لكن ليس كذلك
ويقول كلمة الدودهي الدودهي ويشيل من هذا ويعطي ذاك وكان يسير علي قدميه في ذلك الحين
واعتقد ان ايضا الاستاذ محمود له علاقة به
عموما اذا هو نفس الشيخ كان محطته رفاعة ياتي اليها كثيرا لا اعلم سر الحضور كم اعطانا اشياء من جيبه
ونفرح لرؤيته وهو من الشخصيات التي لا زالت صورتها علي بالي
تحياتي يا محمد عبد الرحمن اعتقد ان ما بين اربجي ورفاعة مشرع محبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: مريم بنت الحسين)
|
Quote:
محمد ازيك...
شيخ خوجلي ما بتذكّره، لكن حكاوي اهلي عنّه خلتني اعرفه...
حكوا عنّه انه بحب الكسره بالموية والسكّر... رغم انه عنده سكّري...
كان بقول دوح دح دول... وقيل انه بقول لا إله إلا الله...
الله ينفعنا بي شيخ خوجلي ... وواصل الحكي عن هذا البركة.. |
كان اكثر ارتيادا لبيتنا فى الحصاحيصا لم تبرح صورته مخيلتى وانا طفل صغير يفترش الارض ياكل الكسرة بالموية والسكر
ساتصل اليوم بامى وابى امد الله فى ايامامهما لتذكيرهما به
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: jini)
|
كان يتصبب عرقاً ودائماً
جلابيته الخضراء من الكتف الي الأقدام مبلولة بالعرق صيف وشتاء
معروف لكل ناس الحصاحيصا وأطرافها
فإذا قال أحد الناس بأنه التقي شيخ خوجلي .... لا يسأل المستمع عمن هو شيخ خوجلي
كان شخصية غريبة في كل شئ ... ومحبوباً من الجميع.
وكل الناس كانوا يقولون أنه رجل (بركة).
شكراً محمد لهذا البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: عاطف مكاوى)
|
يا الله بس نسيتو المسدس
يا اخي حكاية شيخ خوجلي حكاية
حكاوي ناس رفاعة و الحصاحيصا و القضارف و بري كلها عجيبة
زمان كنتا بقول الناس دي يما كضابة يما خيالية اكتر من الازم لمن تشوف بي خيالها
بس هو و معاه شيخ تاني انا كنتا حضور في كم مناسبةو كنتا بتابعهمرغما عني
رغما عن اسرتي ذات التكوين الصوفي كنتا ما بحضر ليلة خالص بس اي ليلة في قريتي ابوفروع فيها الشيخ الامين و دائما شيخ خوجلي بكون معاهو كنتا بحضرها
اتذكر ذلك بتفاصيل دقيقة
شيخ خوجلي امرو غميس
بعد ما صار عندي اهتماي و حضور و انساب للمتصوفة تحدث الكثير عن شيخ خوجلي
ناس الحصاحيصا و لغاية الشكينية
ناش الشرق من رفاعة و لغاية القضارف
ناس بري و ام درمان
كلهم البقول ليك اتحاكم بسبب هزيمة العرب في 76
و البقول ليك فطر معانا في رفاعة و ضربنا تلفون كان في القضارف صلاة الضهر
و البقول ليك كاشفني
اخطر شي سمعته من قاضي كان اميل للوهابيةو نشا تحت تربيتهم في المدينة المنورة علي ساكنها افضل الصلاة و اتم التسليم ان تصوف بسبب شيخ خوجلي و كان هو القاضي الشرعي في الحصاحيصا و رفاعة في السبعينيات
Jini انا صورتك دي بتذكرني جامعة الخرطوم بس حكاية الحصاحيصا دي ما متذكرك تب ممكن رسالة بي المسنجر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: أحمد المصطفى ابراهيم)
|
الناس يتحلقون حوله والغرقان يضحك كما الاطفال ..ويحمل فى يده
(مسدس اللعب الشهير ) الذى فات على الذكر فيما مضى ...رايتهم
يغدقون عليه بالهدايا العينى منها والمادى ...حمل فى سيارته الكثير ..
وعجبت لامر هذا الرجل ..انه فى عالم آخر ..لاقيمة لما يهدونه
بالنسبة له ...واخبرنى محدثى انه يقوم بتوزيعها فى اقرب تجمع
آخر ..كأنه رسول الهدايا ..يحمل مافاض عن الناس لمن يحتاجه ..
وغير معنى على الاطلاق بالتامل والتدبر فيما يحمل ...علمت ايضا
انه كان يطوف القرى والفرقان مشيا على الاقدام ...وبفعل مرض
السكر بترت رجله وصار يطوف بهذه العربة التى رايتها ...
حتى الآن لم اجد من يخبرنى من ا ى قرية جاء ؟ ..ومن هم اهله ؟ ..
وكيف كان شبابه ...وكيف وكيف وكيف ...لا احد يسال ..ولا احد
يريد ان يعرف ..الكل كان يريد البركات من الشيخ خوجلى الغرقان ..
والكل مؤقن انه رجل صالح ...هكذا دون الخوض فى اى جدليات ..
ومحبة الناس من محبة الله ..و(الماعندو محبة ماعندو الحبة ) او كما
قال ..
والحصاحيصا ياسادتى مدينة مضيافة تفتح ابوابها للقادمين
من كل حدب وصوب ... وكان الغرقان فيها رسول للمحبة والسلام
يغشاها ويطوف عليها ولاينقطع ...تستقبله بالترحاب والبشر ..
ويستقبلهم بضحكته الشهيرة ...ويخرج منها كما دخل اليها ..الا
من محبة مشرعة بغير ثمن ...والمعيار للمحبة غير منصوص عليه
فى هذا المكان ..فلن ينجيك حسبك او نسبك ..فعلى بعد كيلومترات
من هذا المكان ضريح الشيخ القرشى ودالزين ..الذى ولج الى
قلوب الناس ومحبته دون ميراث ...فالمكان عبق بكل ماهو طيب ..
ولكان ا لحصا حيصا مسرح كبير تمازج وتفاعل فيه
الناس من كل القبائل ..مثل اهلها (الدباسين) دور الكريم الذى يفتح
داره للقادمين من كل مكان ..وكان فيها الغرقان رمزا المحبة
ورسولا للهدايا ..ونموذجا للاخذ والعطاء ..فكان ياخذ من هنا ويعطى
هناك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: محمد عبدالرحمن)
|
سلامات محمد عبدالرحمن
Quote: فى ثمانينات القرن الماضى ...
|
نحن شاهدناه فى سبعينيات القرن الماضـــى ... وكان مقيماً فى شجرة أثيرة لديه تقع شمال مركز الشرطة - ضمن أشجار السكة الحديد- وجنوب
منزل مدير محطة السكة الحديد .... كان يُكثر من التمسح بالفكس وربما هذا يكون سبب جذب الغبار لأنه كان وقتهايحوم على رجليه...
بالمناسبة ما كان يُصافح الجميع ويقوم بذلك بكل إنتقاء ... ولا يدفع كذلك بهداياه التى تأتيه ... أنت محظوظ...
وفى انتظار بقية السيرة العطرة.... وابريقه الشهير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: عبدالله عثمان)
|
لك التحية أخي محمد عبد الرحمن وشكرا لإحيائك لذكرى هذا الرجل الفريد، لم أره أنا إلا لمدة قصيرة لعلها لم تزد عن الدقيقتين أو الثلاثة من بعيد وقد ازدحم عليه الناس، وبعد سنوات من ذلك وأنا خارج السودان فوجئت به يحذرني في حلم غريب من شخص تعرفت عليه حديثا حينها كان يزعم أنه شيخ، وتعجبت لتلك الرؤيا لم يكن في ظاهر الرجل ما ينبئ بأنه غير ما يدعي ولكن ما أن مرت أشهر قليلة حتى تبين لي صدق تحذير هذا الرجل المذهل.
ألا رحمة الله عليه وبه نسأل الله أن يفرج كروبنا وينقذ بلادنا من الذين سفكوا دماء الأبرياء وظلموا باسم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: عادل نجيلة)
|
سلام من الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
لست سوى مسلماً ولا إنتماء لدي ولا إعتقاد لدي في أي بشر مهما كان ...
وأعتقد أن الله يختص بعض الناس بخصائص يعلم سرها هو ... وهذا لا يدعونا بأن نعتقد فيهم أو نتلمس منفعة من بشر بغير الله تعالى ...
والشيخ خوجلي أمره عجيب وحكاويه كثيرة ... وأنا طفل صغير حدث أمر عجيب لي معه ...
مرضت وأنا طفل صغير واصبت بحمة حادة كادت تؤدي لوفاتي .... وتم ترقيدي بمستشفى رفاعة ... حيث مقر إقامتنا والأهل بقرية ودرحوم ونحن في إحدى العطل الصيفية قادمون اليها من الأبيض وأعتقد أن عمري كان حينها في السنة الرابعة الى الخامسة ... وفي ذلك الزمان حينما يأتي الشيخ خوجلي الى بوابة مستشفى رفاعة ويرفع يديها للسماء مردداً "الفاتحة" - - لا بد أن تخرج جنازة من المستشفى في ذلك اليوم حسب حكاوي الناس ... التي كنت أسمعها في ذلك الزمان ... كما أن الشيخ خوجلي بملابسة المتسخة هذه والتي يبدو عليها تشربها بالزيت لو جلس بجوارك، .... عليك أن لا تتضايق فلن تتسخ ملابسك بالمقابل مهما التصقت به والجلوس في مقاعد البرينسات الضيقة ... ولم يسبق لي أن جلست بجواره ولكن الكثير من الناس يقول ذلك ....
يبدو أنني كنت في غيبوبة وكنت أتغذي عبر الوريد فقط ... وحينما تعافيت قليلاً ... وبدأت الأكل ...لم أطق تناول بعض الأطعمة أو شرب الحليب و أشتهيت أكل الموز و الحيت على خالتي المرحومة "زينب أحمد خالد" ...جعل الله الجنة مثواها ... والتي كانت ترافقني بالمستشفى ... وبرغبة طفولية لا تقبل عذراً ... ولا يمكنها تقدير أي ظرف في ذلك العمر ... كنت ألح على خالتي أن تحضر لي موزاً ... الآن ... ومع الالحاح كانت تعتذر خالتي ... بعدم وجود صبي أو رجل من الأهل ليذهب لاحضار الموز وعلي أن أصبر حتى يحضر أحد من السوق الآن لترسله ... لم الزم الصمت وملحا مع البكاء أن تحضر لي خالتي الموز - رفعت رأسي ناحية باب المستشفى لأرى الشيخ خوجلي مهرولا نحونا من مكان بعيد وتخطي الكثير من الناس جلوسا في ساحة المستشفى ولم يتوقف الا أمامي ومن المستحيل أن يكون قد سمعني وهو خارج سور المستشفى ويأتيني بستة حبات من الموز صفر يانعات وملتصاقت بجوار بعض ... لاستلم منه الموز با بتسامة طفولية بريئة ويذهب هو لحال سبيله ... ولله في خلقه شئون ... الا رحم الله الشيخ خوجلي رحمة واسعة وجعل الجنة مثواه ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: othman mohmmadien)
|
لكم الشكر إخوتي بورداب منطقة رفاعة وما جاورها على هذه المعلومات المهمة عن هذا الشيخ الذي سيظل معلما في ذاكرتنا الجماعية السودانية، أول مرة أعرف أنه من قرية من ضواحي رفاعة كما ذكر الأخ عكود وياليته يكمل ويخبرنا باسمه كاملا ويخبرنا المزيد عن أسرته وهل له إخوة أو أخوات على قيد الحياة؟ وياليتنا نعرف المزيد من سيرته وكيف بدأ حياته الصوفية إلى أن دخل في تلك العوالم العجيبة. أعتقد أنني سمعت أنه تتلمذ على يد الشيخ الطيب ود حاج الصديق ودبدر الذي ظل الناس يتناقلون حكاويه الخارقة طيلة حياته التي بنى فيها حسبما ما يقال بضعا وسبعين مسجدا دون أن يكون له مصدر ظاهر للمال فهل من مؤكد أو نافي لهذه المعلومة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: محمد عثمان الحاج)
|
يكمل ويخبرنا باسمه كاملا ويخبرنا المزيد عن أسرته وهل له إخوة أو أخوات على قيد الحياة؟ وياليتنا نعرف المزيد من سيرته وكيف بدأ حياته الصوفية إلى أن دخل في تلك العوالم العجيبة.
شكرا لكل من مر من هنا ...واعتقد ان البوست ملكا للجميع ..
اثنى على حديث الاخ محمد عثمان الحاج ..هذا جزء مهم
يجب ان يتم التوثيق له ..شخصا كنت اعتقد انه من منطقة
شرق الجزيرة ...وان كنت لا اعرف بالتحديد اى قرية ..و قد تاكد أنه
الفعج و هى قرية معروفة واعتقد ان غالب سكانها من البطاحين ..
وقد مررت عليها يوما ما فى تطوافى فى تلك البقاع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: محمد عبدالرحمن)
|
كنا صغار حينها وكان يدلف الي منزلنا ( بالحصاحيصا حي العمده ) تسبقه صيحته الشهيره دوح حدول .. ويخاطب اقرب الاشخاص اليه ( خلي المبروكة تعمل لي الجبنه) والمبروكة هذه والدتي عليها الرحمه .. واذكر ان والدتي حين وصوله ذات مره كانت غير موجوده بالمنزل وقامت ( خالتي ) بعمل الجنبه نيابة عن والدتي وحين تذوقها رفضها وقال : المبروكة وين , هذه ليست جبنة المبروكة وهب خارجا قائلا قولوا للمبروكة خوجلي جاء يسلم عليك ..
أخي محمد عبدالرحمن متعنا بسيرة هذا الشيخ الجليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
محمد عبدالرحمن
وضيوفه سلام
تعرف يامحمد والدي زول الفيه ومافي زول بعرفو لانو مخفيه شديد
عندو السبحة منذ 1937 ومواصل عليها لكن ندر يجينا زول يعرفها
اها يوم قدام الجامع الكبير في الخرطوم لاقي شيخ خوجلي مع شيخ صلاح اخوي بس شيخ خوجلي ضرب في ابوي الكوارك رجال الليل رجال الليل الناس لمت في ابوي
انقر ابوي مافكه البريق مع صلاح
صلاح قعد يضحك علي ابوي
ابوي قال لصلاح الزول مجذوب انا قلنا لا مابخلينا انا قلنا نعم الناس مابتخلينا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: saif massad ali)
|
وين يا محمد عبدالرحمن .. أخت مهتمة جدا بموضوع شيخ خوجلي وترجت الكتابة عنه وآمل أن أجد وكت للكتابة
كتب أحد الأخوان الجمهوريين في الصالون
أما زين الطيب صالح، فعلمت من بعض أهالينا بقرية المغاربة بارياف رفاعة أن الزين شخصية حقيقية وكان يلقب بالزين عكو ولقد سمعت عنه من الوالدة كثيرا وعن إختفائه المفاجيء. كان فردة لي شيخ خوجلي لا يفارقه إطلاقا ولكن الزين إختفي فجأة ولم يظهر ولم يصرح شيخ خوجلي بمكانه. سمعت من أهلنا من قبل أنه شخصية موسم الهجرة ورجحت الرواية بعد أن علمت مؤخرا بأن الطيب صالح بدأ حياته المهنية من رفاعة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: عبدالله عثمان)
|
حكاية الشيخ الغرقان .. !(245)
سيد أحمد خليفـة
كُتب في: 2010-02-08
كان المرحوم عثمان جادالله النذير قطب حزب الأمة الذي يشكو من عدة أمراض قد جاورني في الغرفة المقابلة بالسلاح الطبي بأُم درمان وقد شاركه في الغرفة المرحوم عوض صالح..!.
كنا ذات صباح باكر أنا وهو في طريقنا إلى قسم الأسنان بالمستشفى وخلفنا «حرس السجون» قد لاحظنا أن ثمة تجمع حكومي كبير كان يرابط أمام غرفة العمليات بالسلاح الطبي..!.
وزراء ووكلاء.. وكبار مسؤولين سياسيين وشخصيات نافذة في الإتحاد الإشتراكي.. الجميع كانوا واجمين تحت الشجرة الظليلة المواجهة لغرفة العمليات..!. كان من الصعب أن نتوقف ونسأل عن من هذا الذي تجرى له العملية من علية القوم حيث توقعنا أن يكون الذي يعاوده ويشاركه كل هذا الجمع من كبار رجالات الدولة والحزب..!.
دقائق وحين وصلنا إلى طبيب الأسنان وهو من شباب الأنصار عرفنا منه أن المريض الذي تجري له العملية الجراحية هو «الفكي بتاع نميري» الشيخ خوجلي الغرقان هكذا قالها الطبيب، وهكذا عدنا بها نحن لرفاقنا في الغرف ومنهم إلى رفاقنا في سجن كوبر حيث كان بيننا وبينهم ـ بريد يومي ـ شفهي وأحياناً مكتوب ويصلهم عن طريق جماعة العيادة.. الذين كانوا يصلون صباحاً كل يوم الى السلاح الطبي لتلقي العلاجات ومن ثم العودة إلى سجن كوبر ليبقوا رهن الإعتقال..!.
كان هذا الحضور اليومي إلى جانب كونه للعلاج أحياناً فهو نوافذ يطل منها المعتقلون على ذويهم حيث تتم اللقاءات في ساحات المستشفى ويتبادل الجميع الأخبار والمعلومات في الشؤون العامة والخاصة..!. كان الراحل عثمان جادالله النذير مرجعاً ممتازاً في أمور الصوفية وما أن سمع إسم خوجلي الغرقان ـ شيخ النميري ـ المفضل في تلك الأيام حتى سرد لنا الحكاية موضحاً أن الإعتقاد في بركات الشيخ خوجلي الغرقان ظهر عقب إستقلال السودان حيث كان الشيخ خوجلي الغرقان يصيح في الطرقات «أزهري فائز.. أزهري فائز» وقد كان حيث اكتسح الأزهري وحزبه أول انتخابات أعقبت أو أعلنت الإستقلال وقادت مرحلة السودنة التاريخية..!.
في اليوم التالي لعملية بتر ساق الشيخ خوجلي الغرقان بالسلاح الطبي كان أحد الحوار قد تعرف على المرحوم عثمان جادالله النذير وأبلغ الشيخ خوجلي بوجوده في المستشفى فكان إن ذهب المرحوم عثمان لزيارة الشيخ خوجلي الذي كان قد نقل من الإنعاش إلى جناح كبار الضباط بتوجيهات وتعليمات من الرئيس الذي أمر بدمج غرفتين في واحدة مع إدخال قدر كبير من التحسينات لراحة شيخه المريض..!.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=6&...ue_id=1110&col_id=72
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيخ خوجلى الغرقان فى مدينة الحصاحيصا ( صورة من الذاكرة) (Re: عبدالله عثمان)
|
شخصيــــة
حكاية الشيخ عباس الجعلي..!(248)
سيد أحمد خليفـة
كُتب في: 2010-02-14
كان يوم هذا الحدث العجيب هو يوم جمعة تقريباً قبل لقائي الاخير بالشيخ خوجلي الغرقان بيومين او اكثر او اقل..!. كان اليوم يوم جمعة حيث شرع الشيخ عباس قبل الصلاة باعداد نفسه للخروج وتناول الغداء في مكان لم يحدده لي ابداً..! نحو منتصف نهار الجمعة وقفت سيارة مرسيدس بيضاء وبداخلها احد ابنائه حيث غاب الشيخ عباس الجعلي طوال اليوم ليحضر الى غرفته عقب صلاة المغرب..!
بعدها عرفت ان الرجل امضى يومه ذاك مع اللواء عمر الطيب بعد ان ادى معه صلاة الجمعة في مسجده بكوبر حيث فاتحه في الامر وانفعل امامه قائلاً: «كيف تعزموا واحدا وتقبضوه في المطار وتختوه في السجن سنة كاملة بلا محاكمة»..!. كان الشيخ عباس الجعلي ـ رحمه الله ـ يتحدث الى عمر الطيب منفعلاً ورافضاً كل محاولات التهدئة وتناول الغداء بمنزل اللواء عمر كما جرت العادة يوم الجمعة من كل اسبوع..! بعدها ـ يقول من حدثني بما جرى بين عمر محمد الطيب والشيخ عباس، اوضح اللواء عمر ان امر سيد احمد خليفة والآخرين من جماعة الصادق المهدي تابعون لنميري مع وعد من اللواء عمر الطيب للشيخ عباس ببذل جهود كبيرة مع نميري لاطلاق سراح سيد احمد خليفة حتى لو استدعى الامر تدخل الشيخ حاج حمد الجعلي الذي كانت تربطه بنميري علاقات طيبة ايضاً باعتباره قطباً من اقطاب البلاد المحترمين علماً بان الشيخ حاج حمد ـ رحمه الله ـ لم يكن طرفاً في اي عمل سياسي مع او ضد مايو الامر الذي مكنه دائماً من ان يلعب دور الوسيط القومي في الامور الكبيرة والصغيرة..!.
سبحان الله ـ تداخل غريب ـ اللواء عمر الطيب وبعد اللقاء العاصف بالشيخ عباس.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=6&...2&issue_id=1115&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالرحمن
الطيب شيقوق
مريم بنت الحسين
jini
عاطف مكاوى
عمر عبد الله فضل المولى
عاطف عمر
عبدالله عثمان
أبوبكر أبوالقاسم
خال فاطمة
عكود عبد القادر عكود
othman mohmmadien
مبارك محمد عثمان
عبدالكريم الامين احمد
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست