|
Re: يا ناس الدوحة حظكم جايكم اكبر فنان اغاني المارينغي JHONNY VENTURA (Re: سيف اليزل جعفر عبد الرحمن)
|
جوني فينتورا
ولد خوان دي ديوس فينتورا سوريانو (جوني فينتورا) في الثامن من شهر مارس 1940م في مدينة سانتو دومينغو (جمهورية الدومينيكان)، منذ أن كان شاباً حلم في أن يصبح أفضل مهندس في بلده، وبسبب الإمكانيات الاقتصادية القليلة ا...لمتوفرة منعته من أن يكمل تعليمه الجامعي. بسسب الظروف الاقتصادية المشار إليها آنفاً دفعته لأن يدرس في معهد إرسينا (ERCINA) التجاري حيث أجرى دورة في السكرتارية التجارية والتي تتضمن استخدام الطابعة وتعلم الاختزال والمحاسبة والأرشيف أي بمعنى مرحلة دراسية قصيرة تسمح له فيما بعد الدخول إلى مجال العمل كمساعد له لأن يكمل دراسته الجامعية. والقدر كان يهيء له شيئاً جديداً، ففي المعهد حيث بدأ الدراسة فيه كانت تجري أنشطة ثقافية وجوني بدوره من أجل أن يرضي أصدقائه الشباب في المعهد شارك في عدة فعاليات كمغني وراقص ومنشد وخطيب ومحي سهرات، فأندريس آراوخو وسيرخيو خيمينيز زميلاه في قاعة الدرس اقترحا عليه المشاركة في برامج للهواة في تلك الفترة قدم عروضاً وغنى وفاز في البرنامج محرزاً المركز الأول وحدث هذا يوم 2 يونيو 1956م الذي يعتبر أهم يوم في الفن الشعبي لجمهورية الدومينيكان، وقد مضى على ذلك اليوم 55 عاماً. بعدها قام بدراسة الموسيقى والغناء في مدرسة الصوت الدومينيكاني، كما التحق في مدرسة للمذيعين تدعى هيكتور دياز وتخرج منها كمذيع. خلال حياته الفنية أوصل فنه إلى عدة دول من العالم منها، بورتوريكو، هايتي، اروبا، كندا، جامايكا، فنزويلا، كوراساو، بنما، كولومبيا، بيرو، اكوادور، تشيلي، كوستاريكا، غواتيمالا، المكسيك، سان كروا، سان مارتين، سان توماس، مارتينيك، غوادالوب، فيكيس، تورتولا، ناساو، نيكاراغوا، السلفادور وفي معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. عزف ضمن اوركسترا تدعى صاحب الجلالة يديرها (روندون فوتاو) وضمن اوركسترا (كارمن سيفيرينو) و(نيني كافارو)، فيما شارك مع عدة فرق موسيقية منها سوبر اوركسترا سان خوسيه والتي كان يقودها (بابا مولينا)، أواخر عام 1961م ينضم إلى فرقة (لويس بيريز) مع هذه الفرقة سجل أول اسطوانة له وذلك في فبراير 1962م. يعتبر جوني فينتورا ملحن (70%) من الأغاني التي يغنيها ويعتبر مؤلف (80%) من الأغاني التي سجلها، تم اعتبار العروض التي يقدمها جوني فينتورا من قبل المجلة الأمريكية المشهورة ريكورد وورلد (Record World) على أنها الأفضل خلال السنة وعلى مدى تسع سنوات، وقد حصل على أكثر من (4.800) جائزة وشهادة تقدير من قبل هيئات حكومية وخاصة من العالم، فقد تلقى عدة شهادات تقدير من عدة حكومات وعمداء مدن من مختلف أنحاء العالم، كما تسلم مفاتيح عدة مدن، وحصل على الموقع الأول كمغني للغناء الدومينيكاني الشهير ميرينغي (MERENGUE). أنتج (103) ألبوم ويعتبر الدومينيكاني الأكثر إنتاجاً في هذا المضمار، كما حصل على (28) إسطوانة ذهبية وإسطوانتين من البلاتين كما حاز على جائزة غرامي اللاتيني (GRAMMY LATINO) عام 2004م وعام 2006م. في مدينة ميامي الأمريكية وفي شارع الثامن منها كان جوني فينتورا هو الملك، وفي مهرجانات باررانكيا في كولومبيا حصل على أربع جوائز ذهبية وحصل على المرتبة الأولى كأول فنان دومينيكاني في نيل جائزة الشعلة الفضية لمهرجان فينياس ديل المار في تشيلي. حصل في الدومينيكان على جميع الجوائز التي تقدم للفنانين ويعتبر أحد أعضاء الفرقة التي حازت على لقب (Soberano) ويعتبر هذا اللقب هو الأكبر الذي يقدمه الاتحاد الفني بجمهورية الدومينيكان، كما تم تكريمه في نيويورك. أوائل عام 2000م تم تكريمه من قبل مجلس الشيوخ الدومينيكاني واعتبروه مطرب الميرينغي الأول للقرن العشرين، وفي عام 1974م شارك كأول فنان دومينيكاني في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جيمي كارتر. جوني فينتورا هو محام وشارك في الحياة السياسية لبلده الدومينيكان خلال 43 عاماً فعمل كنائب في مجلسي النواب وعمل كمساعد عمدة سانتو دومينغو وكعمدة لها أيضاً وحالياً هو بدرجة سفير ومنح هذا اللقب من قبل الرئيس ليونيل فرنانديز. الكثيرون يعتبرونه أباً لطرب الميرينغي الحديث وآخرون يطلقون عليه اسم (سعادة البلد) ومطرب الميرينغي للقرن العشرين والأسطورة الحية للميرينغي والصناعة الوطنية للسعادة وسيد الميرينغي أو إبن الشعب، هذا هو جوني فينتورا.
| |
|
|
|
|