الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2011, 05:00 PM

Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-22-2008
مجموع المشاركات: 393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم

    الهضاب الداكنة
    رواية : على حمد ابراهيم
    وقفت تحدق فى الهضاب الداكنة وقد شمخت امام ناظريها من بعيد وقد كساها الغروب جلالا وهيبة . السهول المشبعة بالاخضرار مثلت لها لوحة طبيعية زاخرة وسرا مثيرا من اسرار تلك الهضاب الداكنة. ازارها النوبى الطويل تدلى فوق منكبيها العريضين . وشعرها الكثيف انسدل و تدلى و غطى خصرها النحيل . اطالت التحديق فى اللوحة الطبيعية المهيبة . كأنها تستجدى بصمتها واستغراقها الهضاب الداكنة البوح بكل الاسرار المختبئة خلف تلك السهول والسهوب والوهاد التى ظلت راكزة فى مكانها القديم ومهيمنة عليه كأنها تحمى تلك الاسرار القديمة وتبسط رداءها الاخضر الداكن عليها . همست لنفسها بكلمات خفيضة. تهالكت الى مقعد صغير فى ركن قصى من الغرفة الصغيرة . اشعلت سيجارة . سحبت منها نفسا طويلا . نفثت من ثغرها الدقيق دخانا كثيفا . تعالى الدخان فى ارجاء الغرفة الصغيرة ، بينما هى تنظر اليه فى اسستغراق وسكينة. ظلت على هذه الحالة برهة من الوقت تحدق فى ستغراق باتجاه الهضاب الداكنة . والغروب ما زال يزيد جنباتها جلالا و سحرا . همست لنفسها فى منلوج منفرد كأنها تحادث جليسا ضنينا بالرؤيا:
    - لقد فعلوها اخيرا. كان لابد من هذا . لا يمكن ان تظل عقارب الزمن واقفة الى الابد عند نفس المنحنى . قد تكون هذه اكبر من تلك . اجدادى لم يكونوا اساطين استرزاق عندما جاءوا الى هذه البقاع . لقد كانوا مرعوبين وخائفين . هربوا من هدير مدافع الامير المهدوى الذى حاصر الرجاف ، منع عنها المأكل والمشرب وهدؤ البال . اغضى الخوف مضاجعهم . و الخوف يولد طاقة كبيرة لارتكاب الفشل . قبلوا المجئ الى هنا . ولم يجدوا غير الناموس الذكر والذباب والحيوانات الفاتكة . لو انهم عبروا السهول شمالا . كان ذلك سيقربهم مسافة ما من محجة الباب العالى الذى خدموه باخلاص حتى وهو منزو بعيدا عنهم خلف البحر الكبير والصحراء . و لا يصل منه المصروف المالى الشهرى الا بشق الانفس. كان الوصول الى دياره البعيدة هو حلم الباشا فى الرجاف . بعد وصول جيوش الامير المهدوى الى مشارف الرجاف اصبح تحقيق ذلك الحلم مستحيلا بالكامل . كان ذلك هو ما ابلغها به ابوها نقلا عن ابيه . اشعلت سيجارة اخرى . اخذت منها نفسا طويلا . تعالى الدخان فى كل ارجاء الغرفة الصغيرة بينما هى تنظر اليه فى سكينة واستغراق . ظلت فى تاملاتها واستغراقها كمن يستذكر التفاصيل والحكايات القديمة التى سمعتها من ابيها نقلا عن ابيه، فارس الخيل العنتيل. استذكار حكايات ابيها القديمة يؤمن تاريخ الجماعة ضد عاديات النسيان والضياع . ويحفظ لاحفادهم بعضا من الارث والجلال الذى يحتاجون اليه فى وقت تتنازع فيه الهويات المتوحشة . يضيق صدرها بوجودها فى هذا المكان. هذه الحكايات تنسيها بعض ما هى فيه من كمد ، وتعزيها ببعض الآمال . عادت الى همسها الخفيض ، كأنها تطرق سرا لا تأمن عليه من عاديات الازمان . لن نبرح الى العالم الآخر ونحن على هذه الحالة. هذا مخالف لنواميس الامكنة والاشياء . اجدادنا ما كانوا سيقبلون بهذا الخنوع . شواهد قبورهم تنتصب واقفة ، وترفض ان تغوص فى باطن الارض ،دلالة على الاباء والشمم .
    ولكن لماذا جاءوا بنا الى هنا : الى هذا المكان الذى لا تؤذن ديوكه للفجر الصادق . كانت تسال نفسها هذا السؤال كثيرا. لم تكن توجه سؤالها لاحد بعينه من الناس. و لم تكن تنتظر الاجابة عليه من احد . كانت الرجاف درة عمرانية صغيرة شيدها الباشا فى قلب هذه الغابة المورقة . وكان جدها احد الجهادية الذين خدموا الباشا باخلاص كامل حتى يوم هروبه الكبير فى ذلك الفجر الراعف. كان ابوها يجد راحة نفسية فى ان يسرد لها تلك الحكايات بانفعال شديد. كان يستذكر حكايات والده عن زملائه من الجهادية الذين كانوا فى خدمة باشا الخديوى فى الرجاف . ثم ما لبثوا ان هربوا معه نحو محفة الخديوى الكبير . اما جدها فقد رفض الانضمام الى الرتل الكبير الذى باشر محنة الهروب القاسية من الوطن . كان مثله الاعلى هو فضل المولى ، الضابط الاعلى رتبة فى جبش الجهادية السودانيين الذين جئ بهم للخدمة فى محمية الرجاف . لم يجبر فضل المولى بخاطر الباشا حين دعاه لكى ينضم اليه فى الرتل الكبير . كان فضل المولى ضابطا صارم القسمات وصارم الولاء للباشا فى الرجاف . ولكنه كان اكثر صرامة فى رفضه الهجرة الى ديار الخديوى الكبير . الجندى كركون رفض هو الآخر ان يجبر بخاطر صديقه كوكو الذى ترجاه من بين دموعه لكى يترافقا معا فى الهجرة الى بلاط الخديوى الكبير . صداقتهما كانت معلما بارزا فى تاريخ قريتهما الصغيرة المنطوية تحت سفح الجبل فى الجبال الغربية فى الشمال البعيد . حتى ان الناس كانوا يؤرخون بها احداث القرية الكبيرة . كأن يقول المتحدث منهم ان واقعة بعينها حدثت فى السنة التى اصطاد فيها الصديقان كركون و كوكو الفيل الكبير الذى خرب مزارع القرية وغاباتها. رفض كركون ان يغادر الامكنة التى ولد وترعرع فيها . طلب من صديقه كوكو أن لا يحزن على فراقهما. قال له الحزن والفرح شيمتان من شيم الحياة. و شيم الحياة تطول احيانا ولكنها لا تدوم على حالة واحدة . غدا تدول مع الزمن حكاية هروب الباشا والذين معه كما تدول كل الاشياء العارضة . وتدول حكاية حزنهما المشترك . وينسى الناس حكاية محنتهما التى جاءت بهما من الجبال الغربية فى الشمال البعيد ليكونا فى خدمة الباشا فى الرجاف . فى يوم الوداع الكبير جمع الباشا جنوده فى الرجاف وخطب فيهم خطبة مؤثرة . قال انه ينفذ تعليمات الباب العالى بالانسحاب الى القاهرة بجنوده بما يقدرون على حمله معهم من المتاع . وانه يترك الخيار لجنوده جميعا ليقرر كل واحد منهم ان كان سينضم الى ركب المغادرين او يبقى مع القاعدين . هنا دمعت عين الباشا ورق صوته . وقال انه لمن المحزن له ان يقول للقاعدين من جنوده انه لن يضمن سلامتهم . و لا يعرف لهم مستقبلا فى الرجاف . كانت مدفعية الامير المهدوى تقصف الرجاف فى تلك اللحظة متعمدة احداث المزيد من الخوف و الارتباك فى معسكر الباشا . اشعلت سيجارة اخرى . سحبت منها نفسا عميقا .و نفثت منها دخانا كثيفا . واطرقت تنظر من خلال نافذتها فى الهضاب الداكنة التى غابت تماما فى ظلام دامس . عاد اليها المنلوج الداخلى الذى لا يكاد يبرح وجدانها المأزوم . لماذا يخرج الانسان من بيئة يعرفها الى بيئة لا يعرفها فيضيع مثلما يضيع الصدى فى الفلوات القفر. تذكرت حكاية ابيها عن ذلك الصدى الذى صكّ اسماع المحتفلين بالوداع الاخير فى ذلك الفجر الحزين . اهتاجت الرجاف واخذها خوف شديد شمل الناس والامكنة .و الخوف يولد اقوى الطاقات لارتكاب الفشل . بوق الامير المهدوى المدوى يدعو اهل الرجاف للتسليم او المغادرة حفظا لارواحهم وممتلكاتهم وتجنبا لسفك دماء المسلمين. كان جنود الامير يقتربون من اطراف المدينة . صيحاتهم الحربية ونداءاتهم الدينية الحميمة واناشيد هم كانت تشرق الامكنة من حول الرجاف. اخذ المجتمعين هلع عظيم . واخذوا يتدبرون امرهم بمعزل عن الباشا المهموم. الذى انقطع بجنوده فى ذلك المكان الموحش زمنا طويلا . وكانت صلته الوحيدة بسيده الخديوى هى تحية عسكرية فى الصباح والمساء تؤديها الشرزمة الجهادية التى ظلت تعيش معه رهقا عظيما فى الرجاف . وهم يحسبون أنهم ما زالوا فى خدمة الخديوى العظيم القابع بعيدا خلف البحر والصحراء. كانوا ينشدون له النشيد . انه لا يعرفهم مثلما يعرفونه . ولكنهم ظلوا على ولائهم القديم . لقد ظلوا على تلك الحالة حتى يوم الهروب الكبير عندما جاءتهم الاخبار بأن الدرويش الكبير قد حزّ رأس غردون عظيم الانجليز ولم يعد لسيدهم الخديوى من سلطة فى بلاد الدرويش الكبير. وحين خيرهم الباشا بين الضياع فى الرجاف . وبين الرحيل معه باتجاه بلاط الباب العالى. اختار جدودى الهروب باتجاه بلاط الكباكا عظيم البوقندا وملكهم . سمعوا بعدله ورحابة ملكه وطمعوا فى ان ينالوا عنده الاستجارة الآمنة. لو انهم عبروا البحيرة الناعسة شمالا. شعرت بضيق مفاجئ . قامت الى نافذة حجرتها فى المبنى العتيق. حدقت طويلا فى الظلام الذى جثم على كل الامكنة ، وكسا الهضاب الداكنة سوادا حجبها بالكامل من الانظار . فجاة تطرق اذنها اصوات غير عادية ونداءات قوية تحذر الجميع بان يبقوا فى اماكانهم ولا يبرحوها . تاكدت انها لم تسمع هذا الشئ من قبل.و هذا الارزام المجلجل ياتى من حيث لا تدرى.
    نداءات ليست مثل نداءات الامير المهدوى التى كان يحكى عنها ابوها نقلا عن ابيه . كان الامير المهدوى يحمل رسالة سيده الدرويش الكبير القابع فى اطراف الخرطوم . و كان يدعو كل من فى هذه المستنقعات الى الرحيل او التسليم . كان وقته قصيرا . وكان وقت المحصورين اقصر . غابت كل الحلول الوسط . ذلك تاريخ قديم ، وتلك حكايات بالية عاشت طويلا فى وجدان السمراء الفارهة . هذا امر مختلف . قامت الى نافذة غرفتها مرة ثانية واطالت النظر والتحديق باتجاه الهضاب الداكنة وقد كساها الظلام الكامل جلالا ورهبة. اطلقت زفرة عميقة امتزجت هذه المرة بالخوف والقلق . همست لنفسها بكلمات خفيضة :
    اؤلئك جاءوا بنا الى هنا . الى اى الامكنة سياخذنا هؤلاء ؟
    ليتهم لم ياتوا بنا الى هنا . لم تكن بهم حاجة لأن ياتوا بنا الى الى هنا. كانت النجاة ممكنة فى غير هذا المكان . ولكن هؤلاء قادمون جدد . الباشا كان لديه متسع من الوقت للهروب المبكر . كان سينقذ الكثيرين من الاغراب الذين ظلوا فى الرجاف بلا لزوم . ولكنه كان مرعوبا ولم تعد لديه طاقة للتفكير . لقد فرط فى ممتلكات الخديوى فى هذه الديار. و فرط كذلك فى ارواح كثيرة ظلت ماكثة معه بلا لزوم . الخوف يولد طاقة كبيرة لارتكاب الفشل . لماذا لم يعبروا البحيرة. لماذا لم يلحقوا بثورة الدرويش الكبير فى الخرطوم. ليس بينهم وبينه ثأر باق. انه جاء الى تلك الديار ليملأها عدلا بعد ما ملئت جورا بزعمه. من ذا الذى لا يريد ان تملأ الارض عدلا بعد جور . تبسمت لنفسها ساخرة . زفرت زفرة عميقة ، و تمتمت لنفسها بصوت خفيض:
    " يعتاش الناموس الذكر والذباب من صحة الانسان هنا . وتعتاش الرذيلة على فضائله. لماذا لم يحرك ذلك فيهم هاجسا يدفعهم فى اتجاه آخر : كأن يعبروا البحيرة الناعسة شمالا . عادت تنظر فى الهضاب الداكنة التى اكتست بالظلام تماما . بدا لها ظلام تلك الليلة طاغيا وقاهرا . وبدت كل الامكنة مستسلمة لجبروته . حتى الهضاب العالية بدت مستسلمة لجبروته ". ولكن هذا الصدى يتقادم من بعيد . ويبدو قويا هو الآخر . عادت الى مقعدها وتهالكت فيه. وهمست الى نفسها :
    " ليتهم لم ياتوا الى هنا . الخوف يولد طاقة هائلة لارتكاب الفشل " اقترب الصدى. هذا ارزام لا يشبه ارزام مدافع الامير المهدوى وهى تدك مقر الباشا فى الرجاف. بدا ارزامها مخيفا بصورة اكبر. عات تهمس الى نفسها من جديد .
    " جدودى رفضوا الهروب من ديار الآباء والاجداد. كانوا يجادلون الباشا ويسالونه كيف يعودون الى وطنهم مرة اخرى من ديار الباب العالى . فضل المولى، الضابط الاعلى رتبة ، انتصب مثل الطود العالى. ادى التحية العسكرية تجلة واحتراما للباشا. ثم ابلغه بصوت متهدج بالحزن والأسى أنه وجنوده من السودانيين يفضلون الموت فى الرجاف على طلب النجاة بالهروب الى محفة الباب العالى . كانوا على استعداد للموت دفاعا عن الباشا ولكن الباشا يطلب منهم ان يرتكبوا حماقة جماعية . ليست هناك حماقة اكبر من حماقة مغادرة الوطن . الهروب من الوطن هو اكثر من موت. انه موت وهوان ." عادت الى همسها القديم . تحركت فى دواخلها اشجان كثيرة . اطفأت نور غرفتها الناحل ، واغلقت نافتها الصغيرة ،
                  

10-03-2011, 01:15 AM

Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-22-2008
مجموع المشاركات: 393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم (Re: Ali Hamad)

    up
                  

10-03-2011, 02:24 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم (Re: Ali Hamad)


    دكتور على حمد
    سلامات ..
    Quote: ليست هناك حماقة اكبر من حماقة مغادرة الوطن . الهروب من الوطن هو اكثر من موت. انه موت وهوان

    عايدين إن شاء الله .. أو يعود إلينا الوطن بإذن الله.

    بريمة
                  

10-03-2011, 04:06 AM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم (Re: بريمة محمد)

    Quote: عايدين إن شاء الله .. أو يعود إلينا الوطن بإذن الله.

    بريمة

    الحبيب بريمه
    السلام عليكم
    الأخ العزيز د. على حمد, وفى الأسبوعين الماضيين تقاطرت جموع السودانيين على إختلاف
    مشاربها فى واشنطن لتشاركه أفراحه فى زواج إبنته - الأمُوره - سالى.
    المره الأولى بمسجد دار الهجره لعقد القران
    المره الثانيه بفندق كراون بلازا بتايسون كورنر , فيرفاكس.
    وعشان نحنا أنصار وبنقيف مع بعض فى الحلوه والمُره وبصراحه بنعتبرك أنت واحد مننا
    لذلك فقدناك ,
                  

10-03-2011, 08:38 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    تحياتي علي حمد

    صراحة لأول مرة أقرأ لك.
    بلا شك تمتلك قدرة على السرد المتسلسل المربوط بالحبكة الروائية التي تنفصم حباتها.
    الرواية بشخوصها و أحداثها تصلح أن تتمدد وتتوسع لتكون رواية من عدة فصول وخاصة أن مناخها تاريخي مرتبط بذاكرة آنية تتذكر أحداثها وأبطالها.

    ممتعة بحق.

    دمتم
                  

10-03-2011, 12:01 PM

Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-22-2008
مجموع المشاركات: 393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم (Re: ابو جهينة)

    شكرا الاستاذ ابوجهينة ز الحقيقة المنشور هنا هو مقطع يمثل مدخل الرواية فقط , والرواية طويلة جدا ويجرى تنقيحها واعادة تبويب بعد الفصول وربما رأت النور فى القاهرة فى مطلع العام الجديد باذن الله هى ورواياتاخرى .
    شكرا على الملاحظة
    على حمد ابراهيم
                  

10-05-2011, 03:28 AM

Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-22-2008
مجموع المشاركات: 393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم (Re: Ali Hamad)

    up
                  

10-05-2011, 12:01 PM

Ali Hamad

تاريخ التسجيل: 06-22-2008
مجموع المشاركات: 393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهضاب الداكنة - رواية على حمد ابراهيم (Re: Ali Hamad)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de