الى الذين يهاجمون (تاجرات ومغتربات الامارات )بحجة الخوف على سمعة الوطن

Quote: سمعتنا بتتشوه من الرجال الكبار الكذابين البجرجروا البنات الى قهاوي الفجور وبعلموهن طرق الانحراف

Quote: مزمل محمد وداعة الله 03-11-2010, 11:10 AM http://www11.0zz0.com/2009/03/23/11/376747889.gif (http://www.0zz0.com) يقول الحق سبحانه وتعالي في مُحكم تنزيله (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) الحجرات ((6)) كتيرين حا يقولوا مزمل دا بتاع فرقعات ساي ومافي اي كارثة ، بس ارجوكم اقروا الكلام دا لحدي الآخر وبالله عليكم اي زول يقراء يرد ويورينا رائه شنو .. الموضوع كارثة حقيقية تشير اصابع الاتهام فيها الى الجميع الى الحكومة السودانية ، والى الأسرة السودانية ، الى الظروف الإقتصادية والى التربية السودانية والى الجميع .. زمان كان حكاية الاخلاق والمُثل والتربية والقيم السودانية دي منطقة محرمة لا يمكن المساس بها إطلاقاً وخصوصاً الفتاة السودانية وادبها وتربيتها وعفتها وعفافها ، ومسالة تناول قضية الدعارة والخلوع والفسوق والتبرج دي مسالة في غاية الاهمية وكل البيوت السودانية بتوعي بناتا على المسالة دي وبتحاول قدر المستطاع ان تحمي بنتها من الانسياق وراء الرزيلة بشتي الصور بداءً من طريقة اللبس والمشية والخروج من البيوت والعودة الى البيت واختيار الصديقات كل شئ مدروس ومسيطر عليه تماماً عشان ما تقع الفاس في الرأس وبالفعل نجحت الاسرة السودانية بدرجة امتياز في هذه المسالة لحدي وقت قريب ، لكن وفي وقت لاحق انفرط هذا العقد وبداءت الاسرة السودانية في التفكك والإنحلال شيئاً فشيئاً وبداءت مسالة الرقابة على الفتاة تضعف بعوامل كثيرة دخلت على المجتمع ودواعي ومتغيرات اجبرت الاسرة على الانحناء للعاصفة نوعاً ما الى ان وصلت الى هذا اليوم المشؤوم الذي سوف ارويه لكم من هنا من ارض دوحة العرب وارض السلام .. كارثة صعقتني والجمت الكثيرين من الاصدقاء هنا ليس السودانيين فقط بل حتى العرب والقطريين انفسهم استنكروا هذه الكارثة واقسموا بان الجناة لا يمكن ان يكونوا من السودان بلد العفة والطُهر والأخلاق الحميدة لدرجة ان احد الاخوة القطريين ويعمل في الشرطة زرف الدموع وانتحب في قلب ادارة امن الريان وامام الضابط المسؤل عن القضية لدرجة استغرب منها الضابط وتعاطف مع الرجل وربت على كتفه في مشهد روآه لى الشاهد وهو اخ قطري صديق لي يعمل في إدارة المباحث العامة بدولة قطر وهم الذين كشفوا هذه الكارثة.. لا اود الإطالة عليكم وادخل بكم في صلب الكارثة .. والروايه من لسان الأخ ( م . س النعيمي ) وهو قطري ويعمل في إدارة المباحث والامن العام في مدينة الريان بدولة قطر .. يقول ( وردت الى الادارة عندهم معلومات تفيد بان هناك شبكة للدعارة في منطقة الريان ومعيزر تتكون من مجموعة من الشباب السودانيين يديرون الشبكة باستئجارهم لعدد 3 منازل شعبية في منطقة واحد الريان واثنين في معيزر ، ويستخدمون فتيات وسيدات سودانيات قادمات من السودان عبر فيز زيارات سياحية للدولة ومجموعة اخري من الفتيات الاثيوبيات والارتريات مقيمات بالدولة وبعضهن قادم بفيز زيارات ايضاً ، الشباب تتراوح اعمارهم بين 27 - 35 سنة وعددهم اربعة واسماؤهم مدونة بسجلات الشرطة . تم تكليف ( م.س. النعيمي ) بقيادة القوة التي اوكلت لها مهمة مراقبة الشبكة وبالفعل تم مراقبتهم مراقبة دقيقة وعلى مدار اكثر من شهر كامل ومعرفة كل الطرق والمسالك للشبكة والطريقة التي يحصلون بها على التاشيرات وكيفية التعامل مع الزبائن ومن هم المعتادين على الحضور الى البيوت المذكورة وطريقة التعامل وقد تم تدوين عدد 6 جنسيات للشباب الذين يرتادون هذه المنازل من ( قطر ، السودان ، السعودية ، البحرين ، سوريا ، فلسطين ) والطريقة المعتادة هي وصول الزبون بسيارته والوقوف على مقربة من المنزل والاتصال على رقم معين ومعروف لاحد افراد الشبكة من السودانيين وبعد فترة يخرج احد الاشخاص من المنزل ويستقبل الضيف في الخارج ويعزم عليه وكانه يعزمه للدخول الى منزله ، يدخل الي الداخل وهناك تتم العملية ال######ة ويدفع الشخص للجلسة مع الشيشة والقهوة لزوم الونسة مبلغ ( 300ريال قطري ) وتستغرق العملية حوالي الساعة الى الساعتين يخرج بعدها الضيف برفقة السوداني ويوصله الى سيارته ويودعه وكانه صديق حميم لكي لا يلفت انتباه الجيران والذين يبدون كل في حاله حال كل المناطق في الدوحة وبعد مراقبة هذه الشبكة تم إعداد كمين من إدارة المباحث وامن الريان يوم الخميس قبل الماضي وكانت المجموعة قد استقبلت عدد 5 فتيات قادمات من السودان بطلب خاص لمجموعة من الاخوة السودانيين دفعوا للشبكة مبلغ 10000 ريال نعم 10000 ريال مع تذاكر سفر ذهاب وعودة حسب إفادة الاخ القطري .. تم مداهمة المنزل المشبوه بمنطقة معيزر الشمالية في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً وكانت الكارثة الحقيقة ، فقد تم ضبط عدد 5 نساء وليس فتيات نساء سودانيات متزوجات قادمات في يزارة الى قطر مع عدد 5 شباب سودانيين مقيمين ويعملون في وظائف محترمة بدولة قطر تم ضبطهم متلبسين بجريمة الزنا وتم ضبط وتحريز كمية من الخمور ، تم اقتياد الجميع بالحالة التي ضبطوا بها الى إدارة امن الريان وسط زهول كل من كان يعمل في تلك الوردية من هول ما رائ الكارثة الأخرى انه وبعد التحقيق معهم ومداهمة البيوت الاخرى تم ضبط ما لايقل عن 8 فتيات من الجنسية السودانية والاثيوبية وعدد 3 شباب هم من يديرون هذه الشبكة بحرفية ونظام دقيق .. هذه ما حدث هنا وهذا ما جعل احد الاخوة القطريين يبكي ويتحسر وهو يقول للشباب والله لا يمكن ان تكونوا انتم سودانيين والله انا عملت مع السودانيين اكثر من 15 سنة والله ما رايت احسن وانبل واشرف منهم الله يقبح وجوهكم زي ما قبحتوا وجه السودانيين ، اذا كان دا قطري قال كدا انت السوداني بتقول شنو في الكارثة دي ؟؟؟ ولسا الحكاية ما انتهت لاني بعد الموضوع دا اطقستا واتصلتا واتزكرتا مواقف كتيرة قادتني لكارثة تانية مسرحها دولة الامارات ومدينة دبي تحديداً والشهود قاعدين وبالارقام والعنواوين كمان للداير يتاكد ويتصل وكمان في صور ومحاضر مسجلة ولقطات فيديو كمان مش قلنا ليكم كارثة .. انا صابر لي اكثر من 10 ايام بجمع في الكارثة عشان ارصها ليكم هنا عشان تشوفوا الى اي درجة وصلت الهوية السودانية .. اصبروا لي لي بكرة بحكي ليكم كارثة الامارات من مطار الخرطوم الى شرطة دبي وانا شاهد عيان فيها .. بس بالله عليكم ادونا رايكم في كارثة قطر قبل كارثة دبي .. حفظكم الله وحفظ اسرناالسودانية العفيفة التي ما زالت تحافظ على شرفها وتعض عليه بالنواجز وتهب دونه الارواح .. ولا عزاء لشلة الذين يدعون لإنحلال المجتمع السوداني .. ولي بكرة سلام ،،،