ندوة جماهيرية ناجحة للقوى السياسية السودانية فى لندن صور

Quote: الندوة كانت ناجحة جدا والحضور كان جيد " لكن الصور النزلتها دي ظلمت الندوة

Quote: الصورة دى قبل بداية الندوة الصور جاية انا عملت الصورة دى طعم للكيزان

Quote: عاصم محمد سليم ممثل لحركة كوش للديمقراطية والدستور لذا لزم التنويه وبالطبع خطأ غير مقصود.

Quote: الأستاذ ناصر المحسي شكرا على نقل الندوة...عمل جبار

Quote: التقت الخارجية البريطانية أمس الأول 7 اكتوبر في لقاء مشترك , , بحزبي الامة القومى والاتحادي الديمقراطي , من اجل الاستماع الى رؤيتهما حول الأوضاع ومستقبل السودان في الفترة القادمة , ضمن سلسلة مشاورات واسعه ابتدرتها الحكومة البريطانية للوصول الى رؤية واضحة حول كيفية التعامل مع السودان في الايام القادمة . وقال السيد نصر الدين الهادى المهدى نائب رئيس حزب الامة القومي انه اوضح للحكومة البريطانية موقف حزب الامة من التطورات الراهنة في السودان , خاصة بعد ان وصل الحوار مع المؤتمر الوطنى الى طريق مسدود بشان الاجنده الوطنية التى تهدف الى انهاء دولة الحزب الواحد , عبر التحول الديمقراطي وصولا الى دولة الوطن , وانهم ياملون في جمع كل القوى الوطنية في تحالف عريض , حول أهداف معينة وبرنامج متفق عليه , ينفذ خلال فترة انتقالية محددة , لانقاذ ما تبقى من السودان , وان الصراع القائم الذي تبدو ملامحه واضحة الآن في دارفوروكردفان والشمالية ليس بالصراع الاثني, او الجهوي, او الدينى , ولكنه يحمل في داخله دلالة واضحة على فشل نظام الانقاذ في ادارة التوع السوداني . ونوه نصر الدين الى ان جوهر الصراعات في الاقاليم الملتهبة الان , دافعه التطلع نحو الديمقراطية , والعدالة , والتنمية , والتى تعتبر جوهر برنامج الاجندة الوطنية الذي يطرحة حزب الامة , ويامل لتطويره في القريب العاجل الى ميثاق الحرية والعدالة والتنمية , الذي نامل ان يتوحد السودانيون خلفه من اجل احداث التحول الديمقراطي بكل الوسائل الممكنة والمتاحة . ومن جانبه اوضح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي , الاستاذ التوم هجو إنهم تلقوا دعوة من وزارة الخارجية البريطانية , للاستماع الى رؤية حزبي الامة القومي والاتحادى الديمقراطي , حيث حضر اللقاء من الجانب البريطاني المبعوث الخاص للسودان مايكل رايدر واعضاء مكتبه في لقاء استمر لساعات مطولة . وكشف هجو انهم ابلغوا الحكومة البريطانية بشكل واضح ان الحكومة الحالية في السودان تواجه عزلة من كافة القوى السياسية والوطنية , وانها لا تمثل الشعب السوداني , وصار يتحكم فيها شخص عمر البشير واسرته , وبعض جنرالات الجيش السودانى , الذين عمدوا الى ادارة حرب عنصرية بامتياز بعد انفصال الجنوب , ضد مواطنىينا في جنوب كردفان والنيل الازرق , مما قاد الى انفضاض السودانيين عنها , خاصة بعد رفضها لكل المبادرات التى تقدمت بها قيادات الاحزاب السودانية لحقن دماء الشعب السوداني . وأضاف هجو انهم ابلغوا البريطانيين بان القوى السياسية السودانية تعمل بجد واجتهاد للم شمل السودانيين في الداخل والخارج , للاتفاق على برنامج سياسي موحد , ليكون بديلا لديكتاتورية البشير , الذي استفرد بالسلطة وبات يتصرف لوحده , وهمش الجميع بما فيهم قيادات حزب المؤتمر الوطنى نفسه . واشار الى انهم ابلغوا الحكومة البريطانية بان نظام البشير يقود البلاد الى الصوملة , بعد ان عمد الى تسليح القبائل في جنوب كردفان والنيل الازرق , وان السودانيين جميعهم اضحوا رهينة للبشير الذي يتخوف من المحكمة الجنائية الدولية , كما انه رفض المبادرة التى تقدم بها رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد محمد عثمان الميرغنى من اجل التوافق الوطني , كما رفض مبادرة السيد الصادق المهدى للوصول الى توافق حول الاجندة وطنية . وارسل هجو رسائل الى الشعب السوداني وجماهير الاحزاب , جاء في اولها ان نظام المؤتمر الوطني المتدثر بلباس الدين , بانت حقيقته للناس عبر الفساد الذى استشرى , وتطاول قادته في البنيان , في الوقت الذي يطحن فيه الغلاء مجموع الشعب السوداني , الى جانب رفضه لكل مبادرات الاصلاح التى قادها السيد محمد عثمان الميرغنى والتى وافقت عليها قيادة الحركة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق , وان قادة المؤتمر الوطنى المتدثرين بلباس الدين انطبقت عليهم الاية الكريمة (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ الى أمر الله) . ودعا هجو جماهير الاحزاب السودانية للتوحد حول برنامج وكيان واحد من اجل مقابلة المرحلة القادمة , للحفاظ على المتبقي من السودان , لان التاريخ لن يرحم كل من تقاعس عن وحدة ولم شمل السودانيين الطامحين الى العيش بكرامة في وطن حر وديمقراطي . ومن المنتظر ان يغادر الاستاذ التوم هجو الى الولايات المتحدة الامريكية لعقد لقاءات مماثلة مع دوائر صنع القرار في امريكا بجانب الالتقاء بالسودانيين هناك من اجل لم الشمل السوداني لمواجهة التحديات المقبلة . وتشير المتابعات الى استماع الخارجية البريطانية الى اصوات المفكرين ,والكتاب, والصحفين , والسياسين السودانيين , الذين اجمعوا على خطورة الاوضاع في ظل استمرار نظام البشير , واثره على السلم والامن الدوليين .