|
عصابةالمؤتمر( الوطني) تبحث عن طرق لدعمه من الخارج عند اندلاع الثورة
|
Quote: أكد د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني أن السياسة الخارجية لحزب المؤتمر الوطني تقوم دوما علي مباديء السلم والاستقلالية والعزة، سعيا نحو توطيد الصلات مع شعوب العالم ومؤسساته واحزابه علي اساس متين من القيم الإنسانية المشتركة والتبادل السمح ورعاية للمصالح الثنائية والجماعية من اجل عالم يسوده الأمن والاستقرار والسلام. وقال اسماعيل في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول لقطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الذي انعقد اليوم بالمركز العام للمؤتمر الوطني قال ان السياسة الخارجية للحزب تقوم علي المباديء والمصالح المشتركة مبينا انه إذا اصطدمت المباديء مع المصالح المشتركة فإن المباديء هي المقدمة عندنا فلا سبيل للتنازل عن وحدانية الخالق ووحدانية الآمة وحرية الأنسان كما أنه لاسبيل للتنازل عن قيم العدل الذي هو أساس الحكم كما تقوم أيضا علي عدم الاستسلام امام الاستبداد والانحياز للحق والعدل والكرامة والانفتاح علي العالم وعلي التراث العالمي بلا ذوبان ومراعاة للخصوصية دون انغلاق مبينا انه علي ضوء هذه الاهداف تواصل المؤتمر الوطني عبر قطاع العلاقات الخارجية واماناته مع القوي السياسية علي مستوي الساحة الإقليمية والدولية . وقال د. مصطفى في كلمته ان انفصال جنوب السودان واقامة دولته الوليدة يضاعف مهمة المؤتمر الوطني في الانفتاح تجاه افريقيا التي ظلت سنداً ودعماً للسودان في وجه الأستهداف الخارجي. ووجه سيادته رسالة لأحزاب القارة الأفريقية وتشكيلاتها الشعبية بان انفصال جنوب السودان لن ينقص من إفريقية السودان وسعيه الدؤوب للدفاع عن قضايا إفريقيا وهمومها. وقال إن رسالة الحزب لأخوتنا في دولة جنوب السودان هي رسالة سلام يؤسس على حسن الجوار والتعايش السلمي المشترك و أن المؤتمر الوطني يمد يده بيضاء لأبناء الجنوب وأحزاب الجنوب بصفة عامة ولقيادة الحركة الشعبية بصفة خاصة لتؤسس آليات تعالج من خلالها القضايا المختلفة وتؤسس عبرها مستقبلا واعدا لشعبي البلدين. وقال د. مصطفى انه لتعاظم شأن العلاقات الخارجية وأهميتها قرر المؤتمر الوطني ترفيع امانة العلاقات الخارجية إلي قطاع العلاقات الخارجية وظلت أمانات القطاع الخمس (امانة اسيا - امانة إفريقيا - امانة العالم العربي - امانة العالم الغربي وامانة المغتربين والعاملين بالخارج ) لتوثيق عري علاقات المؤتمر الوطني الخارجية وتوظيف كل طاقاتها لمصلحة البلاد واستقرارها. واضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يجيء في مرحلة مفصلية من تاريخ السودان مسيرة لاحزب معربا عن امله في أن يؤسس هذا المؤتمر لمرحلة جديدة في العلاقات الخارجية للمؤتمر الوطني تخطيطا وتنفيذا بتوظيف طاقات الحزب للدفاع عن مصالح السودان علي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحماية الأمن القومي للسودان في المحيطين الإقليمي والدولي وخاصة المنابر الشعبية والحزبية. واكد ان الحزب سيعمل على تطوير علاقاته مع الاحزاب الشقيقة والصديقة في المحيطين الأقليمي والدولي والوقوف مع الشعوب العربية في حراكها المستمر ضد الاستبداد والظلم والتبعية المزلة وتبادل الخبرات والتجارب والتدريب المشترك لايجاد قواسم مشتركة بين المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية بالخارج وخاصة أحزاب الجوار والأحزاب الإفريقية وابتكار مبادرات جديدة لتعزيز العمل المشترك. وقال أن قدر الدبلوماسية الشعبية أن تسهل وقوفها المشرف مع العديد من احداث التاريخ الكبرى مثل ملاحم انهاء الفصل العنصري في جنوب افريقيا والمساهمة الفاعلة في عمليات تصفية الاستعمار ومؤتمر باندونق الشهير فإنها اليوم مطالبة بالتوحد ضد سياسات الهيمنة والاستكبار وان لا تتخلف عن الدفاع عن الأوطان مهما ارتفعت التكاليف مشيراً في هذا الخصوص إلي وعي الشعب السوداني في النيل الأزرق وجنوب كردفان واضاف أن القطاع يحيي الدبلوماسية الرسمية وشبه الرسمية في مختلف شعبها بدءا من رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية التي تقود سفينة العلاقات الخارجية في بحر متلاطم الأمواج ونحن علي ثقة بقدرتها علي ايصال السفينة إلي بر الامان. واشار د. مصطفي أن انعقاد هذا المؤتمر والعالم حول السودان قريبة وبعده يمر بمتغيرات هامة علي مختلف الصعد الاقليمية والدولية في العالم والمحيط العربي الأمر الذي اصبح واضحا للجميع أن الطريق المؤدي للسلام والتنمية وتحقيق المنافع المتبادلة هو طريق التعاون والاعتراف بالآخر واعلاء قيم العدل والحرية المسئولة وكفالة الحقوق . |
تركيز شديد علي الخارج خوفا من العزلة وانفرادا بالشعب الاعزل
ا
|
|
|
|
|
|