مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2011, 11:22 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم


    85 عاماً على ميلاد عبد الخالق محجوب (1927-2011)الترابي البولشفيكي ، عوض عبد الرازق المنشفيكي

    (مر بيوم 22 الماضي الذكري الخامسة والثمانين لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب. وهذه كلمة قديمة نشرتها في جريدة الفجر، التي اصدرها الاستاذ يحي العوض في لندن، في التسعينات عن جانب من خدمة أستاذنا للوطن. وتلتها كلمات أخرى عرضت فيها لكيف حاول استاذنا استدراك التربية في الحزب )

    تعشعش فينا شكوى مقيمة من قلة حيلة الثقافة في شأن السياسة عندنا . ورد السياسة إلى الثقافة مما لا يأتي عن طريق تجديد الشكوي ، وإلحاف الرجاء ، وتدبيج الخطط الغراء . فأهدى السبل إلى قيام السياسة على رؤى من الثقافة وقبس خططها أن نقف على أصل الجفاء بينهما في تاريخنا القريب حتى نعالج عودتهما إلى بيت الزوجية بنظر تاريخي جيد .
    وقع طلاق السياسة والثقافة في حظيرة الأحزاب الموصوفة بالعقائدية مثل الشيوعيين والأخوان المسلمين في أعقاب انشقاقين مرموقين في الحركتين تخاصم قبل وقوعهما طائفتان في كل حركة : طائفة الدعويين التربويين وطائفة الجهاديين الثوريين في مصطلح الشيخ حسن الترابي. وانتهت تلك الخصومة بخروج الدعويين التربويين كجماعة أقلية (أو منشفيك بلغة الشيوعيين) ، مجللة بعار مفارقة التاريخ الصائب ، متهمة الأساليب أو المقاصد ، مقهورة منبوذة ، مصادرة في وجه النجاحات الجماهيرية المؤكدة التي أحرزها قبيل الجهاديين الثوريين .
    فصراع عام 1952 في الحزب الشيوعي هو نزاع بين الجهاديين الثوريين بقيادة أستاذنا المرحوم عبد الخالق محجوب وبين الدعويين التربويين بقيادة المرحوم عوض عبد الرازق . فقد ساء عوض أن يرى الحزب يبدد طاقته بين الجماهير "من جم" ويفقد التركيز على تربية الطبقة العاملة في حرف وروح الاشتراكية . ومما يذكر أنه في اجتماع المواجهة بين شيعة عوض وشيعة عبد الخالق قذف عوض بطائفة من الكتب الماركسية عن المزارعين أمام المجتمعين سائلاً إياهم أن يطلعوا عليها قبل أن يبلغوا بنشاطهم جمهرة المزارعين (أو كتل الفلاحين كما كان يقول أخونا حسن عبد الماجد المحامي).ولم يُكتب النجاح لعوض وجماعته التربوية في يومهم ذاك.فقد اكتسحهم جهاديو عبد الخالق الذين قالوا يكفينا لبلوغ أوسع الجماهير مجرد عموميات الماركسية ، ثم نغتني منها بالممارسة علماً ودربة ، " نعلم الجماهير ونتعلم من الجماهير" كما جرت العبارة .
    وصحب انتصار الجهاديين فظاظة فكرية عالية بحق التربويين . فقد جرى وصفهم بالتصفويين ، ممثلي الطبقة الوسطى القانطة . حتى صار لا يرد ذكر المرحوم عوض عبد الرازق إلا مسبوقاً بـ " الانتهازي" . وللقارئ أن يرجع الى كتيب " لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي" الذي كتبه أستاذنا عبد الخالق بين سنتي 1960 و 1961 ليقف على جزئيات هذا الصراع . وسيُلاحظ القارئ بغير عناء أن الكتيب قبس في خطة التأليف ، وفي اللغة القاطعة الجارحة من الكتاب الحرباء : تاريخ الحزب الشيوعي السوفيتي ، ولعل أهم هدى أخذه كتيب عبد الخالق عن تاريخ الحزب الشيوعي السوفيتي – الفكرة التي مؤداها أن تاريخ الحزب الشيوعي الحق لا يصدر إلا عن لجنة مؤلفة أو مكلفة من اللجنة المركزية للحزب . ومن حسن حظنا جميعاً أن الله قد شغل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني عن كتابة التاريخ بأمهات أخرى من الأمور في حين صدرت أعمال أكاديمية مرموقة أمينة عن تاريخ الحزب الشيوعي مثل التي كتبها صديقنا الدكتور محمد نوري الأمين .
    من جهة حركة الأخوان المسلمين تماسك الجهاديون التربويون " الحزز" في مؤتمر عام للحركة عام 1969 . فقد كانت الحركة الإسلامية السياسية بعد ثورة أكتوبر 1964 قد توسعت بقيادة الشيخ الترابي لجبهة الميثاق الإسلامي توسعاً فات ماعون " الأسرة " الأخواني المؤثل . وخشى التربويون على دينهم ومألوف طرائقهم وحركتهم من هذا الإفراط في السياسة على حساب تربية الدعاة الإسلاميين تربية وثقى. وقد سَمّى التربويون قبول الناس في الحركة بغير اعتبار لفرص تربيتهم الإسلامية مؤخراً بـ " تجنيد الكشة" أي " اللملام" أو كيفما اتفق وبغير فرز . وفاز بيوم 1969 الجهاديون الترابيون وخرج أهل التربية من أمثال الدكتور جعفر شيخ إدريس والمرحوم محمد صالح عمر بخاطر جريح ، وقلة في النفر ، وزهد في المستقبل .
    وهكذا رأينا في الحالين – الشيوعي والأخواني – كيف ترافق الفتح الجماهيري مع انكسار النزعة التربوية الثقافية . ولست أريد بهذا التقرير أن أشين الفتح الجماهيري أو انتقصه . بل الصواب القول إنه مأثرة غراء تخطت به جماعة من العقائديين قيد "الصفوية والسذاجة" ، كما وصفه الشيخ الترابي ، إلى الجمهور الأوسع بغير واسطة تناجز قوى الطائفية المؤثلة حول موقع في خيال ووجدان وسياسة العامة . ولكن الذي يعيب هذا الفتح الجماهيري تصوير حداته له كالقول الفصل وإرادة التاريخ الغالبة مما يخفض التربية
    تخفيضاً ، ويجعلها أمرًا هيناً هو مما يستحصل في مسار النشاط العملي بين الجماهير. علماً بأن التربية والثقافة هما أيضاً مما يُستحصل كدحاً وخلوةً في غير اختلاط بالعامة .
    انتصر في صراع الجهاديين والتربويين في الحزب الشيوعي عام 1952 وحركة الأخوان المسلمون عام 1969 الجهاديون على التربويين . بمعنى آخر انتصر السياسي على المثقف في الحركة السياسية الاجتماعية المعنية . ولما لم يستصحب هذا السياسي في نشاطه السياسي مرجعية تربوية ، أو وجدان ، في عبارة لأستاذنا عبد الخالق محجوب ، فقد انتهى الى خبط عشواء وبخاصة حين تعثر أو دنا من الحكم ، أي الميس . فقد ركب السياسي العقائدي مركب المغامرة إلى دست الحكم باسم "حرق المراحل" (عبارة الشيوعيين) "المسارعة إلى الله" (في عبارة الأخوان) . وفتح الباب بذلك ليركبه بغير إذن سوى الشعار، كل مغامر، دجال ، دعىّ ، عجول ، يائس ، بائس إلى غنائم الحكم .
                  

09-30-2011, 11:27 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    تم انقاذ هذا الخيط من الارشفة لاهميته
    اليكم مداخلة الاخ هاشم الحسن من استراليا

    الاخ طلعت الطيب
    سلامات ونعلك طيب.
    فعلا كتابات البروف عبد اللة على ابراهيم تطرح نفسهاكمادة حوارية. بعكس ما قد تبدو لبعضنا وكانها
    مادة تقريرية مكتفية بذاتها ولذاتها.

    مثلا هذا الجذء من المقال:-
    ( وهكذا رأينا في الحالين – الشيوعي والأخواني – كيف ترافق الفتح الجماهيري مع انكسار النزعة التربوية الثقافية . ولست أريد بهذا التقرير أن أشين الفتح الجماهيري أو انتقصه . بل الصواب القول إنه مأثرة غراء تخطت به جماعة من العقائديين قيد "الصفوية والسذاجة" ، كما وصفه الشيخ الترابي ، إلى الجمهور الأوسع بغير واسطة تناجز قوى الطائفية المؤثلة حول موقع في خيال ووجدان وسياسة العامة . ولكن الذي يعيب هذا الفتح الجماهيري تصوير حداته له كالقول الفصل وإرادة التاريخ الغالبة مما يخفض التربية ).
    --انتهى الاقتباس من مقال البروف عبد اللة على ابراهيم ----

    انا مثلا تجدنى مشغولا جدا بكيف تم الفتح الجماهيرى - الاختراق- لبلاشفة الترابى وفى المقابل تحول جهاديو استاذنا عبد الخالق محجوب من اقوى حزب شيوعى فى افريقيا والشرق الاوسط.
    الى مجموعات وشتات وشظايا بعد كربلاء ( 22 يوليو 1971).

    اود ان اطرح راى كبداية للحوار:
    1. اعتقد ان الترابى وجهاديية قد افلحوا فى قراءة الاقتصاد السياسى لحراكات المجتمع السودانى ولم يكتفوا بالسياسة من اجل الساسية( بمعنى ان محاربة الالحاد ومحاربة الشسيوعية لم تشغلهم وتلهيهم كثيرا مثلما كان همهم عمل اختراق واحداث الفتح الجماهيرى ( خلق جبهة عريضة فى جبهة الميثاق الاسلامى ومن ثم الجبهة القومية الاسلامية بى منهج اقتصادى سياسى محكم ومسبك وظهرت اسنانةو نتائجة فى 1989.
    ( استمعت اليوم لحديث الشيخ على عبد اللة يعقوب وتكلم عن هذا الاختراق تحديدا).
    2.الشيوعيين فى المقابل وحسب طرائق جهادى عبد الخالق (نتعلم من الجماهير ونعلمها TWO WAYS FOR KNOWLEDGE) ; صدقو فى هذا المنحى واصابو نجاحات اكبر من غريمهم اللدود( الجهاديين الترابيين)
    حتى 1969 اختراق مافى مثيلو للساحة السياسة السودانية- ودا بى سببو واللى ممكن نتكلم عنو فى محور تانى, لكن المحنة وقعت بعد27 يوليو 1971
    حيث تم الفصل التعسفى اللاقتصاد السياسى بوصفة البوصلة التى كان يتعلم ويعلم بها استاذنا عبد الخالق واستعيض عنة( سياسة خالصة وبس - بلورية لا تعكر صفوها اى شائبة اقتصادية) وحتى هذة السياسة تمرحلت من:-
    10 سياسة ثارية انتقامية ( الثار لشهداء 19 يوليو).
    2 سياسة مترنحة وفاقدة للبوصلة ومتهافتة ومتسولةلاحزاب اليمين ( عاشت ذكرى شهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية - نحو جبهة عريضة من اجل الديمقراطية وانقاذ الوطن).
    3 سياسة برونيا ( وكيزانو فوبيا بعد ان احاط جهاديو الترابى بمايو ثم اشهار قوانين سبتمبر ومحاكمات المكاشفية والعدالة النجزة- ورائحة الدم تانى جات).
    4. سياسة امنية ( حيث تحول الحزب الشيوعى الى حالة امنية وتحول شعار من الجماهير واليها الى الخوف والبرونيا من الجماهير نفسها- فى عزلة وانكماش ادت الى ان يتحدث الحزب مع نفسة فى هضربة اعتزارية ( وهو فى وادى والطبقة والجماهير اغتربت زمان من السودان زاتو)
    واصبح الفقر والبروليتاريا والطبقة العاملة والامبريالية والاستعمار موضوعات للشعر والكورال والتسلية والتلهى مثلها مثل الايوقونات فى بترينات البرجوازية والصفوة من اهل الحضر والمدن.

    طبعا فى حالة البرونوية دى لم تتوقع الجماهيبر اى اعمال للفكر او المفاكرة وهكذ نجح الاقتصاد السياسى عند جهادى الترابى ونجحت برونيا الحالة الامنية فى بعزقة ما تركة استاذنا عبد الخالق محجوب.

    تسلم
    هاشم الحسن
    سيدنى
    27/9/2011
                  

09-30-2011, 11:29 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    ثم مداخلة الاخ عبد الله عيدروس:



    العزيز طلعت

    كيفك يا زول طولنا منك ومن كتاباتك

    اتفق مع كل النقاط التي رصدها الاخ هاشم واضيف عليه:

    استلاف الاخوان المسلمين -تيار الترابي - لفكرة العمل الجبهوي وبناء التحالف العريض ولنقارن بين استخدام كلا الحزبين هذه الوسيلة الفعالة فيما اعقب يوليو 71:

    1- بالنسبة للاخوان المسلمين وبعد انتصار التيار الذي اسماه الدكتور عبدالله علي ابراهيم (البلاشفة) لم تقم الجماعة بانشاء الجبهة أوالتحالف فقط ، بل انهم حولوا مجمل الجماعة لتحالف عريض لكل تيارات الاسلام السياسي ، وقاموا بتذويب الحزب فيها مع الاحتفاظ بالحلقة القيادية من السابقين والمقربين ،ورغم ان البنية الهرمية للتنظيم كانت مستعارة ايضا من تجربة الحزب الشيوعي ،الا انهم تعاملوا معها بمرونة وابتكار حسب الحوجة ، ولم تكن للتنظيم لائحة تسمح بالادارة الديمقراطية داخله، بل انه لم تكن هنالك لائحة اطلاقا ولا انتخابات للقيادات الا علي المستويات العليا، مما كرس القيادة في ايدي قليلة واعطاها الوقت الطويل للتخطيط من دون ظهور معترضين او انقساميين ، كما انهم ايضا لم يكونوا حريصين علي الاسم التاريخي .وانما كانوا يستخدمون اسما لكل مرحلة وفي كل مجال كيفما اتفق،ففي مجال الطلاب كانوا يستخدمون اسم الحركة الاسلامية او الاتجاه الاسلامي ، وفي مجالات اخري كانوا ينشئون الجمعيات والمنظمات الاسلامية التي تستخدم كواجهة لعملهم الحزبي،وهذا الاستخدام المستمر لمسميات جديدة كان يخدم اغراض كثيرة منها التنصل من اخطاء وما لصق بكل منها من عيوب في ذهنية المجتمع السوداني ،حتي وصلوا مع الانتفاضة لاستخدام اسم الجبهة الاسلامية القومية ونشطوا عند تكوينها لتجديد الاتصال بمختلف تيارات الاسلام السياسي بما فيها انصار السنة والصوفية، وكان ان شارك في مؤتمراتها وقيادتها بعد الانتفاضة كثير من زعماء واتباع هاتين الجماعتين.

    2- في المقابل نجد ان الحزب الشيوعي قد تراجع كثيرا في عمله الجبهوي وفي طرحه للجبهة الوطنية الديمقراطية وفقد الكثير من حلفاءه واصدقاءه ومؤيديه بعد مغامرتي 69 و 71، وخرج الحزب من معمعة 71 وهو اشد حرصا علي غلق المنافذ امام الراغبين بالالتحاق بصفوفه لدواعي التأمين بعد الضربات الامنية البالغة ومن ثم شيئا فشيئا تحولت حتي الجباه الديمقراطية والروابط الاشتراكية الي فروع للحزب بمسميات اخري وافرغت الفكرة من محتواها واصبحت مجالات تفريخ واعداد للكادر الراغب اصلا في الانضمام للحزب،وفي مسالة الجبهة الديمقراطية يطول الحديث ويتشعب لامور ليس محلها هنا

    3- براغماتية الترابي ساعدت كثيرا في الانتشار الجماهيري للجبهة الاسلامية ، فهذه الجماعة وفي تمظهراتها المختلفة لم تكن تتبني اطروحات واضحة لطريقة الحكم او شكل الدولة ، وانما كان لديها لكل مقام مقال ، ولكل ضرورة سياسية وحزبية فقها مرنا ومحظورات مباحة، وساعد استخدام العاطفة الدينية في مجتمع تتفوق فيه نسبة الامية باضعاف علي المتعلمين ، واستغلال المساجد والواجهات الدينية الاخري علي تنامي موجة الاستقطاب وتوسع صفوف الجبهة،وزيادة عدد منسوبيها وجغرافية توزعهم في الريف كما في المدن ،ويؤرخ الدكتور التجاني عبدالقادر في احد مقالاته بعد انقسام الجماعة الي انها الفترة التي نشطت فيها لاستقطاب التجار وضمهم الي الصفوف القيادية وهو يحدد بذلك التاريخ الذي تحولت فيه الجماعة من كيان للبرجوازية الصغيرة الي تحالف بين هذه الفئة وفئة الراسمالية الطفيلية التي كان لها دور كبير في خدمة الجماعة وتبادل المنافع معها.

    4- علي العكس تماما كان للحزب الشيوعي اطروحات واضحة وبرنامج مفصل وتصور لشكل الدولة ، لكن كل هذا اصبح في غمضة عين خارج سياق الظرف الموضوعي للبلاد وللحزب في عينه، ونتج عما سبق ايراده من ملابسات تجمد الحزب في اطروحات المؤتمر الرابع. ومن ثم حدثت التحولات العالمية الكبيرة بانهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك الكتلة الاشتراكية وظهور الحوجة لنقد الماركسية وتجديدها، وتجاوزها بالنسبة للبعض ،الامر الذي لم يجد له الحزب متسعا في خضم متابعته للعمل الحزبي اليومي حتي اتي علي الحزب حين يقدر باربعة عقود لم يستطع فيها عقد المؤتمر الخامس فعاني ما عاني من انفضاض المؤيدين وتآكل العضوية وتقلصها

    هذه بعض نقاط سريعة للتعليق علي المقال المهم للدكتور وساتابع
                  

09-30-2011, 11:31 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    الاخ عبد اللة عيدروس
    سلامات
    اسمح لى اواصل من اخر ماجاء فى مداخلتك:

    فى الاقتباس التالى)
    - 4.علي العكس تماما كان للحزب الشيوعي اطروحات واضحة وبرنامج مفصل وتصور لشكل الدولة ، لكن كل هذا اصبح في غمضة عين خارج سياق الظرف الموضوعي للبلاد وللحزب في عينه، ونتج عما سبق ايراده من ملابسات تجمد الحزب في اطروحات المؤتمر الرابع. ومن ثم حدثت التحولات العالمية الكبيرة بانهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك الكتلة الاشتراكية وظهور الحوجة لنقد الماركسية وتجديدها، وتجاوزها بالنسبة للبعض ،الامر الذي لم يجد له الحزب متسعا في خضم متابعته للعمل الحزبي اليومي حتي اتي علي الحزب حين يقدر باربعة عقود لم يستطع فيها عقد المؤتمر الخامس فعاني ما عاني من انفضاض المؤيدين وتآكل العضوية وتقلصها)
    انتهى الاقتباس من عبداللة عيدروس.


    فعلا تجمد الحزب الشيوعى فى اطروحات المؤتمر الرابع برغم محاولات الاستاذ عبد الخالق فى معالجة المستجدات والمتغيرات ( فى حول البرنامج) بمنهج الاقتصاد السياسى ودراستة وتحليلة لدور الراسمالية الوطنية المهم فى مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وحيوية دورها فى احداث النهوض الاقتصادى ( للمجموعةB ) -انتاج السلع والخدمات واشار الى ان الاقتصاد الاشتراكى يمكنة فى مساعدة الثورة الوطنية الديمقراطية فى انتاج ( المجموعة ِA ( اى الصناعة الثقيلة - الماكينات التى يمكن ان تنتج ادوات الانتاج.
    هذا التحليل لدور الراسمالية الوطنية جعلها احد ركائز واعمدة ( الجبهة الوطنية الديمقراطية) والتى لاسبيل للسودان ان يتقدم خطوة واحدة من دونها.

    حقيقة حراكات المجتمع السودانى لم تقف عند ( عتبات الستينات واقتصاد الستينات ) بل مرت مياة كثير تحت نهر الماركسية وقضايا الثورة السودانية) التى حللت وتكلمت عن بدايات الدفع الراسمالى- المعونة الامريكية ومشروع الجزيرة والمناقل- فى اقتصاد السوادان والذى كانت تغلب علية ( الصناعات التحويلية والخدمية- ورش ودباغة جلود وعصارة زيت ومصنع نسيج واحد ويتيم!!!! فى بحرى).
    واحدة من التسوناميات فى الاقتصاد العالمى زيادة اسعار البترول والنفط والتغيرات البنيوية فى تشكيل كل الاقتصادات التابعة ( للسوق الراسمالى) وبالتالى التبدلات فى سوق العمل- وهجرة الطبقة العاملة حيث سوق العمل الراسمالى- وماتبعها من هجرات من لقيط القطن الى لقيط الريال والدولار فى بلاد الطفرة البترولية.
    فى المقابل ظل خطاب الحزب الشيوعى المتجمد عند سنة اولى ماركسية سودانية( ستينات القرن الماضى) وفك رقبة الاقتصاد السياسى وبدا ينظر الى المجتمع بالعين السياسية العوراء عن الاقتصاد ( سقطو عبود. سقطو الطائفية. سقطو نميرى. ثم سقطو الانقاذ ومابنهما على سبيل المثال سقطو اتحاد الكيزان!!! ) غافلا ان هذا هو طريق التطور الراسمالى والذى يسير فى ارض الواقع السودانى ولايرتبط بادنى ارتباط ( باحلام وامنيات) طريق التطور غير الراسمالى والذى يمشى الهوينى احيانا ويسارع الخطى احيانا اخرى - مرة كاكى ومرة مدنى.

    سار الخطاب السياسى ( المجرد/ المعيارى) للحزب الشيوعى تاركا خلفة الاقتصاد السياسى - على جنب- و واكتفى بمقارعة ومناهضة ومفاكرة ومساجلة الحاصل( الدفع الراسمالى) بتقريع وملامة شركة لورنو واخبار الخاشقجى و عمولات مستر 10% وسب و نعل سلسفيل بنوك العيش وتجار الفحم والامباز) بديلا عن ان يقدم مشروعا موازيا- حتى ولو على مستوى التنظير كما جاء فى حول البرنامج). قرات فى السبعينات احد الومضات الاعتزارية فى ان فرع الحزب الشيوعى السودانى فى مدينة امدرمان لايعرف عن سوق امدرمان سوى انة مكان لبيع العناقريب والجلود والتشاشة والملجة وسوق الزنك والعمارى. عندها ايقنت اننا مازلنا فى محطة - قنب- فى الماركسيةوقضايا الثورة السودانية- وكما قال البروف ع على ابراهيم عندما تتوقف النهضة ( التربية/ الفكر التنوير / وحركة الوعى) تصبح الشجاعة فقط تكفى وتفضل.- تلات بيانات ومظاهرتين معاهم قصيدة قصيدتين فى سبيل عمال العالم ان يتحدو ( على وزن فى سبيل اللة).

    تسلمو
    ونواصل
    هاشم الحسن
    سيدنى
    28/9/2011
                  

09-30-2011, 12:39 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    العزيز الفاضل هاشم
    تحية طيبة
    عميق الشكر على مساهماتك النوعية والتى سوف احاول التعليق عليها
    الاخ العزيز ع عيدروس
    اشكرك على المساهمة القوية ايضا التى تستحق ايضا اضاءات ولذلك سوف اقوم بنقل البوست لاهميته اولا ولعمق مساهماتكما ثانيا

    بعد انقاذ البوست من الارشفة ، سوف اركز على جوانب اخرى فى غاية الاهمية لانه ومن الواضح ان كاتب المقال قدم ملاحظات صحيحة عن انتصار التيار الحركى او (التدافع) على التثقيف وهو شىء ساعد على الانتشار المؤقت ، وقد كان انتشار يكفى لايجاد الغطاء له من الجيش بغرض الاستيلاء على السلطة السياسية ، وقد فشل مشروع الحزب الشيوعى وانتهى بمقاصل يوليو بينما نجح مشروع الانقاذ فى الوصول للسلطة بعد ان استفاد من دروس فشل حركة ١٩ يوليو ، ولكن ذلك النجاح الموقت تمخض عنه فشل حتمى وبدلا من ان تسود العدالة والفضيلة السودان تمزق البلد واصبح صيعة لبعض الاسلاميين واهل (ود بانقا) ، بمعنى اخر تمخض جبل الفساد وولد فأرا
    فى تقديرى ان اسباب الفشل تعود الى الفكرة نفسها فى الحالتين وهذا ما سوف اسعى الى توضيحه
                  

09-30-2011, 12:42 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    ثم جاءت مساهمة عبر الهوت ميل من صاحب المقال نفسه د ع ع ابراهيم :

    عزيزي طلعت،
    يسعدني أن يرى مثل شخصكم مشاركة الآخرين تمميزه لمقالنا عن التربية والسياسة في الحزب الشيوعي وعند الإسلاميين. يكفي أن المشاركة جاءت بالعزيز جداً هاشم الحسن، سدني (تمييزا له عن هاشم آخر) الذي أكرمني بوقفة جامدة بجانبي خلال حملتي الإنتخابية بالرموت كنترول. وهو جميل طوقته به وطوقني به. وضربت لك يا هاشم مرات في الشهور الأخيرة ولم أعثر عليك برغم ان شافعاً ما لطعني على التلفون في إنتظارك. وأنا سعيد ان وجد الأستاذ عبد الله عيدروس في المقال مدخلاً إلى أفكار قيمة جداً بخصوص ازمة اليسار.
    أريد في هذه العجالة أن أطلعكم على مقالة أخرى في هذا الاتجاه كتبتها في نفس الوقت تقريباً تغطي همة استاذنا عبد الخالق في توطين التربية في الحزب.

    رحلة عبد الخالق محجوب بحثاً عن لقمان الحكيم
    عبد الله علي إبراهيم
    ما انقضى عقد من الزمان أو نحوه على صدور قصة المرحوم صلاح أحمد إبراهيم
    "البرجوازية الصغيرة" ، والتي رأينا كيف استسخفها الأستاذ أحمد علي بقادي وطعن في مروءة كاتبها على صفحات جريدة "الميدان" في 1958 ، حتى أصبح مفهوم البرجوازية الصغيرة وممارستها السياسية شغل الحزب الشيوعي الشاغل . فقد توصل الحزب إلى
    أن "تذبذب" و "مغامرة" و "يأس" هذه الفئة في الحزب والمجتمع أخذ يعكر عليه صفوة البروليتاري بعد انتكاسة ثورة أكتوبر 1964 التي خرج منها الحزب مشكوكاً ومداناً في عقائده ، مجرداً من مواقعه البرلمانية ، ومحلولاً في ربيع الديمقراطية السودانية الثانية . فقد وضح للحزب ، والمرحوم أستاذنا عبدالخالق محجوب بشكل رئيسي ، تمرد فئة البرجوازية الصغيرة داخل الحزب على خطة الحزب طويلة المدى في مراكمة قوى الجبهة الوطنية الديمقراطية للخروج جماهيرياً من عنق زجاجة التطويق "الرجعي" . وعاب الحزب على الفئة جنوحها للمغامرة لاستهوالها الخصم ويأسها من الجماهير. وكان رائد المغامرين من الفئة هو الأستاذ أحمد سليمان المحامي ، وهو الذي وقف الحزب في 1958 يرد عنه شبهة البرجوازية الصغيرة فيما كتب المرحوم صلاح ، ودشن أحمد سليمان ذلك اليأس من خط الحزب للعمل "الدائب والثابت والصبور" بكلمة في جريدة "الأيام" (5 ، 6 ، 8 ديسمبر 1968) يدعو فيها إلى دور للقوات المسلحة لا مكان له في إعراب تكتيك الحزب الجماهيري لكسر شوكة قوى التخلف والرجعية .
    وكانت الكلمة بمثابة رأس جبل الجليد لنقاش حام دائر في اللجنة المركزية حول تكتيك الحزب خلال انتكاسة الثورة في دورات يناير 68 ، ويونيو 68 ومارس 1969 .
    وخرج انقلاب مايو 1969 بهذا الجدل من الدهليز الشيوعي إلى دوائر أوسع من السكان. وتميزت كتابات أستاذنا عبدالخالق في هذا السجال بنضج وصفاء نظر اجتماعي مميز. فهو الذي وصف الانقلاب العسكري بأنه أداة البرجوازية الصغيرة وخطتها السياسية المثلى في الثورة السودانية وأن نجاح البرجوازية الصغيرة في قيادة الثورة الوطنية الديمقراطية سيكون يوماً حزيناً على البلاد يكلفها الجراح والدم والدموع . وهذه هي نفس المفاهيم التي وردت في بيان اللجنة المركزية تُقوِّم انقلاب 25 مايو يوم وقوعه. وهو البيان الجافي ، البارد الذي وصفه المرحوم عمر مصطفى المكي بـ "الوثيقة الملعونة" .
    واستقطب الانقلاب الحزب في جماعتين : جماعة أحمد سليمان البرجوازية الصغيرة وجماعة عبدالخالق البروليتارية . وبلغت الخصومة بينهما مبلغاً كبيراً وصف فيه أستاذنا عبدالخالق أحمد سليمان بأنه "المُصفِّي القانوني للحزب الشيوعي" وأنه "يهوذا الشيوعيين" . ولم يذكر أحد حتى يومنا هذا أن المرحوم صلاح أول من نبه ببصيرة الكاتب إلى معايب فئة البرجوازية الصغيرة ، وأنه ، وبمسئولية الكاتب ، هجاها وهزأ برموزها في الحزب . واستعصم الحزب في 1958 بمحاكم التفتيش ، التي نُصبت للمرحوم صلاح ، عن النظر في مرآة نفسه ، واستهجن الرسالة ليفترس صاحبها كما يقول الأمريكان . فقد جرى استجواب المرحوم صلاح عن اسم وفصل البرجوازي الصغير في قصته بدلاً عن قبول خياله ، وحتى صبواته وحزازاته ، على علاتها كأمر لا مندوحة عنه لكاتب . وهكذا وجد الحزب الشيوعي بعد عقد من قصة المرحوم صلاح في جدلٍ دامٍ مرير لم يتأهل له وجداناً وعاطفة وخيالاً .
    وقد رأينا في حديث مضى كيف سخر الأستاذ بقادي من مطلب المرحوم صلاح أن يعفي من شواغل العمل السياسي اليومي ليتفرغ للقراءة والكتابة . وقال بقادي إن صلاحاً قد جاء بأمر إدَّا وهو أن يكون " لقمان حكيم" الحزب وهي وظيفة لا مكان لها في حزب شيوعي . وما انقضى عقد من الزمان حتى كان الحزب الشيوعي يجري جري الوحوش بحثاً عن لقمان حكيم . فحالما فرغ الحزب من انتخاب لجنته المركزية في المؤتمر الرابع في عام 1967 حتى جأر بالشكوى من أزمة القيادة الفكرية التي تحدق به . فقد احتشدت اللجنة المركزية الجديدة بزبدة الكادر السياسي التي تربت في صمت تحت الأرض ، وضوضاء ما فوق الأرض ، ضد الحكم العبودي العسكري ومنابر ثورة أكتوبر 1964 الباكرة وخلت من طاقم فكري يتفرغ لارتياد آفاق الحزب الاستراتيجية . وقد جرى وصف أزمة القيادة هذه في التناقض بين نفوذ الحزب السياسي بين الجماهير وقعوده عن استشراف الآفاق التي يُلزمه بها هذا النفوذ السياسي .
    وأخذ أستاذنا عبدالخالق على عاتقه معالجة هذه الأزمة بالسعي بين قيادات الطلاب الشيوعيين الجامعيين يحبب إليهم فكرة التفرغ في الحزب على شروط " لقمان الحكيم" التي ظن بها الحزب الظنون حين "هتر" بها المرحوم صلاح لعشر سنوات خلت . وكان تفرغ كاتب هذه السطور للعمل الثقافي بالحزب عام 1970 هي ثمرة (أتمنى أن لا تكون مرة حنظل) من ثمرات جهد أستاذنا عبدالخالق ، عليه الرحمة في تلك السنوات.
    وقد بلغ شغف أستاذنا عبدالخالق بخلق طائفة من " لقمان الحكيم" بالحزب مبلغاً
    درامياً . فقد حكى لي الصديق العتيق الدكتور عبدالماجد علي بوب (وهي علبوب في قرانا بالبار وجلاس والقلعة بدار البديرية بالشمالية) أنه زارهم في الستينات في ألمانيا الشرقية حيث كان يدرس عبدالماجد . وقد رتب فرع الحزب الشيوعي بين الطلاب استقبالاً حافلاً للسكرتير العام زيَّن فيه القاعة التي حاضر فيها عبدالخالق بلافتات ترحب بمقدمه ، وتمجد نضال الحزب الشيوعي ، والطبقة العاملة ، وتجدد الثقة في الجبهة الوطنية الديمقراطية ، وتدين الرجعية والرأسمالية ، وتحي المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي العظيم (ترب رابو ترب رابو، في قول الدكتور عبدالله الطيب ومعناها بلغة الإنس : هذا الجنُّ كذابُ) . ونادى أستاذنا عبدالخالق مسؤول الحزب في البلد وقال له : ما هذه الشعارات . وظن المسؤول أنه قد بهر السكرتير العام وأسعده . ولكن سرعان ما قال له أستاذنا عبدالخالق : " لم يبعثكم الحزب عبر البحار لتلوكوا ما نلوكه في السودان من قناعات وشعارات . لقد بعثناكم هنا لفحص هذه القناعات والشعارات في أوراقكم العلمية ومختبراتكم على ضوء إمكانات المعرفة الجمة المتاحة هنا . إنكم فرصتنا لنغتني بالعلم وريادة العالم فلا تردونا إلى الفقر والعزلة" . والتمس أستاذنا عبدالخالق من مسؤول الفرع أن ينزع اللافتات كإعلان مبدئي أن فرع الحزب للطلاب في ألمانيا الشرقية هو لتخريج " لقمان حكيم" بعد آخر لا للضوضاء والزبد الذي
    يذهب جفاء .
    احذروا أذى الكاتب فأنتم فقراء وعيال حاجة بغيره . فللكاتب بصر عجيب بمصائر الأمور. فبعد عشر سنوات من تبخيس الأستاذ بقادي للمسائل التي عنَّت للمرحوم صلاح أصبحت تلك المسائل هي الأجندة الساخنة للحزب الشيوعي ... وما تزال .
    وللكاتب بصر عجيب . فلم أقرأ في أدب السودانيين أذكى وأشف مما كتبه الأستاذ بقادي نفسه حين كان يغطي دراما ترحيل شعب النوبة من حلفا إلى خشم القربة في أوائل الستينات ، مما كان ينشره مسلسلاً في الرأي العام . فقد رأى بقادي امرأة تغادر منزلها أبداً في طريقها إلى قاطرة السكة الحديد إلى خشم القربة . وقد وجدها حائرة : هل تغلق النوافذ أم تتركها سدىً فاتحة . كيف تريد الماء أن يطيح ببيتها ؟ وكلما فكرت في الريح التي تتجمع لتطيح بالسودان تساءلت في نفسي : هل نغلق نوافذ الوطن أن نفتحها انتظاراً للنهاية . هل نشر علينا بقادي هذا الحديث عن المرأة النوبية الغراء بدلاً عن "الصفوة السودانية وإدمان الكسل" لأنها حديث ضعيف موضوع .
                  

09-30-2011, 12:44 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    اعقبها الرد التالى من الاخ هاشم:

    العزاز : طلعت وعيدروس والبروف والقراء.
    نعلكم عوافى
    وانشاء اللة يا طلعت تقدر تحجز لهذا ( العصف والتداعى والتفاكر واستفزاز الساكن والراكد والمجمد والمحنط) و الحوارى:
    مكانة حتى ولو ضل الدليبة اياها فى الربع الاخير من عام الناس هذا.

    تعرف يا بروف الشافع الرد عليك دا المطموس ابننا- قريت ليهوا الجذء اللى يخصة من مداخلتك عالية فرد بالقول عن استفسارى ليهو
    لية ما ناديتنى لتلفون عمو: فقال لى يا ابوى انا قلت اريحك من ( من اخبار البشير وسلفا كير والسفنكير والمسامير) فطبقت الضحكة طبقات
    وانا لم افرغ من ماتحتوية ( ترب رابو ترب ربوا) من حمولات للضحك والاضحاك والتامل.
    غايتو استاذنا المرحوم عبد الخالق كان يبحث عن لقمانيين حكيمن ولم يخطر ببالة وبالتالى لايدرى
    انو فى سيدنى برضوا ممكن يتلقى مطاميس مناحيس ومساخيت يعروفون لغة الجن ويشمون معاهوا بخور التيمان - بالشب والشلاقة
    او كما قال عرفة الشقا والشقاوة--.
    عموما قلت ليهوا واللة بختكم لانو لو كان دا زمن السميناك عليهو كان طلع ليك ( الطرزمطش وصرف ليك كوباكة قديمة).
    طبعا جذء من (الدقنية( التى ندفعها لهذا الجيل غير اننا نتكلم لغات مختلفة ونمط تفكبر متباين ومتقاطع
    اننا مازلنا نعتمد عليهم كخبرا اجانب فيما يخص التعامل مع التكنولوجيا( فى حلاوة ثمرة الحنظل التى نعمت وتنعم بها يابروف -.
    لكن ابشر حناكل من لالوبنا لمن ينجض تمرنا... او كما قالو!!!!!!).
    ----
    العصف ( والتدافع ) الفوق من الاخوان عيدروس وطلعت والبروف والقراء من منازلهم غنى ومتعدد ويغوص بالتحليل والفكرة والراى فى موضوع
    ( التربية والتثاقف واعمال الذهن والعقل والتفكير ( الخارق/ نافذ) ) لمشروعين ظلا لردحا من الزمان متوازين ومتكاجرين ومتناحرين ومتباغضين
    فى الحلال والمكروة وغيرة. والشاهد ان احد المشروعين ( بلاشفة الترابى) طلع حق عشاهوا وداخل على التحلية فى ( الجمهورية الثانية) .
    بينما المشروع الغريم الموازى ( جهادى عبد الخالق) قد اصابة ما اصابة- من وعثاء السفر- ولم يجنى من ثمار مشوارة سوى التفتت والتهردم والتبعزق
    وتاكل فى ترجيدوكوميديا تحنن الكافر والانس والجن معا.

    قاعد اوضب لى فى سبيطة على امل ان يفوز طلعت فى مسعاهو قبل اغلاق النوافذ فى قصة بقادى التى تخاطب فيها وتشابك النهاية البداية-
    وكل اول ليهو اخر كما لكل اخر اخر ثانى.

    نواصل

    تسلمو
    هاشم سيدنى
    29/9/11
                  

09-30-2011, 01:43 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    ثم مداخلة الاخ امجد ابراهيم:
    العزيز طلعت

    تحياتي و سلامات
    و شكرا على نشر هذا المقال الذكي، المتابع لكتابات عبد الله يجد فيها حقائق تضيع دائما في العموميات، ففي مقالاته عن احداث الجنوب و 55 يبين العنف الذي مارسه الجنوبيون ابانها ضد مدنيين من الشمال، و بالطبع فالظلم الذي وقع على الجنوبيين بعدها فظيع، لكن مثل هذه الحقائق مهمة لفهم طبيعة و طريقة اتخاذ قرارات الحرب

    هنا ايضا يوضح الدكتور عبد الله مأساة الاخ عوض عبد الرازق، الذي لا يذكر اسمه في ادبيات الحزب إلا بالانتهازي عوض عبد الرازق حتى يحسب المرء ان الانتهازي جزء من اسمه، و قد جوبه الاستاذ عبد الخالق في احد لقاءاته عندما قيل له بما يخص عوض يا عبد الخالق تقتل القتيل و تمشي في جنازته

    و اذا قرأنا مقالي الاخ عبد الله نجد تناقضا بين موقفه من عوض و موقفه من طلاب المانيا الشرقية، لكن الاشكال يكمن عند الشيوعيين ان عبد الخالق له مكانة شبه مقدسة عند العضوية لذا من النادر ان نقراء مقالة ناقدة له، و ذلك مؤسف لانه يحرمنا من جانب من شخصيته أثرت على صيرورة الحزب و طريقته الى يومنا هذا

    بالمناسبة يا طلعت سودانايل دي لازم تجيب منها المواضيع لانها بتختفي
                  

09-30-2011, 02:40 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: العزيز طلعت

    تحياتي و سلامات
    و شكرا على نشر هذا المقال الذكي، المتابع لكتابات عبد الله يجد فيها حقائق تضيع دائما في العموميات، ففي مقالاته عن احداث الجنوب و 55 يبين العنف الذي مارسه الجنوبيون ابانها ضد مدنيين من الشمال، و بالطبع فالظلم الذي وقع على الجنوبيين بعدها فظيع، لكن مثل هذه الحقائق مهمة لفهم طبيعة و طريقة اتخاذ قرارات الحرب

    هنا ايضا يوضح الدكتور عبد الله مأساة الاخ عوض عبد الرازق، الذي لا يذكر اسمه في ادبيات الحزب إلا بالانتهازي عوض عبد الرازق حتى يحسب المرء ان الانتهازي جزء من اسمه، و قد جوبه الاستاذ عبد الخالق في احد لقاءاته عندما قيل له بما يخص عوض يا عبد الخالق تقتل القتيل و تمشي في جنازته

    و اذا قرأنا مقالي الاخ عبد الله نجد تناقضا بين موقفه من عوض و موقفه من طلاب المانيا الشرقية، لكن الاشكال يكمن عند الشيوعيين ان عبد الخالق له مكانة شبه مقدسة عند العضوية لذا من النادر ان نقراء مقالة ناقدة له، و ذلك مؤسف لانه يحرمنا من جانب من شخصيته أثرت على صيرورة الحزب و طريقته الى يومنا هذا
    بالمناسبة يا طلعت سودانايل دي لازم تجيب منها المواضيع لانها بتختفي


    العزيز امجد
    عملت بنصيحتك واستبدلت لينك سودانايل بالمقال نفسه
    اضطررت لنقل البوست لان الاخ بكرى يقوم بنقل بوست واحد فقط للربع الجديد ، وقد استنفذت فرصتى فى نقل بوست اخر خاص بالتوثيق للحركة النقابية السودانية وتحديدا السكة الحديد ،
    اهمية ذلك البوست تنبع من قضية تقديس القيادات التى اشرت اليها ، فجينما يبدأ التقديس تختفى (حريات الاخرين) وتضيع اضافاتهم القيمة وتعددية القراءات للواقع والتاريخ
    المؤسف ان الضياع يتم تحت سيف اغتيال الشخصية والمثابرة فى التشكيك فى مصداقية الاخر
                  

10-02-2011, 05:24 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)


    الاخ طلعت
    شكرا ( للاعمال الشاقة فى تطويل ) ضل الدليب والفلاح فى نقل البوست الى الربع التالى.

    والشكر ايضا لك وللاخوان من جم لانو دى الفرصة الاضافية( للعصف والتدافع) فى سكة التربية والتثاقف وتبادل المفهومية

    ساعود حتما لهكذا ظل فى يوم يقصر فية ظل شجرة المعرفة والتى جئناها وكتبت علينا---- ولتعارفوا---.

    تسلم وتسلمو
    وعائدون


    هاشم الحسن/ سيدنى
    الاحد
    2 اكتوبر 2011
                  

10-02-2011, 01:42 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    سلامات لعزيز طلعت و للاساتذة و البروف همسلف

    و تخية خاصة للاستاذ / هاشم الحسن (الاخر .. ما سيدي الحسن)*
    و تسجيل اعجاب شديد بطريقتك في الكتابة .. المقاربة -في شوفي - لطريقة بروف ع. ع ابراهيم (همسلف)

    Quote:
    4. سياسة امنية ( حيث تحول الحزب الشيوعى الى حالة امنية وتحول شعار من الجماهير واليها الى الخوف والبرونيا من الجماهير نفسها- فى عزلة وانكماش ادت الى ان يتحدث الحزب مع نفسة فى هضربة اعتزارية ( وهو فى وادى والطبقة والجماهير اغتربت زمان من السودان زاتو)
    واصبح الفقر والبروليتاريا والطبقة العاملة والامبريالية والاستعمار موضوعات للشعر والكورال والتسلية والتلهى مثلها مثل الايقونات فى بترينات البرجوازية والصفوة من اهل الحضر والمدن.

    طبعا فى حالة البرونوية دى لم تتوقع الجماهيبر اى اعمال للفكر او المفاكرة وهكذ نجح الاقتصاد السياسى عند جهادى الترابى ونجحت برونيا الحالة الامنية فى بعزقة ما تركة استاذنا عبد الخالق محجوب.


    اعتقد لو اضفت الشزوفرينيا للتحليل دا بتكون استكملت الصورة ..
    الصورة دي تصلح - فقط - لوصف الحرس القديم و الديناصورات
    جيل الشيوعيين الجدد- و غالباً دا نتيجة الطلاق بين السياسة و الثقافة - ما كان عندهم البرنويا دي، بقدر ما عانوا آثار الانتماء الفصامي لنظرية رمادية، في واقع اخضر! لانهم - في الغالب - دخلوها من بوابة السياسة .. و زي ما هو معروف البوابة دي دخول و خروج.
    الغريبة - على عكس البروف - انا شايفم هم الصاح، الموافقين لعصرهم .. المعبرين عن آمال و آلام جيلهم
    بل اتطرف اكتر، لما هو ابعد من " تخفيف الحمولة الايديولوجية" للدعوة للفصل بين السياسة و ما عداها حتى عتبة " ما بعد الايدولوجيا " زاااتو .. المافي شنو!؟
    و مستعد اجازف عديييل :
    الماركسية في رسالتها اللينينية غير صالحة لانسانية القرن الحادي و العشرين!!

    الحي الله و الكاتل الله!!

    جيل ابنك في السودان - ربنا يحفظو - يا استاذنا لو سألتو عن " فصل الدين عن الدولة"، ح يقول ليك دي لبسة**

    دا سبب غناء العزلة ضد العزلة ذاتو ..
    العادة السرية التنظيمية او كما قال (د.مامون علي صالح) .. لا بتعشّر لا بتجيب جنا!!
    و الحياة دي ما كتاب، و لا السياسة حلقات ماسونية .. الداير الجماهير و بحمل ليها مشروع (حياة) يطلع يواجهها .. يتعلم منها، و بعدين نشوف كان في طريقة ليعلمها .. دا كان ما لقى نفسو محتاج سنين عشان يصل لتمام علمها و يفهمو كويس .. وينجح في امتحان القدرات!!
    ( لاحظت انو د. ع ع ابراهيم قدم نعلمها، على نتعلم منها .. كما بنص عبد الخالق!)

    اخيراً ..
    حتى ما يدعيه الشيوعيون .. نجح فيه بلاشفة الكيزان!!
    انتباهتك عظيمة استاذنا للاقتصاد السياسي .. و يا للعجب!!
    د. ع ع ابراهيم في مقالته الموسومة بـ مسئول من الخير: إنت ماركس طفش وين ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم ذكر [واكتشف ماركس فائض القيمة في الرأسمال.] بل و رفعه لمصاف كشوفات عصر التنوير .. اقرأ :
    Quote:
    ومن فقرات الكتاب التي استوقفتني مقالة أحدهم عن أن ماركس قد اكتشف بنباهة قارة جديدة مجهولة. وزاد بأن هذا الاكتشاف لا يعني أنه قد أحسن رسم خرطتها بصورة حوت ووعت. والعبارة هامة بوجهين. فهي تضع ماركس في سياق الحداثة الأوربية التي قامت على أساس عصر التنوير الأوربي الذي بدأ في أوربا في القرن الثامن عشر.

    طيب الفايدة شنو للتمسك بالاسم .. و الكشف الاعظم مغيّب!؟

    هل دا مردّه - و العهدة على البروف همسلف - لـ :

    Quote:
    ولن أفصل لأن "فائض القيمة" كان من اختصاص الرفيق عثمان أمان شرحاً أو دغمسة في مدارس الكادر لا يقبل بغيره مثل لوح في مولد الختمية.



    اها الدغمسة دي حدها وين؟
    و كت الشغلة صعبة كدا .. كيف يتوقع نجاحها وسط الجماهير!؟
    هل نتوقع شعب كامل من المثقفين!؟

    يا اخوانا عايزين نكون بسطاء ساي .. و هنيئاً للنخب بـ(السغافة) دي ..
    تطير عيشتنا نحنا .. نكوس العيش و لّ نتعلم ننطقا ليكم!؟
    همبيرغر ام هم المبيت!؟
                  

10-04-2011, 05:51 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: قيقراوي)

    الاخوان فى ضل الدليب

    اهلا بقلم الاخ قيقراوى
    وحاجيك لى النقاط التورت وجع الضرس القديم.
    تحديدا عن السنين الضوئية التفصل( مفهوميتنا) عن
    (معلوميات) الجيل الذى يلينا والذى يلية.
    وما التقطة بصورة لماحة من الخصام والفصام والشيزوفرنيا بين الجماهير و( مجاهدى عبد الخالق).
    هى الجماهير عايزة بير وداية وشفخانة وعد ودونكى... تقعد تشبكا البناء الفوقى واولوية المادة على الوعى!!!
    غايتو ( الجن بنداوا كعبا الاندراوا- تقرا- ترقيع لينين لى رطانة ماركس فى قرن الناس هذا)
    -----
    لكن استاذنكم بنشر المقال ادناة وهى فى نفس ( المياة التى جرت ذات زمان )
    اثناء وبعد فكو رقبة (الاقتصاد) عن جسم (السياسى).

    الى المقال من حسن نابليون:- نشر فى الحرية وكذالك فى جريدة المهاجر و يارانايل التى تصدر من ملبورن

    الحزب الشيوعى السودانى تهافت ام تسول

    سلسلة مقالات نشرت فى صحيفة اجراس الحرية
    بقلم حسن احمد الحسونى
    لا تنوى افكار هذا المقال السجال النظرى مع افكار الحزب الشيوعى السودانى المعاصرة اعتمادا على مقولات ومفاهيم المدرسة الماركسية الكلاسيكية , وذلك ليس فقط لان تجربة البناء الاشتراكى فى الاتحاد السوفيتى وبقية دول المعسكر الاشتراكى والتى قامت انطلاقا من ايدلوجية هذة المدرسة قد انهارت بصورة ماسوية لتكشف خلالا اصوليا فى هذة النظرية وشكل تطبيقها الذى شهدناة فى الاتحاد السوفيتى وبقية الدول الاشتراكية, ولكن لان من مصلحة صراع الافكار المعاصر فى زماننا هذا ان لايحتكم الى الايدلوجيات مهما كانت مرجعياتها حتى لو ادعت العلمية وعدم التحيز او التحزب, وذلك لعيب ثابت فى الايدلوجيات سواء جاءت من جهة اليسار اوجهة اليمين بمنع المنتمين اليها من التعامل والتفكير بذهن مفتوح مع غنى وتعدد وحتى اختلاف مصادر الوعى البشرى, قادتنى الى هذة القناعة تجربة عقد كامل من الزمان امضيتها كعضو فى الحزب الشيوعى السودانى انظر اليها اليوم بصورة موضوعية ومتوازنة وبدون مرارات او اسقاطات ذاتية على مرحلة تاريخية مختلفة كان فيها الفرز والاصطفاف السياسى والاجتماعى مناسبا لمرحلة تاريخية كانت الاشتراكية فية حتمية تاريخية او ممرا اجباريا لحركة الشعوب, او هكذا كنا نعتقد ونحن نحمل لواء الحركة الشيوعية فى السودان فى ذلك الزمان.
    كانت قناعتى ومازالت بان احداث الانقسام فى صفوف الطلاب الشيوعيين والديمقراطيين فى جامعة القاهرة فرع الخرطوم فى منتصف الثمانينات من القرن المنصرم (( والانقسام هو قانون الحياة الذى لايشيخ)) ان قيادة الحزب الشيوعى قد بدات انحرافا انتهازيا كانت هذة الاحداث مثالا ساطعا علية عندما تخلت قيادة الحزب عن التيار الثورى داخل ذلك الصراع ودعمت التيار البرجوازى, بما عنى لى وقتها ان اتجاها تصفويا داخل الحزب الشيوعى قد اختار الاعلان عن نفسة من خلال تلك الاحداث وليست مبالغة ان تقول ان هذا الاتجاة اليوم قد اكمل هيمنتة الكاملة على خط الحزب الشيوعى بتذويب الخط السياسى للحزب فى معادلات السياسة السودانية على طريقة (( صلى على النبى)) وتفويض احزاب اليمين السياسى بقيادة عملية التحول الديمقراطى صراحة او سرا لا فرق وهذا ما نشاهدة دوريا من خطاب الحزب من خلال سكرتارياتة المختلفة وتصريحات امينة العام السيد محمد ابراهيم نقد , ولعل تاخير حدث الموتمر الخامس باعتبارة اعلى سلطة فى الحزب نظريا قد كان ضمن ترتيبات هذا التوجة التصفوى فقد استطاع تيار التصفية داخل الحزب اعادة انتاج نفسة بعد ان نجح فى تصفية النواة الماركسية داخل الحزب وخلق حالة عجز غامضة فى صفوف عضوية الحزب منعت ظهور عمليات نقد ذاتى حقيقى قادر على معالجة التراجع الذى اصاب مختلف جوانب نشاط الحزب والتى لايختلف فيها او عليها كل من عاصر الايام الذهبية لنشاط الحزب حتى تحت ظروف العمل السرى المقاوم – بعد احداث 19 يوليو 1971 والتى فقد فيها الحزب الصف الاول فى قيادتة.
    صحيح ان مداولات المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى – المنعقدة اخيرا- نجحت فى صياغة برنامج- خط سياسى على الورق ولكن من دون توفير آليات يومية لمتابعة مقررات هذا المؤتمر وتشكيل هيئات مختصة بمتابعة هذة الاليات وحتى يكون المؤتمر محطة انطلاق حقيقية لدور جديد يلعبة الحزب الشيوعى فى عملية الصراع السياسى فى الحياة الساسية السودانية, وهذا طبعا اذا كان الحزب مايزال حريصا على دورة القيادى او الطليعى فى قضايا التطور الوطنى التى تعج بها الساحة السياسية, فالتناقضات الاجتماعية تزداد حدة وتحتاج الى حزب او احزاب وطنية تمتلك رؤية وطنية صائبة وارادة حديدية لحل مشاكل البلادالتى تزداد تعقيدا وصعوبة ودونكم قضية دارفور- نموذجا لازمة الفكر السياسى والوطنى- العاجز عن استباق الاحداث والتاثير قيها ايجابيا لمصلحة العملية الوطنية, ان غياب واستقالة الحزب السيوعى عن لعب دور محورى فى قضايا الصراع الوطنى وتبرير ذلك بظروف العمل السرى او الكفاف النظرى غير مقبول ولا يعدو ان يكون تزويرا للحقائق الثورية التى قام عليها الحزب منذ تاسيسة وقدم خيرة ابناءة وبناتة تضحيات غالية فى سبيلها.
    ان الفكر البيروقراطى الذى تعالج بة قيادة الحزب مختلف القضايا الحزبية والوطنية بعد ان تخلت عن المنطلقات الثورية التى قام عليها الحزب هو المسئول عن الخط التجريبى الذى يتبعة الحزب فى تعاطية مع اشكالات الواقع السودانى من مختلف قضاياة ومداخل بنيتة وذلك بانتهاج سياسة( رزق اليوم باليوم) القاصرة عن ادراك افاق وامكانيات التطور السياسى, ان هذة السياسة- اى سياسة رزق اليوم باليوم- بقدر ما تعكس فقرا نظريا مخجلا فى اداء الحزب الشيوعى فانها ترمز الى عزلة مؤلمة يعانى منها الخط السياسى للحزب وهو يلهث داخل الحركة الجماهيرية, ان مشكلات الواقع السودانى تطرح نفسها بصورة مختلفة وجديدة على التصورات التقليدية للاحزاب السودانية يمينا اويسارا وتحتاج الى ادوات معرفية جديدة للسيطرة عليها وقضية دارفور تقف نموذجا على هذا التحليل باعتبارها حربا اهلية ذات محتوى اجتماعى واقتصادى وثقافى فهى بجانب كونها واحدة من انفجارات الاطراف الحتمية على المركز الحاكم فى الخرطوم فانها تعبير مركز عن الازمة الوطنية الشاملة لبنية السياسة السودانية.
    وفى الختام ارجو ان يكون انطباعى بان قيادة الحزب الشيوعى تعمل على تصفية الحساب مع الذاكرة النضالية للحزب فى مساومة مجانية مع احزاب اليمين السودانى تشاؤما فقط.

    ويبقى السؤال قائما:-
    اهو تهافت ام تسول؟

    دمتم
    حسن احمد الحسونى
    السودان/ امبدة/

    يوليو 2010

    ---انتهى مقال حسن نابليون---


    وحارجع كان اللة مد فى العمر
    تسلمو
    هاشم / سيدنى
    5/10/2011
                  

10-05-2011, 11:23 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    >
    > عزيزي طلعت:
    >
    > إلى المتداخلين والقراء،
    > مودتي
    > جميل أنه هاشم دفع البوست إلى المقدمة في وقت كنت أنوى أن أبحث عنه حيث "حتل" لأقيم ما كتبه أمجد وقيقراوي على مقالي وتعليقات آخرين. أخرني الذي أخرني.
    > قال أمجد أنه لا حظ تناقضاً في موقف أستاذنا: فقد قضى على عوض عبد الرازق التربوي في حين فرض التربية على الطلاب الشيوعيين في ألمانيا. وفات على أمجد "مراعاة فروق الوقت". فقد عرض عوض وجهته التربوية عام 1949 والحزب يتحسس طريقه إلى حركة المزارعين بعموميات الماركسية. فكان يطلب من الحزب أن يقرأ تلك الكتب التي رماها في وجه المجتمعين (لو صحت الراوية) قبل بلوغ المزارعين. ولو فعلنا لما بلغناهم ولا فتحنا هذه الجبهة فتحاً عظيماً رواه المرحوم الرفيق كامل محجوب في الجزء الأول من كتابه "تلك الأيام". من جهة الطلاب فقد كان أستاذنا يزورهم في نحو 1968 بعد أن توطنا بين المزارعين بل ووطنوا هم أنفسهم في قلب السلطة (شيخ الأمين وزيراً للصحة في حكومة أكتوبر). وكانت الحاجة إلى الانتقال من عموميات الماركسية إلى دقائقها. علاوة على أن الفكرة أصلاً من ابتعاث أولئك الطلاب كان لاستحصال المعارف الماركسية الأدق لدراسة أعمق لمجتمعنا. بين موقفيّ استاذنا عشرون من الأعوام مرت فيها مياه كثيرة تحت جسر الحزب.
    > من جهة نقدنا لعبد الخالق الذي عاب أمجد خلوي وأمثالي منه: أرجو ألا يكون نقد عبد الخالق هو "اللتمس تست" لممارسة حياة حزبية حرة. من جهتي وجدت مدخلاً لأستاذنا "ريحني" وذلك إنني أتعامل معه كبطلي ومشكلتي (my hero and my problem). فلو لم يرتكب الخطأ لما ظل جميعنا مشغولين بالمصائر التي استقدمها لساحة السياسة والمجتمع وهو في ربيعه الثاني والعشرين. لو اتفقنا على هذه القاعدة الذهبية لما كدرنا أننا لا ننقد الرجل أو أننا نفرط في نقده. إن بيعتنا لم تكن لاستاذنا بل كانت وستظل لكاحي السودان وطبقته العاملة ولتقليد الماركسية الفلسفي الحركي. لقد نقدت الرجل في حياته ووجهاً لوجه وأخذني عني بشيء يعلمه الله. والله العظيم.
    > أما بالنسبة للاستاذ قيقرا وي: لو قرأ تعليقي الطويل جداً على نقض المرحوم الخاتم عدلان للماركسية لعلم أن ذهني مفتوح للبينة (التي هي على من إدعى) على بطلان الماركسية شريطة اجتهاد مستحق لنظرية "تورطنا" فيها. وهي نظرية غريبة ولها مسارات في تاريخ "أجنبي" ومصطلح حوشي: كل ذلك. بل ربما لم "تقع" حتى لبعض بني جلدتها الأوربيين. ولكن متى استسهلنا رميها سقماً جنينا على أنفسنا كذات مفكرة في غير الماركسية بما فيها الإسلام. فلنجعل حتى من التخلص منها مدخلاً لمعرفتها بصورة أفضل لأننا نعيش في (ونكتوي ب) عالم صارت الماركسية فيه حكمة سائرة.
    > طلب قيقراوي من من يحمل للجماهير مشروعاً للمستقبل أن يخرج لها ويواجهها ويتعلم منها ثم نرى كيف نعلمها. وهذا بالضبط ما فعله عبد الخالق حين أدار عمليات فتح الجبهات الجماهيرية من عمال ومزارعين وطلاب ونساء وشباب وكادحين حتى صرنا الحزب الذي كان. السؤال الذي أراه يشغلنا هو: ماذا حدث لنا؟ بدلاً من الدعوة للخروج إلى الناس بمشروع والتعلم منهم . . . تاني. وكان ما حدث لنا هو شاغلي البحثي منذ عقود وكلمتي التي جاء بها طلعت هي شيء من هذا الاجتهاد.
    > حين أرى هذه المشغولية بالحزب والماركسية ينشرح خاطري العجوز جداً: ولاد ام زقدة.
    >
                  

10-06-2011, 11:06 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    Quote:
    اهلا بقلم الاخ قيقراوى
    وحاجيك لى النقاط التورت وجع الضرس القديم.
    تحديدا عن السنين الضوئية التفصل( مفهوميتنا) عن
    (معلوميات) الجيل الذى يلينا والذى يلية.
    وما التقطة بصورة لماحة من الخصام والفصام والشيزوفرنيا بين الجماهير و( مجاهدى عبد الخالق).
    هى الجماهير عايزة بير وداية وشفخانة وعد ودونكى... تقعد تشبكا البناء الفوقى واولوية المادة على الوعى!!!
    غايتو ( الجن بنداوا كعبا الاندراوا- تقرا- ترقيع لينين لى رطانة ماركس فى قرن الناس هذا)


    اذا كان لينين افلح في امساك قرون الظاهرة الامبريالية ..
    اها نحن في قرننا دا راس المال قامن ليو قرون جديدة ..

    كيف الدبارة!؟

    هو الراسمال ذاتو في تولاهو .. يجابد، و يكابد .. و في اشد الاختلاجات ..
    قيل فيها يمرق الروح .. و يسلم (السر) عديييل، مالم يظهر ليهو (كينز) و مسيح منقذ جديد!!

    دا لو قُدر لامريكا، و امس شايف اليونان كمان، حظوة ربيع مماثل لربيع الشعوب العربية ..

    و انجز مهمة (تحليل) التور الراسمالي المترنح، بثورة تليق لإعادة التوزيع .. وفض شراكة الـ1% مع السلطة ..

    هل ينجح الثور في ترقيع نفسه مرةً اخرى ..
    ام تنجح الثورة، في امساك قرون النظام الراسمالي، باحتلال شارع المال، والإطاحة به!؟






    سنتابع ..
    و برضو سنتابع ردك يا استاذنا الحسن
    مع الشكر على الاهتمام ..
    و الشكر ملحوق لاستاذنا بروف ع. ع. ابراهيم
    و من قبل لاستاذنا طلعت اذ جعل هذا ممكناً
                  

10-06-2011, 11:53 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: قيقراوي)


    اقتباس من قيقراوى:
    هو الراسمال ذاتو في تولاهو .. يجابد، و يكابد .. و في اشد الاختلاجات ..
    قيل فيها يمرق الروح .. و يسلم (السر) عديييل، مالم يظهر ليهو (كينز) و مسيح منقذ جديد!!

    دا لو قُدر لامريكا، و امس شايف اليونان كمان، حظوة ربيع مماثل لربيع الشعوب العربية ..

    واللة كلامك دا ذى التكنك ( رمالى) للخيرة والفال الحسن
    انشاء اللة تكون بتشاهد الجزيرة - هسع بيعروضو فى الربيع العربى - الامريكى-
    و شارع بيت المال فى نيويورك عاجى مظاهرات.

    الناس فى حالة رجوع لى صحوة جغيمات ( الاقتصاد السياسى) المنسية ومعطلة من زمن سنة اولى ماركسية اللت الستينات.

    وتقولى شنو وتقولى منو.
    دا عبد المعين الراسمالى- الرسالى الصمدى والقادر على كل شىء بما فى ذلك حقوق الانسان فى اطراف السودان وسيراليون!!!!.
    - بى ذاتو وصفاتو- قاعد يكتر فى (البتابت) .

    تسلم وتسلمو
    ونواصل
    هاشم /سيدنى
                  

10-06-2011, 01:02 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    الشباب ونحن فى ( قرن التور الماكن )اود ان اشرككم بى مقال سبق وان نشرتة فى المهاجر :
    وهو مقاربة بين كتاب فالح عبد الجبار والمحبوب عبد السلام فى محاولات نقدية للمعملين الايدلوجين فى اليمن السودانى واليسار السوفيتى العظيم سابقا!!!!.

    المقال:-
    مقارنة فى رؤية الصعود- التمكين- والتفكيك / السقوط
    لمشروع دولتين ( سودان الانقاذ وروسيا السوفيتية)
    تمهيد:
    تسعى هذة المقارنة للخطو بحوار الافكار للامام وتجاوز يا فطتى التاييد المطلق او الادانة المطلقة وفك الارتباط من اسر اغلال الايدلوجيات التى تعتقل التفكير الحر فى المسلمات من شاكلة ان الخطا كلة فى الضفة الاخرى وليس بالامكان احسن مما كان.
    ايضا تهدف المقارنة الى رد الاعتبار الى الافكار التى قمعت وهزمت ومحقت لتفسح المجال لافكار قادت الى النتيجه نفسها وفق قانون الجاذبية الطبيعى...... وكل امر اذا ماتم ينقلب: حيث ان المشاهد ان التجربتين وصلتا الى قمة التمكين( اعلى مراحل الصعود) ثم ختمتا تلك الرحلة بالتفكيك الى اسفل والسقوط الحتمى. وكان فى الحالتين ( السودانية والروسية) من تنبا بهكذا سقوط وامكانية تجنب النتائج الكارثية والدموية لولا تعنت الاغلبية المزعومة( البلاشفة فى الحاتين) الى اقصاء الاراء الاخرى.
    كذلك تسعى المقارنة وبحزر شديد لنمذ جة الافكار الاصولية فى التجربتين ( الترابية فى الحالة السودانية والماركسية فى الحالة الروسية ومضاهاتها بالتطبيقات التى جاوزت الاصول ( اللينينية فى روسيا والعلى عثمانية فى السودان).
    المقارنة ترتكز على قراءة نقدية ورؤية تسعى للكشف عن اوجة الشبة والاختلاف على ضوء كتابين لكتاب مؤدلجين حتى النخاع ومن داخل المؤستتين/ المشروعين- محل المقارنة وهم:
    1) ما بعد ماركس: د. فالح عبد الجبار دار الفارابى: الطبعة الاولى عام 2010
    و
    2) الحركة الاسلامية السودانية- دائرة الضوء – خيوط الظلام ( تاملات فى العشرية الاولى للنقاذ): الاستاذ المحبوب عبد السلام : دار مدارك: الطبعة الاولى .2010
    سوف نشير للكتابين ب ( ع الجبار) و(المحبوب) على التوالى فى حالتى الاقتباس والنقل.

    فى البداية نرى من الضرورى اعطاء فذلكة تاريخية مختصرة عن الكاتبين ونقول ان د. فالح عبد الجبار مفكر ماركسى عراقى وله اسهامات فكرية غزيرة شملت اكثر من عشرين كتاب بالغتين الانجليزية والعربية ومن موسسى مجلة النهج المجلة الفكرية للماركسية فى تطبيقاتها وتمظهراتها العربية ويقوم بالاشراف على مركزى ابحاث فى لندن وبغداد.
    وقال فى احدى محضاراتة :( ان الجمهور( فجع) لمجرد الاشارة الى ان (احد) كتب لينين- الدولة والثورة- يفتقر الى البحث العلمى الرصين !.
    اما الاستاذ المحبوب عبد السلام فقد قدمتة دار مدارك بوصفة اقرب الرجال الى د حسن الترابى الذى اوكل لة ادارة ( هيئة الاعمال الفكرية بوصفة – جراب الرأى- للحركة الاسلامية فى حاضرها آنذك.

    المقارنة:

    ورد فى صفحة 42 (ع الجبار) مايلى:- (..... اما لينين فركز همة وانتباهة على الحقل الاول: الدولة كاداة للهيمنة والقمع الطبقى, وضرورات التحطيم (للدولة) والاستبدال والاحلال...... فالكتاب- الدولة والثورة- وضع فى تاريخ حساس:1917 اى فى الفترة التى كانت فيها روسيا تجتاز عتبة ثورتين متلاحقتين: ثورة فبراير البرجوازية, وثورة اكتوبر البلشفية , على ايقاع وهدير معارك الحرب العالمية الاولى.
    حفزت على الكتاب- الدولة والثورة- الخلافات الشديدة داخل الاممية , والاتجاهات المتضاربة داخل الحركة العمالية الروسية, كما فى صلب الحزب الاشتراكى الديمقراطى الروسى ( البلاشفة) نفسة.
    يواصل (ع الجبار) فى كتابة محل المقارنة كاتبا فى نفس صفحة 42:ا
    معروف ان اللجنة المركزية لحزب البلاشفة كانت تتطلع, حسب تحليل ظروف روسيا, الى ثورة ديمقراطية( اى سياسية برجوازية),اما تحليل لينين فكان يتجاوز هذة النظرة بشكل راديكالى, الى القول بان العالم كلةعلى عتبة الثورة الاشتراكية, وان بوسع روسيا الفلاحية المتاخرة,ان تتساوق مع هذا المنعطف التاريخى, وان تطرح على جدول العمل"ثورة بروليتارية" فى بلد لايشكل فية العمال سوى اقلية حضرية, معتمدة على جر جموع الفلاحين,او تحقيق نسخة معدلة, اى طبعة جديدة من كومنة باريس انتهى الاقتباس- نضوج الموزة بحسب لينين وبصورة كت اند بيست عند المرحوم احمد سليمان -من هاشم-.

    بخلاف ذلك كان تيار المناشفة( بليخانوف مثلا) يرى ان روسيا مقبلة على ثورة سياسية (لا ثورة اجتماعية) ديمقراطية برجوازية, لا بروليتارية, فالبلد متخلف, واقتصادة الفلاحى مجزأ, وبروليتاريتة ضئيلة العدد, وان بلدا كهذالايمكن ان يعطى سوى دولة اوتوقراطية استبدادية حتى لو ارتدت رداء بلشفيا. ( نبؤءة تصدق بى حزافيرها وتفاصيلها الدقيقة- فكلفت السياسة المعيارية للنيب مايربو عن الستة ملايين فلاح كانو فى حالة Cultural shock من ظهور الجرار فى اراضيهم التى كانو يحرثونها بالدواب وعندما قاومو ( سياسات الكولخوزات والسوفخوزات, المزارع الجماعية ومزارع الدولة ورفضوا ان يتحولو الى المزارعين الموظفين , دفعوا عربون لسياسة النيب - 6مليون قتيل وشهيد بحسبانهم من الكولاك والعملاء والرجعيين. ( هاشم).

    مازلنا مع( ع الجبار) الذى يواصل فى صفحة :43
    الشطر الاعظم من التيار البلشفى ( وبالاحرى كل اللجنة المركزية عدا لينين) كان يطلع الى دور بارز للعمال وحركتهم فى الثورة الديمقراطية, اما الانقلاب الاشتراكى فلم يكن مطروحا فى فكر هذين التيارين ( بلاشفة( لينين) : او المناشفة ( بيلخانوف)).

    كتاب لينين ( الدولة والثورة) هو جزء من مناظرة فكرية مناوئة لهذين الاتجاهين فى التفكير ومحاولة لتجاوزهما, وهو جزء من فكرة عملية تهدف الى الاعداد لتحطيم الدولة الديمقراطية الروسية ( قارن عزيزى القارى بحال السودان فى الفترة 1985 – 1989 لنستبين معا اوجة الملامح والشية – من عندى –هاشم)..
    مازلنا مع ( ع عبد الحبار) وهو يواصل تشريحة لكتاب الدولة والثورة حيث يصفة ب:-
    من هنا طابع السجال العنيف,بل لغة القدح التى تملأ مسامات الكتاب واسلوبة, ومن هنا ايضا الطابع " النصى" لمساجلاتة اعتمادا على مرجعية ماركس.
    تلك هى الظروف التاريخية لتاليف الكتاب, والتى اسبغت علية روحية خاصة, اى الاعتقاد بقرب الثورة الاشتراكية عالميا, والاعداد لها روسيا, وقدح كل من يحمل تصورا مغايرا.
    لعل عجالة الظروف تقف وراء العجالة فى وضع الكتاب ( الكراس فى الحقيقة) كما تقف وراء اللهجة المدوية والاحتدام فى السجال, الاقرب الى المشاحنات العامية منها الى التحليلات الرصينة (مرة اخرى فالنقارن بكتابات الراية, والوان والاسبوع والسودانى فى فترة الديمقراطية الثالثة وما يجر فى الاونة الاخيرة من البعض على بعض الصفحات الالكترونية السودانية- من عندى – هاشم).
    يواصل (ع الجبار) فى صفحة 44 بالقول الجرى وغير المنتظر من قبا ئل الشيوعية العربية جماعات وووحدانا بالقول:
    ولعلنى اصدم القارىء فى طريقة النظر الى هذا الكتيب- الدولة والثورة للينين- , شفيعى فى هذا انى لا اروم من هذا القول ايذاء او استرضاء, بل تقديم قراءة, رؤية, هى ممكنة بين قراءات ورؤى.
    خلاصة ماراة ان اهمية كتاب" الدولة والثورة" تكمن فى انعدام اهميتة, النظرية والعملية.

    انتهى الاقتباس المطول الثر لدكتور فالح عبد الجبار وقبل ان نقتبس من كتاب المحبوب عبد السلام يهمنى- كهاشم – ان اشير الى المسائل المحددة التى اود فيها المقارنة بين المشروعين واللذين تم ايضاحهن فى بداية هذا المكتوب واختصارا يمكن ان يتخذن المحاور التالية:-
    :- حوار الفكرة والفكرة المغايرة
    وحسم
    حوار الافكار فى التصويت بالاغلبية او الاقلية
    وما ترتب علي ذلك اثناء الحوار و بعدة.

    والذى نامل ان نتعرض الية لاحقا بعد تناوال افكار المحبوب عبد السلام محل المقارنة:

    ورد فى صفحة 90 فى كتاب ( المحبوب) مايلى:
    ( ادركت القيادة التفويض الذى كانت ترجوة من الشورى, لكنهم جميعا استدركو على القرار يتاملون مواقفهم الراسخة من فكرة( الانقلاب العسكرى).
    ثم يورد المحبوب ثلاث اشراط تتحفظ فيها الحركة على فكرة الانقلاب صفحة 90

    ثم يواصل قائلا:- فى المقابل كانت الحجج المضادة تفرض نفسها بقوة- ويورد حجج ثلاث لذلك التيار
    ( وهو التيار الذى سوف يتسيد ويرى ان الموزة قد نضجت تماما وقد اضحت " دانية قطوفها" ويجب الاتترك هكذا-هاشم).
    يواصل المحبوب فى صفحة 91
    ( وبين جدل النظر الذى يدور فى الافكار ومجادلة اللسان, كان جدل الواقع يفرض منطقة فالحركة الاسلاميةاليوم اشد تنظيما وفاعلية من الاحزاب كافة, بل ومن الدولة براسها ووزرائها وجيشها- انتهى اقتباس المحبوب-.

    ( وهذا هو التنظير لملىء فراغ الدولة بل قل هشاشتها فى الحالة السودانية واستلام السلطة – هاشم)
    , ثم يواصل المحبوب فى صفحة ::92
    (تصادمت تلك الرؤى فى اجتماع المكتب السياسى وبلغت المدى فى المفارقة وغادر البعض الاجتماع غاضبين ( بلخانفيو الجبهة ومناشفتها - هاشم), ولكن يبقى المكتب السياسى بغير قرار وفقا لدستور الجبهة الاسلامية ولائحتها, فهو يتداول ويحضر المقترح ويرفعة الى اعلى حيث الامانة التنفيذية والشورى"
    ثم يواصل فى فقرة تالية فى صفحة 93 بالقول:-( ( وفى مستوى اخر ( لم يحددة المحبوب ولكن سيفصح عنة فى حاشية صفحة96 لاحقا) .
    كان هنالك تحضير مختلف لا يكثر النظر والجدال ولكنة يمضى لايلوى على شىء , مستوى الاجهزة الخاصة المنضبط بالامر والطاعة الملتزم بقسم الكتمان الغليظ والمستور كلة عن العلن المتحفز بحكم التحدى للعمل والباعث لدى العاملين فية شعور القناعة والرضى.)
    ثم يستدرك المحبوب ويرجع ليقرأ التاريخ على النحو التالى:- ( استقرأت الحركة الاحوال يومئذ (1981), واتصلت تحفز النائب الاول للرئيس ووزير الدفاع- وقتها- الفريق عبد الماجد حامد خليل لاستلام السلطة وتخليص البلاد من نزق التميرى... ثم يعود ليواصل فى الحاضر محل الكتاب( )1989 .....كان حساب الحركة الاسلامية يومها انها لم تكمل بعد اشواط خطتها الاستراتيجية ( المرادف والمقابل للثورة البراجوازية فى حالة روسيا – هاشم-) وانها فى حاجة الى مرحلة اخرى من الاعداد فى اطار حكم تكون بعضا منة, او على وفاق منة, مرحلة اخرى من الحرية وليس من التمكين الاتم المباشر , ولكن فكرة الانقلاب المنفرد نوقشت)- انتهى المحبوب.
    وهكذا وافق شن الحركة الاسلامية طبق الحركة العمالية الروسية ولايوجد ادنى اختلاف لا فى المقدار (( الانقلاب الثورى) ولافى النوع ( استلام السلطة السياسية عنوة واقتدارا)- هاشم)).
    ثم يواصل المحبوب صفحة 94 بالقول:- راجعت قيادة الحركة امر الانقلاب وكادت ان تمضى الية, ولكن يسر اللة المخرج بانتفاضة ابريل 1985.
    ثم يواصل المحبوب صفحة 96 بالقول:- ( كان تفويض مجلس شورى الحركة الاسلامية, ثم هيئة شورى الجبهة الاسلامية قد انتهى الى الامين العام, الذى اختار ستة من كبار قادة الحركة واعلامها المعروفين بسابقتهم وكسبهم القيادى المتصل ( اركانحرب الثورة فى الحالة اللينية - هاشم) ..... الذى استصحب شورى الاجهزة الرسمية والشورى غير الرسمية التى تولاها الامين العام , كان قرار الانقلاب لاستلام السلطة.
    ورد فى حاشية(1) صفحة 96 التالى:
    ادى القسم من قادة الصف الاول للحركة الاسلامية امام الامين العام بكتمان سر التغيير واداء امانتهم ورعاية عهد الحركة الاسلامية مهما اشتد عليهم فى البلاء, وهم على عثمان محمد طة, على الحاج محمد,ياسين عمر الامام, عوض احمد الجاز, عبد اللة حسن احمد وابراهيم محمد السنوسى. انتهى الاقتباس المطول من المحبوب.

    ادناة نورد بعض المقارنات والاستتناجات فى التالى:

    • نتيجة العشرية الاولى للانقاذ لاتختلف فى شى عن الاصولية/ الشمولية / البلشفية عندما بلغت الربيع الاول فى الحالة السودانية وارزل العمر فى الحالة الروسية ( 1917- 1991) . قد تكون هنالك اختلافات وتقاطعات من شاكلة( الدرجة/ النوع) او ( الكم/ والكيف) او( الزمان والمكان) او ( الجغرافيا/ التاريخ) او ( المعيارية/ التجريبية) او ( الصفوية/ الشعبوية) او( الفردانية/ الجماعية) او ( الافقية / الراسية) او ( الموضوعية/ الذاتية) او غيرها من التفاصيل والاختلافات والتىتؤكد الشبة اكثر من نفية.
    • هذا الاستنتاج – من وحى التجربتين النموذجين الفاشلين-
    • وفى هذا المقام يدعونا العشم والتفاؤل ان يخرج من حركيى السودان من يمتلك شجاعة د. فالح عبد الجبار حين قال ان ان كتاب الدولة والثورة كان بمثابة الكارثة الثورية الساحقةا لماحقة كتجربة روسية نهضت وصعدت وتفككت فى تراجيديا لم تجد من يبكى عليها ( وبالسودانى سبلوها وهى التى تجاوزت السبعين).

    • الامل معقود للتقييم الفاحص " للخطة الاستراتيجية) والتى تشكلت وتتنزلت قبل و بعد المصالحة الوطنية وقد جادت ( ليلة القدر) التى كان يسعى لها وينتظرها الصائمون فى شتاء 1979 غير بعيدين من شاطىء النيل الازرق).
    • تفتح هذة المقارنة لسقوط المشروعين فضاء جديد وافق واسع لاسئلة جديدة / قديمة كمشروع اجابات متعددة الرؤى والمسارب وكذلك لفتح ابواب ونوافذ الغرف المغلقة و (الكاتمة) عن حوار للافكار فى المحاور التالية:

    • - ماهو سر وصدق نبوءة ( المناشفة) فى المشروعين سودانيا وروسيا ؟.

    • - ماهى الدروس والعبر المرجوة حتى لانعيد انتاج الكارثة الساحقة الماحقة ( من دون توقيع ميثاق او خلافة) وتحديدا عندما تهب الرياح الغاضبة كالسونامى ( ومن دون انزار مبكر من ناحية بلاشفة( الدولة والثورة) او حركيى ( الخطة الاستراتيجية) ؟.
    - هل هنالك ثمة مخرج لمثل هذة الايدلوجيات الشاملة, الكاملة, الصالحة, المقدسة والممتلئة فيروسات جوانية تنسفها من داخلها ( كالتفاحة التى تحمل فى احشائها اسباب عطنها وذبولها ... ثم سقوطها).
    • - هل هنالك من سبيل اخر يتجنب( استخدام القوة والعنف لحلحلة مشكلات السياسة – المحبوب صفحة 95) ؟
    • - اما آن الاوان من صحوة للعقل السودانى المدنى واسترداد عافيتة المنهكة فى تعبيد وادلجة الدواس والحرابة فى معا رك (الكل ضد الكل) , ( الكل ضد الجذء) , ( الجذء ضد الكل) , ( والجذء ضد الجذء) ليرسم خطى التغيير ويستعدل اتجاة حركتة التى تتوالى هندسيا من سىء مزمن الى اسوأ معاش ومنظور.
    - ما العمل للنهوض من هذا الركام نحو فضاءات تخرجنا من اشكاليات الدائرة حول نفسها نحو( حوار الافكار) والمحصورة ومحظورة بين المخاشنة والمقارعة – العنيفة والدموية والخروج من حوار الافكار الراسى نحو حوار افقى ممتد وعابر للخندقات ؟.
    اخيرا كيف السبيل الى النجاح والتميز والفرادة والخطو باطمئنان بعد فشل التفكير بالوكالة ( انا على الطلاق وابن عمى عليهو الطلاق)؟

    هاتيك وغيرها من رؤؤس مواضيع واسئلة آمل ان ينشرح لها صدرنا جميعا, كان قد فجرها كتابى ( ع الجبار والمحبوب) والتى نامل ان تكون بدايات مشاريع للتفكير الحر والمنعتق من ( المحفوظات) وترديد ( الحكاوى) التى اوردتنا المهالك والكوارث. اننا لن نخرج من هذة الازمة لو اعتمدنا على بنفس الافكار التى قادتنا اليها !!!..
    و نرجوا ان يكون هذين الكتابين بداية لنهوض الافكار وتسليس حوار الافكارو بالصوت العالى والعاقل ومسموع وفى وضح النهار..

    ان كان لى عشم فى اصحاح حوار الافكار فا ناشد الاخرين ان يمتلكو ناصية الفراسة واخراج السرى والمخبوء والمنسى والمسكوت عنة فى سبيل التفكير العاقل والخلاق والمبدع والذى يقول الكلام كامل الدسم والوسامة ( وليس الكلام الساكت).
    الدعوة عامة

    هاشم احمد الحسونى
    سيدنى
    22 يوليو 2010



    ----
    تسلمو
    هاشم / سيدنى
                  

10-08-2011, 07:48 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    الاعزاء قيقراوى وهاشم
    وصاحب المقال الاخ د ع ع ابراهيم
    اشكر لكم مداخلاتكم العميقة واتفق مع الاخ قيقراوى فى ارتباط الحزب الشيوعى السودانى بالنسخة اللينينية من الماركسية، وكنت قد كتبت حول الامر فى عدد من المناسبات كان اخرها بوست لم اكمل تعليقاتى عليه خاص بورقة لكاتب المقال د ع ع ابراهيم فى نقد (ان اوان التغيير ) للمرحوم الخاتم عدلان ، هدا الارتباط فى تقديرى خلق جملة من الاشكاليات لهدا الكيان السياسى ما زال يعانى من اثارها حتى يومنا هدا، رغم الاعلان فى مؤتمرهم الخامس والاخير عن اعتزازهم بالماركسية وارتباطهم بها كمنظور (دون دكر اللينينية)..وعلى الرغم من ان مواقف الحزب العملية فى احايين عديدة تبدو اقرب الى الواقعية (مواقف براجماتية) من حيث حساب التداعيات والنتائج اكثر من كونها مجردارتباط بمنظور فكرى ، الا ان الاشكالية او المفارقة تبدو فى ان اللينينية هى التى صاغت فى النهاية طابعه المؤسسى ..
    اثارت تصريحات نقد الاخيرة استياء وسط قطاعات واسعة من المعارضة وهى التصريحات التى كان قد ادلى بها لحسين حوجلى صاحب سيئة الدكر سابقا (الوان)، اكثر ما لفت نظرى فيها الجانب الوجدانى وليس الفكرى ولدلك اثارت انتباهى نبرة التفاؤل العالية والطمانينية التى يحسد عليها حينمااشار الى (حتمية عودة الجنوب)، ولا اتعرض هنا للجانب المعرفى فيها وما ادا كانت نبوءة الرجل سوف تتحقق ام لا؟ لكن حالة التصوف الوجدانية التى اتسم بها التصريح تشبه الى حد كبير التفاؤل والثقة التى اتسمت بها كتابات ماركس ومن بعده عدد من الشيوعيين الروس على رأسهم لينين ، هى روح ترتبط بفكرة التدافع او الاهتمام بالجانب الحركى والتنظيمى على حساب الفكرى والتربوى ، وهى الظاهرة التى كان قد اشار اليها الدكتور فى مقاله اعلى هدا الخيط !!
    الملاحظ ان الفكر الانسانى وعلى راسه الماركسية مر بفترات تشاؤم وعدم يقين هى التى ساهمت فى اعادة صياغته بقدر كبير من العمق والتطهر والتواضع كما حدث فى عقلانية ماكس فيبر او مسيرة الماركسية عند رواد مدرسة فرانكفورت التى وصلت قمة التشاؤم الفيبرى (من ماكس فيبر) عند هيربرت ماكوز فى رائعته (الانسان دو البعد الواحد) منتصف ستينات القرن الماضى، ثم جدل التنوير على يد ادورنو وهوكايمر فى نفس الفترة تقريبا

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 10-08-2011, 07:54 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 10-08-2011, 08:51 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 10-08-2011, 08:56 PM)

                  

10-09-2011, 06:11 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    اقتباس من مداخلة الاخ طلعت اعلاة:-
    (لا؟ لكن حالة التصوف الوجدانية التى اتسم بها التصريح تشبه الى حد كبير التفاؤل والثقة التى اتسمت بها كتابات ماركس ومن بعده عدد من الشيوعيين الروس على رأسهم لينين ، هى روح ترتبط بفكرة التدافع او الاهتمام بالجانب الحركى والتنظيمى على حساب الفكرى والتربوى ، وهى الظاهرة التى كان قد اشار اليها الدكتور فى مقاله اعلى هدا الخيط !!
    --- انتهى الاقتباس----

    افتكر يا طلعت علو ( كعب) و شان الجانب الحركى والتنظيمى تطور عبر عدة مراحل فى داخل مؤسسة الحزب الشيوعى السودانى:
    1مرحلة حرق المراحل والقفز الى استلام السلطة السياسية- ولو بى انقلاب عسكرى- وتحقيق اشواق البروليتاريا السودانية بى انقلاب مسبك ( جذئى او كامل الدسم)
    والمراحل من انقلاب شنان الاول وحتى 19 يوليو 1971 كانت بروفات غير موفقة استحقت ( شرف لاندعية او ( خطيئة ) لانستحملها لوحدنا.
    2. مرحلة تسريع الوصول الى السلطة السياسية عبر ادوات الجماهير فى المدن والحضر نفسها ( النقابات والاتحادات والروابط والتى اتحملت من الاعباء والمهام الجسام فوق طاقتها ومواعينها من اسقاط الدكتاتوريات , وهزيمة ودحر حكم الفرد, والمظاهرات من عينة من الى القصر وحتى النصر). والتىحولت النقابات والاتحادات الى اتجاة واحد فقط( اسقاط السلطة .. والباقى بعدين)
    3 مرحلة الجمود واليسارية الطفولية ( والشجاعة لوحدها تكفى) ويستحضرنى:- الانتشاء فى ( تحرير المرحوم عبد الخالق من سجن الشجرة واخفاءةفى القصر لدى المرحوم ابو شيبة)
    فى صورة تشبة اقتحام الباستيل واقامة كومنة باريس - المشتهاة).
    4 مرحلة مواجة الحالة الامنية بى برونيا امنية : حيث اصبح انعقاد اجتماع او لقاء خلية حزبية يعتبر فى حد ذاتة عملية ثورية- من النوع ابو كديس- تكتب بها التقارير التى تعطى الاطمئنان الزائف لمصاب الفوبيا والشيزوفرينيا. و تحولت الحالة الامنية- التى حوصلت الحزب الى متخصص وخبير فى _ التامين , البلاغات , تصفية الانقسامات, هزيمة التكتلات , محاربة الشلليات .... الخ كل ادوات ومنهاهج بركسات الامن ومعسكرات العسعس. وطبعا- راح الصراع الفكرى واختلاف الافكار وتمحيص الاراء فى حق اللة واصبحت حقوق الاقلية واختلاف الاراء محفوظ فى اللائحة مثلما يحفظ الدستور الامريكى حقوق الزنوج فى اورليانز او اكواخ واحياء هارلم ( على الورق المصقول وملون كمان... بس).
    الحالة الامنية- وصلت الى معكوسها تماما بحيث اذا عطس الامين العام جاءة الاخ صلاح قوش ليشمتة ويتحمد لة السلامة!!!! وينشر اسماء مناديب المؤتمر فى الصحافة دليلا على الحرية الصحفية فى السودان).

    وهكذا الحركية التى تنكرت - لبعض الوعى والتربية الجماهيرية- منها واليها- تاسفت واشتكت الى اجهزة الامن نفسها - ادونا اوراقنا نقراها ونردها ليكم كما قالت الحركية فى المؤتمر الخامس.


    تسلم ونواصل.
    هاشم/ سيدنى
                  

10-10-2011, 09:05 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    سلامات يا بروف *

    Quote:
    طلب قيقراوي من من يحمل للجماهير مشروعاً للمستقبل أن يخرج لها ويواجهها ويتعلم منها ثم نرى كيف نعلمها. وهذا بالضبط ما فعله عبد الخالق حين أدار عمليات فتح الجبهات الجماهيرية من عمال ومزارعين وطلاب ونساء وشباب وكادحين حتى صرنا الحزب الذي كان. السؤال الذي أراه يشغلنا هو: ماذا حدث لنا؟ بدلاً من الدعوة للخروج إلى الناس بمشروع والتعلم منهم . . . تاني. وكان ما حدث لنا هو شاغلي البحثي منذ عقود وكلمتي التي جاء بها طلعت هي شيء من هذا الاجتهاد.
    حين أرى هذه المشغولية بالحزب والماركسية ينشرح خاطري العجوز جداً: ولاد ام زقدة.




    آسف على الوش اعلاه لو ضايقك ..

    لكن دا الانفعال البطبع وشي - على الاقل - بعد قراية ليك،
    و على الاقل دي لانو القصة فيها طرب داخلي عميق ..



    المهم...

    ماذا حدث!؟

    واصل ..
    دام فضلكم .. و جميل كلمكم

    ربنا يديك الصحة و طولة العمر .. يا رب!









    ------

    * أمين نوتة بالله ما تجي طاير بي جاي ..
    استاذنا د. ع. ع. ابراهيم دا بروف جد جد
                  

10-10-2011, 03:27 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: قيقراوي)

    ولاد ام زقدة هديل يا بروف

    Quote:
    بعد هلع خريف العام 2008، تمّ توجيه أصابع الاتّهام بالتأكيد إلى النخب الماليّة؛ إلا أنّ ذلك لم يمسّ سلطتها الفعلية. وفي تشرين الأوّل/أكتوبر العام 2008، اعترف السيد غرينسبان وقد بدا مرهقاً، في حين كان البطل الأكيد للفورة الاقتصادية، اعترف أمام لجنة لمجلس الشيوخ بأنّه اكتشف بأنّ معتقداته الاقتصادية كانت مؤسّسة على "خطأ". لكنّ هذا الشعور بالندم جاء قصيراً ولم يُنتج شيئاً. إذ بعد سنتين، عاد إلى تألّقه مصوّباً سهامه إلى قانون "دود فرانك" الذي كان يسعى، وإن بشيءٍ من الفتور إلى إعادة ضبط النظام


    ثلاث سنوات بعد الانهيار المالي ... صانعو الأزمة لا يمكن إزاحتهم














    ------

    استاذنا الحسن هاشم
    و استاذان طلعت

    أرجو ان تجدوا في الرابط ما يفيد ..
    ان تجدوا رابط من اساسو بموضوع البوست

    باقي ليك تور الراسمالية بياكل ليو خريف تاني بعد الخريف دا يا هاشم!؟



    بتاعتم دي ما ربيع ..

    يقال هكذا :

    الربيع العربي، و الصيف الاوروبي، و الخريف الامريكي
    هل ياتي شتاء افريقا مثلاً!؟
                  

10-10-2011, 04:04 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: قيقراوي)

    Quote:
    باقي ليك تور الراسمالية بياكل ليو خريف تاني بعد الخريف دا يا هاشم!؟


    لاخ قيقراوى
    طبعا نحنا جايين من بعض ثقافة تقول ام جركم ما بتاكل خريفين.
    لكن ود امبعلو الامبريالى الامريكانى دا كلو مرة يطلع بعاتى
    ويدور المدورة دى تانى منا وجديد. ويشكها ويوزعا من زمن سايكس بيكو لى عند المؤمن بوش الابن- يمكن استبدال الؤ بالدال-
    غايتو شيخ ماركس قال فى اعلى مراحلها سوف تتعفن من داخلها ودود المش منو فيو- بى لوغات صعايدة مصر- ناس امين العالم ورفعت السعيد.
    بس ياكافى البلا وحايد المحن وطرينا الشر لى بعدو الامبريالية السوفيتة هى الاتاكلت من جواها وبردلوب دقت الدلجا.
    ولم تجد من يداويها او يحن عليها كما قال شيخ الهدية.

    سالت صديق خبير فى المسائل الاقتصادية وقلت ليهو:
    انت تعال نسالك:
    امريكا مديونة 13 ترليون يعنى شى كدة يحير اكتر من تلاطاشر صفر
    السعودية مديونة برضو خرتمية صفر
    وروسيا مديونة دوغشمليون صفر
    والسودان زاتو مديون( وماشى لى خط تسعة اصفار كما يمشى الوجى الوحل)
    فدحين : المرابى ود اللزينا المدين العالم دا منو.
    عشان نقوليهو:
    يافراج افرجا


    تسلمو وبجيكم صاد.

    هاشم / سيدنى
                  

10-11-2011, 10:24 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    Quote:
    غايتو شيخ ماركس قال فى اعلى مراحلها سوف تتعفن من داخلها ودود المش منو فيو- بى لوغات صعايدة مصر- ناس امين العالم ورفعت السعيد.
    بس ياكافى البلا وحايد المحن وطرينا الشر لى بعدو الامبريالية السوفيتة هى الاتاكلت من جواها وبردلوب دقت الدلجا.
    ولم تجد من يداويها او يحن عليها كما قال شيخ الهدية.




    مرة شفت لي فلم - كوميدي- البطل زول اهبل كدي كان محنط من زمن الحرب الباردة..
    قام ليهم بعاتي في التسعينات ..
    صحوهو كانوا محتاجين ليو لانقاذ العالم من كارثة كونية (تمثيل ساي!)
    اها، فتيحة عينو، لقى الشامي مع المغربي، و الذئب يرعى مع الغنم في امان البرد!
    لا حرب و لا هم يحزنون!!
    طوالي قام ينافق ليك في الذئب الكرتوني الامبريالي الاشتراكي بشعارتو الاثيرة :
    فلترتعد فرائص الراسمالية المتعفنة ؤ بلا بلا بلا !!
    المسكين قايلو دا كلام جد جد، و انهم قدر كلمتم دي!؟
    كتلم هم ذاتم بالضحك!!








    ------

    اريتو الخريف الامريكي، بخريف ابو سعن .. سرفة و جراد
    المافي شنو!؟
                  

10-11-2011, 11:20 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: قيقراوي)

    عزيزي قيقراوي، هاشم, طلعت:
    >
    > لست من رأي طلعت في "زقل" اللينينية. ثورات الربيع العربي مؤشر على غيبة "دي قانقو" مما قد يؤدي إلى استبداله ببلحاج أو أحد بني أحمر اليمن. لقد انتفعنا به في "عموميات الماركسية" وشالنا. وربما كان أستاذنا عبد الخالق لينني بأكثر من هو ماركسي. وقد كفاه لينين ليخرج بنظرات ثاقبة حول المرأة ما تخطيناها ليومنا كما في مقال لي بالإنجليزية منشور في مجلة أمريكية في عددها الخاص عن الحزب الشيوعي السوداني أشرفت عليه الدكتورة رقية أبو شرف. وهو مبذول لمن طلبه.
    >
    > مشكلتنا ليست الماركسية اللينينية بل الماركسية النوفستية (راجعاً إلى وكالة نوفستي). وهي ماركسية الدولة السوفيتية التي لم تكن تقبل في عنجهيتها بغير "العظيمة".
    >
    > مقالكم عن عصام جبر الله جيد. وهو يفرض أن نفكر عن مصادرنا الجديدة في تعاطي في الماركسية. في عهدنا الباكر حلبناها عن مصر وشيء عن الإنجليز (طلاب البعثات) ثم الطامة: النوفستية التي تشبع بها المبعوثون ودشتها نوفستي. خطر لي ذلك بعد إشارة المقال ل "بول كروقمان" من كتاب النيويورك وهو صِدَّيق عندي ونير. مثلاً وجدت من يلغي الطبقة العاملة في أمريكا في سبيل أن يؤكد على خيبة الماركسية في طبقتها المفضلة. ولكن متى قرأنا أي شيء باستقلال عن الطبقة العاملة الأمريكية؟ بل متى قرأنا أي شيء عنها أصلاً قبل أن نمحض ثقتنا لإحصائيات منكري الماركسية؟ أقرأ بعض ما يقع في يدي هنا عنها وأعجب لخفتنا في الفتيا حول أمهات الأمور.
    >
    > هل من قرأ "النيشن" مثلاً كمنبر تقدمي؟ كنت نبهت لوجوب أن نتصل بفكر التقدميين الغربيين في مظانه بإشارة لمقال لألكس دي وال عن الرق (الذي فيه تختلفون) عام 1998 في مجلة "اليسار الجديد" هوّن فيه من إثارة الرق التي اكتنفتنا و"فكك" مصادرها المعرفية والدعائية. ولا حياة لمن تنادي.
    >
    > إن علينا بدلاً من الدعوة إلى حزف هذا الفصل أو المٌنظر من دفتر الماركسية أن نتاكد أننا حسنو الإطلاع على حيثيات تأذن لنا بمثل هذا الحسم. فالماركسية بحر لجب ولم ننم بعد تقليد تعاطيها باستقلال سوداني مما نحن أهل له.
                  

10-11-2011, 08:07 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    عزيزي طلعت:

    عساك بخير. ارجو أن يكون في هذا ما يتصل به البوست.



    الأعزاء،

    الرجاء بعد تصويب "حزف" إلى "حذف" في عبارتي السابقة أعود إلى وجوب خلق قاعدة مشتركة للماركسيين في السودان يقاربون منها فهم (نقد برضو) الماركسية كتقليد ثقافي وطني سوداني.

    مثلاً صرنا نستسهل استبعاد لينين من الإرث الماركسي بينما تظهر كتابات حالية تريد أن تسترده من هجمة كبرى عليه في الرواية المركزية للدراسات السوفيتية. لي "طراطيش" معرفة بما يقوم به سلوفج زيزيك لرد الاعتبار للينين. واتصفح الآن كتاباً ل:

    Lar T. Lih

    Lenin, Reaktion Books, 2011

    يحاول قراءة الطف للرجل.

    وأعود هنا بنص قديم كتبته عنه ألقى ضوء على واقعة عائلية في حياته صممته على بعض ما رأينا عنه.فإليها:



    عين لينين على النصر لا الفداء

    لم أصدق عينيّ وأنا أرى بين الكتب الجديدة هنا كتاباً لفيلب بومبر عنوانه "أخو لينين". وهو الإكسندر (ساشا) الذي كتبت عنه قبل أيام في معرض دعوتي لحوار المتطرفين. فقلت إن لينين اختار طريق التربية الطويل لإعداد ما استطاع من قوة لحرب القياصرة بينما اختار أخوه أن ينطفيء في عملية إنتحارية واحدة ضدهم. ونجح لينين ومات شاسا دون مأربه. وضرباً للمثل زكيت أن ننشغل بالتربية لجذب المتطرفين إسلامياً من طريق "شاسا" إلى طريق "لينين".

    جاء في الكتاب أنه شاع على عهد دولة السوفيات أن لينين أقسم بعد شنق أخيه ألا يسلك طريق الإرهاب: "لا. لن نأخذ هذا الطريق . ليس هذا الطريق الذي سنأخذ". ولكن وضح أن هذا حديث مكذوب. وجاءت أخت لينين بآخرة لتقول إنه استنكر طريق أخيه الأكبر، ساشا، لا بسبب أي نظريات ثورية وإنما لأنه من طبيعة مختلفة عنه. فلينين على صحو كبير "ودقي" لا تتملكه روح التضحية. ولهذا قضى ربع قرن (لا يمكن أن توصف سنواته ب"الدعة") ثورياً متفرغاً. وكان أكثر الثوريين فحولة ومخاطرة ولكنه لا يستنكف أن يعود أدراجه بثمن فادح متى اقتضت الحاجة.

    من رأي الكاتب أن لينين انطوى أيضاً على رغبة للانتقام من الرومانف القياصرة قتلة شاسا. ولكن، وعلى نفس درجة الأهمية، أراد أن يبز شاسا في منافسة "الطَردة" المعروفة. فقد كان ساشا معبود العائلة. وكان لينين من دون الأسرة مشاغباً هياصاً فأزعجها لما انطوت عليه من وقار وضبط فاعتزلوه. وأثر ذلك على لينين. ففي سنته الثانية تعثر مشيه ولغته بعد بداية حسنة. وقنعت أمه منه لعاهته وانصرفت إلى أخته الصغرى. ونجح في المشي فقط حين صار يتبعها من مكان إلى آخر. ثم بدأ في تقليد شاسا وصار طالباً نابها مثله ولكن بغير أن يبذل جهداً مثل جهده. وصار عند والده (ناظر المدرسة الحازم) كسولاً. وهي تهمة استعادها لينين باختيار "لينين" اسماً حركياً خلال نشاطه الثوري. والاسم مشتق من "لِن" وهو الكسل في لغتهم. وهكذا حمل لينين صراع النددة إلى هويته الثورية.

    كان لينين مع ذلك أقرب إلى أبيه من أمه. فتحت قناع الحزم كان الوالد فكهاً غيّاظاً الشيء الذي قربه من لينين. وأكثر ما يكون "خذ وهات" بينهما حول مائدة الطعام بينما يجلل الآخرين الوقار. ولكن لينين خلافاً لساشا، ود البيت، كان بعيداً عن الأم. ونسب الكاتب ميل ساشا الإنتحاري إلى فقدانه والده الذي لم يكن يحبه. وبدا أنه وريثه على الأم (سيناريو فرويدي جاهز). وكان يؤدب لينين الذي كان ينفعل بوجه أمه بعد وفاة أبيه. ووبخه في صيفه الأخير في البيت (1886) وهدده بأنه لن يلعب معه الشطرنج متى قل أدبه على أمه. وهكذا اشتعلت الندادة حدة.

    بعد شنق شاسا عكف لينين يدرس الأدب الثوري ليعرف عن كثب لماذا صار أخوه إرهابياً وصانع متفجرات للغرض. ووصف الكاتب عكوف لينين على المهمة بأنه مواصلة لمنافسة شاسا نفسه. فقد أراد أن يكون مثله وأفضل يطيح بالرومانوف الذين شق أمرهم على شاسا. وجعل الشعبيين (إرهابيون من شيعة شاشاً) هدفاً لسهامه النقدية. وساقه ذلك لبناء منظومة ثورية ماركسية "ما تخرش مية". وصفها الكاتب بأن صاحبها، لينين، لا يضحي وإنما يترك ذلك لغيره. فعينه هو على النصر لا على الفداء.
                  

10-12-2011, 08:52 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    حوار جيد لجهة التعريف من خارج المؤسسات المعنية,
    لكنو والله مفارق لتداعيات اللحظة, وهي تنهب السودان
    نهبا.

    الموضوع بقى تحالف كاودا في إطار تعريف جديد بالسودان
    ورحلة تعمها العسكرة والحرب وإسقاط النظام ... فما أنتم
    فاعلون؟؟؟

    الشارع السوداني في ظلال ربيع العرب, وإسقاط النظام أضحى
    الإحتمال الأكثر مراما وإندياحا, ومظالم التاريخ تؤسس لفرضية
    فرج على شيوع السلاح وتثوير كل الأوضاع, حتى ... نآمن.

    لم أختر أن أكون رقيبا على النشر, فحاشاي أن أستبد هكذا.
    لكنها اللحظة الوطنية في غمار تداعياتها المظنة العجول.
    مع أنها عجلة في ترس كل الإقليم, ومع أنها مظنة مستحقة.

    فخلونا نلحق { ما تبقى من السودان } والباقي ملحوق, والذي
    أفضل أن يتقدم للتقرير في أمره البحاث أكثر من السياسيين,
    لخوفي من أن ينصل مفصل من قوى السودان الحية, في زمن لا يشبه
    أهل البوربون... وفي لحظة لا ترى غير مائج مصير السودان.

    الحزب الشيوعي ول الأخوان المسليمن, أكان قرنوا السياسة بالتربية
    الثقافية والوجدانية, ول كان ما قرنوها... يا هم هم ... بل
    الأسوأ القرن, لأنه كان سوف يضيف المزيد من المنعة الآيدلوجية
    لكيهما, وهذا إن حدث فهو دلالة قهر مضاعف للآخر ... ونحمد لهم
    إختيار السياسة بدون خلفيات مما يعنى أستاذي البروف على عبدالله.

    التقاضي عن أو { إهمال } أوضاع الجيل الحاضر في سودان اليوم,
    لا يعالج بمزيد من الإستقصاء في الماضي, بقدرما يعالج بحضور
    فاعل وعقلاني حيث يوجدون... فهم الجيل الذي قدرته الأحوال
    لغرض مدلهم, وهم الجيل الذي يحدث { تشتيت السودان } على مرآهم
    وهم أحياء ينظرون, ينتظرون, يموتون, يتحضرون, وفي النهاية يحكم
    على خياراتهم التاريخ والمستقبل { إن يرتجى }

    فلنتحدث حديث التغيير والديمقراطية وكفالة حقوق الإنسان لكل
    إنسان, ولنأنس شيوع التقدم وقدرة الشعوب على تعديل مساراتها
    نحو ما تروم, ولنتحرى العصر ... وهو آخذ في تحديات مسرعة
    لهوفة. ولنجاور الدعوى لتغيير { طاقم الإنقاذ } حتى نتجاوز
    خياراتهم الإستثنائية في تقرير أحوال السودان... وإن لم
    نفعل ذلك فهو سوف يحدث رغم كل كلفة غير مرغوبة, وإن لم
    نتفاعل مع معطيات أمرنا الواقع فسوف يذهب ريح الدعاة
    قبل ذهاب الحزب الشيوعي, وإن لم نتواقع مع حفر الواقع
    وننغمس في غضونه, فلن يجزي بعد الحديث عن حركة الأخوان
    المسلمين, وكله دعوى في إطار العودة إلى الناس حيث يقيمون,
    وإستشعار مقاليدهم في التغيير ورغائبهم في عيش كريم. فنحن
    جز منهم, يمكن أن يكون مؤثل الإنتماء إليهم, أو أن يصيبهم
    بأمراضه في عموم الإغتراب عنهم.

    طلعت ... ياخ أنا مقصر معاك, لكنك ما تزال في قلبي حروم.

    ولأستاذي د. عبدالله على ابراهيم خالص تقديري ...

    ولهاشم { سيدني } أشواق لا تفتر, مع وافر معزتي لكل

    ضيوفك الكرام.
                  

10-13-2011, 09:21 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: HAYDER GASIM)

    سلامات يا حيدر

    Quote:
    وإن لم نتفاعل مع معطيات أمرنا الواقع فسوف يذهب ريح الدعاة
    قبل ذهاب الحزب الشيوعي, وإن لم نتواقع مع حفر الواقع
    وننغمس في غضونه, فلن يجزي بعد الحديث عن حركة الأخوان
    المسلمين, وكله دعوى في إطار العودة إلى الناس حيث يقيمون,
    وإستشعار مقاليدهم في التغيير ورغائبهم في عيش كريم. فنحن
    جز منهم, يمكن أن يكون مؤثل الإنتماء إليهم, أو أن يصيبهم
    بأمراضه في عموم الإغتراب عنهم
    .




    طيب دا ما ياهو البنقول فيو من الاول!؟
                  

10-13-2011, 10:50 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: قيقراوي)

    Quote: الحزب الشيوعي ول الأخوان المسليمن, أكان قرنوا السياسة بالتربية
    الثقافية والوجدانية, ول كان ما قرنوها... يا هم هم ... بل
    الأسوأ القرن, لأنه كان سوف يضيف المزيد من المنعة الآيدلوجية
    لكيهما, وهذا إن حدث فهو دلالة قهر مضاعف للآخر ... ونحمد لهم
    إختيار السياسة بدون خلفيات مما يعنى أستاذي البروف على عبدالله.


    العزيز جيدر
    مرحب بيك فى البوست
    نقلى للمقال جاء باتفاق فى الملاجظة ولكن باختلاف فى التحليل والتسبيب
    اتفق مع ع ع ابراهيم فى ان الحراك داخل الحزب الشيوعى وجبهة الميثاق بمسمياتها اللاحقة غلب على التربية والفكر واهم سمات ذلك يتجسد فى غياب التسامح عند الاثنين
    انا اعتقد ان طبيعة الاسلام السياسى والماركسية هى التى قادت الى تلك النتائج وهذا هو اختلافى مع كاتب المقال.. الافكار الشمولية تهتم بتدافع القطيع اكثر من اهتمامها بتربية الشخصية الفردية
    سوف اعود لتزضيح الفكرة اكثر واكثر كلما توفر الوقت
    اما بخصوص اللوم فليس هناك ما تلام عليه والظروف مفهومة لكنى دائما اعتقد بان من هم فى امكانياتك الفكرية يجب الا يحتجبوا عن المجال العام مهما كانت ظروفهم
                  

10-13-2011, 11:49 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    اما حكاية ربيع العرب ياحيدر الذى نتمناه جميعا يرتبط بمجاور الاجندة المطروخة هنا وان بدت بعيدة فى الظاهر
    نسعى للانتقال من افكار القطيع الى تعميق مفاهيم الفردانية من ديمقراطية وحقوق انسان وحقوق اساسية
    جانب من هذا الحراك يحتاج منا الى اعادة بعث عصر الانوار واعادة نقده من اجل استخلاص ما يفيد (ربيعنا السودانى)
    ولا يخفى عليك اننا ما زلنا نتنفس فكريا ما تركه لنا جيل الاستقلال من مفاهيم ومناظير تعتمد القطيع مدخلا وهدفا!!
    نحتاج الى بعث مفاهيم وعمالقة مثل نيتشة وغيرهم فى بعثنا هذا
    اليمين السودانى وعرابه الترابى لا يحتاج الى كثير جهد فى هذا الخصوص لان الحال يغنى عن السؤال لان قضايا الاجتهاد والعصر كانت دائما مؤجلة امصلحة التنظيم فصار الترابى وتنظيمه مرتبط بالعنف وابتزاز المجتمع المدنى للدرجة التى صارت فيها اجتهاداته اللاحقة بعد (فصال القصر والمنشية) من اجل اللحاق بقضايا العصرنه اشبه بالخرف نتيجة للمفارقات التى خلفها حزبه فى السودان وحجم الدمار الذى احدثته حركته!!
    اركز على عهد عبود فى توضيح ارتباط الحزب الشيوعى فى السودان بفكر القطيع منذ ايام المرحوم ع الخالق بعكس اعتقاد د ع ع ابراهيم ولذلك سوف استقطع بعض شهادات النقابى السابق على محمد بشير فى ذلك ، ولانها شهادات مطولة بعض الشىء فاننى لم اجد الوقت بعد لتوثيقها فى النت
                  

10-17-2011, 02:08 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)

    عزيزي طلعت،



    عزيزي حيدر،

    أسعدني مجئك البوست. ويؤسفني أنني لم احتف بك في وقته.

    خلاصة رأيك ألا نضيع في الجدل (لم تسمه بيزنطي بالطبع ولكن قربت جداً) بينما تتجمع سحب المعارضة في كاودا تدعونا إلى هجمة قوية على النظام تطيح به في سقر. إن القول بتأجيل المفاكرة حتى نخلص مما بيدنا من شغل قديمة. وطالما تعارف جمعنا على سنة ماركس سلباً وإيجاباً فنقول إن هذه الدعوة مما كره ماركس الذي وصفه إيزايا برلين بأنه لا يطيق البسالة بغير نظر والولاء بغير بصر. فقد اجتمع بويلهام ويتلينق الترزي الاشتراكي الخطيب المؤثر على العامة. وطلب ماركس منه أن ينوره بما ينوي فعله للطبقة العاملة. ومن بين ما قاله الداعية إن نقد أوضاعها بالكتابة بعيداً عن عالم شقوتها غير مجد. وواضح أن الرجل من العمليين الذين يعتقدون أن شقاء الجماعة البين هو كل ما يحتاجه الرجل العطوف للنضال من أجلها. وليس هذا مزاج ماركس ولا فكره. فخبط ماركس على المنضدة وصرخ فيه " لم يخدم الجهل أحداً أبداً". وانفض اللقاء ولم يجتمعا معاً مرة ثانية .

    سيصعب علينا ضبط الجبال والأكمات التي اجتمعت عندها المعارضة للتعبئة ضد الإنقاذ: كوكا دام، شقدوم، أسمرا،جوبا، نمرة اتنين ودار الأمة. وعلمنا بما اسفرت عنه تلك التجييشات البائسة علماً يستوجب علينا أن نتثاقل في الاستجابة لدعوتهم إلى كاودا. فلربما كان نقص التجييشات السابقة هو بالتحديد ما يدعونا حيدر للكف عنه واللحاق بثوار الجبل: الفكر والتفنن فيه. ربما خابت عزائم كاودا السابقة لأنها لم تأخذ الفكر بجدية وسوفت فيه حتى يوم تسقط الإنقاذ. إن اكبر مساعدة نقدمها لعصبة كاودا أن نصدع بقولنا عن حق: we need to talk لنحدثهم عن مضار ارتجال التكتيك وترك الفكر على الغارب.

    قيل عن جعلي إنه سمع ممن على وشك الغرق "يا ابو مروة". فقفز في لجة النهر لإنقاذ الملهوف وهو لا يعرف السباحة. فكاد يغرق هو نفسه مع الملهوف فنجدتهم جماعة. فسئل الجعلي عن جراءته على الماء وهو لا يعرف العوم. فقال: "الراجل قال يا ابو مروة. ماقال يا ابو مروة البتعرف العوم".

    ثكاثرت علينا يا ابومروءة من طرف الجبهة الشعبية الكبرى والصغرى. ومن العقل أن نتأكد من إحساننا العوم قبل "السبليج" الأعمى في الماء. سئمنا.

    عبد الله
                  

10-17-2011, 04:30 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: طلعت الطيب)


    العزيز حيدر
    واللة ويعلم اللة انا كل مرة اقول حيدر القاسم ( طول ماغشانا) ياخى انت ماعارف جيتك بتطول النهار ساعة
    ومعها يزداد ضول دليبتا ساعتين ( كيتا فى ود المكى) ونصبح ونمسى فى اريح سكن تشغلنا الفكرة
    وتدافع الفكرة فى قدح مامول فية يرج الساكن والراكد والمتجمد والمحنط والمنسى والمعطل.
    كدى بعد اللزن انقل ليكم مداخلة كتبتها لتوى مع صديق باعدت بينا الجغرافيا العيان بيان وجمعتنا جغرافيا الاسافير.
    بعد طول غياب- سنين ودنين-
    المقال رد على المداخلة مع الاقتصادى دكتور حسن بشير محمد نور وكتاباتة قاعد تتور وجع الضرس القديم من زمن الاقتصادى
    وكتابات الاقتصادى الاخر شريف الدشونى - بروف ما اذكرت بئر معطلة.... تانى

    كدى نوقف الاسترسال هنا وراجع لى قيقراوى والبروف فى قصة ( الاتحاد النوفستى... عندى واحدة تقطع المصارين بس اصبرو).

    --- الرد ومقال دكتور حسن بشير المنشور فى سودانايل---


    العزيز دكتور حسن بشير
    سلامات ونعلك عوافى
    يشهد اللة انى متابع لمعظم مقالاتك على صفحات سودانايل وحسنا انك بدات تكتب فى سودانيز اون لاين
    ودى طاقة نسلم عليك منها
    وارسل ليك كميات من الشوق تملا المساحات من كيشنيوف حتى الحواتة:- قمحا ووعدا وتمنى وفال حسن .
    ياحسننا الذى عرفناة قادح للفكر ومنافح فى الجهر بمناصرة الناس الزينين وغالبانين من زمن ادم سميث
    وفعايل جريواتةو جراب ي ع ة- النمور من قش وكرتون وكابشينو!!!!!!.
    اهلا وسهلا لهذا
    التداعى للافكار والدعوة الكريمة التى تحملها مقالاتك للحوار والترقى والتثاقف وقدح الذهن
    ومقارعة الفكرة بالفكرة وتداعى وتدافع وعصف فكرى نحو التفاول بالخير والوعد السمح والجميل
    ايها الجميل فينا فكرا وافكارا.

    عجبتنى خاتمة مقالك هذا لانك فتحت كل الابواب لياتى كل منا بقدحة نحو هذا الامتحان العسير وتحديدا اسمح لى ان انقل الخاتمة كما هى:-

    مقتبس من مقال دكتور حسن بشير:-
    (سيبحث العالم عن طريق جديد بديل لرأسمالية الجشع والاستغلال وسيجده كما وجدته نماذج بشرية ماثلة، مثل الذي حدث في البرازيل وعدد من دول امريكا اللاتينية او كما تحدثنا عن ذلك تجارب التنمية الهندية وغيرها من النماذج الرائدة. الا ان ما يمكن ان يبتدعه الانسان من اجل تغيير الوضع الاقتصادي والاجتماعي البائس الماثل اليوم فهو ما لا يمكن التنبؤ به، فقط يمكن توقع انه سيكون افضل كثيرا من المأزق الراهن الذي ادخلت الامبريالية المالية العالم فيه. كما ان الوضع الجديد لابد ان يكون اكثر عدالة واوسع نطاقا لاستيعاب الفقراء واخراجهم من مدافن الفقر التي اصبحت تتضخم في جميع انحاء العالم. يبدو ان عهد المضاربة بالحياة " انتم تضاربون بحياتنا" و المقامرة بمستقبل الناس " انتم تقامرون بمستقبلنا"،يبدو انه في طريقه الي الزوال، وان العالم يضع مسارا جديدا لتطوره.).


    تعرف يا دكتور انا يتهيا لى دى فعلا من علامات ساعة الراسماية فى مرحلة ما بعد الامبريالية وقرب نهاية نبطشيتها كجاويش يحصد ليس اموال وخيرات الشعوب بل تحكمت فى الدماغ البشرى وتمكنت من تغيير حتى المفاهيم والتصورات واصبحت ظواهر كالفقر والفاقة والعوز ظاهرة ديكورية تحتفى بها وتقدمها لابناء جلدتها فى الافلام وموضوع يصلح لتخويف ولجم جماح الشفع وهم يتصايحون ( تسكت واللة انا دى ليك .البعاتى من الصومال او اكواخ تورا بورا....)
    لكن اللة غالب كما قال الرجل ذى اللحية الصهباء- شيخ ماركس- انها وفى اقصى مراحلها تتعفن وتنهار من داخلها برغم انها اى الراسمالية قد نجحت فى الامتحانين السابقين ( سنة اولى حرب كونية ( 1919وثانية حرب اممية 1945) لكن كما يقول اهلك البطاحين والشكرية التالتة واقعة.
    وما اظن المرة دى مارقة منها بى اخوى واخوك وحتدفع فاتورة قاسية. واذا رات ان تنهج طريق سلفها الطالح كما فعلو فى 1919 او 1945 فاعتقد كلام اندروبوف مابيقع واطا . سوف يحدث لها ما علمتنا لة جداتنا فى ( ضوق الموت ياملك الموت) والبروفات ظهرت ليها فى وول استريت.
    قد توفر الايام او السنين القادمة اكثر من Case Studies
    لتتوفر للبشرية اكثر من رؤية للخروج من جحر الضب الذى ادخلتنا فية سنين الغيهب والتية والايدلوجيات الزائفة بعد ان غشاها المرض ( الك ع ب ) والذى لاشفاء منة وقد فشلت السياسات المعيارية ( سياسة من اجل السياسة) - فشلت ان تعالج نفسها بنفسها ووصلت الى مرحلة فقدان المناعة الطبيعية والتى كانت تتمتع بها- وهى فى فتوتها وعنفوانها وهى- البشرية- تخوض معاركها ضد الراسمالية الاستعمارية - عندما كان الزمن زين والاقتصاد اقتصاد وصنوة اقتصاد سياسى يعالج مشاكل الناس الزينين ومنتجين للقيمة وفائضها-Tangible Economy. لكن وبالنظر للحال اليوم فقد تحول الناس من كائنات اقتصادية منتجة الى كائنات ايدلوجية مأدلجة تزدرى حتى فقرها ولايندى لها جبين ( نموذج دش فى كوخ يبحلق صاحبة المصاب بالانيميا والملاريا لاكثر من- خورتمية- قناة فضائية ويحول النظر ويبحلق بالبصر ويطير ويرك
    ويعرف عن اخبار البورصة واسعار الذهب واغانى عجرن وجاك سون باك سون) ولايلتفت لموسم الكديب فى حواشتة انتظارا لتحويلات المغتربين. هذة لوحة تراجو سريالو كومدية تحتاج لاكثر من بخور التيمان لانها تلبش من جاء ليداويها.

    اعتقد نحنا فى السودان نحتاج الى الرجوع لدعوة المرحوم دكتور محمد عبد الحى ( العودة للكديب والزراعة والفلاحة) حتى نستعدل الصورة التى وضعتنا فيها العولمة ونصبح كائنات اقتصادية منتجة باكثر مما نستهلك ولنا فى الرفاق الصينيين اسوة لاولى الالباب.
    واللة اعلم
    تسلم يادكتور
    وفوتك بى عافية الى ان القاك فى نفاجا سمح ذى دا مرة تانية.

    هاشم اوديسا
    سيدنى/ استراليا
    17 /10/11
                  

10-17-2011, 07:03 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    الشباب فى ضل الدليب
    طلعت وقيقراوى وحيدر والبروف وقراء وكتاب البوستز
    سلامات انا حقيقة فى حالة استغراق فى بعض الاسئلة والى جاءت فى متون هذا التدافع وهى على سبيل المثال:
    1. هل نحن من دعاة انتاج واعادة انتاج( التغيير من عل) الذى يستمر مسلسلة ودواماتة مرة جلابية مكوية ومرة كسكتة ملوية)
    Top Down Approach for socio- ecnomical change
    2 .هل هنالك من سبيل لايقاف الحرب الاهلية المجنونة والتى غالبا مدفوعة الاجر ( حرب بالوكالة ومن بواقى ما بعد الحرب الباردة).
    حيث القاتل والمقتول( اولاد عم لزم)
    3. اما ان الاوان ان نمتحن بعض اجندتنا ( مثلا تقاسم السلطة والثروة / او التقسيم العادل للثروة) - موش حقو نفيق ومايركبنا حمار النوم فى العسل.
    السودان يا جماعة الخير مديون 40 مليار دولار الدولار يحك الدولار- يعنى حقو الشعار نستبدلة بى تقاسم الديون والمحن والهموم.
    وكضبا كاضب من ينتظر الامبريالية تعفى ليهو فلس احمر او فرطاقة من هذا الدين.
    تحدث معى صديق كان ومازال قريبا جدا من السيد الصادق المهدى وحكى كيف ان الانجليز رفضو حتى مجرد فكرة تجميد ديونهم فى فترة الديمقراطية
    وقالوا للسيدرئيس الوزراء - وقتها- بالحرف الواحد (نو نو انتو ايندكم بترول ويورانيوم كتير ... انجليز ماهندو قدر دا؟؟؟).
    فللذى يود ان يقسم ثروة- بعد ان يدخل الخرطوم منتصرا فى اى دواس مرتقب و بالوكالة-
    علية ان يستعد لل Full Package من ديون ذات التسعة اصفار او تزيد.
    4. بالنسبة للمفاهيم والتصورات والتى ظللنا نرددها ونلوكهاكالحيران اما ان الاوان ان ندخلها لفحص معملى ومختبرى وهنا ارمى بى نمازج:
    هل فى السودان اليوم مفهوم العمل وعائد العمل وقيمة العمل وفائض العمل والعمال هو نفسة المفهوم الاقتصادى الذى كنا نتداولة ونحن ماشين فى السكة نمد!!!
    بصورة اكثر فصاحةهل فى السودان الحالى فى اقتصاد واحد - احد صمد- يمكننا ان نفلفلة من دون ان يطق فى نافوخنا شريان:
    انا اعتقد الان فى كوكتيل متداخل من الاقتصادات وما وراء الاقتصاديات واقتصادضد الاقتصاد واقتصاد اللا اقتصاد وافلح من زكى لنا الفساد اداة من ادوات الانتاج فى السودان
    اعتقد انة دكتور الكرسنى - يديهو الف عافية.
    انا مارأيت فى الكون اقتصاد المليونير الفقير الا فى السودان
    وقد حكى لى صديق- اساطير وحكاوى - انك ممكن تكون مليونير بالدولار وانت قاعد فى بيتكمOver Night

    زرت السودان قبل اربعة سنوات والتقيت بى صديق وبعد حق اللة بق اللة
    قال لى عاوز تعرف البلد: طيب انا ماهيتى 200جنية ومؤجر بى 700 جنية وبتى بتدرس بى 1000 جنية فى مدرسة خاصة ومدين التلفزيون دا 600 الف بالقديم- حقى حلال بلال.

    قلت ليهو لا دا اقتصاد يحتاج لى عشرة كارل ماركسات
    واحد ما كفاية فى السودان.

    عموما حقيقة حاجة تمخول.
    ويظل السؤال من اين نبدا؟
    انا افتكر درب الدبارة والتربية اقل كلفة من تسديد الفاتحين لاربعين مليار دولار بالتمام والكمال.
    وبهذة المناسبة كلما اشاهد السيد الدكتور مصطفى عبد الجيل- قلبى يرجف على السودان من دعاة الدواس
    احن على هذا المناضل الذى سيواجه ديون وخراب بترليونات الدولارات حتى ترجع ليبيا لعهد المرحوم السنوسى
    ولنا فى العراق عبرة لمن يعتبر
    ومازال الناتو يضرب فى البنية التحتية وزنقة زنقة يقهقة ويتلهى كما نيرون من قبلة قهقة واحرق روما.


    اللة يجيب العواقب سليمة.


    هاشم سيدنى

    (عدل بواسطة هاشم احمد الحسن on 10-18-2011, 01:20 PM)

                  

10-18-2011, 05:18 AM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    فى موضوع الكائن الايدلوجى الملتبس وملبشس والمليان- حتى حالة التخمة- وعى زائف يودى للى الكضب
    وهو على استعداد ان يستهلك اى شى حتى نفسة ما تسلم من الانهاك والاستهلاك والهلاك فى نعيم الامبريالية المعولم زيفا ونفاقا
    وهو الفقير للة من اعمال ما حباة بة اللة من نعمة البصارة والتدبير- بى فعل الوعى الزائف- ويعرف ادق اسرار الصراع فى الهند الصينية
    والملايو ونيكاراغوا والكونترا تبعهم وصقيع سيبريا ولكنة ذى منسوب منخفض فى معرفة اصلاح الابار المعطلة فى درديب وكبكابية
    وحتى هوامش المناقل ( خارج الخطة الزراعية!!!!!) والتى - اى هوامش المناقل- تحرق حرائرها بماء النار تعوزا من الوسوس الخناس.

    افتكر من المهم فك اسر هذا الكائن المودلج والسير معة نحو مشروع كائن ( اقتصادى منتج للقيمة وفائض القيمة والقيمة المضافة)
    وعندها سوف يعرف المكابسة ودرب الدواس اذا ما( فجخوا طماطموا) كما فعل البوعزيزى.

    قبل دا سيكون ( متجدع) فى نعيم الامبريالية الزائف- كمناضل سياحى!!!- بوصفة مليونيرا فقيرا قابل لافقار والتفقير مع سبق الاصرار والترصد.

    تسلمو
    هاشم/ سيدنى
                  

10-18-2011, 02:03 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)


    ودا سؤال مهم جدا ياقيقراوى ذكرتة فى مداخلتك اعلاة ( 2/10/11).

    هل نتوقع شعب كامل من المثقفين!؟

    ويتفرع منو( بنات نعش) من الاسئلة.
    مثل شعبنا يتوقع مننا شنو؟
    ونحن نتوقع من انفسنا شنو؟
    ونتوقع من شعبنا شنو؟
    وهل ما نطرحة من شعارات او برامج هى فعلا ما يطرب لة شعبنا او الجماهير التى ندعى تمثيلها؟
    نحن مثلا نحكى ونقول ونردد ( والترديد لم يعلم الشطار فينا!!!)بالاعتراف بالاخر
    هل يدخل ضمن الاخر هذا: المختلف عننا مثال ( الكيزان / اعضاء وقيادات وكوادر المؤتمر الوطنى
    ودعونى استعير تعبير الاستاذ عبد العزيز حسين الصاوى ( بشير محمد على):-
    هل نعترف بالمياة الجوفية تحت صحراء الاسلاميين مثلا ؟
    اذا كانت الاجابة بنعم ( السياسية) هل لها مستحقاتها الفكرية فى الجدل والمساجلة
    والمقارعة والتحاور - والصراع الفكرى - وتدافع الفكرة بالفكرة. مثل المدارس التى عمرت واغنت الفكر وكانت سببا للنهوض
    مثل مدارس بغداد/ الكوفة / النجف / قم /الشام/ القاهرة/ اسطانبول/ سمرقند/ بخارى وهكذا فى تاريخنا الاسلامى.
    وفى التاريخ السودانى: مدرسة الابروفيين/ الهاشماب/ منتديات ومناقشات اندية الخريجين قبل ان يدخلها سوس سوق عكاظ السياسيين
    و تصاب بلعنة الاستاذ احمد خير المحامى الذى تركوة وحيدا فى موسم الهرولة اياهو
    والتى - اى هرولة المثقفين- دقت نعش واسفين فى المفاكرة والتفاكر والحوار والجدل النبيل والقاصد نحو الناس وهمومهم الحيوية والحقيقية.
    واستبدلناة بالاقصاء والخندقة والمترسة وانتو ونحن والتكفير والتكفير المضاد ( ملحد/ رجعى متخلف, يمينى / يسارى).

    هل هنالك من سبيل لاختراق هذة الخندقات والاسوار واعلان هدنة وفك الاشتباك والاشتباة واطلاق سراح بعضنا البعض.

    واعلان المسئولية الجماعية لسؤء الحال.

    ام تنهض و تستطيل بيننا وبينهم حوائط ( سند) النفسية( والكجين لى اللة)
    من ازمنة الحرب الباخنة ( حاصل جمع الباردة والساخنة= الباخنة) والتى تشبة البائرة والبائخة.

    المهم قلت املا ليكم البوست اسئلة
    وابن حلال يفتح الباب.

    تسلمو
    هاشم/سيدنى

    (عدل بواسطة هاشم احمد الحسن on 10-18-2011, 02:12 PM)

                  

10-18-2011, 02:53 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    Quote:
    افتكر من المهم فك اسر هذا الكائن المودلج والسير معة نحو مشروع كائن ( اقتصادى منتج للقيمة وفائض القيمة والقيمة المضافة)
    وعندها سوف يعرف المكابسة ودرب الدواس اذا ما( فجخوا طماطموا) كما فعل البوعزيزى.

    قبل دا سيكون ( متجدع) فى نعيم الامبريالية الزائف- كمناضل سياحى!!!- بوصفة مليونيرا فقيرا قابل لافقار والتفقير مع سبق الاصرار والترصد.

    هاشم احمد الحسن

    رواه قيقا رواي .. و قال حَسُنٌ .. صحيحٌ
    لو ذهب يستزيد في الحُسن حُسناً لما ازيد

    لن ازيد فأفسد اذاً!













    -------

    Quote:
    المهم قلت املا ليكم البوست اسئلة
    وابن حلال يفتح الباب.


    لكن في دي بالغت ..

    دي مهمتي انا دا


    انت املا لينا و عبئ من نضميك السمح داك ياخ .. بالجد لا يمل ابداً

    يديكم الف عافية
    بجيكم صاد .. ضاد كان الله اراد
    في فيديو كدي غايتو شايفو لافق .. و كان لقيتو ما لافق برضو بنزلو غايتو
    المافي شنو هو!؟

    و هو برضو بثير سؤال، و قد يحاول يجاوب على سؤال :

    الفكرة بتقود البندقية، ام العكس؟
    في ثورة برا نظرية ثورية .. ام ثائرين ساي بكون الناس ديل!

    كلو و لا بروفنا الحبيب " يسأم" ياخي!
    و سبقوهو ناس قرفنا، او ناس الـG3(الجيل التالت) ..
    ؤ ناس انحنا ديل غايتو الحمد لله فقدهرمنا اوانطة ساي ..
    هرمنا و ورمنا عدييييل كدي!!

    الغريبة ناس الحصانة الهومرالية*
    قايلين الشغلة دي ما بتشملم .. و مرحبين و محتفين بشباب " قرفنا" عااادي!
    يا للهول!
    ؤ كان لحقت قلت البغلة في الابريق .. بتشوف الحملات الما قدر عليها الدفتردار همسلف!!

    او كما قال المحسن ود البتولا " محسن خالد" صلاة الشوق عليهو.

    * صراحة - الكضب خيبة على قول المصاريا- الفلم دا اناما خاشيهو ..
    لكن عاجبــاني ساي الكلمة ..
    حاسي بيها حصانة شديدة خلاس!
                  

10-19-2011, 04:09 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: قيقراوي)

    Quote: ؤ ناس انحنا ديل غايتو الحمد لله فقدهرمنا اوانطة ساي ..
    هرمنا و ورمنا عدييييل كدي!!

    [/QUOTE]

    صدقنى يا قيقراوى

    انا ما قادر اتخيل او افتكر او اعتقد- مافى الحتة دى!!!!!!!!- وانما الجيل السودانى G 10
    حيجوا يقولو شنو عننا -حتشبسوات الزمن دا.... ناس انا وانت.

    طلبعا بيكونو عاوزين ليهم عالم اثار ذى الفكفك كلام الطير فى باقير الاهرامات وابو سنبلة.

    عشان كدة واللة حقوا نحاول نوضع ( تورجمان مساعد لى فهم كلام ساس يسوس المليان سوس)
    صالح للاستعمل لما بعد القرن السبعة وعشرين بعد الميلاد.

    To be used after year 2739 MILADIAH


    تسلم وتسلمو
    هاشم / سيدنى
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de