|
وجه التطرف ووجه الثورة لهما نفس السمات في كل المجتمعات
|
لماذا ينتهي وجه التطرف بلحية طويلة ترق وتضعف في طريقها للأسفل؟ وكيف تبدأ الثورات بوجه أنثى لا تدعي تحرير أحد غير نفسها؟ للتطرف وجه واحد وإن اختلفت الأديان والنحل وجه قاس لايرى غير نفسه ويظن الظنون بكل من لايرتدي وجهه بالأمس كانت هدي شعراوي وروزا بارك اليوم إمرأة يهودية في بيت شمش بإسرائيل لم يكن في بالها شيئ غير الوصول إلى مكان ما جلست عى مقعد في مقدمة البص فاستدار ناحيتها وجه ملتح تحوطه خصلتا شعر مبرومتان لزوم إظهار التدين أمرها الوجه أن تجلس فى آخر مقعد للبص لأنها أمرأة ولا يجوز لها الجلوس في المقدمة رفضت وأصرت على الجلوس مكانهاوكسبت الجولة لأن الغالبية رأت غير ما يراه الوجه المؤطر باللحيةوالذوائب وأمضت بيت شمش بقية اليوم بين نساء ينادين بحقهن ولحى متطرفين تحارب عصى البوليس بلد يفرض قانونها على المرأة التجنيد ويقول متطرفوهاأن ابعدوها عنا ويصلون كل يوم شكراً لله الذى لم يخلقهم نساء وخرج على العالم نتنياهو ليقول كلمات لا يعنيها زيه وزي أي رئيس وزراء كان يخفى هذه المهازل ويندد بالآخرين
|
|
|
|
|
|