باسم الدين والامريكان جمال الفضل من بن لادن الي FBI

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل د. عماد الأمين(Imad El amin)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2004, 12:58 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باسم الدين والامريكان جمال الفضل من بن لادن الي FBI

    أحد شركاء بن لادن أول شاهد في محاكمة المتهمين بتفجير السفارتين الأميركيتين

    (الحكومة الأميركية تكشف النقاب عن الشاهد السري الذي تحدث عن تنظيم "القاعدة")

    من جودي آيتا، مراسلة نشرة واشنطن في الأمم المتحدة

    نيويورك، 8 شباط/فبراير- بدأ مدعون أميركيون يوم الإثنين 6/2 بعرض ملامح المؤامرة العالمية النطاق لتنظيم "القاعدة" الإرهابي في اليوم الثاني من محاكمة تفجير السفارتين الأميركيتين في شرق افريقيا عام 1998، بتقديمهم المخبر السري الذي كان يعمل بصورة وثيقة مع رئيس التنظيم المذكور، أسامة بن لادن.

    وبعد أن فرغ المدعون العامون في قضية الرجال الأربعة الذين اتهموا بتفجير السفارتين في كينيا وتنزانيا من الادلاء ببياناتهم الافتتاحية، عكفوا على عرض أدلة واثبات الروابط بين المتهمين الأربعة.

    ومثل امام المحاكمة وديع الحاج، وهو مواطن أميركي من مواليد لبنان؛ والأردني محمد صادق عودة؛ والسعودي محمد راشد داود العوهلي؛ والتنزاني خليفان خميس محمد. وقد وجهت اليهم تهم بالتآمر لقتل مواطنيين أميركيين واغتيال وخطف وتشويه مواطنين أميركيين، وتدمير مبان تابعة للقوات الأميركية في تفجيريهم للسفارتين الأميركيتين بكينيا، وتنزانيا اللذين قتل جراءهما 224 شخصا بمن فيهم 12 أميركيا، وجرح آلاف غيرهم. واتهم عودة ومحمد بالتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل، وهم جزء من مجموعة من 22 شخصا وجهت اتهامات لهم بتفجير السفارتين. ولا يزال 13 شخصا من هؤلاء فارين من وجه العدالة، بمن فيهم بن لادن الذي يعتقد بأنه موجود في أفغانستان.

    وكما وعد الادعاء فقد قدم الشاهد الذي قال المدعي العام الأميركي بول بتلر يوم الاثنين 5/2 انه سيبلغ هيئة المحلفين عن طبيعة "القاعدة وكيف شكلت، وكيف تعمل" مضيفا: "انه سيقول لكم ماذا فعل لصالح الجماعة وما قام به آخرون غيره للجماعة."

    وقد ابقيت هوية الشاهد، جمال أحمد الفاضل، سرا الى أن دخل قاعة المحكمة التي خيم عليها الصمت، يوم 6/2. وقد أوعز القاضي لرسامي اسكتشات المحاكمة بأن لا يرسموا صورة للفاضل علما انه يحظر استعمال آلات التصوير خلال المحاكمة.

    وبمقتضى الحماية الأميركية لفترة خمسة أعوام بعد أن اعترف بجرمه في عمل ارهابي في محاكمة سرية، فقد دأب الادعاء على الإشارة الى الفاضل في وثائق خاصة بالمحاكمة بأنه "المصدر السري 1". وكان المذكور قد غادر شرق افريقيا قبل عامين من حادثي تفجير السفارتين وهو ليس في عداد الأشخاص الـ22 الذين وجهت اليهم اتهامات بارتكاب الجرائم.

    وفي استجوابه من قبل المدعي العام باتريك فيتزجيرالد، استذكر الفاضل بتأن تفاصيل مراحل حياته المبكرة ومشاركته في بداية تنظيم "القاعدة" وعلاقته ببن لادن، وصلاته بجماعات ارهابية أخرى في افريقيا والشرق الأوسط لدى توسيع القاعدة شبكتها عبر المنطقة.

    وروى الفاضل بلغة انكليزية ركيكة، وأحيانا بمساعدة مترجم، انه من مواليد السودان في 1963 وقد دخل الولايات المتحدة للمرة الأولى في 1986 بتأشيرة دراسية. وقد أقام في الولايات المتحدة لمدة عامين تقريبا، اولا في بروكلين، أحد أحياء مدينة نيويورك، ثم في ولايتي جورجيا ونورث كارولينا.

    واثناء اقامته في بروكلين، كما روى الفاضل، عمل في مسجد الفاروق في جادة "أتلانتيك" حيث انصرف لجمع الأموال للمجاهدين الأفغان الذين كانوا يقاتلون القوات السوفياتية آنذاك في أفغانستان. وقال انه عمل مع المصري مصطفى الشلبي الذي كان يدير مكتب جمع الأموال وتوجه الى باكستان لمساعدة المجاهدين بعد ان قال الشلبي انه "يتعين عليه أن يذهب لمساعدة اشقائه" وأمن له تأشيرات وتذاكر سفر ومالا.

    ولدى وصوله الى بيشاور، باكستان، ذكر الفاضل أنه نقل الى دار ضيافة لم يكشف عن اسمها لأسباب أمنية وتلقى تدريبا على الأسلحة وساعد في مجموعة من "دور الضيافة" هذه. وقال انه تسلل الى داخل أفغانستان، ومنها، للقتال في عامي 1988 و1989. كما التقى العديد من الناس الذين شاركهم في العمل في السنوات التالية. وقام بتدريب غيرهم وتلقن سبل ادارة معسكرات التدريب، ودرس "الدين الاسلامي والجهاد".

    وخلال سنواته الأولى في باكستان التقى أسامة بن لادن، استنادا للفاضل، "خلال وبعد الصلاة" حينما كان "يتحدث الى المصلين عن الجهاد".

    وحسبما روى الشاهد السوداني، فإن بن لادن قال ما يلي: "عليكم ان تقوموا بالجهاد وعليم بالتروي وعليكم اطاعة الأمير" وكان هذا يعني انه على الأتباع ان "يتخلوا عن أموالهم وعائلاتهم وأعمالهم التجارية."

    ولدى وصوله الى احد معسكرات التدريب في خوست بأفغانستان في 1989، شرع بن لادن بالحديث عن توسيع نطاق نشاطاته، كما قال الفاضل، "وكان يفكر بتشكيل مجموعة." ونسب الفاضل الى بن لادن قوله: "علينا أن نعين خليفة، أي زعيما مسلما للعالم أجمع وعلينا ان نشكل حكومة اسلامية."

    وبعد محاضرات دينية تحدثت الجماعة عن "ما نريد أن نفعله" فيما قال بن لادن انه سيؤسس جماعة "محورها الجهاد وتقوم بأمور أخرى خارج أفغانستان." واشار الفاضل الى انه اطلق على الجماعة اسم "القاعدة".

    وقال الفاضل انه كان ثالث شخص يقسم قسم الولاء للقاعدة وزعيمها بن لادن.

    وقال انه "عندما تقسم، فانك توافق على برنامج العمل وعلى الجهاد وتطيع الأوامر وكل ما يطلب منك ان تقوم به ويكون لزاما عليك ان تكون مستعدا في جميع الأوقات....واذا طلب مني أن أتوجه الى أي مكان في العالم في مهمة معينة، فانه سيتعين علي أن أذهب."

    ولفت الفاضل الى أن الزعماء المسلمين أبلغوا أعضاء "القاعدة" انه من المباح لهم قتل الأبرياء من الذين قد يعترضون مهماتهم لمهاجمة مبان عسكرية. وأضاف ان المدعى عليه ممدوح محمود سليم قال له: "عليك أن تنفذها وان لا تقلق بشأنها، واذا كان هذا الشخص صالحا فانه سيذهب الى الجنة واذا كان سيئا فسيذهب الى الجحيم."

    ويذكر ان سليم معتقل لدى السلطات الأميركية في انتظار محاكمته. وستجرى محاكمته بمعزل عن الأربعة الآخرين بعد ان طعن حارسا في مركز اصلاحي تابع لمنطقة نيويورك الكبرى، فاصابه بجراح خطرة وذلك في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي في محاولة منه للفرار.

    وحدد الفاضل الخطوط العريضة لبنية القاعدة التي تضم لجانا عسكرية ومالية وأخرى تختص بالأعمال التجارية، ودراسة الدين الإسلامي والإعلام، الى جانب مجلس شورى مكلف بإصدار فتاوى.

    وخلال شهادته التي ادلى بها طوال نهار كامل أبلغ الفاضل عن المهام العديدة التي أداها لصالح القاعدة من 1989 الى 1993. فقد سافر الى كل من مصر وباكستان والصومال وكينيا والأردن والشيشان وأذربيجان وكرواتيا ومصر والمجر وإريتريا أحيانا حاملا مئات الآلاف من الدولارات من فئة المئة دولار لمساعدة أعضاء القاعدة وقضايا في تلك البلدان.

    وأوضح الفاضل ان القاعدة كانت تتواجد في الشيشان "لمساعدة الشيشانيين ضد روسيا ولشراء أسلحة لهم وتدريب بعض منهم هناك." كما قال ان تكلفة ايفاد محارب مزودا ببندقية الى الشيشان كانت حوالي 300 دولار.

    وأفاد الفاضل كذلك انه ساعد في ترتيب قافلتي جمال لتهريب بنادق روسية الصنع الى مصر. كما سلم مبلغ 100 الف دولار الى جماعة الجهاد الإريتري" التي كانت تكافح لتغيير نظام الحكم في اريتريا. وفي مرات أخرى أوصل مبلغ 20 ألف دولار الى عضو في الجمعية الخيرية القطرية "لغرض هجوم خارج السودان" وأرسل أربعة صناديق أسلحة الى اليمن كانت النية منها استخدام بعضها في اليمن وأخرى ضد أميركيين في الخليج.

    وقال ان أعضاء آخرين عمل معهم جاؤوا من مصر وسورية واليمن والعراق وتونس والصومال والجزائر وليبيا والعربية السعودية ولبنان ونيجيريا والأردن.

    وفي مهمة مبكرة الى مصر طلب من الفاضل حلق لحيته وارتداء ملابس غربية وأن يحمل سجائر وعطورا في أمتعته. واذا أوقفه رجال الجمارك طلب منه أن يبتسم وان يكون دمثا معهم، وأن يحمل السجائر وأن يبدو مهتما بالنساء." كما طلب منه عدم حمل أية كتب او اوراق دينية وقيل له: "لا تتحدث عن الجهاد او الإسلام او الشريعة."

    كما شرح الفاضل كيف انتقلت القاعدة الى السودان من أفغانستان "لأنه لم يتبق لدينا عمل كثير في أفغانستان بعد أن غادرها الروس." ووقع الإختيار على السودان لأن حكومة الجبهة الإسلامية الوطنية هناك "ارادت اقامة علاقة مع القاعدة."

    وكشف الفاضل انه سافر الى السودان وشارك في اجتماعات مع الاستخبارات السودانية واستأجر دورا لأعضاء القاعدة واشترى مزارع - كان ثمن احداها ربع مليون دولار وكان سعر أخرى 180 ألف دولار. واستخدمت المزارع كمعسكرات لتدريب المقاتلين. وقال ان الاستخبارات السودانية ساعدت المنظمة على استقطاب الناس واقتناء أسلحة بما فيها أسلحة مضادة للطائرات من طراز "ستينغر" الى السودان ومنه، وساعدت القاعدة في التدقيق بهوية أعضاء محتملين للتيقن من انهم ليسوا جواسيس لحكومات أخرى.

    واستأجرت القاعدة طائرة شحن للخطوط الجوية السودانية لاستقدام سكر لأفغانستان ولنقل أسلحة وصواريخ المنظمة (القاعدة) الى السودان، استنادا للفاضل.

    وذكر أسماء ثلاث شركات أسسها بن لادن في الخرطوم - لادن الدولية، طابا للاستثمار، وشركة الهجرة للانشاءات. وسخرت هذه لدعم المنظمة وكواجهة لاستيراد المتفجرات ونقل العملاء. ووصف الفاضل مكاتب الشركات ومكتب بن لادن في أحد شوارع الخرطوم والبيت الذي كان يقيم فيه بن لادن المؤلف من تسع غرف.

    وفتح بن لادن والقاعدة حسابات في مصارف في لندن وماليزيا وهونغ كونغ والكويت ودبي، كما جاء في شهادة الفاضل.

    وقال الفاضل ان متوسط الراتب الشهري للمستخدم في شركات بن لادن كان حوالي 200 دولار. اما أعضاء القاعدة فكانوا يتلقون مبلغ 300 دولار اضافي في الشهر الى جانب كميات من السكر والشاي وزيت الطبخ ورعاية طبية مجانية ومصاريف سفر.

    وفي حزيران/يونيو 1991 بعد ان طردت القوات الأميركية العراقيين من الكويت قال بن لادن وغيره من أعضاء القاعدة: "لا يمكننا أن ندع الأميركيين يبقون في منطقة الخليج...وينبغي علينا أن نجبرهم على الرحيل."

    وفي عام 1993 حينما كانت القوات الأميركية جزءا من مهمة حفظ سلام في الصومال أصدر بن لادن فتوىثانية لاخراج القوات الأميركية من المنطقة، كما قال الفاضل، لأنه مكان يعتقد انه "اذا نجحت (هذه القوات) في مهمتها في الصومال فان السودان والبلدان الاسلامية ستكون الدول التالية."

    ونسب الى بن لادن قوله: "لقد أتى الجيش الأميركي الى القرن الافريقي الآن وعلينا أن نوقف رأس الأفعى والأفعى هي في أميركا وعلينا أن نوقف الأفعى وعلينا أن نضع حدا لما يقومون به (الأميركيون) في القرن الافريقي."

    وخلال الأيام الأولى للقاعدة في السودان، حسب شهادة الفاضل، التقى الفاضل بوديع الحاج أحد المتهمين الأربعة في محاكمة نيويورك.

    ويتهم الادعاء الحاج وهو مواطن أميركي مولود في لبنان، بأنه عضو هام في القاعدة وفي وقت من الأوقات كان المساعد الشخصي لبن لادن ويزعم بأنه أسس شركات لمساعدة التنظيم، ولنقل رسائل الى اعضاء التنظيم اثناء تجواله كرجل أعمال.

    وطلب من الفاضل التعرف على الحاج فوقف الفاضل ونظر حوله ببطء في القاعة قبل أن يشير الى الرجل "الثالث من اليمين". ولم يبد الحاج أي رد فعل.

    وقال الفاضل انه التقى وعمل مع أعضاء في الجماعة الإسلامية التي ترأسها الشيخ عمر عبدالرحمن. وقد حث بن لادن الجماعتين اللتين قال الفاضل انهما كانتا تكرهان بعضهما البعض بسبب برامج عملهما" على العمل معا لأنه "لدينا عدو واحد" حسب قول بن لادن. "فرصوا صفوفكم وحاربوا عدوا واحدا، فهذا أفضل، وانسوا خلافاتكم، وركزوا على العدو."

    وقد أعتقل الشيخ عبدالرحمن في الولايات المتحدة في 1993 وهو يقضي عقوبة سجن بعد ادانته بالتآمر لقتل الرئيس المصري حسني مبارك وبتدبير مؤامرة لنسف المقر العام للأمم المتحدة وغيره من مراكز في نيويورك. ولم تفعل القاعدة أي شيء لمساعدة عبد الرحمن بعد توقيفه، استناد للفاضل.

    http://usinfo.state.gov/arabic/afghanistan/0208bnldn.htm

    (عدل بواسطة Imad El amin on 05-03-2004, 03:40 PM)

                  

05-03-2004, 03:18 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باسم الدين والامريكان جمال الفضل من بن لادن الي FBI (Re: Imad El amin)

    يضاف الي فضيحة (مشرف الكيزان)

    وياخبر بقروش بكرة بالمجان ....

    ماذا يدور بين الكيزان وامريكا...في دهاليز CIA وFBI والقصر الجموري و...و....و.... او حتي دور رعاية العجزة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de