|
قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
|
قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 أبو القاسم قور ... وتجول وحدك كمالسحابة Wondering alone like a cloud لا أدرى ما علاقة بيت الشعر الانجليزى هذا ، بقصة أمرأة خيدع - بتسكين- الياء. للقاص السودانى الشاب محمد عكاشة فهى امرأة فيعل!! ، أما صيغة المبالغة من خدع هى خداع . وربما خيدع من صنع وصك محمد عكاشة وحده لم يسبقه عليها أحد قط.أمرأة خادع ، أمرأة طالق ، وأمرأة خداعة ، لكنها خيدع تبدو أكثر تجذرا ، وامعانا فى التضليل، فتبدو كانها أمرأة لم تكن ، فهى كالماء (تحت التبن). أما التبن فهو نوع من أنواع العشب ينمو ويطفو بمكيدة وخدعة طبيعية متقنة فوق الماء ، فيحسبه السائر عشبا فوق أرض بلقع صلد جلد فاذ ما صار فوقه علا زلجا عن حين غرة فيغوص فى الماء غرقا حتى الموت. كذلك العرب ( البقارة) لهم وصف للمرأة اللعوب ، الخادع ، والغانية الفاتنة التى تجر الرجال مهالك والتى لا ينج من يسلك دروبها من عواقب وخيمة، فيقولون عنها( أمرأة درنقاس). والدرنقاس حفرة ، يتم حفرها فى قلب الطريق فوق قارعته، خاصة تلك الطرقات الضيقة بين الأعشاب، والوديان ، والاشجار فتنهار تحت قدم عاليها ليصير هو سافلها. (أمرأة خيدع) كتبها محمد عكاشة، شاب سودانى من طين الشتات وطين السودان اللازب، عرفته قبل خروجه من ألسودان.يعانى احتباس ابداعى ، وقلق دائرى ( القلق الدائرى من وصف الكاتب) فهو (نوع من القلق المشوب بالترقب ، والاستعداد لعمل الاشياء ثم الاحساس بأن الاشياء لم تكتمل ولا يوجد من يهتم بانجازات الآخرين فى ظل الديناصورية السياسية)،هذا القلق دفعه لقضم فترات التعليم قضبا متعبا سريعا معسرا، فما أن أكمل الحقوق بجامعة القاهرة –فرع الخرطوم ، حتى يمن وجهة شطر معهد الموسيقى والمسرح ، كان سارحا فى محاضرات النقد يمارس عملية الترجيع الابداعى ، فعلمت أن أمثاله لم يخلقوا ليدرسوا النقد ثم وجدته بكثافة على صفحات الجرايد والصحف السيارة وأخيرا عض على (انتصاره·) بالنواجز ليحط بقجته بالقاهرة. فى نهاية ابريل الماضى بدأت أحس أنفاسى. وهو احساس عجيب. . أقول احساس مخيف ومرعب أن تحس أنفاسك ، فتبدو الحياة صعبة مع كل نفس . انها عملية شحتفة. أى اننى بدأت أحس عملية التنفس التى تعلمت منذ الاولية فى حصة العلوم انها عماية غير اردية ، ثم ازدادت حرارت أنفاسى فبدأت أحس حرقانا عند الزور تحت ( القريجمة) بعد ان تكاثر على الكذابون، النمامون ، الزنماء – من زنيم- فنصحنى صديق طبيب باجازة واستراحة، حملت حوائى °) وابنائى (محمد ، غالية ، ومنتصر) فجئت للقاهرة مستشفيا.فى اليوم الثانى لوصولى للقاهرة وفى السابع عشر من أبريل كانت قصة ( أمراة خيدع) معى ، ومن يومها وأنا مقطوع الرأس ، ومحتار ، ما بين الجنون والشبق فهل قامت قيامة محمد عكاشة. هل حقيقة أمطر عكاشة وحده كما لسحابةdose he winter alone like a cloud .مهمة صعبة تستدعى شهادة نقدية فى ازمنة الشهادات النقدية المجروحة من عهد المشروع الحضارى التايتنيكى الظلوطى الى ازمنة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية و مسرح البقعة الخناف ، ازمنة العضاريض المتنطرين. . . . ( كان هذا هو لقائى الثالث بها وتلك كانت لقاءات عابرة . . . قالت وهى تعض على شفتها السفلى من جهة الشمال للواقف قبالتها ورمش عينيها الواسعتين يغمضان اثناء ذلك ويرفان) نقلة واحدة على رقعة القصة القصيرة كفيلة تحديد وجهة الكاتب ، نسف الزمان والمكان. أعنى نسف المكان الموضوعى فالزمان شيئ نسبى ، ولا يمكننا أن نتخيل أو نحس أزمنة دون أمكنة ، كما يرى انشتاين ( لا يوجد مكان فارغ)، فهل مهمة الناقد تشمل ايجاد شروط منطقية لآثار ابداعية غير اقليديسية . . احتفاء لغوى، و جتراح مفردات الاحتشاد الابداعى . . . . هذه قصة مبعثرة ، فوضى قصصية. جسد ، اثر ابداعى مبعثر ، حالة من الحالات التى ناهزت أن تكون . . . هذه ليست أمرأة خيدع بل ( قصة خيدع) مثل هذه الآثار هى الاخرى خيدع ، فترى النقاد فيها سكارى وماهم بسكارى لكن للنقد أبوابه.أقول هذا مهمة عسيرة لأنها بالغة التعقيد فالنقد يبحث عن مقولات منطقية موضوعية .الا قاتل الله النقد لماذا لم نعلن نهاية تاريخ النقد ، طالما اننا نعيش نهاية التاريخ نفسه. أعنى بمفهوم فوكاياما فلسفى عميق نفسه قد أكتملت نظرية النقد بفترة ما بعد الحداثة والنماذج لماذا لا نعلن نهاية تاريخ النقد. كلاسيكيا لابد من أن أؤسس روؤيتى.لابد من ايجاد مدخل نقدى منطقى لمقاربة هذا النص الفوضوى، ربما مات عكاشة - لا قدر ألله- وبقى النص، فظللت ارغبه عن قرب ، ظللت اتسلل الى مخدعه الى علب سجائره، وعلب البيرة الفارغة فى نهار القاهرة الكسول . . . أقود حوائى فى ليل القاهرة الخميلCairo soft night لأسمع ( انتصاره ). كنت امارس الخيانة النقدية ، لكنها حلال. . قدر (برادلى) انه جاء بعد موت شكسبير ، فاذا كان عكاشة موجودأ حيا يمارس حياته القاهرية لماذا نحاكم نصه عدما ، كان كل شيئ مختلف، عكاشة داخل النص ليس الراوى. . أتهمته بحالة طيب صالحية ، تلك ( الشيمة) فخسرت تهمتى.يوجد عكاشة الكاتب ، أما الراوى شخص آخر سقطت شيمة مصطفى سعيد،. تلك محنة لقد فشلت المكيدة الأولى ، فشلت عملية التسلل الى مخدع الكاتب عدت الى حوائى آدما دون تفاحة. قلت هذه قصة بها اخصاء ابداعى لابد من من وسيلة ، فطفقت ضاربا فى يباب الارض والناقد مثل ( الككو ) القرد ، لا تغلبه شجرة ، ويعرف كيف يتسلق أشد الاشجار ملطا وملاسة ، فيلف زيله هنا، ويعقل اظفار اصابعه وأرجله هناك ثم يقفز بين فرعين متأرجحا، ومتطوطحا حتى يقبض على فرع متين. وأنا أمارس هذه الشقلبة النقدية ، بدأت اراجع صورة محمد عكاشة ، ابحث عن مرجعيته. كنت أمارس حالة ترتيب صورة أبستمولجية تاريخيا وصورة تقريبية لحالة محمد عكاشة، أفحص مقولاته ،ابحث عن آخرين يمثلون مجموعته المرجعية ثم فجأة وجدتها . . . كنت أفعل كل ذلك حتى لا أضطر الى مقارعة بنية النص ، فتلك هى آخر خطوطى النقدية ، فأنا ألعب نقديا بخطة ( كلاسيك ، تاريخ ، واقع ) ولا أمارس حالة المواجهات البنوية الا بعد الفشل . أنا من ذلك النوع الذى يحب أن يحكى ، ويتفشى نقديا هى فرصة الوحيدة بعد الأربعين وأنا أعيش الحياة بأطراف حواسى، فظللت أكبر بهذه الخصيصة، يجب الا اضطر الى مقارعة البنية لأنها سوف تمسطر هذه القصة البديعة ، ستحيلها الى عمليات احصاء ، وجرد ، وكنس .... هذا أثر أبداعى كنز ربما أفادنى فى تفجير بحثى عن أثر انقلاب 29 يوليو 1989 على الفنانين والابداع فى السودان ، أوقل ذلك خارج المنفستو السياسى والتبديات الايدلوجيات . . ، واستكشاف ازمة هذا الجيل، لابد من ايجاد مدخل لمقولات هذا الجيل ، كنت اراجع مقولات ، ومفردات عكاشة ثم فجأة وجدتها . . . وجدتها ها أنا أخرج أسمرا من غير شك أردد وجدتها . . . وجدتها ، لقد وجدت ما نسميه (المقدمة المنطقية للاثر الابداعى). نعم هناك دائما مقدمة منطقية لأى اثر ابداعى ، مهما تدثر فى الغموض وبلغ درجة منقطعة النظير فى ذلك مثل ضربات فرشاة فان جوخ ، أو ترميز جيمس جويس، أو بسمة الجوكندا، لابد من شيئ منطقى. . . لقد وجدت المقدمة المنطقية فى قصة امرأة خيدع أمرأة خيدع بين جدل الاسطاطيقا و غاية الابداع: هذه هى المقدمة المنطقية لقصة امرأة خيدع أنظر قول الكاتب ( عند فلافسفة الاسطاطيقا . . . لو أنك حددت فى فتاة بارعة الجمال شيئا ما . . . محددا أعجبك. . أنفها جميل مثلا أو خدها أسيل أو ان خصرها مياس و قوامها لادن . . . لو حددت فهذا يعنى انتقاصا من القيمة الكلية للجمال الكامن وراءها) ورد ذلك على لسان الراوى ، كان الراوى متربصا بفريسته، كان ينسج خيوطه، يحيك مؤامراته ، ولغته الجميله ثم بضربه وا حده سقطت الفريسة ( بد عليها شيئا من الاضطراب . . . . أخفته بابتسامة عرفتها فيما بعد وغرور طاغ عذبنى زمانا ليس بالقصير . . . ثم قالت وخدها محمر وعطرها يضوع نبيذا نفاذا وحضورها يملأ المكان. . . - أنا لا افهم فى الفلسفة ، أفهم فى فنون الدعاية والترويج والاعلان . . . لكن أحساسا جميلا انتابنى وحديثك حول مفهوم الجمال وفلاسفته . . . المتن الذى قلت يحتاج شروحا وحواشى ومتون) لم تكن تلك قصة بريئة كما كنت أحسب ، نعم ليست مجموعة من التبعثر الجسدى الابداعى،أو نوع من التعرى الحر انها ايدلوجيا جمالية.انه أول منفستو ابداعى لما يسمون أنفسهم بالجماليين. لقد فقد الكاتب والقاص ايمانه السياسى والايدلوجى، كانت خطورة التحولات السياسية الكبرى التى طرأت على السودان منذ مجيئ حكومةالانقاذ انها نسفت الايدلوجيا فوق رؤوس الفنانين والكتاب.فنهاية القرن العشرين فيها قيامة ايدلوجيا السودان. فالانقلاب العسكرى كرس لمكافحة ، وابعاد وتهميش المفكرين والمثقفين من الاسلاميين ذلك لضرورة تاكتيكية.كما طوت سنة 1989 صفحات الدولة الشيوعية.كانت خسارة التنظير الماركسى فى الفن كبيرة ولازالت تشكل فراغا وزهولا أما على الصعيد المحلى فعندما عادت الحقيقة ، وخرج الدكتور الترابى من السجن ، اسقط فى يد الفنانين عندما علموا انهم قد تم ابعادهم بخطة ترابية ، وان المرحلة التاكتيكية تستدعى عدم التعامل مع الفنانين الاسلاميين لانهم معروفين وصارخين، لج قلب الفنانين الاسلاميين وكفروا بالحزبية السياسية فبحثوا عن بديل، فتشبث هؤلاء بجماليتهم. كان أول الجماليين ، واول من تحدث فى هذا الشأن هو الأستاذ السر السيد وهو صديق مقرب للقاص عكاشة. كان السر السيد مؤسس لحركة الاتجاه الاسلامى بمعهد الموسيقى والدراما ، لكنه تخلى عن الحركة فى مطلع الثمانينات ، وهو ناقد وكاتب واسع الاطلاع والمعرفة فبدأ يتحدث عن ( حزب الجماليين) فهى دعوة لها جذورها فى تاريخ الفنون . أما عكاشة فلم أعرف له تاريخ اسلامى لكن علمت قد ضربت عليه دوائر مجموعات الحركة الفنية الاسلامية ومؤسساتها الثقافية، وهى كلها مجموعات لها تنظيمها السرى الذى يعمل على اقصاء كل مبدع حقيقى.قصة امرأة خيدع تعبر عن أزمة جيل ما بعد الايدلوجيا ، جيل الازمة السياسية ، قصة بها كل التفريغ ، والفرقعات النفسية. فالقصة التى بدأت بمواجهة بين الاسطاطيقا و الغاية الجمالية تنفجر مرات بحرية حب ولذة لدرجة المسافدة (. . . كأنى لم أسافدها ذاك النهار وقد فعلت كل شيئ)!!لم تكتف القصة بالتسلسل بل لم تدع له بالا على الاطلاق ، فرس جامح، قلم يصوت لكنها تعود الى ازمنة مجهولة ( تركت لى الباب مواربا . . . تخيرت وقتامناسبا. . . وقت الضحى واختلاف الأرجل فى طلب الرزق ومكابدة ظروف الحياة الماحقة . . . هى لا تخشى المجتمع كثيرا ،،، وتتعمد هزيمته بالضربات القاضية . . . أوصدت الباب ورائى ، وجلست فى هدوء حيث لا حركة فى المكان ولا نأمه سوى صوت الماء يترقرق من جهة الحمام . . . ثم نكصت برهة الى ماضى الذكريات).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: أبو القاسم قور)
|
ابوالقاسم قور ايها المبدع المسكون بالســلام والفنون المقدمة في وصف حالة الكاتب ماأبدعها فمحمد عكاشة أديب منسوج بالقلق والرهافة وومشدود وتره على التوقع والإستباق فهو في حالة بحث دائم عن الحقيقة وتوثيق أجمل لحظات الابداع لكل الفنانين في بلادي واصل من اجل الفائدة العامة واتحفنا ومودتي لك وشوقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: محمد عكاشة)
|
Quote: قلت لها غير عابىء بشىء ونحن نلتقى لاول مرة...هى ضربة واحدة قد تصيب او ربما خابت ولكن التجاسر فى مثل هذه الاحوال موت محقق...ليس عندى ما اخسره..ثم اننى لن اتجاوز الحدود..سوف اعمل على ايراد حقيقة الجمال الذى يحيطها ويحوطنا...لن يكون حديثى غزلا..مهما يكن من أمر....قلت..
|
عكاشة
فى الانتظار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: محمد عكاشة)
|
كان هذا هولقائى الثالث بها....وتلك كانت لقاءات عابرة... قالت وهى تعض على شفتها السفلى من جهة الشمال للواقف قبالتها ورمش عينيها الواسعتين يغمضان اثناء ذلك ويرفان....
Quote: (....كل الرجال...بلا استثناء ..عندما يحضرون الى مكتبنا فى مهمات عمل ينسون ما قدجاؤالاجله وينشغلون ...لايكفون عن النظر الى والتامل فى فتنتى وجمالى..بعضهم يجرؤ على التصريح وكثيرون اضبطهم بين الحين والاخر وأعينهم تروغان فى محجريهما وتنزلقان فى مواطن حساسة من جسدى...جسدى وتفصيلاته صار عقدتى...امى هى السبب...هى السبب...)
................................... هى قصة حقيقية...فتاة ساحرة...غاية فى الروعة والجمال...فى ربيع العمر وعنفوان الصبا..أنثى مكتملة الادوات...طغيان وحالة من الهياج...جذوة من الاغراء لاتنطفىء...هى كذلك وأكثر.... وخبرتى بالنساء غائرة الأثر وعميقة التجاريب...
قلت لها غير عابىء بشىء ونحن نلتقى لاول مرة...هى ضربة واحدة قد تصيب او ربما خابت ولكن التجاسر فى مثل هذه الاحوال موت محقق...ليس عندى ما اخسره..ثم اننى لن اتجاوز الحدود..سوف اعمل على ايراد حقيقة الجمال الذى يحيطها ويحوطنا...لن يكون حديثى غزلا..مهما يكن من أمر....قلت..
Quote: (...لو سمحت لى...عند فلاسفة الاسطاطيقا..لو انك حددت فى فتاة بارعة الجمال شيئاما.. محددا اعجبك..انفها جميل=مثلا= او خدها اسيل او ان خصرها مياس وقوامها لادن...لو حددت فهذا يعنى انتقاصا من القيمة الكليةللجمال الكامن وراءها...
الجمال عندهم هو الذى تعجز امامه عن تحديد شىء معين فيه لفت انتباهك....)
بدا عليها شيئامن الاضطراب...أخفته بابتسامة عرفتها فيما بعد وغرور طاغ عذبنى زمانا ليس بالقصير...ثم قالت وخدها محمر وعطرها يضوع نبيذا نفاذا وحضورها يملأ المكان...
Quote: (انا لاافهم فى الفلسفة...افهم فى فنون الدعاية والترويج والاعلان...لكن احساسا جميلا انتابنى وحديثك حول مفهوم الجمال وفلاسفته..المتن الذى قلت يحتاج شروحا وحواشى ومتون.. سوف نتحدث...)
لم تكد تكمل حديثها حتى ضاق المكان بالحضور من زوار المعرض وعملاء وكالتهم للدعاية والاعلان من مدراء البنوك والشركات ممن يطلبونها للعمل معهم باى ثمن..اى ثمن.. التفتت الى ثم مضت... هى امراة غامضة...ومتناقضة.. وسوف أحكى لكم عنها فصولا اخرى!! .... يمكنك الاطلاع على (خيدع) بالضغط على هذا اللنك امرأة خيدع وغانية لعوب !!!!!!]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الوزير ( اتشكون فى إيمان الحلاج ) القاضي (نحن لا نشك في إيمانه ولكن نحن نشك فى كييفية إيمانه ) الكبير نحن لانشك في انك فنان ذو باع ولا في كيفيه السرد الجمالى فانت رجل ذو حساسيه جماليه مفرطه ولك القدرة على البرغته (البرغته تعنى فنون الحوار وهى كلمه يونانيه قديمه ) البرغوت لك المحبه رضيت ام ابيت وحمدالله على العودة ولنا من الحديث مالم يبتدئ بعد عليش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: Elmosley)
|
الاستاذ ابو القاسم قور
لك التحية على هذه الرؤية التحليلية الوافية عن قصة الزميل الرائع محمد عكاشة (امراة خيدع)
Quote: لم تكتف القصة بالتسلسل بل لم تدع له بالا على الاطلاق ، فرس جامح، قلم يصوت لكنها تعود الى ازمنة مجهولة ( تركت لى الباب مواربا . . . تخيرت وقتامناسبا. . . وقت الضحى واختلاف الأرجل فى طلب الرزق ومكابدة ظروف الحياة الماحقة . . . هى لا تخشى المجتمع كثيرا ،،، وتتعمد هزيمته بالضربات القاضية . . . أوصدت الباب ورائى ، وجلست فى هدوء حيث لا حركة فى المكان ولا نأمه سوى صوت الماء يترقرق من جهة الحمام . . . ثم نكصت برهة الى ماضى الذكريات). |
ياله من وصف دقيق وممتع !!
كنوا بالف خير
واتابعك عن كثب محمد عكاشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: بدرالدين شنا)
|
العزيز عكاشة:
ما كتبه قور يظل رؤى تستمد عمقها من كونه لامس هذا الكم الهائل من إغتراب الروح الذي لن يزداد بفعل صهد المنافي إلا جلاءَ. قور الذي إلتقيته مرة إبان زيارته المذكورة للقاهرة خليق أن يكتب ما كتب عن شاب جميل من بلادي. شكرا عكاشة . . . . . بوعسل أبوعسل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: أبو القاسم قور)
|
Quote: لم تكد تكمل حديثها حتى ضاق المكان بالحضور من زوار المعرض وعملاء وكالتهم للدعاية والاعلان من مدراء البنوك والشركات ممن يطلبونها للعمل معهم باى ثمن..اى ثمن.. التفتت الى ثم مضت... هى امراة غامضة...ومتناقضة.. وسوف أحكى لكم عنها فصولا اخرى!!
|
العزيز محمد عكاشه
ونحن في انتظار بقية الفصول
مودتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: أبو القاسم قور)
|
( كان هذا هو لقائى الثالث بها وتلك كانت لقاءات عابرة . . . قالت وهى تعض على شفتها السفلى من جهة الشمال للواقف قبالتها ورمش عينيها الواسعتين يغمضان اثناء ذلك ويرفان)
هذا الوصف التشكيلي يزكرني بضربات فرشاة حسين شريف في الدقة والاناقة المحببة وبشفافية كونديرا وعبقريتة المبالغة في الوصف كان ميلان كونديرا يختزل كلام كتير.. الشخص العادي يمكن ان يكتبة في صفحات..فعند خروجة مثلا في صباح با ريسي جميل والمتاجر تعرض بضاعتها علي الطريق الباريسية الانيقة والحسناوات الباريسيات يتجولن غاديات اتيات تفوح منهن العطور الباريسية..كان ميلان كونديرا يختزل كل ذلك الجمال بقولة باريس رائعة
وانامع هذا الجمال الذي يضعك علي حافة الانفعال لا املك الا ان اقول هذا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: أبو القاسم قور)
|
Quote: أما عكاشة فلم أعرف له تاريخ اسلامى لكن علمت قد ضربت عليه دوائر مجموعات الحركة الفنية الاسلامية ومؤسساتها الثقافية، وهى كلها مجموعات لها تنظيمها السرى الذى يعمل على اقصاء كل مبدع حقيقى.قصة امرأة خيدع تعبر عن أزمة جيل ما بعد الايدلوجيا ، جيل الازمة السياسية ، قصة بها كل التفريغ ، والفرقعات النفسية. فالقصة التى بدأت بمواجهة بين الاسطاطيقا و الغاية الجمالية تنفجر مرات بحرية حب ولذة لدرجة المسافدة (. . . كأنى لم أسافدها ذاك النهار وقد فعلت كل شيئ)!!لم تكتف القصة بالتسلسل بل لم تدع له بالا على الاطلاق ، فرس جامح، قلم يصوت لكنها تعود الى ازمنة مجهولة ( تركت لى الباب مواربا . . . تخيرت وقتامناسبا. . . وقت الضحى واختلاف الأرجل فى طلب الرزق ومكابدة ظروف الحياة الماحقة . . . هى لا تخشى المجتمع كثيرا ،،، وتتعمد هزيمته بالضربات القاضية . . . أوصدت الباب ورائى ، وجلست فى هدوء حيث لا حركة فى المكان ولا نأمه سوى صوت الماء يترقرق من جهة الحمام . . . ثم نكصت برهة الى ماضى الذكريات). |
صديقي العزيز عكاشة
بصراحة لطالما كنت مبهورة بما كتبت في تلك القصة والآن جاء دليلي ليعلو ذلك المقدار فما كتبه فتح أبواباً كثيرة واوضح روئً كثيرة وقمم جمالية من الإبداع
فهنيئا لك وهنيئا لنا بكوبالتوفيق دوما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: Hozy)
|
محمد عكاشة كما بدا لى!!!
Quote: محمد عكاشه لانعنى به رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة بالخرطوم(قوى الانتفاضه) وان تشابها فى الاسماء والملامح والملح والملابس البشوشه.والدعابات زائع الصيت فى صحيفة ظلال فكان سكرتير التحرير ثم رئيس التحرير ومعد برامج للتلفزيون والاذاعة .واشرف على ملف فنون الراى العام وصحفى بجريدة الصحافة الى ان لفظته اجراءات ما سمى (بالشراكة الذكيه)وهو احد ضحاياها كما يقول مخزون لطائف وطرائف,مجذوب بوله صوفى للفيوض والانوار تجليا للمراتب والمقامات فى علم التحقيق والجمال المحجوب بالجلال والراح الروحى. عكاشه قلم شاب فى رضابه عطر,يفوح منه الكثير قدم للمنبر و فى معيته,لضربة البدايه بشارات هى موضوعان يبدا بهما والبقية تاتى. وهما: (الى ايوب مصطفى فى عليائه) (ومذكرة عشرة جديدة تتهدد وحدة الحزب) الف مرحبا بك رفيقا فى مسيرة التنوير والمعرفة بهذه المقاطعة الحرة (المنبرالحر)فافتتح حقولك ومن يهتف معى بشاشة وترحابا به |
امراة خيدع وغانية لعوب
هى رؤيا وانبعاث وفيض ومن فرط الشوق والذوبان وياللحديث العذب والحكى الشهى واطلاق سراح الانين والآهات ومااوجع بوحا اسكته الخجل والوقار والاقفال. انه يغنى لليلاه وجسد الارواح فى النصب,وبرقت اشعة وزقزقة المدارك البكر لرفة حس وتنميل وارتعاشة وعصف وخدر لذيذ فى تارجح ووسن.فهل نال من وصله اربا. وهو مزهوا معددا وصفا لفردوسه من خلاخيل واردية ومعاطف وتعاريج غوانيه وفى سرره ومن فوحانه التفاح , والكروم,دالية فاكهة التطواف وخمرة مزة من اكرم العنب. المخاض,النزول, الولادات والاسئلة تحال الى الدكتور قور فهو فى قفزه البهلوانى الرائع (كالككو) فى تطواحه لايغلبه تمايل الاغصان. قلما يؤسطر بلغته الساحرة عن معان _مجاز وعن فتنة يشتهيها يسورها ويلفها بعطر الكلمات ووشاح الامنيات فى مخيم لاقتناص الرياح ليلاعب الرياح ويغويها والفتنة جوهرها الارهاق مقطع غنائى الغانيات جمالن زى الحور واجلا مفدوعات ايديهن نور جبين هلا مابين تبرى صافى واخدرانى اللون فالغواية يبداها مارق حذور وفق مايهوى ويبتكر والكاتب بمرجعيته الجمالية والصوفية هل يدين بدين الحب انى توجهت ركائبه؟؟؟؟؟؟ وقد لاح له فى مطالع الجمال:- التشهى الى الرطب الحاليات فانبثق الينبوع صديقى محمد عكاشة سلاما لكل الامانى
(عدل بواسطة مطر قادم on 06-13-2006, 08:16 AM) (عدل بواسطة مطر قادم on 06-14-2006, 04:39 PM) (عدل بواسطة مطر قادم on 06-17-2006, 02:19 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: مطر قادم)
|
محمد عكاشة ..
اشعر نحوك بالتقصير..
كتابتك هذه تستحق الوقفة والتأمل..وقد قمت بدعوتى اكثر من مرة ..ولكن حالت ظروف كثيرة دون قيامى بالواجب..
ولكن عندما سنححت لى السوانح ..وجدت انك كاتب وثير ..ولم يخامرنى الشك فى مقدرتك على النفاذ الى اعماق الفكرة ..وموهبتك الابداعية لا تقع موقع الشك..
شكرا لهذا العمل الضخم..والشكر لقاسم قور "باى فور" ..او كما كان يداعبه اصدقاؤه.. gore bye four
على موسيقى اسم تلك العربة 4x4
وكويس انه متذكرنى كمان..
وارجو ان تواصل اتحاف القراء ..بهذه الدرر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: محمد عكاشة)
|
الاذاعى المخضرم ذوالنون بشري..والشاعر... كتب مقالته التالية ورجانى ان تنشر حيثما نشرت فصول محاولتى المتواضعة فى القصة والرواية(امراة خيدع) واشكره على اهتمامه بقراءتها واشكركم للاهتمام والمتابعة ..
نظرة في قصة (امرأةُ خيدع) لمحمد عكاشة
أخي محمد عكاشة .. مثل طبيب النساء والتوليد أنت... لقد أجريت عملية جراحية ناجحة... وأخرجت لنا من رحم اللغة (خيدع) ليست معاقة ... ولا ناقصة ... لا جميلة ..ولا قبيحة .. لكنها أخيراً معافاة.
امرأةٌ خيدع .. أو (جسد من نار)كما أسميتها أنا رغم تقليدية الاسم . هي القصة(الفيديو كليب) التي يمتزج فيها المعقول باللا معقول. صور كثيرة متداخلة.. متحركة وساكنة قد تبدو متنافرة أو منسجمة.. بعيدة أو قريبة ولكنها أخيراً تكون وحدة الفيلم .
الأسلوب فيه جدة...وثراء..وجموح.. تتقافز مفرداته الرشيقة في حيوية ونشاط.لقد حرك فينا(كل الأشياء) عانينا..لهثنا..تقطعت أنفاسنا علواً.. وهبوطاً..نقوي.. ونضعف وأخيراً بتنا معك حطاماً في تلك الليلة المليئة بالشبق واللذة..
أخي عكاشة.. لقد هزمت في دواخلك اللا منتمي.. تمردت علي الدعة.. والزيف.. والانبهار.. والتسكع في دروب الضياع المترف.. وعدت منتمياً.. ملتصقاً التصاقاً حميماً بواقعك..شديد التمسك بحاضرك البائس .. خوفاً من ماضيك المترف..
امرأةٌ خيدع فيها ملمح من أسلوب الطيب صالح ليس محاكاة .. ولا مجاراة.. ولكنه ذلك العبق من الاريج الطيب.. عندما تأخذنا في سياحة جنسية مع تلك الفتاة الإنجليزية ذات التجربة الجائعة. أو تطل بنا علي حدائق الأدب ... والشعر العربي لافتاً نظرنا إلي بذخ الثقافة التي تمتلكها شرقية وغربية وإنسانية جامعة.
الهروب.. الرفض.. اللامبالاة..والسلبية تجاه الواقع السياسي جسد أمامي صوراً بائسة.. لواقع كالح يعيشه الشباب.
النهاية غير متوقعة.. لقد فاجاتني حقا مثل قصص "اجاثا كريستي" البوليسية.. عندما تذكر لك شخصية باهتة ليست محورية ولا هامة ولكنها في النهاية تصبح هي جوهر القصة.. وكذلك أنت.. لقد حضرنا معك صدفة ذلك المأتم البائس في أطراف المدينة لتلك الطفلة الجميلة "التي تنفست قليلا.. تمددت قتيلة" لقد أغدقت علينا ذلك الفيض الإنساني من الشعور بالنبل وصحونا من ذلك الحلم المخملي الناعم وجلسنا معك أخيراً بعد كل ذلك التعب.. والألم الممض وارتحنا علي"بروش" الواقع مرحبة بنا في أريحية.. وكرم...
ذو النون بشري
الأول من أكتوبر 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3 (Re: محمد عكاشة)
|
يا محمد عكاشه. هذه شهادتى أمام ألله .كل ما كتبته عن قصة امرأة خيدع مثل راس جبل الجليد.أنت أيها الأطلسى لا زلت تخف حياتنك ، وجبالك فى جوفك المهيب .اخرج وتمرد كما شأت فلا نقد بلا مبدعين.فأن هم ذهبوا نقادهم (ذهبت). العصفور الجميل الخلوق مطر قادم. عيب منى أن تأتى أنت الى الخرطوم ثم تعود كما الضوء ولا ألتقيك. كيف تتحسس زغب ريشك فى هذا الشتاء. قل لنا ما لديك . لقد تخلقت امتشاجا ، وكسيت عظما فى الشتات. تدفق ، ونحن لك راجيين عمو قور
| |
|
|
|
|
|
|
|