حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مصطفى مدثر(mustafa mudathir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2003, 04:19 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة


    "حشرات الروح"
    مصطفى مدثر

    لا أعلم قطعياً كيف تكون الأفكار وما شكلها؟
    وكيف تدور كأنها تركب صحناً أو تتقافز كالقردة الماجنة. لكنني أكاد أقطع أنها تجهيزات مادية قلقة ممكن تفكيكها تماماً كلعب الأطفال. وهي على تناهيها تنغز وتشك وتنفلت. تصطدم ببعضها محوّلة ضجيجها إلى ألم وتمتد وتشِف ثم . . . ها هي ذي أفكار صغيرة سوداء كالبقع المتناهية النافرة إلى زوايا عين مجهدة. حشرات الروح المحمومة تلك تحوم قرب سقف الغرفة لبرهة. تتفادى فخاخ العناكب بحنكة مدهشة بالهرب عبر شرخٍ في زجاج النافذة الملبد بالندى الصباحي أو بالطيران العكسي الى مهابط مجهولة في دماغي أو بالسقوط عمودياً نحو بؤرة واجفة. ليس هناك ما هو أشد حدة ومضاء من فكرة قلقة.
    ملقى على سريري منذ ليلة البارحة وساقاي مرفوعتان في وضع مقزز، وددت لو أن لي بخاخاً أُلاحقها به فيرديها تلك الأفكار! لو أنهم إبتدعوا المبيد الفكري "أم هم فعلوا؟" مبيد تنزلق حبيباته فوق سطح الاوهام ثم لا تلبث أن تخترق غلالات التخرص فتمزق نسيجها بحيث لا تقوى المخاوف على إعادة إنتاج حبكاتها الخانقة.
    قفزت فجأة من السرير قبل أن تزهق روحي وتيرة التفكير في مكنزمات مخلوقات صباح السبت. كان جلياً أن الافكار القابعة داخل تجويف جمجمتي، ربما بسبب إتحطاط نوعها، هي أشد فتكاً من تلك الحائمة في أديم الغرفة ولذا فالبخاخ وحده لن يجدي كأداة ولا بد من مستحضر يسري في الدم ويتغلغل عبره إلى داخل الجمجة. مستحضر يتصدى للفكرة منذ تفقيسها وانبثاقها يرقة تقتات من فوضى المعاني فيمنع تشرنقها بفعل الذكريات الصدئة وإرتشافها الشرنوقي لعصارة الامل المؤود فتغدو حشرة كاملة لها أكثر من خاصرة وروح لكنها عقيم مثل منظومة من حروف الجر.
    سألتني مرةً هل يأتي يوم لا يكون فيه للأفكار معنى؟ كالعقارب المقطوعة الأذناب أو كالفلفل المنزوعة منه عصارة اللسع؟ رددت عليها: حتى لو أتى فهي ستظل أفكار وعلينا نحن أن نبحث لها عن معنى فالافكار لا تنهار وإنما العقارب والفلافل.
    كنت موقناً نوعاً مما أقول وكانت عندما تسمعني أتحدث عن المعنى يتورد وجهها كأنها تتوقع مني إفضاءاً جديداً وحاسماً لكنني عجزت أن أقول لها هيا بنا! فحشرات الروح تلك لم تكن تتعاطى اليأس والتردد إنما تركتهما لي.
    دفعت باب الحمام وأنا أرخي أُذني لأسمع جرساً بعيداً. كان المنظر لا بأس به. قليل من الصراصير المغلوبة على أمرها بفعل المبيد تتلوى على ظهورها. كنت منذ صغري أقول إن الصراصير تموت على ظهورها واتخذت ذلك مثلاً لم أعرف فيم أضربه إلاّ بعد أن تأكد لي أن الشئ الطبيعي يحدث لمجرد أنه شئ طبيعي وهذا التأكد بدوره لم يأتِ إلا في سياق القبول بالوقائع إذ أنني قبل الإذعان الذي لم يطلبه مني أحد كنت أُجادل أصدقائي أن هذا المثل الذي سككته لا يقل سداداً عن ذلك الذي يتحدث عن الطيور التي على أشكالها تقع أو على نفسها جنت براقش ولكن ببساطة لم يفكر أحد في هذا الامر. فأن تكون مضرب مثل هو ما يريده الناس وليس أن تكون ضارب أمثال.
    كانت علبة المبيد الحشري قابعة تحت حوض غسيل الوجه المهترئ. تأملت تصميمها لأعرف كيف سيكون مختلفاً فيما لو كان الغرض منها هو إبادة الافكار فلم أر أهمية لذلك لأن المطلوب من كل الاشياء التي تقتل أن تشترك في خاصية القتل كحد أدنى وليس على الشكل أي معوِّل. لماذا لا أُجرِّب المبيد الحشري كمبيد فكري؟ تاريخ العلم التجريبي يحكي عن تخرصات مثيلة.
    أمسكت علبة المبيد الحشري وأطلقت رذاذها كثيفاً إلى أعلى. لدهشتي أحسست أن رأسي ينجذب إلى أعلى كأنه يتحرر ويشف. فجأة رأيتني في المرآة أمد يدي مهنئاً شخصين في بياض الزي الملائكي. إذ هو في تعلقه السمج بها خاط لنفسه بدلة بيضاء في لون فستانها. رأيتني أُهنئهما في جو من التسامح. بل إن منظر الاشياء القابعة على حافة حوض الغسيل أشرق أمامي لكن الاشياء نفسها لم تكن مشرقة. أكثر من فرشاتين مفعوصتين وأنابيب فعصها الفقر فأهرق ما فيها حتى أصبح الضغط عليها كل صباح طقساً عقيماً. وزجاجة العطر الغارغة التي أحضرتها فارغة لأنعم بشكلها المبتكر وكذلك لتأسيس علاقة ما يمكن الدفاع عنها يوماً. أخيراً إنجلت أمامي المرآة صافية حتى من لطع المعجون الدقيقة التي يحدثها السواك المتعجل. كان رأسي في المرآة عادياً لم يترك طنين الأفكار عليه أثر. رأس معلم ابتدائي عادي. ضبطت نفسي طربة لهذه الحقيقة فسألتها ما الذي يفرح؟ كونك مدرس إبتدائي عادي أم كون رأسك عادياً؟ في الحقيقة الإثنان معاً! أن تكون مدرس ابتدائي هو أمر مفرح حقاً. انظر لهذا الكم الهائل من الافكار التي تترى. جيوش من معاني الهزيمة والخذلان تنتظر إمدادها وترقيتها وربما تحسين ثكناتها فيما بعد الحروب الابدية. وهي أفكار لا يقيدها معنى ولا ترتعد امام أي رقيب بل ولا وتعرف محاكمات القيم وفوق ذلك فهي كالأنصال الحادة وفوق كونها كالأنصال فهي أوَّابة لا تنافحها بتفكيكها حتى تعود مرة أُخرى بعنفوان طازج. لو كنت رجل أعمال، مفكر عضوي أو حتى مهندس مثل عريسها ذلك المهندس البرِم وبرم لوجه الله دون أن يملك رؤية معمارية حائرة للوجود. لو كنت مهندس فإن أفكاري ستنسدل عريضة قشيبة ومنتظمة كالمنسوجات الفاخرة من بطن ماكينة ما . . يقتلها الملل. هكذا أفكار تحمل في ثناياها جرعة السم التي تسهل انتحارها في الوقت المناسب ولذلك يدعونها أفكار عملية. أما في حالة مدرس الابتدائي من طرازي فإن الافكار تنقذف كمحتويات قنبلة إرهابية أو يكون لها فحيح وزمجرة وهذا غير ممل وشائك نوعاً. أن تكون رأسك عادية وسليمة هو ما يحمد عليه رب العالمين فبعد كل هذا الموار والانبثاق الحشري ليس هناك ثقوب في رأسك عدا تلك المألوفة.
    نظفت أسناني جزعاً من إحتمال التأخير وامتثلت للدش البارد ثم خرجت منه إلى عراك البشكير المتخشب محاولاً ألا أُفكر في رائحته فهي لفظاعتها يمكن أن تكون سبباً لغارة فكرية جديدة لن تهدأ حتى بعد إنقضاء زمن الحصة الاولى.
    على أعتاب حجرتي رصدت دبيب سحابة رقيقة ثم سمعت صوت الشرخ في الزجاج يتسع لآخر الأفكار المرعبة وهي تنجو بجلدها. ربما كان الإستحمام من وسائل إحداث الهدنة وعليَّ أن أتحقق. فها أنذا في معية هدوء مفاجئ سيصحبني حتى خارج الدار. سيهيئ لي أن أسمع صوت المشط وهو يتخلل شعري المبتل وسيتيح لي أن أسمع صوت القميص وهو يتدارك نفسه ليسع جثتي الملتبسة. سيلتف هذا الهدوء حول حذائي ويرخي أُذنية ليستمع إلى صريره الواهن.
    هذا الهدوء الذي لم يأت من فراغ لن يذهب إلى فراغ إذ ستخبطه سيارة زاعقة عندما أخرج إلى الطريق العام. هذا الهدوء يدفعني أن أرفع صورتها كل صباح. عليَّ أن أتأكد يومياً أن ذلك التعبير في ركن شفتها السفلى يقول لي إنك لم تقنعني. سجال يومي بين إذعانها وحيرتي. هي لا تعي إذعانها ولا ترددي فالخطاب الذي كتبته لأشرح لها فيه هذين الامرين لم أبعثه لها لأن شهر العسل يبعد الناس عن صناديق البريد. كتبت لها: ليس هناك عند أول انحناء للطريق متسع للعشق! وما هو خلف جدار الحياة ربما لا يكون الابدية. فلماذا هدمت هذا الجدار وأنت الحريصة على الصخب . . .
    توقفت فجأة عن القراءة. صوت مألوف تسنم أعناق جلبة الطريق ليتناهى إليَّ. إنه بص المدرسة ضل طريقه ليلقاني ولا شك! إندفعت أركض وأنا أهتف بلا صوت كمجنون في أول خطواته على سطح قمر جنونه. لم أدر أين ذهب صوتي لكن السائق رآني والأطفال. الأطفال حتماً سيلعقني ضجيجهم في البص. وبينما عيوني تتقلب في الأشياء العابرة، لمحتها. تحاول التسلل من فتحة دقيقة في نافذة البص لكن الأطفال فعصوها بصراخهم والندى زلقها داخل شق يتوارى فيه الزجاج. لم أستطع أن أتحرى حشرة هي أم فكرة!
    انتهت
                  

06-23-2003, 04:33 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: mustafa mudathir)

    العزيز الغالي مصطفى مدثر
    التحيات النواضر
    طبعاً ان قرأت النص في دراسات سودانية
    وادهشني جدا
    لكن وجدت في كوب شعير علاقة حميمة بينه وبين النص هذا
    بإعتبار هنا رحلة بحث عن فكرة وهناك رحلة بحث عن فكرة
    تالف عميق بين النصين يجمع بين النص والنص
    عموما بيننا وعد بالرجعة
    والكتابه
    ودايرين نصحي القصة القصيرة
    من النوم
                  

06-23-2003, 09:06 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: هدهد)

    انت هسع يا هدهد الدخلك شنو ، قالو يحي وبشرى، وبراكة
                  

06-24-2003, 05:02 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: أبو ساندرا)


    لا ياابوساندرا كلكم حبابكم ياخي و ياريت المتطفلين
    حقا يمتنعوا. والتطفل هنا يعني ان تقرأ بوستا ثم تكتب
    ما معناه ان البوست من اصله غلط او ان صاحبه كيت و
    كيت.
    !المهم هل لدغت احدى حشرات الروح و لا دا كان زمان و هسع بقيت كويس
                  

06-23-2003, 04:29 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: هدهد)


    كيفك يا هدهد يا معذب؟
    فعلا علاقة كوب شعير بحشرات الروح ما تستقيم الا باعمال
    !!منهج نقدي ابن كلب. بس انا عندي مستقيمة
    anti-hero باطل قصتي
    !!زول مكشكش ساكت
                  

06-23-2003, 05:13 PM

zumrawi
<azumrawi
تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: mustafa mudathir)

    مصطفى مدثر
    دى عايزة قعدة برجع للقصة بعدين
                  

06-24-2003, 08:46 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: zumrawi)

    الاخ الاستاذ ـ مصطفى مدثر
    القصه كعادتها رائعه وتحتاج لتليق عليها .. ساعود اليك مره اخرى واشكرك على هذه الهديه المدهشه
    وربنا يخضر خيالك كمان وكمان
    لك حبى



    عماد براكة
                  

06-24-2003, 10:07 PM

تراث
<aتراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: imad braka)

    العزيز مصطفى
    عندما قرأت نصك (كوب شعير) قلت بصوت عالي : "هذا مجنـون "، وقد وردتني الجملة نفسها الأن وأنا أقراً هذا النص (حشرات الروح) ، وهذه الجملة تخرج مني عندما اندهش بنص إبداعي إلى أقصى حدود الدهشة ، عندما أستلذ تماماً بغرابته كتكنيك ابداعي يحمل لكل منا أفكارا أو دلالات . واقصد بالجنون هنا التفرد ، والقدرة على الأتيان بما لا يستطيع البشر العاديون أتيانه .
    قلتَ في أحد البوستات انك طلبت مني ان افكك نصوصك وأدلي فيها برأي نقدي ، واني لم افعل ذلك . وهذا حدث بالفعل ، ولكني أصدقك القول انني أحببت الاكتفاء بمتعتي وإندهاشي ، واحسست اننى أصغر من أن ادعي القدرة على مقاربة هذه النصوص نقدياً . خاصة ان مهمة الناقد تخطت منذ زمن الإدعاء بامتلاك الحق في تقييم الأعمال والحكم عليها ، أو تفسير النص الأدبي أو الفني وتقديم معانية الصحيحة . ان اقصى ما يمكن ان يفعله الناقد هو إبراز صفات وأدوات وآليات ذلك النص وخطابه البنيوي ، وهذه مهمة أصعب كثيراً من مهام التفسير والشرح التي كان النقد يدعي لنفسه الحق فيها .
    ان مهام تحليل وتفكيك الخطاب تحتاج قدرة أكبر ، وقراءة أكثر دقة وتفحصاً . وهذا لا استطيع ادعاء إنني فعلته تجاه نصوصك التي وصلتني . ولكن استطيع التأكيد بيقين انها بهرتني جمالا ودهشة .
    أوافق ملاحظة هدهد حول الصلة القوية بين نصك هذا و (كوب شعير) ، لم أقراً هذا الأخير قريباً ، وبالتالي فإنني لا أستدعي الآن تفاصيله ، ولكني أظن أن الترابط الذي أحسه هدهد يمكن ان يكون ناتجاً من ضمير الراوي المتكلم (أنا) في النصين ومن تشخيص الأشياء فيهما ، ووجود المرآة كشخص أو عنصر رئيسي فاعل في النصين ، ووجود اشخاص اخرين رئيسيين في تداعي الراوي الذهني ، وليس بالحضور كذوات منفصلة في زمان أخر غير زمن الراوي النفسي .
    مصطفى :
    هذه النصوص ممتعة ، جميلة ومدهشة ، ولا تنتظر من أحد تقييمها ، فربما يضع عليها هذا الأخر طبقة شمعية كما يقول مبدعنا بشرى الفاضل ، فقط انشر ما كتبت منها , وواصل في الكتابة والنشر وأتحفنا بهذا الجمال .
    عثمان تراث
                  

06-25-2003, 01:01 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: تراث)

    اتفق تماما مع العزيز عثمان تراث حول عمق الابداع عند مصطفى مدثر
    وهذه النصوص ونص آخر في هذا البورد بل مجمل الردود بها الكثير جدا من حالة ابداعية مستدامة تسكن مصطفى مدثر فانا لاذلت مندهشاً جدا من البعد الساخر في لحنية القول عندك يا مصطفى مدثر
    مافهمت المستقيمة التي طرحتها واصلاً موجودة عندك ... ولا ذلت ببحث عن دلالات اخرى وقد لا اتفق مع جاك دريدا حين قال " لا شيء خارج النص " وطبعا ده من من متابعة ممتعة لمظم ردودك في البورد
    عموما لا زال بيننا الوعد

    تاني

    يا جماعة القصة القصيرة في السودان محتاجة لكيان
                  

06-25-2003, 02:44 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: هدهد)


    هدهد
    شكرا ايها الطائر المهموم برسالاته
    اقصد ان علاقة باطلي قصتي مستقيمة عندي لانني اعرف الراوي جنس معرفتي
    !بالملل
    تراث
    .يكفيني الآن ما كتبته رغم غلبة التواضع على بيانك
    براكة
    .يا سيدي هذا الاهداء انتزعته لك متونك المرجحنة
    !اكتب حتى تتسع هوامشها لسقوط التابوهات
    زمراوي
    !لك عطر وردة نائمة
                  

06-25-2003, 03:13 AM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: mustafa mudathir)

    الاستاذ العم العزيز مصطفي مدثر

    انها الافكار التي تولد من عمق لحظات انشراح الروح والنشوة ام اني اخطئت ?
    ولكنها حالة من خليط الزكريات والواقع المعاش الجديد
    اكسبتها بعدا جديد جميل
    ali adab
                  

06-25-2003, 05:22 PM

يحي ابن عوف
<aيحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: degna)

    الأستاذ العزيز مصطفى مدثر
    اتفق تماما مع العزيز عثمان تراث والغالي هدهد حول عمق الابداع فى هذا النص حشرات الروح لك التحية لا أدرى إن كان المقصود أنا أم أنى من المتطفلين
                  

12-16-2003, 09:11 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: يحي ابن عوف)

    بدون تعليق
                  

12-16-2003, 09:00 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: عاطف عبدالله)

    والله يا عاطف ما قصرت تب
    واذا كنت بتقصد مزيد من القراء لأعمالي فلقد نلت ما أردت
    أما اذا كنت تستدعي النقاد و المبدعين فلن تسطع معهم شيئا
    لان فيهم مقاطع وفيهم مكاجر و فيهم...
    فياخي لا تحزن فان الله معنى!
    ولك خالص ودي
    مصطفى مدثر
                  

12-17-2003, 06:11 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشرات الروح الى يحيى و بشرى و براكة (Re: mustafa mudathir)

    والله يا مصطفى أنا شخصيا زهدت عنهم ( أي النقاد ) وهدفي هم القراء ولأني أظنهم هم النقاد الحقيقين وعشت يا أبو طارق ..
    بالمناسبة تجرى تحضيرات لتقديم قصة رؤى في ندوة بمنتدي أبناء أمدرمان الثقافي بالنادي الأجتماعي بأبوظبي وطلب من القاص عثمان حامد التحضير لها وهو من أشد المتحمسين للقصة .. وهو من الذين حق علي شكرهم لأستفادتي الجمة في كتابتي حول الطبوغرافيا وذلك من خلال مناقشتي معه.
    سأعلمك بالمستجدات أولا فأول ...
    لك الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de