أزمة شخصية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 02:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مصطفى مدثر(mustafa mudathir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2004, 00:43 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة شخصية

    أزمة شخصية
    قصة قصيرة
    مصطفي مدثر

    عندما أمشي في الطريق، أسمع أسماء كثيرة تهتف بي مع كل خطوة. انهم يطلقون عليّ الألقاب من كل صوب. و الأسماء أجمل من الألقاب مهما كان الأمر. فهي تذكرني باللحم و الدم. أما الألقاب فهي كاريكاتيراللحم و الدم!
    الغريب أن لا أحد من ألقابي يعجبني و معظم مطلقيها يتراوحون بين ثقل الظل و ثقل العقل و أكثرهم يتميزون بثقل الوزن!
    النور، مثلا، يتململ في كرسيه بعد قهوة الصباح، ينظر يمنة و يسرة، ثم كمن يقذف بسر هام يقول لي و أنا جالس خلف مكتبي:
    "دوسه!"
    وقد يواصل عملياته الحسابية السخيفة أما أنا فلا يمكن أن أواصل عملياتي الكتابية فلا بد أن أقوم و أزرع الغرفة جيئة و ذهابا ثم أدلف نحو ذلك المطبخ الكئيب الذي يعد فيه عم عمر الشاي. و غالبا ما يهلل عم عمر لقدومي و يضبط لي شايا ظريفا ثم يشلني في اللحظة التي أغادره فيها بذلك اللقب العجيب "كمش" بكسر الكاف و الميم!
    مرة كنت أرمي القمامة في كوشة قريبة من بيتي. كانت تلك عادة أسبوعية. أحمل القمامة فأجد الكوشة أحيانا و بالقرب منها كورجة من الصبيان، دائما!
    تلك المرة هتف أحد الصبية: "أبو الدرداق وصل!" لم أكترث لقوله.
    وعندما رجعت البيت ورقدت بعد حمام بارد. قرأت و تعشيت ثم فتشت عبثا
    على سيجارة و قمت لقضاء آخر حاجة وعدت أبحث عن "سفة" فعثرت على عقرب فقتلتها و أنا أرفع رأسي الى السماء متظلما فاذا بقمر جميل هناك. قيل: أبو الدرداق خطب القمرا.....تجشأت بغضا لذلك الصبي الذي شبهني بأبي الدرداق. كان القمر يصعد ناصعا وقد تجزم أنه باسم، هكذا كما البشر، فأهاج فيّ ذكريات الحب لدقائق و أسرفت في التنكيل بذكرياته و أوهامه. أن أغلب المرات التي أحببت فيها كنت فعلا كأبي الدرداق. أتدرون ما فعل أبو الدرداق؟ لم يبق له الأّ أن يغترب في دولة بترولية فيصير وكيلا لشركة مكانس كهربائية يبيعها لأهل السودان و يثرى و يركب مرسيدس ثم يكتشف أن حبيبته التي نظف لأجلها حتى جيوب البسطاء، قد اقتحمت عالما عنكبوتيا يسكنه جرذ نبيل متواضع تحوّل هو الآخر الى دؤوب على التأشير، فيزاوي مخاتل و كذاب! و تلك على وجه الضبط قصتي أنا و نوال و سليمان. لقد كان سليمان هذا يلقبني بلقبين أحدهما به شطط و الآخر به شكك. فمرة أنا حاتم. نعم لقبي حاتم! و لست كريم المحتد خاصة مع سليمان هذا. و تارة أنا أبو هيف مع أننا لم نأكل الفول معا سوى مرتين!
    وحكاية نوال معنا أنها تحوّلت مني اليه ثم منه الى نعيم السوق الأسود!
    لقد أهاج فيّ هذا الصبي الذي رماني بأبي الدرداق أمرا جلل فقصة نوال و سليمان تنقلني لقصة شادية و سامي التي كنت طرفا أصيلا فيها، فشادية صارت بفعل تلميعي لها و اضاءتي للأرضية التي امتشقت فيها نجما لامعا ربما ألمع من نوال بيد أن نوال عندها الرصانة. يا الهي. رغم اني لم أكن أبحث عن رصانة! شادية اكتسحتها سميرة التي توقفت عندها كثيرا أتأمل أعراض أزمة الشخصية التي بدأت عندي فجأة ذات خميس كنت فيه على موعد معها عند أهلها. كان أول تلك الأعراض هو مراجعتي لسورة البقرة في الآية التي تشرح أن آدم علم الأسماء جميعا و صحب ذلك دوار و قئ خفيف. نضجت الأزمة و أنا بدار أهلها ضيفا مرشحا لخطبتها فتم نقلي الى المستشفى حيث تم نقل محتويات بعض الحقن الى أوردتي و دلكت عضلاتي و نفست أوداجي و أعيد اعوجاج الترقوة.
    بعد أيام اشتبكت خطوط التلفون فاذا بي أسمع صوت بنت تسأل سميرة:
    "و خطيبك المشكوت... " بتشديد الواو و كسرها. دارت بي الأرض. قالت سميرة: " والله المشكوت دا الله يحلنا منو!" لم يشار الى اسمي الحقيقي و لو مرة.
    *
    وقفت أمام المرآة وسرحت أعدد الأسماء التي خلعت عليّ فانخلعت لأنني تذكرت أن اليوم موعدي الهام. ياللفداحة هل كنت سأنسى أن أمثل أمام لجنة معاينة تضمن لي وظيفة أخرى أرتاح فيها من عم عمر و الآخرين؟
    أمام لجنة المعاينة شعرت بالخوف و الخجل و معلوم التقاء هذين الشعورين اذ يصبح الواحد كالهمبول على رأسه الطير. لقد كانت لجنة معاينة حقيقية من أعضائها خواجة من النوع الذي يربط للعنق رباطا.
    وجاءت الأسئلة سهلة:
    رجل المعاينة الأول( وهو دائما سيكون الأول من اليسار): ما اسمك؟
    فقلت له اسمي.
    رجل المعاينة الثاني ( و هو الرابط عنقه): اسم العائلة؟ فذكرت عائلتي و ما آلت اليه محاولات تأسيسها فأجبته.
    رجل المعاينة الثالث: كم عمرك؟
    - ثلاثون عاما.
    رجل المعاينة الثاني، فجأة و ببسمة غبية: لقبك؟
    هنا أرتبك الأمر. تسارعت الأسئلة و الأجوبة فلقد أجبته بسؤال و لم يكن هذا لائقا ثم أجابني بسؤال ثم حميّ وطيس الكلام. تدخل رجل المعاينة الأول (و هو الاول فقط من اليسار) فقال لي: " هدئ من روعك و أجب على قدر السؤال" ثم التفت الى رجل المعاينة الثاني مربوط العنق و قال له بالانجليزية التي كانت قد تمكنت منا جميعا: يا مستر فلان! ان المتقدم..
    فقاطعته مستوضحا: " المتقدم دا منو يازول؟" فقال بعطف شديد:"انت!"
    - "أنا؟ المتقدم؟"
    فقال بعطف شديد:" نعم أنت المتقدم...أنسيت؟"
    نسيت؟ يا الهي هل كان هذا الرجل يوما ما زميلي في الدراسة؟ و هل هذا اللقب حديث الأكتشاف بهذا القدم؟
    أغمضت عيني في البوكس و انا أتذكر المراحل الدراسية و أفتش في أسمائي القديمة عن هذا اللقب، المتقدم، الذي هوّن عليّ كثيرا فقداني لتلك الوظيفة. فهو لقب يطابق شخصي و له وقع حميم بل و مذاق معتق.
    فكم عدد الفتيات اللاتي تقدمت اليهن؟ بل و كم عدد اللائي أقدمت عليهن فتدحرجت تحت مكرهن صريعا؟

    *
    "ان كيدهن عظيم!" قال النور وهو يتمطى و عيناه مشغولتان بالالة الحاسبة "و لا شنو يا دوسة؟" و لم أرد عليه. تشاغلت بأمر سلمى فقال النور:" و سلمى دي جديدة؟" فرفعت رأسي باعتداد غير مألوف: "طبعا!" فضحك و قال منهيا حديثه: "والله يا دوسة!" فجأة صاح عم عمر: "كمش المدير عايزك!"
    وعندما وقفت أمام المدير كان مكبا على ورق يكتب فرفع رأسه ثم رجع في كرسيه قليلا كمن يعتذر بجسده وقال:" أوووه الجزار..." وهو لقب أربط ميلاده بتعييني عند هذا المدير و اختفاءه بطردي من
    الخدمة..."مسألة بسيطة. هناك دكتورة اسمها سلمى تسأل عنك وقالت لازم تمشي ليها دلوقت بمستشفى الامراض العصبية!"
    أسقط في يدي وأمتلأ رأسي بما النيل, أو الخليج لا أدري, فصار كالبطيخة المتختخة. صرت عندما أسير أسمع الصوت الذي يسمعه الشخص الذي يلبس حذاء باتا بعد مطر حوّل الأرض الى طين.
    *
    على مدى أيام من العلاج بالمستشفى تحوّلت الفتيات من نوال و أنت ماشي الى صارقيل يتلوى داخل الطين الذي برأسي. كنت أطلب من الدكتورة أن تخرج هذا الطين من رأسي مثلما يستخرج شمع الأذن ولكنها كانت تصر أنه سيجف فقلت لها: " يا للفداحة! هو كدا معذبني و لما ينشف يحصل شنو؟" فقالت بذكاء خارق: " يحصل أنو كل الصارقيل ح يموت!"
    كان اللون الأبيض يلفنا عندما بدأت أحكي لها عن حياتي نزولا على رغبتها. في الأيام الأولى للحكاية كانت صبورة و لكنها بعد ذلك صارت عجولة و غير خجولة و لا معقولة. صارت تتحدث عن زمن يضيق و ظننت كلامها عن قصر الزمن أطروحة فلسفية فاستمعت بتأمل جم ثم تكلمت عن حتمية ما فتذكرت بعض الفلاسفة و لكنها كانت تعني حتمية أخرى. يوما انفجرت في غضب حقيقي تقول:" لقد صارت حكاياتك مملة و لا تخدم أغراض البحث و لا وقت عندي...."
    قاطعتها بدهشة: " أغراض البحث ياتو؟؟"
    اضطربت قليلا و قالت:" طبعا أنا لازم أقدم البحث دا بعد يومين!"
    فقلت و أنا أنتصب كعملاق اكتشف فأرا يتآمر على ذيله: " بحث شنو يا زولة؟"
    تراجعت الدكتورة بردائها الأبيض فصدمت عمود الأكل وهي تهذي:
    "بحث عن أزمة الشخصية."
    أشحت عنها مخاطبا شخصا حسبته قد رقد على سريري: " عملوني بتاع أزمة شخصية! أن تكون لك ألقاب و علاقات عديدة و اخفاقات مدهشة يسمونك صاحب أزمة شخصية!" ثم استطردت كأنني اخاطب نفسي " وليس بعيدا أن ترمى بالفصام بعد أن عربدت الاتجاهات الجديدة...."
    لاحظت أن الدكتورة كانت تكتب بطريقة محمومة فواصلت: " ان أزمة الشخصية تجد معبرا عنها في تعدد الألقاب و لكن ليس دائما ما....."
    رفعت الدكتورة رأسها و هزته حفزا لي على الكتابة...." ان كثرة الألقاب تشير الى تعدد أشكال وجود الشخصية..."
    تحدثت و كتبت هي قرابة الساعة ثم أحضروا لي غداءا دعوتها عليه فأقبلت على الصينية الشحيحة بشهية غير متوقعة من طبيبة. كان الغداء مكافأة لكلينا على عمل ضخم قمنا به فسألتها و انا أغسل يديّ كيف عرفت عنواني فقالت أن لي ملفا بالمستشفى و أضافت باعجاب مريب: " لقد دوّنوا في هذا الملف كلاما رائعا قلته عن أزمة الشخصية."
    ثم بدا عليها التوتر فجأة و بدأت تنقر على ظهر كتابها. خيّم جو من الحرج فهممت أن أقول شيئا فاذا بها تستل قلمها و تكتب حتى قبل أن أنطق شيئا!
    قمت من سريري و أرسلت بصري خارج النافذة الزجاجية. كان الطريق خارج المستشفى مكتظا بالمارة فقلت بصوت حالم: " كل شخص من هؤلاء له لقب." ثم صمت برهة لأسمع صوت القلم و الورقة يلهثان كعاشقين داخل زمن مسروق!
    " لايمكن الربط بين أزمة الشخصية و الفصام الصريح الأّ عند توافق السلوكية الخاطئة مع عادية الشخص المعني....."
    بعد قليل أحضروا لي شاي فشربته الدكتورة دون اذني و انبرينا:
    "تعدد الألقاب من أدوات كسر الملل في الحكاية الشعبية كما أورد داربي عند دراسته لبعض سكان
    الجزر....."
    تحدثت أنا و كتبت هي ساعتين أخريين أومأت لها بعدهما أن كل شئ قد انتهى. لم تصدق فتسارع الفرح يشد جفنيها و قذفت بالقلم الى أعلى و صاحت: " يا لك من شخص عظيم ! أهو دا البحث العايزاهو بالظبط! ما علي الأّ أطبعه و أكون مريت!"
    نظرت اليها و أنا أتخيلها عشيقة لي ثم سألتها باستاذية عارمة:
    "يعني خلاص؟"
    فقالت: " خلاص."
    قلت لها و أنا أغادر المستشفى:
    " يا لك من صارقيلة كبيرة!"

    ****
    من مجموعة "بوابة قوس قزح" صدرت في القاهرة 1992

    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 05-12-2004, 00:52 AM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 05-12-2004, 00:55 AM)

                  

05-12-2004, 01:53 AM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة شخصية (Re: mustafa mudathir)


    جميل والله يا مصطفي

    " لايمكن الربط بين أزمة الشخصية و الفصام الصريح الأّ عند توافق السلوكية الخاطئة مع عادية الشخص المعني....."
    أما هذه فحكمة وتشخيص دقيق للكثير من الأشخاص والأشياء
    يديك العافية.
                  

05-12-2004, 03:47 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة شخصية (Re: خالد الحاج)

    تصور يا درش ( وده لقب قديم جديد ..) المجموعة سبق أن أطلعت عليها ولكن في هذا المنبر لها طعم مختلف ...
    أتمنى أن تواصل نشر ما في المجموعة لأن قديمها مازال جديد وناس كتار بسألوني "مصطفى ما عنده جديد ؟ آخرهم كان بالأمس د. غزالي
                  

05-12-2004, 09:19 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة شخصية (Re: عاطف عبدالله)

    شكرا يا تيفه و تحياتي لغزالي
    سأقوم بنشر مختارات من "بوابة قوس قزح" على بوست "وظيفة الأدب"
    و أرحب بكل المداخلات
    أقرأ للمرة الثانية "البقع السوداء" في محاولة لفحص نماذج روائية لمعرفة صحة نسبة أصولها
    للقصة القصيرة. راجع بوست وظيفة الأدب في هذا الشأن.
                  

05-13-2004, 01:49 AM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة شخصية (Re: mustafa mudathir)

    *
                  

05-13-2004, 01:51 AM

zumrawi
<azumrawi
تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة شخصية (Re: mustafa mudathir)

    عزيزى مصطفى مدثر
    فى قصصك غرابة غرابة لذيدة
    فالقارئ يفاجئ بغرابة الحدث
    ويعتقد انه سيفهم فيمايليه
    ليدخل فى غرابة اخرى
    الغرابة مصدرها عجائبية الاحداث
    عدم اكتمالها علاقات غريبة ومتداخلة
    مع تهكم واضح بمقادير الزمن
    طبعا البقرا قصة بترجم الحو ار بالدارجى
    عشان كده اخر جملة قريتها كده
    والله دى صارقيلة كبيرة كبر
                  

05-14-2004, 00:31 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة شخصية (Re: zumrawi)

    هاهاها!
    نعم زمراوي زمان كنت مغرم بالغرابة.
    - زمان؟
    - أبدا والله لغاية هسع!
    لقد كتبت في غلاف الكتاب نفسه الاّتي:
    " زخم أواخر السبعينيات...ذاك الذي عاصره المؤلفان...يستصرخ
    معظم أصوات هذه المجموعة.
    شخوص يدهشها القهر و الغل و أخرى تلوذ بحضن المدن- الأم بعد
    اذ غم عليها أمر المدن- الحلم.
    شخوص تنتقل من عصاب السلب الى توتر الفعل و أخرى تهذي
    بالصحيح في زمن صح فيه الهذيان"
    أها العبارة الأخيرة باقي لي قصدت بيها أخونا أنتي- بطل "أزمة شخصية"
    او كما قال!!
    وأشكرك للمداخلة التي تنطوي على عاطفة متقدة!
                  

05-24-2004, 08:03 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة شخصية (Re: mustafa mudathir)

    _" <
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de