|
" لمن كجبار قرباناً " .. للشاعر صلاح دهب فضل
|
" لمن كجبار قرباناً " .. للشاعر صلاح دهب فضل
إذا ذَرَّةُُ سئلت في نواحي "المريسِ" وحليةُ عرسٍ ، قلادةُ عشقٍِ ، لمهر عروس لمحبوبةٍٍ في الزمان قُبَيْل "جَديسِ" ستخبر عنكِِ وصَوّانة في غيابة بئر السواقي ويرمعة في جداول ساقيةٍ تستحمُّ وتعلم قد يرقأ الدمعُ ليس الدمُ ستخبر عنكِ وحافرُ خيلٍ قديمِ تحجَّر من أعْصُرٍ غَور هذا الأديمِ سيخبر عنكِ وعارضةُ "العنقريب" عليها نقوش الفتى بإزميله في "الدفوفِ" تصاويرها من متى ستخبر عنكِ مشارفِ "كَرْمَا" على عهدها من عهيدْ إذا سئلت عنك وهي الشهيدْ ستخبر عنكِ إذا سئلت عنكِ "كجبار" يا موطني ستخبر : هيهات ، لولاك ليس وطن فأنتِ الوَطَنْ بحّبةِ رملٍ ـ ثراكِ ـ خريطة هذا الوطنْ وكل الذي في ثراك خيوط الوطنْ وأنت العريق وأِنت الجديد ومغنى سَكَنْ ودونكِ وهم البقاءِ وليس لهم في الحضارات رسْمُ ولا في الهوية إسمُ ودولتهم طحلبُُ ـ لا جذورَ بشرع المياهِ ـ فهل يَسْمَعَنْ بقيتِ عزاءً لحلفا فهل يا ترى يجهلَنْ حين أمساكِ منهم نذير الدّمن وصبّحك الغَيُّ يرمي سهام الإحَنْ برابِرةُ الأوّليَن وهذا الزمنْ سيوف التتار ووأد الطفولة قبل فطام اللبنْ عباقرة القتل لكنْ عَلامَ ؟ على الأعزل المؤتمنْ بكَجْبارَ يحرس أرض الحضارات ، لم تُرْتَهَنْ وطفلٍ نعلمه صونها ثم لا يحتجنْ يصون ركاز الممالك حَىَّ الولاءِِِ حفيظ المِننْ فراشوه بالأعْيِر القاتلاتِ : جلاف تخلَّق فيهم عَفَنْ ثكالى أيا أمهاتُ ، حقائبهم للمدارس يا أمهاتُ نواقيسُ يبكين من دمعكنَّ دماً لم يَهَنْ ثكالى أيا أمهاتُ حقائبهم للمدارس أجراسُ فَقْدِ الوَطَنْ جميعِ الوطن لأنك ، كجبارُ ، أنتِ لُبَاب الوطن فهل نكصوا ، حاشَ ، يا أجْبَلَ الَّطوْلِ فخرَ الفخار بأرض المحسْ رواسيَ نحن معاً لاتَ من خاذلٍ يرتكسْ ستبقى ، ونبقى ، ونرفع غصن النخيل سلاماً ونبقى وكجبار في القلب معنىً وحقّاَ وحبّاً وعشقاَ سنبقى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " لمن كجبار قرباناً " .. للشاعر صلاح دهب فضل (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
Quote: إذا سئلت عنكِ "كجبار" يا موطني ستخبر : هيهات ، لولاك ليس وطن فأنتِ الوَطَنْ بحّبةِ رملٍ ـ ثراكِ ـ خريطة هذا الوطنْ وكل الذي في ثراك خيوط الوطنْ وأنت العريق وأِنت الجديد ومغنى سَكَنْ ودونكِ وهم البقاءِ وليس لهم في الحضارات رسْمُ ولا في الهوية إسمُ ودولتهم طحلبُُ ـ لا جذورَ بشرع المياهِ ـ فهل يَسْمَعَنْ
|
ياله من عشق عارم للموطن ، عميق متجذر ، ذرة واحدة منه تكفي للدخول فى روابط تساهمية مع كل ذرة رمل من أرض الوطن ..
Quote: وطفلٍ نعلمه صونها ثم لا يحتجنْ يصون ركاز الممالك حَىَّ الولاءِِِ حفيظ المِننْ |
عميق تقديرى للطفل محمد فقيري وقد حذفت المقطع الذي يلي الشطر أعلاه عمدا .. لأننى أحببت أن يظل الطفل حيا كما هو حي فى وجداننا . الأستاذ/ عبد المنعم خليفة لك الشكر أجزله وأنت تتحفنا بخريدة من خرائد الأديب الأريب الشاعر / صلاح دهب الذي تشرفت من قبل بقصيدته العصماء / اللائي خرجن يوم حلفا / ضمن برنامج المهرجان النسوى الثانى في مارس 2006م علي مسرح النادي السودانى بمسقط ، والتي أهم بنشرها هنا في هذا المنتدى . لك التحية استاذنا صلاح دهب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " لمن كجبار قرباناً " .. للشاعر صلاح دهب فضل (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
وفي نطاق المحاذير يعيد المحامي كمال الجزولي، وهو قيادي في الحزب الشيوعي، الى الأذهان «قصص الاغراق» في ديار النوبة. ويقول: «إن للنوبيين من التجارب المريرة، أصلاً، مع الدولة، استعماريَّة كانت أم وطنيَّة، ما يكفي لتبرير شكوكهم في مثل هذه المشاريع، دونما حاجة لصهيونيَّة أو ماسونيَّة، كون مناطقهم ظلت وحدها المستهدفة تاريخياً بالإغراق، مثلما ظلوا هم المجموعة العرقية الوحيدة المستهدفة في كلِّ مرة، بـ التهجير ولقد تعرَّضوا خلال ما لا يربو كثيراً على نصف قرن، لأربع من هذه الخبرات الأليمة، ابتداءً من إنشاء خزان أسوان عام 1902، وتعليته مرَّتين خلال عام 1932، وحتى قيام السدِّ العالي عام 1963/1964
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " لمن كجبار قرباناً " .. للشاعر صلاح دهب فضل (Re: Elkalakla_sanga3at)
|
الإبن / الرشيد شلال الأخت / الإبنة - سمية طلحة ( الخيار لشيخ العرب / الأخ الزبير ! )
الشكر لكما على تذوقكما لرائعة الأستاذ / صلاح دهب ، خاصة وأنكما من أصحاب العطاء في ميدان الثقافة بالنادي الاجتماعي للجالية السودانية بمسقط .. لقد آن الأوان يا أخ صلاح لصدور ديوان شعرك ليحتل مكانته في المكتبة السودانية ، بمثل ما لك من مكانة سامقة بين شعراء السودان . أود بهذه المناسبة أن أتوجه بالتحية للأخوة الشعراء المبدعين منان وزمراوي . الشكر موصول للأخ الكلاكلة صنقعت على المرور .
عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " لمن كجبار قرباناً " .. للشاعر صلاح دهب فضل (Re: فيصل محمد خليل)
|
Quote: الأخت / الإبنة - سمية طلحة ( الخيار لشيخ العرب / الأخ الزبير ! )
|
شكرا أستاذى / عبد المنعم خليفة ( أنت ما عارف الشيخ دا يطلع عمى فى الحساب ) الشكر موصول للشاعر / صلاح دهب على إتصاله الهاتفي الموغل فى الروعة والإبداغ الذى يتصف به حديث اديبنا والذى أعطانى من خلاله الإذن بنشر رأئعته ( اللائي خرجن يوم حلفا).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " لمن كجبار قرباناً " .. للشاعر صلاح دهب فضل (Re: سمية الحسن طلحة)
|
التاريخ 28/6/2007م مضمون الرسالة
الخرطوم 3/7/2007 يوم 23/6 رفع المحامين بتوقيع 200 محامي مذكرة للمحكمة الدستورية لاطلاق سراح المعتقلين .عماد الدين ميرغني المحامي/علم الدين عبد الغني المحامي/ عبد الله عبد القيوم المحامي/ سعد محمد احمد الصحفي /الدكتور محمد جلال هاشم/مجاهد محمد احمد الصحفي/ المهندس عبد العزيز محمد علي عضو لجنة سد كجبار/ عثمان شمت ... وكان رد جهاز الامن للمحكمة انه سيرد بعد اسبوع نتيجة لذلك تم حشد المحامين والصحفيين والنوبيين بصورة حضارية امام المحكمة الدستورية وذلك برفع اللافتات بصور المعتقلين وبعد حوالي نصف ساعة وبعد ان وصلنا هدفنا الي المحكمة الدستورية والي الشارع السوداني جاء الينا نقيب شرطة النجدة والعمليات وطلب منا المغادة وفي ذلك الاثناء بدات كمية من مواتر الامن يجوبون حولنا وفعلا غادرنا المكان بشكل حضاري لكن كلاب بوليس المؤتمر الوطني ظلوا يطاردوننا واطلقوا كمية من الغاز المسيل للدموع حتي احتمينا باقرب مكان آمن وهو دار جريدة السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
|