|
مطارات........
|
مطارات.. -1 لم يكْ يدري كاما سوترا أنّ صفحات كتابه, السّريه, ستتمزق من الدّفه حتي الأخيره منها .اَلاّ عندها أطلقت أدريانا اّهةً خافته وتعدّلت في جلستها نازعةٌ وقار المسافرين الذين تكد سوا في صالة المغادره بمطار هيثرو ذو العواء والضجيج الذي لا يعرف السكينه ولا تعرف الرحمه إلي قلبه سبيلا.! ترتمي علي وجوههم حمي التوهان والانفعالات المؤجله حتي هبوط ما طارئهم في بلادٍ يطلقون عليها(بلاد ما وراء البحار)..
أدريانا كانت واحدةُ منهم, فقد قررت في ليلةِ شديدة الملوحه والحر من صيف لندن الفائت أن تتزوج عشيقها توماس بعد أن قشّر بتلاتها ورقةً ورقه وزرع فيها نباتات تشبه اللبلاب ولطّخ جسدها ذو العشرين ربيعاً بالون الورد الانجليزي ودلق علي شفتيها عصارته القرمزيه فأصبحت كتلِّ صغير من فاكهة ذلك الصيف, تسيل نزقاَ كُلّما انسكبت عليها أشعة الشمس بلونها النحاسي. رأيتها في بدايات الشتاء الملعون بلون الجليد الأبيض وهي تلعب مع أطفال الحي بكرات الجليد وتغرز أسنانها اللامعه علي معطف المدينه الرمادي مبرقةَ بضحكةٍ رنّنانه ترسل قشعريره شبقه, دافئه تهتز لها أوصال ضاحية سري الانجليزيه.
وفي يومٍ شديد التمرّد بتوقيتها الحيوي, قررت ادريانا ان تحدّث توماس عنِ حٌبّها له, و تريد أن تكون أمّاً لطفله الذّي بدأ يتكون في أسفل بطنها, وقدا رأت نفسها في فستان زفاف مصنوع في الشرق الأقصي. كان ذلك في منتصف حلمِ حامضٍ, أرّقها منذ قيلولتها التي بدأت بعد العاشره صباحا بقليل, قالت ذلك وهي تداعب نبات عش الغراب الذي أصبح متكوراً وهو يشق طريقه في حديقتها المنزليه المتوهجه بشمس أكتوبر البارده, رغم سطوعها واِستدارتها في منتصف السماء.
طرب توماس وأسمعها حديثاً كالغناء بعد أن أمعن في سجعه وترنيمه, ووعدها بتحقيق ما رأت في حٌلمها, وسيعطيها زفاافا منتفخاٌ علي شواطئ اسيا. زواجاً سيكون مترعاٌ بالفراشات. والغابات البكر وأصوات همس النباتات البريه. وهفيف أوراق الشجر مغازلةَ للبحر في مده وشده, لم تتركه يكمل حديثه فقد اندسّت بين أضلعه, وتصاعدت أبخرتها ممزوجةً بحرارة أنفاسه, وسكنت بين خلايا رئتيه ملتصقةً به ثمانيةً وعشرين يوماً. لم تفق منها الاّ عندما أخرجت تلك الاّهه التي فرّقت صفحات كاما سوترا أصابع سبأ.
جلست ادريانا علي أحدي المقاعد أمامي في صالة المغادره وهي تٌشْدّ شهيقها شدّاَ من بين خلايا رئتي توماس وهو يجذبها اليه بعينيه الحالمتين كشمسٍ تأبي مغادرة مشرقها, أو كأنها تخاف الأِنطفاء علي أطراف مغربها. أِنحدرت علي جسدها أنظار المسافرين شلالا هادئا يتصاعدها بٍتمعّن من لا يريد فراق منشأهه اما لأعراب والملتحين من الخليجيين , تتأتي منهم أصوات تشبه انزلاق الحجاره علي بعضها وأنظارهم ملتصقة بها وافواههم فاغره لا تسًّدها حتي اصوات حبات ِسبحهم التي ترتطم ببعضها فيزدريهم الصمت, كانوا في تلك الحاله حتي لفت مسامعهم ألإعلان بموعد ركوب الطائره , ودّعوها بأعينهم التي طوت صفحات كاما سوترا دون عناء, بعد ان ارتطمت اخر زفراتهم بما تبقي من استداره من جسدها تبعتها حتي مدخل الطائره . لم تنفصل نظراتهم عنها إلاّ بخيطٍ رفيع من بزوغ خيوط الفجر الأولي.
(عدل بواسطة ibrahim kojan on 01-13-2009, 01:08 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
2- كلاب الحراسه.....
من قبيلة الجيرمان وولف المشهوره بالشراسه وإلأِنضباط والضخامه كأصحابها من شرطة مكافحة الأرهاب, المدججين بالسلاح حتي أطراف شواربهم المحلوقة عادةً, وعضلاتهم المفتوله التي تكاد أن تقفز من محاجر أقمصتهم المشدوده عليهم كطبول الأعراس الأفريقيه. تزيّن أعينهم نظراتٍ بارردة, يتخللها الحذر والحيطه حتي من ظلالهم التي تكسو جدران صالة المغادرين بهولهم وقوتهم, فتمر ما بين المسافرين ريح صمتِ خفيفه. فتنكمش ملامحهم, ويصبحون كقطعِ بلاستيكيه, ليس بها من تعبير إلاّ ما يفسح للإخراج ريح دون ضجيج.
كلاب الحراسه, الشرسه بفعل التدريب وتلقي الاوامر والحبس والاقفاص الحديديه والحرمان, تمر بين المسافرين بهمه غير مزعومه ونشاطٍ يتوقّف له الشعر علي مؤخرةِ الرأس ويسيل العرق البارد علي الجباه. لم يسل لعابها في حياتها الا عندما رأت أدريانا وهي تلتف بجسدها كأفعي حول صديقها وتختزل كَلّ ألوان السنه في لحظة إنبثاق الزنبق تلك.
شاركتها الكلاب في ألوانها وأخذت تلعق أصابعها البارزه من طرف حذائها الصيفي وهي تصدر أصواتا خافته كأنها تناجِي حُلِم يقظه وأصبحت أجسادها رطبه لينه كأنما قد تذوقت عصارة نبات اللبلاب الذي نبت علي جسد أدريانا في الصيف الفائت وأنّ أقفاصها قد إمتلأت بعش الغراب تماماً كما لأدريانا في نهاراتها التي قضدتها في في حديقة جسدها.
تجوّلت كلاب الحراسه بين المسافرين وهي خدِره ببريق رطوبتها المكتسبه من أدريانا, تشمَّ ملابسهم وحقائبهم ولحياتهم وأعضائهم المتدليه من بين أرجلهم, وتتوقّف منصته لأصوات سبحهم, ثمّ تصدر تلك الأصوات التي لا تسمعها ألإّ عندما تفاجئك ألام مجهوله في منتصف ذاكرتك الحيوانيه. توقّفت تلك الكلاب لعينة السمعه أمامي, وأصدرت أصواتاً خشِنه كأعلان سئ الصنع في إحدي محطات الدعايه الرخيصه, هرع بعدها ضباط مكافحة الإرهاب تجاهي, فضاقت عيناي من ضجيجهم واحمرّت مقلتاي ولوهلةِ ظننت نفسي في مظاهره في منتصف الخرطوم, تحمل في دواخلها كل همومنا, وذٌعٌرهم, وتضيق خياشيمنا برائحة مَسيّل الدّموع. كاد صوتي يخرج حينها بهتافات ضد البنك الدولي وأمريكا . أفقت من هضربتي تلك علي صوت محتويات حقيبتي التي أحملها عادةً معي وهي تتساقط علي طاوله التفتيش, كتابين( الأعمال الكامله لدرويش), خطابات, أدوات حلاقه, نظارات طبيه, أقلام. ثَمّ إرتفعت كل الحواجب حدود السماء عندما خرجت من حقيبتي بنت في كامل هيئتها , ناضجه كفاكهة شتويه, يتفجّر في دواخلها معسكراً كاملاَ للغجر, بألوانهم الصاخبه, وأصواتهم العاليه, الممزوجه بعصير العنب البكر, فستانها كلُّ ألوان العالم, شعرها الأسود يتدلّي بإهمال علي كتفيها,إمرأة أخري كاملة الهيئه, تتهادي في مشيتها كلاتينيه تستعد للضربات الأولي من رقصة الصالصا, أقراطها, وحُليها المصنوعه من الأخشاب وحجارة البحر, تصدر نشيجاٌ مٌتبرئاً من القيود و الأوهام ومتحررةَ كموج البحر في عنفوانه الصباحي. سألوني من هي: قلت لهم والرغوه الحميمه تملأ فمي إذْ أنني مملوء بها ثمِلاً كببغاء سقط سهواَ في زِقِّ خمر بلغ من العمر سنيناً عددا. قلت لهم: أنها معي كل النهار, في تجوالي أراها, داخل الألون تتكور قبالتي, في شوارعي التي لا تعرف النهايات, في أحلامي كل النهار والنصف الاخير من الليل, تصيبني بحمي لينه وهزيع كالسواقي, وأنين كمطاحن السمسم, تفاجئني بإتسامتها المرهقه وحاجبها الايمن ملتصق بأرداف السماء فأشتهي قضمها وأملأ تجاويف فمي منها وأتأجج برائحة الخبز الأسمر الذي يتطاير من فمها, أتمني أن أغوص في أضلاعها, فيَصاب كاما سوترا بالتوهان, ويعيد ترتيب كتابه! .فقد ( سمكرت) شَقّي الأيسر الذي كاد أن يسقط , لذا أنا الأن أمامكم معتدل القوام كتمثال محاربِ روماني. هي يا مكافحي الإرهاب , قنبلتي التي تفجرني نضجاُ كُلّما رأيتها .
هي معسكراُ كاملاٌ للغجر يتسامي سمحوا لي بطيَّها في كتمان حقيبتي, وساعدوني في وضعها داخلي كما كانت. كنت أتساءل لماذا تجمّعت ٌكِّل هذه الكلاب, حولي؟ فأنا لا أشبه الإرهابيين لإّ بإسمي فسحنتي, إفريقيه طاعنةً في إستوائيتها.. وكثير من أصدقائي الإنجليز, يظنون أنني جاميكي للهجتي الإنجليزيه المشبّعه بأعشاب الكاريبي! أو ربما صوتي...... أظن أنّ هذه الكلاب اللعينه, الماجنه قد شمت إسمي!. سحبت أشيائي صوب الطائره تاركاُ خلفي مراكبي مُشرّعه لأحطّ في مطار الخرطوم. مُجزّأً كقطع حطب صغيره ليشعلني أصدقائي, وأًضئ.
مطار هيثرو (لندن) 18.12.2008 الساعه الرابع والنصف تأخرت الطائرة اربع ساعات فكان هذا !
(عدل بواسطة ibrahim kojan on 01-13-2009, 01:14 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: تجوّلت كلاب الحراسه بين المسافرين وهي خدِره ببريق رطوبتها المكتسبه من أدريانا, تشمَّ ملابسهم وحقائبهم ولحياتهم وأعضائهم الم‘تدليه من بين أرجلهم, وتتوقّف منصته لأصوات سبحهم, ثمّ تصدر تلك الأصوات التي لا تسمعها ألإّ عندما تفاجئك ألام مجهوله في منتصف ذاكرتك الحيوانيه. توقّفت تلك الكلاب لعينة السمعه أمامي, وأصدرت أصواتاً خشِنه كأعلان سئ الصنع في إحدي محطات الدعايه الرخيصه, هرع بعدها ضباط مكافحة الإرهاب تجاهي, فضاقت عيناي من ضجيجهم واحمرّت مقلتاي ولوهلةِ ظننت نفسي في مظاهره في منتصف الخرطوم, تحمل في دواخلها كل همومنا, وذٌعٌرهم, وتضيق خياشيمنا برائحة مَسيّل الدّموع. كاد صوتي يخرج حينها بهتافات ضد البنك الدولي وأمريكا .
|
أيوة كدة ياخ !!
قريت بس المقطع دة وعجبني بجيك بالليل والله كريم
ياخ الطيارة دي كان تتأخر كمان ساعتين والله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
العزيز كوجان الرجل الذى يصطاد الحروف الصحو ليزرعها فى حديقة المنابر . سلامات سلام . تانى كل ما تتأخر الطائرة . تحاوم تضهب . جكلب بين تيرمنال 1 و3 وصور صور واكتب الخرتوم ملحوق يازول . تحياتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Osman Musa)
|
وإنه لمن المفيد أن تعلم عزيزي كوجان إن قراءتك كلفني حتي الآن قارورة عطر حبشية وإنفعالات صادقة ووله لاندريانا تلك الانثي التي إنتفخ بطنها بفعل توماس اللعين ! وهو كذلك يا صديقي ! حسدتك في الخرطوم وها أنذا أحسدمارأيته نواحي مطار هيثرو ، شدني منظر القوم الخليجيين ومناظر الكلاب البوليسية وجملة مشاعرك التي أسقطها ها هنا حجراً إثر حجر ! لا أدري لم وأنا أقرؤك الآن تذكرت ميناء عثمان دقنة بسواكن !! وتفتيش أدخلنيه ضابط صغير رأسه وألف سيف أن لا يدعني أواصل طريقي ليته فعل حقاً إذ علي الأقل كان سيمهد لي كثير وقت بدلاً مما أنا فيه الآن ! آتية ساعة الكتابة ياكوجان آتية الساعة ولا ريب فيها وها أنتذا تشعلها وتشعلنا عبر هذا النص المليئ بمشاهد (تغضب لاتنام) همة همة وفنجرية ! طيب لو مشينا معاك إستيب باي إستيب كما يقول أهلك البريطانيين تري الي أين ستقودنا المطارات يا صاحبي في الحياة !! في مطار آخر يبعدني عنه حوالي الاربعمائة كيلومتر نزلت أول قدومي لهذه البلاد ! صباح عادي من صباحات الخرطوم عربة صغيرة بداخلها أنا وهاندباك صغير في جيبه اليمين فرشاة أسنان وجدارية درويش وذات الصورة التي أربكت الانجليز في مطار هيثرو ... أو ربما ذات الشعر الكالح فاحم السواد ! كان آخر ما قررت حمله من شوارع البلاد ! الان أتذكرها جيداً وأنا أقرؤك يا أيها الزول كوجان !
ياخ الله يطلع صليبك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: خضر حسين خليل)
|
مجنون يا صديقى مجنون
لك المحبة عدد ما تنطق به كتابتك لا اعرف من اين ابدا لذلك ساجلس منتظرة ان يكتمل هذا الوهج ان كان لوهجك نهاية
فهو يبتدئ كل نص جديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
سلمي الشيخ سلامه...
اول مره أكتب إسمك كاملا كما يكتب في كراسات اللغه العربيه.. ثلاثي كما ولدته امه..
اولا مشتاقين لحد الشوق الاعلي (حوافه العليا* التي لا تعرف النهايات)...
وثم .. وددت أن أكون كما قالت النبوءة الطبيه وقتها .. هادئا متحجرا .. وانظر الي مستقبلي من ثقب في الجدار الذي يكتب فيه الثراء.. أراني لم استطع!!
فواصلت فيما لا اعرف واعرف
فكان الجنون .. وكانت معرفتي بكم ..
موعوده انتي بتلفون شحمان..
ك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: خضر حسين خليل)
|
[QUOTE]كلاب الحراسه تشم الاسماء
جئت لاصحابي مجزءا كحطب الحريق فاحتطبوني قطعة قطعه واضاؤوني في سماء الخرطوم ثم عصروني بمخمور البلح ... فاصبحت سماواتي بنيه وحمراء وقليل من كلمات فاجرات
|
كلاب الحراسه تشمالاسماء ....
خضر
راجيك بالباقي في مطار صغير اخر!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
ثَمّ إرتفعت كل الحواجب حدود السماء عندما خرجت من حقيبتي بنت في كامل هيئتها , ناضجه كفاكهة شتويه, يتفجّر في دواخلها معسكراً كاملاَ للغجر, بألوانهم الصاخبه, وأصواتهم العاليه, الممزوجه بعصير العنب البكر, فستانها كلُّ ألوان العالم, شعرها الأسود يتدلّي بإهمال علي كتفيها,إمرأة أخري كاملة الهيئه, تتهادي في مشيتها كلاتينيه تستعد للضربات الأولي من رقصة الصالصا, أقراطها, وحُليها المصنوعه من الأخشاب وحجارة البحر, تصدر نشيجاٌ مٌتبرئاً من القيود و الأوهام ومتحررةَ كموج البحر في عنفوانه الصباحي. سألوني من هي: قلت لهم والرغوه الحميمه تملأ فمي إذْ أنني مملوء بها ثمِلاً كببغاء سقط سهواَ في زِقِّ خمر بلغ من العمر سنيناً عددا. قلت لهم: أنها معي كل النهار, في تجوالي أراها, داخل الألون تتكور قبالتي, في شوارعي التي لا تعرف النهايات, في أحلامي كل النهار والنصف الاخير من الليل, تصيبني بحمي لينه وهزيع كالسواقي, وأنين كمطاحن السمسم, تفاجئني بإتسامتها المرهقه وحاجبها الايمن ملتصق بأرداف السماء فأشتهي قضمها وأملأ تجاويف فمي منها وأتأجج برائحة الخبز الأسمر الذي يتطاير من فمها, أتمني أن أغوص في أضلاعها, فيَصاب كاما سوترا بالتوهان, ويعيد ترتيب كتابه! .فقد ( سمكرت) شَقّي الأيسر الذي كاد أن يسقط , لذا أنا الأن أمامكم معتدل القوام كتمثال محاربِ روماني. هي يا مكافحي الإرهاب , قنبلتي التي تفجرني نضجاُ كُلّما رأيتها.
لك المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: tayseer alnworani)
|
Quote: هي يا مكافحي الإرهاب , قنبلتي التي تفجرني نضجاُ كُلّما رأيتها |
تيسير النوراني .. بنت من ضوء بلادي الحبيبه
اها الله كدا يفجر راسك دا .. كدا كويس هيع ,, والبنيه دي ياخ والله بتجيني في احلامي ويقظتي وتتركني راقد ماريق كما يقول اهلنا الغرابه .. ماريق ايوه والله الناقص بس تكون حقيقه وانا .. اخليها ...
ياخ بتم ليك الباقي كلام ... اضربي .. والكوره واطا
يمكن نتلاقي يازميله والتحيه للزول المعاك( ابو العيال)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: طيب لو مشينا معاك إستيب باي إستيب كما يقول أهلك البريطانيين تري الي أين ستقودنا المطارات يا صاحبي في الحياة !! في مطار آخر يبعدني عنه حوالي الاربعمائة كيلومتر نزلت أول قدومي لهذه البلاد ! صباح عادي من صباحات الخرطوم عربة صغيرة بداخلها أنا وهاندباك صغير في جيبه اليمين فرشاة أسنان وجدارية درويش وذات الصورة التي أربكت الانجليز في مطار هيثرو ... أو ربما ذات الشعر الكالح فاحم السواد ! كان آخر ما قررت حمله من شوارع البلاد ! الان أتذكرها جيداً وأنا أقرؤك يا أيها الزول كوجان !
ياخ الله يطلع صليبك |
خضر بجيك راجع تاني بس المطار الاخير قرب يتولد اصبر!! ك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Osman Musa)
|
الاستاذ عثمان موسي
ياخ اولا مشتاقين للطيش
والطيش لا تعني الزول البيجي في ضنب الفصل
بس الشوق الملعون داك.. واعدك بما استطيع من تلفون طويل ماهل..
ومطار اخر لامن الطياره تتاخر شديد
بس اشوف لي واحده مكربه وممكن توجع هفيف الكلام
ولك الشكر حد الاستواء........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: إذْ أنني مملوء بها ثمِلاً كببغاء سقط سهواَ في زِقِّ خمر بلغ من العمر سنيناً عددا. |
صديقي كوجان
العبارة قطع شك قد اصابت في خدوري مقتلا وهو يتأرجح مترنحا بين مطارات الدنيا كبندول يغوص مركزه في الخرطوم اللعينة......... فجاءك يلهث وأنتما تتبادلان أنخاب الحبيبات السحريات
الخرطوم في أحزن حالاتها ومطارها التعيس لا يمنحك حتى حق الوداع لا تكتب عنه ... فإنه لا يستحق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Ishraga Haimoura)
|
------- ** يا شباب ريبة سكنوو عرديبة الناس سحبو مني انا في المطار وانا عقلي طار.. الناس سحبو مني انا في الخرطوم وانا ما بنوم الناس سحبو مني
سحبو سحبو سحبو مني ايووووووي النقده سحبو مني (الاغنية مقتبسة من رقيص عروس وجرتق)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Ishraga Haimoura)
|
Quote: العبارة قطع شك قد اصابت في خدوري مقتلا وهو يتأرجح مترنحا بين مطارات الدنيا كبندول يغوص مركزه في الخرطوم اللعينة......... فجاءك يلهث وأنتما تتبادلان أنخاب الحبيبات السحريات |
يازووووووووووووله انتي خطره والله العظيم..!!
وبعدين معاك يا بت حيموره.. الله يدنا خيرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
Quote: هي معسكراُ كاملاٌ للغجر يتسامي سمحوا لي بطيَّها في كتمان حقيبتي, وساعدوني في وضعها داخلي كما كانت. كنت أتساءل لماذا تجمّعت ٌكِّل هذه الكلاب, حولي؟ فأنا لا أشبه الإرهابيين لإّ بإسمي فسحنتي, إفريقيه طاعنةً في إستوائيتها.. وكثير من أصدقائي الإنجليز, يظنون أنني جاميكي للهجتي الإنجليزيه المشبّعه بأعشاب الكاريبي! أو ربما صوتي...... أظن أنّ هذه الكلاب اللعينه, الماجنه قد شمت إسمي!. سحبت أشيائي صوب الطائره تاركاُ خلفي مراكبي مُشرّعه لأحطّ في مطار الخرطوم. مُجزّأً كقطع حطب صغيره ليشعلني أصدقائي, وأًضئ |
انعام عبدالحفيظ...
ويحدثونك عن المطارات..قولي لهم انها مليئه البحجاره وقودا
والاهات ماء لتطفئ ظمأها ونحن منها نتدثر بازرق الكلمات منها!!
ولا أظن اننا منها منفكون؟؟
يا بت الحلال الناس دي بتعمل عجايب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
Quote: جلست ادريانا علي أحدي المقاعد أمامي في صالة المغادره وهي تٌشْدّ شهيقها شدّاَ من بين خلايا رئتي توماس وهو يجذبها اليه بعينيه الحالمتين كشمسٍ تأبي مغادرة مشرقها, أو كأنها تخاف الأِنطفاء علي أطراف مغربها. أِنحدرت علي جسدها أنظار المسافرين شلالا هادئا يتصاعدها بٍتمعّن من لا يريد فراق منشأهه اما لأعراب والملتحين من الخليجيين , تتأتي منهم أصوات تشبه انزلاق الحجاره علي بعضها وأنظارهم ملتصقة بها وافواههم فاغره لا تسًّدها حتي اصوات حبات ِسبحهم التي ترتطم ببعضها فيزدريهم الصمت, كانوا في تلك الحاله حتي لفت مسامعهم ألإعلان بموعد ركوب الطائره , ودّعوها بأعينهم التي طوت صفحات كاما سوترا دون عناء, بعد ان ارتطمت اخر زفراتهم بما تبقي من استداره من جسدها تبعتها حتي مدخل الطائره . لم تنفصل نظراتهم عنها إلاّ بخيطٍ رفيع من بزوغ خيوط الفجر الأولي |
مجنونة كتاباتك يا كوجان وسنكون في إنتظار مطارات قادمات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: خدر)
|
مولانا خدر
او الوغد طارق ابوعبيده
اولا سلام وانا اعدك بتلفون مجنون بس ما تغيير تكويعتك بتاعة البروفيل دي يا صعلوك؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: munswor almophtah)
|
i will back as soon as tomorrow from a please where the temprature is just one...
i hope to bring back the sound of the dead with me!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
see you soon
k
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: munswor almophtah)
|
ود المفاتح التحايا العاطرات
طبعا السودان كان مليان مشغوليات انعكست في البوست دا لانو ما مشكل صاح لكن انتو بتعرفو القرايه الجميله وعيونكم جميله
لم استطع لقاء ابراهيم اسحق وحاتم الطيب طوالي مشغول
المهم الباقي بتمو ليك في مكالمه طويله
لك الشكر يا صديقابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
صباح الخير يا طارق..
اولا ياخ ليه اتاخر تاني ؟؟
الواحد لو اتاخر كان يشوف حاجات عجيبه مش كفايه الكلاب البتشم اسم الزول ..
ولامن تجي جنب واحده زي ادريانا تقوم توسوس ودخل اذيالها بين كرعينا وتعمل فيها حميل....!!!
يعني عنصريه عديل كدا؟؟(عنصريه اللون والسماحه)
ياخ مشتاقين في السوق العربي؟؟؟ دا اقصد المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: محمد الطيب يوسف)
|
الاخ محمد الطيب يوسف
هذه الكلاب تدرك رائحة السحر
افهم من عذا الكلام انها تدرك كثيرا !! ربما السحر موجود في نهايات انوفها .. او فيما تري
انها تدرك رائحة الانسان وهو تحت البحر!!
لك الشكر كله علي المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: شول اشوانق دينق)
|
Quote: ياخ مشتاقين في السوق العربي؟؟؟ دا اقصد المنبر |
كوجو حقوق الطبع محفوظة
صديقى الجميل حمدا لله على سلامة رجوعك بلد البرد والفرنجة والباقى ..........تموا براك
لعن الله البعد ود البشير ما خلونى اودعك التقيك قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: tayseer alnworani)
|
بت النوراني يا منوره.. والله اخر يوم في السفر كان قطعه من جهنم وكان يوما مقداره سبعين سنه من الحاجات الماتمت...
لكن المره القادمه انتي اول زول في لستة الحضور...\\تحياتي للاسره الكريمه\\
ك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: شول اشوانق دينق)
|
الاخ شول لك التحايا العاطرات...
ياخ ما لقيت طريقه اتصل بيك وكانت ايام جميله بحق
وربنا يدوم الخوه وشكرا علي المرور والاستمتاع بالمطارات المجنونه...
اخوك ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
..... وش محتار ومندهش .... بيسأل بي كل بساطه ...... انا وين ...... قطع شك ... في عالم عميق الاسرار ومتصل الدهشه .... مطارات ... او مطار هيثرو الذي اعرفه .... الجامح شديد الحركه والانفلاعت .... يجلس كالقط الوديع المدلل في طوع الساحر المروض لابجد هوس وكل لوحات الابداع ..... حتي انا وفي عبوري للمطارات ....سحرني بالوان لوحاته المتمازجه بالوان الكون كله .... كم انت بديع وجميل استاذنا ..... كوجان .... من اي نبع ارتويت ومن اي عصير بلح شعشعت ....... ياخي انت ما تخلص .... يا مبدع .... محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: willeim andrea)
|
وجودك هنا يا ود اندريه يجعلني اكثر متعه ودهشه من كل الوجوه المحتاره والملعونه بحمي المطارات ذات الصخب الذي يمر بين خلايانا
وانسجتنا المسكينه فيصيبها بالدوخان
ياخ السلام يغشاك اينما كنت
ابراهيم
ولك كل الشكر علي مرورك الذي حقا اسعدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
لك الله فحرفك لا يمل ولله درك لهذا النثر الجميل
وكأنها أهزوجة اختلطت بها الكثير من المشاعر وحتى المتناقضات كان لها هنا نصيبٌ كبير
شكرا لك بمدى وإن كان ابكم فهو يصرخ بصمت التحايا د. كوجان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: هند محمد)
|
كوجان الكتاب
تسلم ياخ خلاس قمتو علي الكتابات البخلي الواحد مصنقر يومو كلو في النت ويخلي شغلتو مش ... ؟
اذا واصل
خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Yassir Bainwi)
|
Quote: هي يا مكافحي الإرهاب , قنبلتي التي تفجرني نضجاُ كُلّما رأيتها .
هي معسكراُ كاملاٌ للغجر يتسامي سمحوا لي بطيَّها في كتمان حقيبتي, وساعدوني في وضعها داخلي كما كانت. كنت أتساءل لماذا تجمّعت ٌكِّل هذه الكلاب, حولي؟ فأنا لا أشبه الإرهابيين لإّ بإسمي فسحنتي, إفريقيه طاعنةً في إستوائيتها.. وكثير من أصدقائي الإنجليز, يظنون أنني جاميكي للهجتي الإنجليزيه المشبّعه بأعشاب الكاريبي! أو ربما صوتي...... أظن أنّ هذه الكلاب اللعينه, الماجنه قد شمت إسمي!. سحبت أشيائي صوب الطائره تاركاُ خلفي مراكبي مُشرّعه لأحطّ في مطار الخرطوم. مُجزّأً كقطع حطب صغيره ليشعلني أصدقائي, وأًضئ. |
الأخ العزيز كوجان
سلام يالهم من طيبين.. قنبلة بهذا القدر ردوها إليك.. فقد كانوا يعلمون أنك أكبر من هيثرو.. وحوجتك لها أكبر من هيثرو..
زفوك عريسا.. لتتحفنا بكلماتك فينا.. لتصور روعة المشهد أو حائط المبكي..
فواصل...
تحياتي عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Yassir Bainwi)
|
الاستاذ ياسر بيناوي
التحايا الجميله تكسو منك رائحة العرق الذي يدركنا من لقائنا السابق
لك تمام العافيه يا رجل
ولك كل المطارات مرافئ..
والله نحن مع الطيور......
حبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: هند محمد)
|
هند بت محمد لك التحايا
كانني رجعت الي حرفك بنصف وجه... هكذا قالوا؟؟
إطرائك قميصا سأرتديه امام الجميع مفاخرا
لك الحب والاحترام
ك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
كوجاآآآآآآآآآن.. حبابك يا صديق..
ياه.. متعب ان تركض الروح في جخانين الدروب ، بحثا عن تكية تختبئ فيها ، و تستجمل..! و مقطوع طاري الكاريبي ، لأنو قرب يقطع طارينا ياخ..!
انت شواف يا صديق..و للماريق كذلك بلور ..و لكنه مهمش جدا.. مدهش بناء الصورة (و مقاربة السخرية المحكمة)..فاكتب ما تشوف و دع الحلم لحظة.. ولا.. اقول ليك.. اكتبهما معا.. فلا جسد بلا قلب..ولا قلب بلا رؤية..
(مطارات) هذا ، مدخل يحرض على الإغتسال بجمر التحقق خمس مرات، يغوي على اعادة ترتيب ما تساقط من تفاصيل نشيد ما ، و مصاقرة قطارات منتصف الليل الحميمة، و ضجيج اندية الجاز الليلية الذي كاد أن يكون اخرس صامت..من شدة خشوعه و بهائه..!
و اهتف معي (ملعون الجيرمان وولف محل ما اغوته مسامات الشم..و انتابته نجاسة الفضول المدربة)..!
دمت.. يا كوجان (صندل الليل المضاء)..يشعلك الأصدقاء فتضئ..!
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: Kabar)
|
كبر
الماريق له بريق.. كم هذا جميل ياولد ضمي,, كما يقول اهلنافي بلادنا البعيده..
وللمطارات انين الحياه الماجنه في بلادهم القريبه......
كبر بجيك راجع ولا املك الا الشكر الجميل لك وانت تقرأ ما بين السطور
وتتلون في عينيك اصوات موانئ السفر ولعناتها...
(امني نفسي ببغو أغبش مصنوع من ذرة صفراء تسر الناظرين)
ياخ لك العافيه درد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: rosemen osman)
|
Quote: شكرا للكتابة الكتابة... |
يا روزمين لسع مشروع عصام قائم بس انتي تقولي ايوه ...؟؟؟
وبعدين اديهو تلفون وريفرنس منك والباقي تمام..
بالمناسبه هو ما قاعد يرد علي تلفوناتو؟؟؟
يمكن مشغول بال... الموضوع
كيف العيال وابوهم
شكرا كتير علي تسمية كتابتي بالكتابه
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
الساعه تشير الي الرابعه صباحا... ايوه الرابعه ولامغيث مع النوم الذي هرب إلا التقلب في سريري الذي كأنه قد أنبت شوكا! وجدت نفسي اتدحرج نحو مطبخ صغير .. لأجد دواء إنجليزي لحالتي هذي لبن وعيش وأشياء أخر.. اكلتها علي مضض وأشعلت سيجارة إمتدت نارها الصغيرة من طرفها,صوب التلفزيون فشتعل التلفزيون وأصدر صريره المعهود.. قلت لنفسي لما لا أديره علي القناه السودانيه؟ وجدتهم يتحدثون حديث بدأ منذ البارحه عن بناء حائط ضخم علي ظهر ثور كناني! وفي قناة أخري أوباما بن حسين يؤدي القسم للمره الثانيه ويفرك عينيه للتأكد أنه ليس في حلم (أو كابوس الرئاسه الامريكيه) الانجليز يتحدثون عن الانهيار الاقتصادي.. صديقتي الصغيره, ما زال صوتها يئن وجعا في أذني عن مرض عزيز لديها؟؟؟؟ صوت السخان ينبئني بأنه علي قيد الحياه ..وأن البرد مازال يلملم عيالو ويستعد لمصادمة الاغطيه ورفعها عن أجسادنا السمراء.. عواء المطارات والسفر وجسد ادريانا الذي يشبه السحليه, أتذكره جيدا وهو يلتف حول صديقها توماس..
مازالوا يتحدثون عن حائط سينمو بقدرة قادر علي ظهر ثور!! وان الطمانينه اليوم قائمه.. وانهم سيطعمونا رصاصا..وحليب! وبعد زمن ليس بوجيز سنشرب معهم من نفس الكوب او نخب حياة جميله(عنوه علي ظهر ثور)..... تجمعت كل هذه الاشياء علي كوب ماسخ من اللبن, تجرعته دفعة واحده ثم بحثت بين اشيائي المبعثره عن شئ يستحق الاحناء! لم اجد إلا سيجارة برنجي, عرفت كيف تهرب من الخرطوم وسط حاجياتي.. اشعلتها للمره الخامسه وأغمضت عيني المتعبتان, وتخيلت انني قد ملأت بطني بملاح نعيميه أصلي من صنع (السره) الحاجه البروفسسير في صنع مثل هذه الاطعمه! وأسلمت جسدي كله لخدر لذيذ.. النيل سيجري .. جميلا.. واعين ابناء صديقك ستكون اكثر بريقا وسيجارة البرنجي لها نفس أثر السطله علي امخاخ المساكين.. والساعه الان الخامسه ,, وانامازلت احلم..بان غدا(يوم السبت) اجازه للبنادق,,والحروب..
وان سلمي ستاتي محمله باجمل العطور...
ربما ساقوم من سريري اليوم وعلي صدغي حمامه!
انتهت سيجارة البرنجي المهربه (قرصتها) لليل أرق أخر.
من مداخله للعزيز جدا خضر
لها علاقه بمطاري الخاص(منزلي اللعين)
والي حين عوده؟؟؟؟
يا خضر حسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
تعرف يا كوجان مرات بتحاشي ادخل بوستات زي دي
عشان احافظ علي بقية عقلي وقلبي .
يالك من مجنون يتاكل "مدة علي الالف" بمرض جميل
لك كل الحب لي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: awad hassan)
|
Quote: سألوني من هي: قلت لهم والرغوه الحميمه تملأ فمي إذْ أنني مملوء بها ثمِلاً كببغاء سقط سهواَ في زِقِّ خمر بلغ من العمر سنيناً عددا. قلت لهم: أنها معي كل النهار, في تجوالي أراها, داخل الألون تتكور قبالتي, في شوارعي التي لا تعرف النهايات, في أحلامي كل النهار والنصف الاخير من الليل, تصيبني بحمي لينه وهزيع كالسواقي, وأنين كمطاحن السمسم, تفاجئني بإتسامتها المرهقه وحاجبها الايمن ملتصق بأرداف السماء فأشتهي قضمها وأملأ تجاويف فمي منها وأتأجج برائحة الخبز الأسمر الذي يتطاير من فمها, أتمني أن أغوص في أضلاعها, فيَصاب كاما سوترا بالتوهان, ويعيد ترتيب كتابه! .فقد ( سمكرت) شَقّي الأيسر الذي كاد أن يسقط , لذا أنا الأن أمامكم معتدل القوام كتمثال محاربِ روماني. هي يا مكافحي الإرهاب , قنبلتي التي تفجرني نضجاُ كُلّما رأيتها |
عوض شيخ ادريس اهديك هذا..
ثم لاتتحاشي هذا الجنون فهو ينتمي اليك .. قبل ان ياتي مني
سساتصل بك قريبا إذانني مازلت مصاب برغوة الطوفان ويقايا المطارات
والي مطار اخر.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
مطار آخر :
دة ما القلب البجرسو شوق لو إختار سميرو بعاد ولا القلب التبكي حبيبة إذا غابت عن الميعاد
(الكلام الفوق دة غنيوة للسقيد) سمحة يا كوجان :
والخرطوم ما ماتت أغانيها يقولون أنها تحجبت صارت كذا وكيت كيت كيت لكنهم ما إستطاعو إنتزاع الأمل من عيون الناس ... بريق يأتيك ليضوي بعض عتمات هنا وهناك .... حتي الجنود كان مرهفي الحس والشعور غير أنهم لم يكونو بقامة الجرح علي الإطلاق .
رزاق ياكريم رزاق ياكريم رزاق ياكريم رزاق ياكريم
في شأن إبتسامة الموناليزا تقول الأسطورة أن (دافنشي) جلس سنوات وسنوات ليجعلها تتنازل عن تلقائيتها لتجلس قبالته ليرسمها لوناً لوناً وليفارق بعدها (دافنشي ) الحياة إثر إبتسامة لم تمهله طويلاً .... قاتلات هن النساء فاتنات هن النساء جميلات هن النساء . كان (دافنشي) شيخاً في أجمل الصبا و(الموناليزا) بإبتسامتها العجيبة (زولة دوغرية) وبسيطة غير أنها كانت تمتلك أعذب إبتسامة في وجه البسيطة . و(شاهي) كانت كذلك لكنها كانت تتفوق علي الموناليزا بقلبها البض وبلونها الذي لامثيل له سوي في هجين سلالات ستأتي بعد حرب طويلة بين شعوب القمح . قمحية هذه البنت قمحية لا أثر فيها لأصوات الرصاص ووجها يشبه عندي لوحة لوجه ثائر أظنه جيفارا أو نيكروما أو أو أولوممبا .
في الخرطوم كانت البنت
في الخرتوووم كانت البنت يا كوجان !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: في الخرطوم كانت البنت
في الخرتوووم كانت البنت يا كوجان ! |
نعم يا خضر كانت في الخرطوم.... وجدتها غجريه كما الليل شعرها ...
ولي منها واليها عشق .. كيوم حصاد..
سارجع انه اسبوع الحصاد!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: ibrahim kojan)
|
الأخ والصديق العزيز .كوجان
,Love is the only thing that makes sense in this old world " "Only thing worth living or dying for “Robin Lee Hatcher”
لك كل الحب إ نّ كأسك أثقل من شفاهي
أ شكرك علي هديتك التي جعلتني أزهو " ثملا كببغائك الذي سقط في زق خمر "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: awad hassan)
|
,Quote: Love is the only thing that makes sense in this old world " "Only thing worth living or dying for “Robin Lee Hatcher |
لك كل الشكر
لك الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: HAYDER GASIM)
|
دقيقة يا كوجان انا ما جاييكـ , جابني اسم حيدر الفي اخر مداخلة ده يا حيدر ياخي حمدلله علي السلامة و انشاء الله الامور استقرت و نشوفكـ متوفر بي جاي و شكرا علي الحضور ياخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: خدر)
|
Quote: دقيقة يا كوجان انا ما جاييكـ , جابني اسم حيدر الفي اخر مداخلة ده |
ودقييييقة كمان يا خدر, فما ممكن تتجاوز سيد البنقز في زفة. أما إموري فلم تسر على النحو الذي رسمت, لكني سأكون بينكم هنا ما تيسرت ظروفي. يا كوجان ده شنو العملتو فى آخر يوم في السودان, تقول لي حا أضرب ليك وتقوم تفتح لي بالطريقة ده, أما إنك طلعت زول ماسورة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: خدر)
|
أُجزم -آثماً- يا خدر بأن كوجان هذا قبل أن يكتب أو ينام لا يتحصّن ولا يتعوّذ.. ___ فأدخلوا عليه بشمالكم، حتى لا تزعجوا شيطانه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطارات........ (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر قاسم والله حكايه ... تلفونك كان نيم وما بيرد عديل كدا
هسع فضحتني مع خدر وبرضو حاولت من لندن وانت لسع نايم
وتلفونك كمان
علك طيب
المهم تكون بخير والبلد مصلحه معاك
وتقل عدد المطارات التي ترتادها
خدر يا منعول عامل غناك السممح ده؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|