|
حول المحاولة اليائسة لكتم نفس و خنق سودانيزاون لاين من قبل(قبيلة الانقاذ )!
|
الي عشاق و عاشقات الحرية
تحية الحريةالصادقة
لا ندري كم هو عدد السنين الذي يمكن ان يعيشه هذا الجيل تحت سقف الظلم و الاستبداد و القهر على مرأي و مسمع كل سكان الكرة الارضية ! ففي اي عصر نعيش نحن الان؟ لماذا يستمتع(الانقاذيون /الانقاذيات) بكل شيء في السودان و في خارج السودان؟ بينما يحرمون/يحرمن بقية الناس حتي من النسمة التي تأتيهم /تأتيهن من مكان قصيا, بعد ان ضاقت بالناس ارض المليون مليون مربع !! يا لغطرسة (البشير و عسسه ) حارسي افواه الناس في الوقت الذي فتحوا/فتحن فيه افواههم/افوههن لكل شيء مما جعلعهم /جعلهن عبارة عن ناطحات كروش سودانية , فكل واحد منهم /منهن لدية /لديها من الية جمع المعلومات و الاطلاع على كل ما يدور في الدنياالكثير الكثير و لكن حرام ذلك على بقية الناس !, فما هذه المكاييل و الموازيين يا اهل السودان؟ الا ان الغدالجديد ات لا ريب فيه, و هذا هو السبب الذي جعلنا نكورك و نصرخ في وجه هذا الفعل القبيح المتمثل في تشفير منبر اعلامي هام مثل سودانيز اون لاين,المنبر الذي اصبح بمثابة الوطن البديل لكل من هج /هجت و دج /دجت في بلاد الله الواسعة ابتغاء العيش الكريم في هذه الدنيا ام بناية قش و ليست عمارات من مال السحت كما فعل اصحاب /صاحبات البيان الاول بتاريخ 30/06/1989 الذي لم نر بعده غير المحن المتتابعات محنة بعد محنة حتي اصبحنا نسبح في بحر من المحن لا نستطيع تحديد عمقه بفضل الذين شقوا الناس من عمائلهم/عمائلهن الجيوب و لطموا الخدود بعد ان استفاد(اهل الانقاذ) من مماطلة الاخرين و الاخريات في كل ما هو مصيري و ملح ابان التجربة الديمقراطية الثالثة في السودان.
السادة و السيدات عشاق و عاشقات الحرية ان هذه الطغمة الحاكمة بأسم الله لن ترد لكم/لكن حقوقكم /حقوقكن بالعافية , لان استرداد حقوقكم /حقوقكن يعني و ببساطة بداية النهاية لهؤلاء , لذلك يجب علينا الا نصدق اكاذيب هؤلاء (الانقاذيين/الانقاذيات) , فهم / هن لهم/لهن مقدرة لا توصف في عملية تبديل الجلود , فبدأوا بجلد الاسد المفترس و تصنعوا جلد الحمامة في نيفاشا !! و لا ندري لماذا نواصل متابعة سياسة الكذاب و خشم الباب ؟ فما دمنا ندرك كذبه لماذا نوصله الي الباب و نضيع وقتنا ؟ لماذا لا نقول له لا داعي للوصول لخشم الباب و اعط الناس حقوقها و لا تقل لنا بأنك ستتنازل عن كذا و كذا من اجل السودان لان الذي/التي يتنازل/تتنازل يكون/تكون صاحب/صاحبة حق و انت لا تملك هذا الحق !! و ربما نسمع هذا الكلام قريبا في حالة اطلاق سراح سودانيز اون لاين المنبر الرهين داخل السودان وسط صراخ و عويل عشاق و عاشقات الكلمة الحرة التي كانت في البدء, ربما نسمع بأن الحكومة (تنازلت ) و سمحت بخروج سودانيزاون لاين من الاسر ربما!!
السادة و السيدات عشاق و عاشقات الحرية لا يخفي عليكم /عليكن احتكار اهل (الانقاذ) لكل شيء في السودان ابتداءا من الاسلام و نهاية بسودانيز اون لاين و التي لا نعتقد بأنها ستكون خاتمة المطاف اذا مد الله في ايام نيفاشا لان بينفاشا كتب (الانقاذيون/الانقاذيات) لانفسهم /انفسهن عمر جديد و كأن شيئا لم يحدث قبل هذه التوقيعات المصحوبة بزخم اعلامي يشابه فك التسجيلات في الكرة السودانية الذي تشطب فيه الفرق الكبيرة (نجوم التسجيلات) قبل ان تلعب/تتحرر نفسهامن الاستعباد و ما نيفاشا الا فك تسجيلات للحركة السياسية السودانية, فبها فرزت الحركة الشعبية عيشتها من التجمع الوطني الديمقراطي نهائيا لان فرز العيشة الاولي بدأ مع المباحثات الثنائيةفي العهد الاول (للانقاذ) !! و الان نجد من اهم احد تداعيات (السلام ) تكميم الافواه و حجب النور من الناس و ما خفي كان اعظم و نقول هذا الكلام لايماننا التام بعدم وجود اي الية لتطوير نيفاشا و العلاقة ما بين نيفاشا و اسر سودانيز اون لاين هو الحديث عن السلام و اسر منابر الاعلام الحرة فتلك معادلة مشقلبة و لكنها تؤكد حقيقة ما حدث و علي الذين /اللائي يتحدثون /يتحدثن عن هذا التطوير المرتقب ان يوضحوا /يوضحن لنا ذلك , بل دعهم /دعهن من ذلك فليطلقوا/يطلقن لنا سراح سودانيز اون لاين من الاسر و الحبس و التشفير !!!لان طلبنا الاول اكثر من مثالي و طلبنا الثاني قلناه بعد تحفظ شديد لمعرفتنا بمكر الطرف الذي اسر سودانيز اون لاين منبر عشاق و عاشقات الحرية.
السادة و السيدات عشاق و عاشقات الحرية ان التأريخ الانساني حدثنا عن مثل هذا النوع من الحكومات من اقصي اليمين الي اقصي اليسار و من الشرق و الغرب , فوصف لنا صفحات كلها سوداء لانها اهانت كرامة الانسان , و لم يقل لناالتأريخ بأن حكومة من تلك الحقب عادت الى رشدها و اعادت للناس حقوقها المسلوبة , بل قال لن ان كل تلك الحكومات المتغطرسة بأسم الله او بأسم اي شيء اخر سقطت جمعيها بفعل فاعل وهو تلكم الشعوب المفتري عليها بهذه المسميات , لهذا السبب نضم صوتنا الي صوتكم /صوتكن من اجل اطلاق سراح اسير و سجين الرأي المنبر الاعلامي الهام سودانيز اون لاين , هذا المنبر الذي تم اسره مع شعب السودان في الايام الماضية في عملية سطو تضاف الى عمليات السطو التي تنتهجها حكومة الامر الواقع في السودان , و يجب علينا مواصلة هذه الصرخات حتي نفك اسر كل المأسورين و المأسورات , فاذا كنا قد فشلنا في تحرير الناس من الاسر علينا على الاقل ان نطلق لهم/لهن سراح هذا المرفق الاعلامي الكبير سودانيز اون لاين , لانه نافذة يأتي منها الضوء لمن في الاسر داخل السودان و خارجه لان منا من هو/هي اسير /اسيرة للنفس غير اللوامة و هذا اكبر الاسر , فلا لا لا لا و مليون لا لعودة عهود قد قبرها التاريخ فهؤلاء السجانيين و السجانات يعيشون /يعشن خارج عهود النور و الحرية.
الاعزاء و العزيزات عشاق و عاشقات الحرية من المضحك جدا ما جاء في حيثيات اسر سودانيز اون لاين وهو ان هذا المنبر الاعلامي يهدد (الامن الوطني) !!! و لا ندري اين هو هذا (الامن الوطني) اصلا ؟ فأين هو امن الحرية؟ و اين هو امن الغذاء؟ و اين هو امن التعليم؟ و اين هو امن الصحة؟ و اين هو امن المواطن في دارفور و غير دارفور؟ و اين هو امن الكساء؟ و اين و اين و اين...؟ فما هو الاخطر على الامن الوطني السوداني نظام اتي على ظهر دبابة و لم يأت لا على ظهر بعير و لا على ظهر برنامج سياسي /اجتماعي/اقتصادي / ثقافي ...الخ ارتضته الناس ام سودانيز اون لاين المنبر الاعلامي الحر الذي يعمل من اجل تلاقح الافكار الانسانية؟ ايهما اخطر على الامن الوطني السوداني الجنجويد الذين قضوا على الاخضر و اليابس في دارفور ام سودانيز اون لاين المنبر الاعزل الا من الافكار ؟ و من الذي يحدد مفهوم الامن الوطني السوداني ؟ فهل من حق اي مجموعة انتحارية استلام السلطة (بقوة السلاح!!) و غفلة الناس تحديد هذا امن وطني سوداني و هذا لا يمس الامن الوطني السوداني!!؟ ما هذا البطيخ ؟ دعونا نتفق في المقام الاول عن ما هو الوطني و ما هو غير الوطني و من ثم تحاكم مؤسسات الدولة الديمقراطية المدنية الموحدة و المتفق عليها من الكل و بدون استبعاد او طرد احد كل من يخرج /تخرج عن اجماع الناس , فهذا هو البديل الموضوعي لهكذا قرصنات على منابر الاعلام الحرة التي تشبع حاجيات الناس و بدون مقابل يذكر , اما ان تحرم مجموعة محدودة من الناس الغالبية العظمي من اهل السودان من كل شيء حتي من دخول الضوء عبر نافذة سودانيز اون لاين , فهذا كلام لا يمكن السكوت عليه .
الاعزاء و العزيزات عشاق و عاشقات الحرية ان هذا النظام الموجود الان في السودان اغرب نظام شهدته البشرية في هذا الزمن العجيب , فبدأ مهللا و مكبرا بأسم الله و ما بين التهليل و التكبير يرتدي جلابية (المفاوضات من اجل السلام) , و يعود مرة ثانية للتهليل و التكبير عندما تشتد عليه النكبات و عند الضرورة !! و ينادي حي على السلام و عندما يقف الناس ليروا حقيقة هذه الصيحات يقول حي على الجهاد!! و يقول رئيسه شيء و وزير خارجيته شيء اخر و يخاطب المجتمع الدولي بلسان و يخاطب الناس داخل السودان بلسان اخر بل الناس في مدني بلسان و في القضارف بلسان اخر ووووووو! و بعد ان تركوا تكبيرات الجهاد الى حين و في انتظار ما تسفر عنه الايام , عادوا لاسطوانة جديدة هى اسطوانة (تهديد الامن الوطني) و من مين من سودانيز اون لاين !! ولكننا نقول لهم/لهن ايهما يأتي في مقام الاولوية (الجهاد) في احراش الجنوب ام تهديد الامن الوطني السوداني ؟ ام لكل مقام مقال؟ و معا من اجل قول وجه من وجوه الحقيقة عند سلطان جائر و معا من اجل تحرير سودانيز اون لاين لان الكلمة الحرة هي المدخل الوحيد لتحريرنا من كل شيء و دمتم/دمتن و النضال بالكلمة الحرة من اجل غد جديد في السودان ما ينوم.
برير اسماعيل يوسف المملكة المتحدة 07/07/2004
|
|
|
|
|
|