دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل اتجهت الحركة الشعبية جنوبا و تركت الجمل بما حمل بعد ظهور (حكومة الوحدة الوطنية القديمة)!!
|
الاعزاء و العزيزات
لكم/ن التحايا و السلام
ان ال>ي يدور الان في السودان لأمر اكثر من غريب ...و هو امر لا يمكن حدوثه الا في بلد مثل السودان... حيث يوجد مسرح اللامعقول .
فعندما فاوضت الحركة الشعبية الانقلابيين منفردة في نهاية الثمانينات و بداية التسعينات ... تململ معظم الحادبين/ات علي وحدة البلاد و وحدة مصير شعبها ... و كان من اهم اسباب و دوافع >لك التململ هو ان يفضي ه>ا الحوار الثنائي الي اتفاق ثنائي يهدد وحدة البلاد ... و لسبب بسيط للغاية وهو معرفة الناس بالايديولوجيا التي تنطلق منها الجبهة الاسلامية ست الاسم ... وهي ايديولوجيا قائمة علي فرضية اقامة دولة الخلافة الاسلامية في السودان.
الا ان البعض الاخر من الناس آثر ان يقدم المبرارات تلو المبررات لتلك اللقاءات الثنائية ... و ن>كر علي سبيل المثال لا الحصر مبرر ... مبرر ان الحركة الشعبية لن تصل الي اتفاق ثنائي مع الانقلابيين... لانها تقوم به>ه اللقاءات ارضاءا (للمجتمع الدولي)!! فهي قبل كل شيء مطالبة بالتفاوض مع الانقلابيين... و لكن عندما يحين وقت توقيع الاتفاق ستطالب الحركة بدخول بقية الناس في الاتفاق (الكبير) علي وزن العيد الكبير لانه الاهم!! الا ان شيئا من ه>ا لم يحدث.
فها هو العيد الكبير قد مر ... و لم ت>بح الناس ال>بائح ... بل حدث العكس ... لان الغالبية العظمي من الناس لم تستطع حتي ان تأكل اللقيمات ناهيك عن >بح ال>بائح.
ومن المفارقات العجيبة هي ان ال>ين كانوا يؤيدون اللقاءات الثنائية بين الحركة الشعبية و ناس الجبهة الاسلامية ست الاسم قبل ان تتحور و بقدرة قادر و تصبح مؤتمرا وطنيا... وصلت بهم البجاحة السياسية عندما قاموا بوصف ال>ين لا يؤيدون تلك اللقاءات (بالطابور الخامس)!! ... اي بمعني اخر ... ان كل من يعارض تلك اللقاءات الثنائية بين الحركة الشعبية و ناس الجبهة فهو بالضرورة خائن و يريد فرزعة التجمع!! لمصلحة ناس الجبهة الاسلامية ... لان من مصلحة التجمع ان (يتحد)!! كل من ينضم تحت لواءه الجسور.
و من عجائب الدنيا الثمانية هو حديث من حاولوا اسكات الناس في السابق الان بقولهم ان ه>ه الاتفاقيات غير عادلة و ان نصيب التجمع صغير و ما هو كبير و ان و ان و ان ... حتي كثرت الانات و الأنات من الانين .
و من ام (الكبائر) الوطنية و بالرغم من ظهور الصورة كاملة ... الا ان بعض الناس ما زال يقول لنفسه ... ان شاء الله حلم ... ان شاء الله حلم ... بمعني اخر ... ان بعض الناس لا زال يرفض فكرة ان ناس الجبهة حققوا ما ارادوه وهو ان تنفصل البلاد الي شمال مسلم ام غير مسلم ه>ه ليست بمشكلة بالنسبة لناس الجبهة ... و ان ينفصل الجنوب ... مسيحي ام غير مسيحي فه>ا ليس بالامر المهم عند ناس الجبهة ايضا.
و لكن السؤال ال>ي يطرح نفسه ... وهو الاتي: هل من المنطق في شيء ... ان يرمي الناس بكل خيباتهم و انهزاماتهم المتكررة قبل و بعد مجيء ناس الجبهة الي السلطة ... في ناس الجبهة فقط؟ ام علي الناس ان تفكر بصورة نقدية اخري ... تتحمل من خلالها تبعات ما يحدث الان من دمار و في كل المستويات ؟
و هل من المنطق في شيء ان تغمض الناس عين و تفتح عين عندما تتحدث عن ما افضت اليه اتفاقيات نيفاشا... و >لك عندما ترمي كل اللوم علي ناس الجبهة؟
ألم تلعب الحركة الشعبية دورا اساسيا في ما يجري الان؟ ألم تلعب القوي الوطنية الاخري دورا اساسيا في ما يجري ... عندما سكتت وقت ان كان الكلام مباح؟
و لا ندري لما>ا تلوم القوي الوطنية الديمقراطية ناس الجبهة اصلا ان كانت تعلم بان مشروع الجبهة الاسلامية قائمة علي انقاض تفتيت البلاد؟
فالعقل يقول ان العبء الاكبر يقع علي كاهل الحركة الشعبية لانها قالت بانها حركة لكل اهل السودان ... و عندما حان قوت الجد آثرت الانفراد بالجنوب ... كما ان العبء الاكبر يقع علي كاهل بقية القوي الوطنية التي تقول عن نفسها بانها تختلف مع ناس الجبهة الاسلامية في مشروعهم ال>ي يدعو لاقامة الدولة الاسلامية في السودان... علي الاقل نظريا... لان الواقع العملي مجاف تماما لما يقوله ناس الجبهة الاسلامية ست الاسم.
الان و بعد ظهور (حكومة الوحدة الوطنية القديمة زائد واحد) !! اتضح جليا و بما لا يدع مجالا للشك انه ناس الحركة الشعبية و ناس الجبهة الاسلامية يركبان في سرج واحد .
و عندما ينزل هؤلاء من السرج الواحد سينزل ناس الجبهة الاسلامية في الشمال و سينزل ناس الحركة الشعبية في الجنوب و يا دار ما دخلك شر.
و طبعا مبررات ناس الحركة الشعبية الواهية موجودة ... من نوع ان (حكومة الوحدة الوطنية زائد واحد) !! لم تستطع ان تقنع اهل الجنوب بأمر الوحدة... و هم يعرفون قبل غيرهم انه ناس الجبهة الاسلامية لا يستطيعون ان يقنعوا حتي حسن الترابي بالوحدة معهم ناهيك عن اقناع اهل الشمال بالوحدة معهم ... و لكنه العبط السياسي و الاستهبال .
كما ان ناس الحركة الشعبية يعرفون قبل غيرهم ان خراب اكثر من خمسين عاما لا يمكن تصحيحه في ظل حكومة ناس الجبهة الاسلامية ست الاسم ... فلما>ا يا تري وقوع الاستفتاء في ظل ظروف كارثية مثل الظروف التي يعيشها اهل السودان الان؟
الا يعد >لك استهبالا و عبطا بكل ما تحمل ه>ه المفردات من معان؟
انما يحدث الان و ما سيحدث بعد مضي سنوات الهدنة الظاهرية فقط... لان تحت الرماد وميض نار تفتيت وحدة البلاد ... يعد نوع من العبث ... لان النتائج معروفة ... وهي تشبه نتائج الانتخابات في ظل الانظمة العربية ... فالرئيس لن يفشل في الانتخابات الي ان يختاره الله الي جواره.
نرجو من الناس المواصلة في اثراء الموضوع فانا نعست و الموضوع مفتوح للجميع بدون استثناء... فلن نخسر اكثر من ال>ي خسرناه حتي الان.
ملحوظة: الحرف غير الواضح هو شقيق حرف الزاي أو الزين... فقد طفش من الكيبورد و لم استطع ارجاعه ... فالرجاء المساعدة... لمن يعرف او تعرف ارجاعه الي سالما غانما... بعد حكومة (الوحدة الوطنية القديمة زائد واحد)!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اتجهت الحركة الشعبية جنوبا و تركت الجمل بما حمل بعد ظهور (حكومة الوحدة الوطنية القديمة)! (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
يا حبيب برير حرف الذاء ولا الذين ولا فوال الذين وهؤلاء جميعا ابناء شعب السودان باعتهم الحركة الشعبية في سوق كاترينا الانقاذ وخرابها ودمارها للبلاد
تعاملت الحركة الشعبية مع القوى الشمالية وجعلتها تشعر بعقدة الذنب تجاه قضية الجنوب من باب التمادي في نغض العهود والمواثيق وساعد في ذلك المتزلفين وحارقي البخور باسم ما يسمى بالسودان الجديد الذي لم يصمد امام اول امتحان تمهيدي بعد ان علا الضجيج والصراخ والتهديد والوعيد والمجتمع الدولي وايقاد ووزارة الطاقة وهلمجر اا
يا لبؤس اصحاب السودان الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اتجهت الحركة الشعبية جنوبا و تركت الجمل بما حمل بعد ظهور (حكومة الوحدة الوطنية القديمة)! (Re: محمد حسن العمدة)
|
ود العمدة العزيز اولا الف مبروك ... لأنني قد قرأت بوستا في الايام الماضيات يقول بانك قد تزوجت و لكننا زعلانين منك شديد لانك لم تخبرنا بمواعيد الزواج ... و يبدو ان عدوي نيفاشا قد اصابتك فآثرت الزواج عن طريق اللقاءات الثنائية !! حتي لا يعرف بقية الاحباب و الاصحاب الخبر... عموما نكرر التهاني و الامنيات الطيبات لك و للعروس.
و سؤالي ما زال قائما هل اتجهت الحركة الشعبية جنوبا و تركت الجمل بما حمل ام انها اصلا كانت متجهة جنوبا و ما شعار السودان الجديد الا >را للرماد علي العيون ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اتجهت الحركة الشعبية جنوبا و تركت الجمل بما حمل بعد ظهور (حكومة الوحدة الوطنية القديمة)! (Re: محمد حسن العمدة)
|
ود العمدة سلامات يا زول .
قد لا يختلف اثنان او اثنتات في ان الحركة الشعبية ناضلت و قدمت تضحيات كبيرة من اجل واقع جديد في السودان ... و لكن العبرة في خاتمة المطاف تكمن في خواتيم الامور ... و بحساب السوق حتي نلاحظ بان الحركة الشعبية وضعت يدها مع اشد اعداء الشعب ... حتي صار الفرق بينها و بين المؤتمر الوطني ... كالفرق بين البشير و الترابي.
طيب يا جماعة الخير دعونا نناقش الأتي لنري اين تقف الحركة الشعبية الآن من قضايا الديمقراطية و قضايا العدالة الاجتماعية في السودان ... لأننا نتكلم عن الحركة الشعبية الان و لا نتكلم عن الحركة الشعبية في الماضي.
لقد وقعت الحركة الشعبية اتفاقا ثنائيا بينها و بين عصابة المؤتمر الوطني ... بحجة ان المجتمع الدولي و حاجات تانية كثيرة فرضت عليها توقيع تلك الاتفاقيات المثيرة للجدل احيانا و للاشمئزاز احيانا اخري... و المدهش في الامر هو ان معظم الناس سكتوا عن الكلام المباح ... بحجة ان الحركة الشعبية ضحت كثيرا ... و لكن ان تضحي شيء و ان تجدع الناس في الشارع باسم تلك التضحيات ... شيء اخر تماما.
فعند قراءة معظم الناس لتلك الاتفاقيات لم يخرجوا منها بغير انها مشروع كبير للانفصال يلبي طموحات و اطماع المشروع الوصولي و الاصولي في السودان ... وهو مشروع القوي القابضة علي زمام الامور الآن ... فضلا عن انه مشروع لقوي أخري مرابطة ... لها نفس الاهداف و نفس المطامع .
لقد اعطت الاتفاقيات الجنوب كله للحركة الشعبية و الشمال بضبانته للمؤتمر الوطني ... و اصبح الناس ال>ين ضحوا من اجل غد جديد ... امام نظامين برأسين نووين ... رأس نووي في الجنوب باسم التضحيات و رأس نووي اخر في الشمال باسم سياسة الامر الواقع .
و من الواضح جدا هو الا تتدخل الحركة الشعبية في شمال السودان الا من باب واجب تقديم العزاء فقط للضحايا!! ... و الا يتدخل المؤتمر الوطني في الجنوب حتي في عملية تقديم العزاء في الضحايا .
يعني الشغلانية محبوكة و مسطرة تسطير ابن ستين فتلة... و يمكننا ان نتأكد من >لك عندما ننظر الي (حكومة الوحدة الوطنية)!!
فهل (حكومة الوحدة الوطنية)!! ... حكومة وحدة وطنية ام انها وحدة انبعاجية؟
فكم هو عدد القضايا المعلقة في السودان الآن ؟ الا توجد حرب ضروس في غرب السودان ؟, الا توجد حرب ضروس ايضا في شرق السودان؟ هل يعقل ان نسمي ما حدث ب(حكومة وحدة وطنية)؟
طبعا نحن لا ندري ما هو اسم الحكومة القادمة في حالة التحاق حركتي العدل و المساوة و تحرير السودان علي سبيل المثال بها؟!
فهل حل الازمة الحالية يكمن في استوزار كل من يرفع السلاح في وجه القوي الظالمة الان؟ ام ان حل الازمة ... يكمن في اعادة النظر في السياسات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية... فضلا عن ان تلعب الجماهير دورا رئيسا في عملية اتخا> القرار في السودان ؟
لانعتقد بان الاتفاقية و ما تمخض عنها من نظام اخطبوطي يسمح ب>لك ... و من هنا رأي الناس عملية البيع بالجملة التي مارستها الحركة الشعبية ؟
نعم لقد اخفقت/خابت (القوي الديمقراطية) في السودان... و كانت من اهم نتائج تلك الاخفاقات هو ظهور المسخ المسمي زورا و بهتانا (بحيكومة الوحدة الوطنية).
نعم لقد اخفقت/خابت (القوي الديمقراطية) في السودان و كانت من اهم نتائج تلك الخيبات هو ظهور المسيخ الدجال في نيفاشا.
لقد طالب البعض بتطوير نيفاشا و لكنهم الان احتاروا في من اين يبدأون عملية التطوير ه>ه ... و لسبب بسيط هو ان نيفاشا مفصلة و بالمقاس علي نظامين نووين ... لا يقبل اي واحد منهما ان يتطور ... كل باسبابه و بمرجعياته.
و من هنا كان واضحا للعيان بان الحركة الشعبية باعت القوم اجمعين.. و بانها لم تعمل للتطور الديمقراطي كما تدعي و تقول ... فمن يريد التطور يضع يده في ايدي القوي الديمقراطية لا ان يتصارع في وزارة الطاقة او وزارة المالية .
ان الصراع الدائر الان حول الوزارات و ال>ي ازكمت رائحته النتنة الانوف ... يوضح و بما لا يضع مجالا للشك بان القوم لم يتغيروا و لن يتغيروا الي ان يرث الله الارض و من عليها... فالتاريخ قد اعاد نفسه الان في السودان و كأننا نعيش في ثمانينات القرن الماضي ... حيث كان الصراع دائرا بين القوم من اجل الوزارات ... في الوقت ال>ي تفقد فيه البلاد ابناءها و بناتها و كل عزيز لديها في الجنوب و في الشرق و في الغرب بسبب الحرب.
و الان البلاد تنزف الدم صباح مساء في غربها و شرقها ... و الناس يتصارعون حول الوزارات و المخصصات ... حتي اصبح عدد الوزارات في السودان يفوق عدد الوزارت في كبريات الدول ... و قطع شك سيكون هنالك وزير مسئول عن كل فرد سوداني/ة ... لان ه>ا هو الحل الوحيد ال>ي جاءت به نيفاشا للناس .
فالفرق الوحيد بين ما يدور الان من صراع حول الاستوزار و ما دار بالامس هو ان الحركة الشعبية اصبحت موجودة بل قائدة للصراع حول الوزارات و ليست السياسات ... لانها في الماضي كانت في الاحراش تقاتل باسم العهد الجديد!!
لا نلوم ناس المؤتمر الوطني لاننا نعرف علي الاقل بان عظم برنامجهم و ركازته الاساسية هو انفصال الجنوب عن الشمال او العكس... و لكننا نلوم ناس الحركة الشعبية لان خطابهم كان يقول بغير ال>ي امامنا الان من تهافت .
ما العمل؟
المطلوب الان هو عدم مداهنة ناس الحركة الشعبية باسم التضحيات ... لان معظم الناس متفقة علي ان لا خير في ناس المؤتمر الوطني و ان تعلقوا باستار الكعبة .
لأن المداهنة السياسية ليست في مصلحة احد من الناس ... اللهم الا ناس المؤتمر الوطني و المرابطين/ات وهم عددهم ما شوية بحساب السوق.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|