|
للأمين يوسف آدم ... كلمة و سؤال مشروع
|
الي متى يظل خرطوم الظلم يرش الظلم بخرطومة الطويل في كل ربوع السودان عامة و دار فور خاصة ؟ الي متي يظل الأنسان الدارفوري تحت وطأة الظلم والمعاناة؟ اما حان للظلم ان ينجلي وتحل العدالة مكانه؟
في الايام القليلة الماضية قامت قوات الجنجويد بخطف سيارات منظمات العون الانساني التي يعمل في دارفور لا لأي سبب سوي انها تقدم العون الانسانى لأنسان دارفور المغلوب علي أمره .
كل ذلك علي مرآي ومسمع من قبل حكومة الخرطوم بل ومساعدة منها كي توقف منظمات العون عن اغاثة ما تبقي من الأنسان الدارفوي والذي اصبح عليه ان يحفر قبرة بنفسة لولا هذة المنظمات الانسانية التي وهبها لهم الله .
في كل بقاع العالم نجد الحكومات عونا لمواطنيها في كل صغيرة وكبيرة بل وتستعين بغيرها علي ذلك, ايضا الحكومات العادلة نجدها تساعد وتقدم العون الأنساني ولو لغير مواطنيها بغض النظر عن اي شي لانها تدرك ان للا نسان قيمته مهما كان لونه ,جنسه, لونه السياسي…..ألي نهاية القائمة من الأشياء التي تصنف الأنسان...
اما حكومة الخرطوم……….فلا. ولما لا؟ , الاجابة متروكة للجميع... الكل يدلي برأيه ... لأنه عصر تعدد الاراء. _بقلم الامين يوسف آدم_ بريطانيا - كاردف.
|
|
|
|
|
|