|
معاً لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء
|
اقر أنا الموقع إسمي أدناه زهير محمد عثمان الزناتي بأني أتبرع بأي عضو من أعضاء جسدي في حالة وفاتي في أي وقت ولأي سبب من الأسباب ، لأي شخص يحتاج لعملية نقل لهذا العضو ، في أي زمان ومكان ، غض النظر عن جنسه ، لونه ، سنه ، دينه أو ثقافته ،، وهذا إقرار مني بذلك ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معاً لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء (Re: زهير الزناتي)
|
إشكالية نقل الأعضاء تعاني منها كثير من الدول فهنالك عشرات الآلاف من الأشخاص حول العالم في لوائح الإنتظار لنقل أعضاء ليواصلوا حياتهم الطبيعية منهم من يظفر بفرصة ومنهم من يرحل عن هذه الدنيا ولم يسعفه الحظ بأقتناصها ، تعاني دولنا من إشكالية حقيقية في مجال نقل الأعضاء بالإضافة لسوء وتخلف المستشفيات والمراكز المتخصصة في نقل الأعضاء ، تنعدم ثقافة التبرع بالأعضاء لأسباب دينية وثقافية واجتماعية عديدة ، برزت في الآونة الأخيرة في عدد من الدول المحيطة اصوات تنادي بنشر هذه الثقافة من أجل الإنسانية ، وفي مصر قام الأزهر بإصدار فتوي تجيز نقل الأعضاء بل أن الإمام الأكبر سجل إسمه في صدر قائمة المتبرعين بنقل أعضاءهم بعد وفاتهم ، أتمني أن تجد هذه الثقافة موطء قدم لها في السودان ، من أجل الإنسانية أولاً ومن أجل بتر ثقافة بيع الأعضاء المذلة لإنسانية وكرامة البشر ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معاً لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء (Re: زهير الزناتي)
|
الاخ العزيز زهير تحياتى حين مضيت ذاك اليوم لاستخراج رخصتى فى مكتب الحركة هنا فى مدينة ايوا سيتى "رغم انى لا اسوق سيارة قط" لكن الموظفة سالتنى ان كنت اود ان امهر ورقة مدتها لى كانت الورقة تحوى اشهارا رسميا بالتبرع باعضائى حال وفاتى فلم اتردد لحظة وبصمت بالعشرة ولسان حالى يردد لاباس من منح الحياة من هذا الجسد الفانى ان كان تبقت منه اعضاء تفى بالغرض شكرا لك اخى الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معاً لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
شكراً يا سلمي علي الإضافة وهي ثقافة غربية حتي الآن ليتها تنتقل لمنطقتنا ، لترسخ لإنسانية غائبة وهذا الإقتباس حول رأي شيخ الأزهر في زراعة الأعضاء لأن رأي الدين مهم في مسألة كهذه فعدد كبير من معارضي زراعة الأعضاء يستندون لفتاوي دينيه :
Quote: أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف أن التبرع بالأعضاء أعظم صدقة جارية للمتوفى.
وقال شيخ الأزهر ـ في مقابلة مع برنامج "البيت بيتك" الذي أذاعته القناة الثانية بالتلفزيون المصري مساء الاحد ـ إن "الله جل وعلا أحل لنا التصرف فيما يمتلك شريطة أن يكون ذلك التصرف من الفضائل".
وأضاف أنه من كل النواحى الشرعية والدينية مادام الإنسان يقصد بعمله وجه الله ومنفعة الغير بطريقة لا تضره وتحافظ على كرامته بعدما توفي، فذلك جائز شرعا".
وتساءل شيخ الأزهر "هل أقدم جسدي أو عضو من أعضائي، إلا لأني أريد أن أوثر غيري.. وبعد أن قال لي الطبيب بأن تبرعك بالقرنية أو الكلية يضرك أنت ضرر يسير، لكن يفيد المتبرع له فائدة كبيرة؟".
وأوضح أنه "عندما كنت مفتيا وعرضت علي هذه المسألة، قلت إن هذه النظارة مثلا التي أمسكها في يدي ملك للخالق عز وجل والكرسي الذي أجلس عليه ملك للخالق عز وجل، بدليل قوله تعالى "لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شئ قدير".. إلا أن الخالق عز وجل أباح لي أن أتصرف في ملكه في حدود ما هو فضائل، ومما لا شك فيه أن الإيثار من الفضائل".
وأشار طنطاوى إلى أن القرآن الكريم يمدح المؤمنين الصادقين من أهل المدينة في قوله تعالى "والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ".
وشدد شيخ الأزهر في المقابل على أن بيع الإنسان لجسده أو لأي جزء من أجزائه محرم وباطل شرعا، موضحا أن المقصود بذلك هو المتاجرة بالأعضاء لأن جسد الإنسان ليس محلا للبيع والشراء. من جانبه، قال الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء إن قانون نقل الأعضاء يتعرض للأعضاء مثل الكلى والكبد والقلب والرئة، وأنسجة من الأعضاء مثل قرنية العين والجلد والعظام وصمامات القلب.
وأشار إلى أن 70% من الأوروبيين يحملون معهم كارت تبرع، فيما يحمل 40% من المواطنين فى الولايات المتحدة الامريكية هذا الكارت ايضا.
وأشار إلى أن هناك بعض الدول الأوروبية تأخذ برأي آخر، وهو أن الأساس هو التبرع والاسثناء هو عدم التبرع، موضحا أن مصر في مرحلة البداية وهى السعي نحو نشر ثقافة التبرع بين المواطنين.
ولفت السيد إلى أن "هناك نظامين فى السعودية وايران قائمان على ان الدولة تقدم للمتبرع أو لأسرته بعض التشفيع قد يكون على هيئة شهادة تقدير أو وسام أو إهداء سكن للاسرة أو مكافئة مادية، إنما هذه الوسائل ليست بيع وشراء، أما البائع للاعضاء فهو آثم، أما المشترى فينطبق عليه مبدأ المضطر".
وأشار نقيب الأطباء الى ان مجمع البحوث الإسلامية اعترف - لأول مرة - بأن تعطل وظائف الدماغ تعطلا كاملا حسب ما يقرر أهل الثقة من الاطباء المحددين بثلاثة من كبار الاساتذة أحدهما أستاذ فى امراض المخ والثانى استاذ فى امراض القلب والثالث استاذ فى التخدير، وبناء على علامات واجراءات بحثية للتأكد من انقطاع الدم عن المخ، وتعطل الدماغ ثم تبدأ خلايا المخ بالتحلل .. عندها نتأكد من الوفاة ويمكن بعدها نقل الأعضاء".
وحول مبادرته بإعلان تبرعه بجسده بعد الوفاة، قال فضيلة الإمام الأكبرالدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف "بعد أن تفارق الروح الحياة، فإن مسألة الاعتداء على الجسد بعد الموت غير موجودة إطلاقا".
وأضاف "ما دام ما أخذ مني بإذني بعد الموت يقصد به منفعة الغير، فأنا أرى أن ذلك شيئا حلالا".
وأوضح شيخ الأزهر أن "أخذ الاعضاء من المتوفي، سواء كان ذلك بإرادته أو تم ذلك من غير إذنه فهي صدقة جارية".
|
| |
|
|
|
|
|
|
|