|
ثـــورة النـــساء ضد دولة الرجال والنظام العام
|
شكلت قضية لبني احمد حسين نقطة تحول في وجدان المراء السودانية وشكلت لها جسرا غير مسبوق من احداهم الي طرق التحرر من الكبت الممارس ليس من النظام العام وحدة انما من مجتمع له ملامح شبة فكرية مع السودانوية والعربية والاسلامية ونهج قديم في وجود المراء بكل فئاتها العمرية في داخل بيوم ومكاتب ومستشفيات وشارع السودان . ظلت تحس بالدونية المفرطة تجاه فهم الرجل السوداني لها وحرمة كل شي فيها حتي الرائ العادي ورغبتها في اتخاذ طريق دراسي او عملي او حتي في ابسط خيار لها وهو الزواج .كل هذا الترسخات والترسبات جعلت المراء والبنت والحبوبة لديها نقص ممتد عبر سنوات وقرون . البنت في فهم الرجل السوداني البسيط والمثقف مهم بلغت من التعليم والثقافة والادب والمكانة الاجتماعية اداة لمتعة والانجاب مكانها بيتها وسريرها وحفرة الدخان والتكل .تنتظر الساعات الطوال لرجل وهو صاحب العمل والمال والكلمة في البيت لياكل ويشرب وتنظف ملابسة وتعطر بيته وتربي اولادة وتملاء فراغات احتياجاته الجسدية ليس اكثر هذا فهم الكل لا من رحم ربي وهنا تكمن الخطورة لان الوعاء غلي من الحماقات الرجالية اذا كانت من الزوج والاب والاخ والرجل العادي في الشارع وحان وقت اخراج الهواء السخن من الصدر ...غل السنوات سيخرج سيملاء شوارع الخرطوم والسودان ستنفجر وتسقط دولة الرجال وليس التظام العام سوا رمز من دولة الرجال ودولة الرجال القهرية
لبني احمد حسين لم تفعل شي سوا اشعلت فتيل الثورة ساعدها مكانتها الصحفية وعلاقتها الاجتماعية صارت في عالم النساء رمز الثورة كما كان القرشي في اكتوبر رمز الهتاف والقول لا لمجتمع وسلطه وانظمة ودولة شرعت وسنت قانون لا .... لقهر .... الخوف ..... البكاء ....للرجل دقت اخر مسمار لنسيج اجتماعي كامل فتهشم بعدها عشرون عاما لم يقول احدا لا لشرطة اوللأمن اول من قالت لا وقدرت ان توصل رسالتها امراء ...
وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا الي الابد شاهد فيديو الثورة
|
|
|
|
|
|
|
|
|