كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
تظاهرة نسائية تأييدا لصحفية سودانية تواجه "الجلد" بسبب بنطال
السودان- رويترز
احتشدت عشرات النساء امام محكمة بالخرطوم الثلاثاء 4-8-2009 تأييدا لامرأة سودانية تواجه 40 جلدة لارتدائها بنطالا علنا في قضية اصبحت اختبارا علنيا لقوانين الخروج على الاداب العامة في السودان.
واعتقلت لبنى حسين وهي صحفية سابقة ومسؤولة صحفية بالامم المتحدة مع 12 امرأة اخرى اثناء حفل في مطعم بالخرطوم في بداية يوليو/ تموز ووجهت لها تهمة ارتكاب عمل فاضح، وحملت النساء لافتات كتب عليها "لا عودة لعصور الظلام".
ورددن شعارت ضد القوانين التي تحظر ارتداء الملابس التي تعتبر غير محتشمة ووصلت شركة مكافحة الشغب المسلحة بهراوات لاخلاء الشوارع من المحتجات.
وقالت زينب بدر الدين وهي احدى النساء المشاركات في الحشد انهن يعارضن هذا القانون فهو ضد النساء وضد الاسلام وضد حقوق الانسان، وقضايا الاتيان بفعل فاضح شائعة في السودان حيث توجد هوة ثقافية واسعة بين الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة من اصل عربي والجنوب الذي تقطنه اغلبية مسيحية.
ولكن حسين جذبت الانتباه بنشر قضيتها اعلاميا حيث سمحت بالتقاط صور لها ببنطالها الاخضر الفضفاض ودعت الصحفيين لشن حملة ضد قوانين الزي التي تفرض بين الحين والاخر في العاصمة.
ولاقت قضيتها تأييدا واسعا بين الجماعات النسائية في الخرطوم وانتظر عدد من النساء وكان بعضهن يرتدين بناطيل ايضا خارج المحكمة الواقعة في وسط الخرطوم الشمالية قبل بدء اجراءات المحاكمة اليوم الثلاثاء.
وقال محامي الدفاع نبيل اديب عبد الله لـ"رويترز" إن حجتها الاساسية ان ملابسها محتشمة وانها لم تخرق القانون، وشكت جماعات نسائية من أن القانون لا يحدد بشكل واضح الملابس الفاضحة ليترك قرار القبض على امرأة وفقا لتقدير ضباط الشرطة كل على حدة.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/04/80773.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: أحمد أمين)
|
تعرضت الاستاذة المحامية والناشطة منال عوض خوجلي للضرب من قبل شرطة المحاكم وأمام مدخل قاعة المحكمة ومنعت من الدخول على الرغم من انها عضو هيئة الدفاع !!! وهذه واقعة شاهدتها عيانا ولم يحدثني بها احد ...
كما وتعرضت الاستاذة المحامية نجلاء الماحي للضرب في اثناء التظاهرة ...
وهناك ناشطة أسمها أميرة تعرضت للضرب ايضا وبها اصابات ظاهرة ..
وتم اعتقال الاستاذ محمد امين من اذاعة مرايا
واعتقل ايضا الاستاذ الصحافي عبد الحميد عوض وهو صحافي تابع لبعثة الامم المتحدة في السودان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
الاخ عبد الحميد
لا افهم احتجاز هذه
إما اعتقال او عدم اعتقال
هل له الحق في احتجاز الاخ الكريم ؟ وهل تمنحهم الحق لاحتجاز هكذا على مزاجهم وبكل اريحيتنا؟
كنا حضورا وتابعنا المسيرة لمكان متقدم من شارع الحرية وتابعنا ضرب النساء بعصي الخيزران الغليظة
إن كنت تحركت مع المسيرة الي ما بعد شارع السيد عبد الرحمن وحتى قبل الدخول الي التقاطع بقليل بامكانك ان تشهد معانا هنا عن الضرب الواضح الذي تعرضت له الناشطات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
الأخ مؤيد الشريف نشكر لك موقفك ونعتز بشجاعتك أنا ورفيقاتي وإبنتي بالنسبة لقناة الجزيرة أنا شخصياً أعلم ومن تجربتنا معهم في تظاهرتنا ضد قانون الإنتخابات فقد زيفوا الحقائق تماماً وقد كتبت لهم شكوى رسمية وقد ذكرت فيها أننا لا نتوقع التعاطف من قناة الجزيرة لكن نتوقع على الأقل المهنية والشرف الصحفي وهو للأسف ما لم تتحل به هذه القناة ولهم أن يعلموا أننا نساء السودان قد نفوقهم ثقافة وعلماً وإدراكاً لحقوقنا وبيننا وبينهم التاريخ الذي لا يرحم مثل هذا السقوط في براثن حكومة الأنقاذ والمؤتمر الوطني فهذه تخون شعبها وهم يخونون الشرف المهنة
فحقنا في قوانين منصفة والحياة الإنسانية ليس مرهون بقناة الجزيرة ولا حتى المؤتمر الوطني
والصورة التي نشرتها قناة العربية تبين من همجية قوات المؤتمر الوطني بأسلحتهم ضد لافتاتنا السلمية يا الله كيف يضيقون بالضوء
هناك يا مؤيد سيدة ليتني أعرف إسمها حاولوا مصادرين لافتتها وقاومتهم رماها العسكري في الأرض وثبتها برجله الغذرة وهي تستميت في الدفاع عن الشعار الذي ترفعه يا مؤيد هذه السيدة تحتاج أكيد للعلاج لم أتمكن من إنقاذها فقد كنت مشغولة بمعركتي الخاصة ضد الكلاب ومحاطة بهم تماماً آذوني لكن فقط كنت أشعر بألم تلك السيدة الجسورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: شادية عبد المنعم)
|
الوالدة الكريمة الفاضلة شادية عبد المنعم
الله كم أنتي عظيمة
آذوكي وآذوا بنتك
وانتي تبحثين عن سيدة لا تعرفيها تاذت منهم ...
كان واضحا وباديا انهم متوترون بشكل كبير
يبدو ان تعليماتهم كانت فض التجمع باي ثمن وفي وقت قصير
هؤلاء الناس يخافون جرمهم ويخشون فعلهم القبيح ويهابون انتقام الشعوب القريب
ليتني تشرفت بمعرفتك عندها
واتمنى أن تكوني واهلك الطيبيين بألف خير
تحياتي واحتراماتي الوالدة الكريمة المناضلة الشريفة شادية عبد المنعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
تسلم من كل شر يا مؤيد أما أنا ففخورة بك وجودكم حولنا حمانا من أذى بليغ
وموقفك سوف يسجله لك التاريخ بأحرف من نور وأود هنا أن أذكر أحد رجال بلدي الطيبين عندما رآني أفلت منهم وكل همي أن أخبئ الكاميرا لأن بها بعض الصور عن الحدث وخشيت مصادرتها لأنني شعرت بالإستهداف فهم إعتدوا علي بمحاولين الإمساك بي ومصادرة الافتة فأول فرصة أفلت منهم دخلت أحد المحلات في شارع الحير وطلبت منهم تأمين الكاميرا وفعلوا دون خوف وقد كان يمكن أن يكون ثمن هذا باهظاً
كان يمكن أن يصادر المحل أو يتعرضوا لأي نوع من الضرر لكنهم فزعوني وهذا هو رجل بلادي الذي أعرف سوف أعود وأشكره يوماً
والآن في هذه اللحظة تعرض قناة العربية مشهد ضربي وإلتفاف النساء حولي وصراخي بأعلى صوت ( ما تجرو .. ما تجروا) ده يا مؤيد بالضبط ما أفزعهم ثبات رفيقاتي الجسورات حمايتهم لي ولأبنتي صحيح بعد بعد أربع محاولات نجحوا في فصل الخشب عن الافتة وضربوا كل النساء للحصول عليها وهذا جيد ليعلموا أننا لا نقهر وأن هذه الافته التي أرعبتهم وإستماتوا في نزعها هي مصدر أرقهم وستكون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
الاخ مؤيد لك التحايا
النقاش بينك و بين الاخ عبد الحميد وؤشر إجابى فى نقل المعلومة خاصة و أن الاحداث تجرى فى عدة مواقع فى نفس اللحظة و ما ذكرة الاخ عبد الحميد ينم عن مهنية عالية فى نقل الخبر رغم العواصف بالتأكيد الموضوع بعيدا عن التشكيك و لم نفهمه كتشكيك لكن إستقصاء الحقيقة المحردة هو المقصد ..... لكما التحية و أنتم تنقلون لنا الوقائع من مسرحها ..... في إنتظار الاخوات عضوات البورد تحديدا لرواية مشاهداتهن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: سعد مدني)
|
الاخ الحبيب مدني
التفاصيل مخجلة والواحد يستحي يفصل فيها
هذا النظام انكشفت سوءاته عن اخرها وانكشف وجهه السلطوي القمعي الخطر على مستقبل بلادنا ومستقبل شعوب بلادنا
كل يوم يستمر فيه هذا النظام فيه أزمة جديدة تبزغ
كل يوم هم في سلطتهم للامر الواقه هذه تعني توالد الكوارث وازدياد المحن وتكالب العالم علينا وعلى مصالح شعوبنا في السودان الكبير
العزيز مدني
لا مخرج
سوى ان يجنب وينحى ويصفي هذا النظام المثقل بالمطالبات القانونية والمحمل بالاوزار والخطايا
اليوم
قبل الغد
يجب ان نلتف حول هذا الهدف الوطني في اسقاط القلة الدموية هذه حتى يستبين امرنا بعدها ويستعاد وجه السودان الذي غاب عنا طويلا طويلا
تحياتي يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
ما تعرضن له الاخوات العزيزات
1- منال عوض خوجلى 2- الاستاذة شادية عبد المنعم 3- اميرة عثمان 4- عدد اخر من الناشطات
للضرب، و الاهانة من العسس، لا يجب أن يمر مرور الكرام، و من هذا المنبر، نسنتكر بشدة مل ما حدث لهن من افعال هؤلاء اللئام، و تبقي هذه قضية ثانية، اتمني ان يتم رفعها لجهاز مراقبة الشرطة( ان كان فيه عدل) او اي جهة عدلية اخري ، للمطالبة برد الاعتبار، و محاسبة من ارتكب ذلك.
(من دقنو و افتلوا)، ليرفعن الدعوي حتي يكون هنالك مئات من لبني يحاربن القهر و الازلال
نعم نعلن و بالفم المليان، ان نضال المراة ضد قوانين القهر و الظلم قد اخذ ذروته هذه الايام، فمزيدا من التعبئة، ومزيدا من الحراك نحو الغاء كل القوانين التي تحتقر المرأة فما فيها سئ السمعة قانون النظام!! العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: سعد مدني)
|
لن تحكمنا الأمم المتحدة .. لا للعملاء .. لا للمرتزقة النظام العام صمام أمان للأمام يا رجال النظام العام لا للتفلت جمعية الحسبة – جامعة أم درمان الاسلامية هتافات : ( لا للعرى – لا للتفسخ – لا للفجور)
فى الجانب الغربى من شارع المحكمة وخلف الحشد النسائى المناصر للصحفية لبنى رفعت لافتتين كتب عليهما العبارات السمجة والمقززة أعلاه تحمل اللافتتين أثنان من أخوات نسيبة برفقة اثنين من الملتحين الموتورين ارتفعت أصواتهم وبانت بعد مغادرة الحشد للفت نظر الصحفيين المتبقيين وبالفعل أدلوا بافادات يشيب لها الرأس ابتداءا بمفهوم الحرية فى الاسلام وتنافى ما قامت به الصحفية لبنى ومن يشابهها الفعل مع حرية الاسلام الاصبلة مع وصف الفعل بالتفسخ والعرى الخ ما كانوا يهتفون به من شعارات .. دفعنى للكتابة حول هذه النقطة ملاحظة الاستاذة شادية عبد المنعم حول الامر من محاولة النظام خلق رأى عام موازى بان هناك نساء بالسودان متمسكات بالاسلام شكلا وملبسا يناهضن فعل الصحفية لبنى ويصفنه بما هتفن به
ولكى لا ننسي .. ليس قانون النظام العام وحده ما يحتاج للتغيير بل هذه العقليات الموتورة التى تعيش وسطنا بهذه المفاهيم فمفهوم التغيير يجب أن يكون أشمل وأوسع لدى دعاة التغيير .. فما حيلة تغيير قانون فى ظل بفاء مثل هذه العقليات التى ستنجب وتربى النشئ اجيالا ستدفع بهم للمجتمع بهذه المفاهيم والمعتقدات لكن الله يا نساء بلادى ولك الله يا بلادى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: amir jabir)
|
Quote: موضوع لا يمكن السكوت علية امر مقرف من النظام العام هولا النساء هم امهاتنا واخوتنا
التحية الى لبنه التى تحارب الارهاب والتخلف بسلاح متحضر الى الامام |
يبدو أن لم تقرأ كتابة حمّور سابقاً، أذ سأله العسكري: يعني حا تعمل شنو؟
الشكر الجزيل للحبيب الشجاع مؤيد شريف على هذه التغطية المكلفة بحق...
مكلفة ليس الآن فقط...بل في مقبل الأيام...
لا يجب الإستهانة ب ولا التقليل من هذه التغطية الفعّالة لكل الأخوة هنا وهناك...
بالنسبة للفيديو في قناة الجزيرة الموجود على الفيس بوك، يبدو مقتضباً ولا يعكس الأمر كاملاً...كما أورده كثير من الناس هنا وعبر الفيس بوك!!!!!
خالص محبتي يا مؤيد وإحترامي الذي تعرف...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
أحييك يا مؤيد، وأنت تصطف مع الحق والحقيقة، وتتقدم الصفوف رغم المخاطر.
Quote: تعرضت الاستاذة المحامية والناشطة منال عوض خوجلي للضرب من قبل شرطة المحاكم وأمام مدخل قاعة المحكمة ومنعت من الدخول على الرغم من انها عضو هيئة الدفاع !!! وهذه واقعة شاهدتها عيانا ولم يحدثني بها احد ...
كما وتعرضت الاستاذة المحامية نجلاء الماحي للضرب في اثناء التظاهرة ...
وهناك ناشطة أسمها أميرة تعرضت للضرب ايضا وبها اصابات ظاهرة ..
وتم اعتقال الاستاذ محمد امين من اذاعة مرايا
واعتقل ايضا الاستاذ الصحافي عبد الحميد عوض وهو صحافي تابع لبعثة الامم المتحدة في السودان .. |
تحيتي وتضامني مع الجسورة منال، وكل من تعرضن وتعرضوا لأذى. وطبعاً، يا منال، إنت ما بوصوكي بعمل اللازم. اقل ما يجب أن ينتج عن هذا السلوك هو رفع دعوى ومتابعتها حتى نهاياتها. والتصعيد إن تم التسويف فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: Elbagir Osman)
|
أحيك يامؤيد: وأحي معك نساء بلادي ورجالها الاشواس كما حيتكم الشجاعة ابداً لبني حسين ، وهي استمدت شجاعتها من وقوف شرفاء السودان (اؤكد علي شرفاء الداخل) ارجو الا تنصرف لمن يشوشون ، فالشجاعة هي ان تقول ماتراه صحيحاً والشجاعة هي القدرة علي ابدا وجهة النظر امام إمام جائر والشجاعة الا تبتلع رأيك والشجاعة الا تبيع آراك مهما غلا المعروض...فانت بذلك شجاع واكدت عليها حينما تبدد مسعاك لنصرة القضية باليد ...وانه لعمري نصرة القضية بالقلم والكاميرا لا تقل شأناً وان بدت لك وهن وقلة حيلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: ماضي ابو العزائم)
|
شكرا مؤيد
قد أتصور أنكم لم تتحسبوا أن تقوم الشرطة السودانية بضرب حرائر السودان .. يخالفون الحديث الشريف:(رفقا بالقوارير .. ) أو آخر أحاديث الرسول الكريم محمد بن عبد الله في آخر خطبة له قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: (أوصيكم بالنساء خيرا ..)
لم تتحسبوا أن يقدم بعض "ذكور" من السودان على مثل ذلك العمل .. فأخذتم على غرّة بسوء سلوك هؤلاء ..
في كل الأحوال فإن اعتقالكم ما كان له أن يكون مفيدا مثل هذا العمل الذي قمتم به في نقل ما جرى
المجد لكل نساء السودان
والمرّة الجايه .. وهي جايه بالتأكيد .. احتاطوا .... فلن يغير الله ما بهؤلاء حتى يغيروا ما في أنفسهم وأفعالهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: سالم أحمد سالم)
|
سلام يا مؤيد والجميع..
ضرب النساء ليس بشيء جديد علي هذا النظام.. فكم نالت احسادنا الضربات والركلات.. وكم تأذت العيون من قنابلهم المسيله للدموع.. وكم ضربت أمهاتنا في الشوارع وفي مباني أمنهم وكم من مرات تم حجزهن وتم سجنهن دون حتي محاكمات!
وشكرا لبني لوقوفك القوي في وجه ظلم تقابله النساء في كل يوم ولا حول ولا قوة لهن للأعتراض العالي الصوت عليه... شكرا لبداية طريق نضال واضح..
التحية لنساء بلادي الواقفات ضد ما يسمي بالنظام العام وضد اهانة المرأة ومحاول قمعها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
تحيتي وتضامني مع الجسورة منال، وكل من تعرضن وتعرضوا لأذى. وطبعاً، يا منال، إنت ما بوصوكي بعمل اللازم. اقل ما يجب أن ينتج عن هذا السلوك هو رفع دعوى ومتابعتها حتى نهاياتها. والتصعيد إن تم التسويف فيها.
الدكتور الاكرم حيدر البدوي
لا اتفائل كثيرا برفع دعاوي القضايا
هؤلاء الناس جثوا وغطوا السموات والارض بباطلهم الذي لن يحيق بنا باذن الله
وان اختارت الاخت الكريمة منال والاخت الكريمة نجلاء الذهاب في المسار القضائي فسأكون جانبهم اقسم وأشهد على ما شهدت بعينيّ ولم يحدثني به احد
وهذا اضعف أضعف الايمان
تحياتي لهنّ ولكن النساء ممن خرجن ليعبرن عن ارائهن ويصرخن في وجه التعسف والتشدد والتجاوز
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
والتساؤل الاول في وجه قناة الجزيرة :
لماذا تجهد الجزيرة نفسها في البحث عن اعتداءات الباسييج وحرس الثورة الايراني في حق المتظاهرين من الاصلاحيين الايرانيين ، وتسكت وتحجب وتتواطأ على توثيق مكاتبها في دولل عربية معينة لانتهاكات حقوق الانسان والتعديات الواضحة للاجهزة الامنية واجهزة الشرطة ؟
علما بان هذه (التفضيليات) تمارس حتى بين الدول العربية نفسها :
فانتهاكات اليمن في الجنوب يهرعوا لاخراجها الى العلن
وانتهاكات مصر لا يكتفوا باخراجها فقط بل وتضخيمها في كثير من الاحيان
ويتحفظ بشدة على كل الانتهاكات في الخليج عدا انتهاكات السعودية والبحرين بشكل خاص!!!
فما الذي تريد ان توصله الجزيرة بهذه المحاباة ؟ والتساؤلات كثيرة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: لماذا تجهد الجزيرة نفسها في البحث عن اعتداءات الباسييج وحرس الثورة الايراني في حق المتظاهرين من الاصلاحيين الايرانيين ، وتسكت وتحجب وتتواطأ على توثيق مكاتبها في دولل عربية معينة لانتهاكات حقوق الانسان والتعديات الواضحة للاجهزة الامنية واجهزة الشرطة ؟
علما بان هذه (التفضيليات) تمارس حتى بين الدول العربية نفسها :
فانتهاكات اليمن في الجنوب يهرعوا لاخراجها الى العلن
وانتهاكات مصر لا يكتفوا باخراجها فقط بل وتضخيمها في كثير من الاحيان
ويتحفظ بشدة على كل الانتهاكات في الخليج عدا انتهاكات السعودية والبحرين بشكل خاص!!!
فما الذي تريد ان توصله الجزيرة بهذه المحاباة ؟ |
مرتع العروبيون والأخوان المسلمين وما أكل الذئب وأبن آوي والخ...
في أحد تقارير واشنطون، يقال أن قناة الجزيرة تقوم على صفقة ما! أقول أنها تقوم بالصفقة!
لكن العتب ليس على الجزيرة، فما حكّ ظهرك، مثل ظفرك يا مؤيد...
ألقي باللوم على أحزاب "المعارضة"، بإستثناء الموجودين حينها...
كان عليهم تجهيز وسائلهم الخاصة لنقل الأحداث، وإلا فما هي معارضتهم بالضبط؟
وإلا، هل يموت الجميع، لتعديل قوانين هي معركة "المعارضة" الحقيقية؟
أم أنهم ينتظرون أن يأتيهم التحوّل الديموقراطي ممهوراً بتضحياتكم وتضحيات نساء السودان الشجاعات بحق، وحينها تُلّف العمائم ويتم التضامن؟!
أخخخخخخ يا مؤيد، كل يوم تزداد حسرتي وأرفع 10000 فاتحة عليهم...!
وددت لو أن فتحي شيلا...كان هناك، فالمبادئ الديموقراطية لا تتجزأ والشخص الديموقراطي، يظل هكذا حتى وإن أختلفت اللافتة التي يجلس تحتها!!!
لكنها البيع والشراء في غابة الأقلام...وكما قال الشاعر:
يا غابة الأقلام يا سوق الضمائر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: AnwarKing)
|
سلامات يا شباب.. والتحية في هذا الصباح للمراة السودانية ممثلة في شخص لبنى احمد حسين ورفيقاتها على هذه الوقفة الصلبة.. التحية للمراة السودانية صانعة تاريخ بلادها ومربية اجيالها..والتحية للرجل السوداني وهو يقف الى جانبها ويستحثها ويزود عنها..التحية لشعرائنا الاماجد وهن يستحثونها لتقود الرسن وتهتف بحياة الوطن.. التحية لمؤيد الشريف ودينق جوك وحمور زيادة وغيرهم وغيرهم.. يا شباب كلكم صاح..فالتغطية الصحفية لا تخرج عن اطار توجه المنشأة الصحفية..لذلك يأتي التفاوت من هنا وهناك.. ما تقومون به (مع فورة دمكم العاجباني دي) يعطى مؤشرا ايجابيا عن اي القنوات الصحفية يمكن التركيز عليها مستقبلا.. ولا شنو؟
وجدت تغطية متوازنة وتعكس ما ترددونه، للزميل محمد عثمان مراسل الاسوشيتدبرس.. سانزلها وساحاول تباعا توثيق هذه التغطيات،
Quote: Police beat women opposing Sudan dress code trial
By MOHAMED OSMAN (AP) – 1 day ago
KHARTOUM, Sudan — Sudanese police fired tear gas and beat women protesting outside a Sudanese court Tuesday during the trial of a female journalist accused of violating the Islamic dress code by wearing trousers in public.
Police moved in swiftly and dispersed about 50 protesters, mostly women, who were supporting Lubna Hussein, a former U.N. worker facing 40 lashes on the charge of "indecent dressing." Some of the women demonstrators wore trousers in solidarity with Hussein while others wore more traditional dress.
Trousers are considered indecent under the strict interpretation of Islamic law, adopted by Sudan's Islamic regime which came to power after a coup led by President Omar al-Bashir in 1989. But activists and lawyers say the implementation of the law is arbitrary.
Hussein was among 13 women arrested July 3 in a raid by the public order police on a popular cafe in Khartoum. Ten of the women were flogged at a police station two days later and fined 250 Sudanese pounds, or about $120.
But Hussein and two others decided to go on trial. She has sought to publicize her case internationally, inviting human rights workers, Western diplomats and fellow journalists to witness her trial.
"I am not afraid of flogging. ... It's not about flogging. It's not about my innocence. It's about changing the law," Hussein said, speaking to The Associated Press after the hearing Tuesday.
She said she would take the issue all the way to Sudan's constitutional court if necessary, but that if the court rules against her and orders the flogging, she was ready "to receive (even) 40,000 lashes."
Hussein wore the same clothes Tuesday she wore when arrested, including the dark-colored pants that authorities found offensive. Although she was required to wear the same outfit to court so the judge and others could see the clothing, Hussein said she's been wearing it every day to highlight her case.
In the clashes outside the courtroom, witnesses said police wielding batons beat up one of Hussein's lawyers, Manal Awad Khogali, while keeping media and cameras at bay. No injuries were immediately reported.
"We are here to protest against this law that oppresses women and debases them," said one of the protesters, Amal Habani, a female columnist for the daily Ajraas Al Hurria, or Bells of Freedom in Arabic.
While the police broke up the demonstration outside the Khartoum Criminal Court, the judge adjourned Hussein's trial for a month to seek clarification from Sudan's foreign ministry.
At the time of her arrest, Hussein was working for the media department of the U.N. Mission in Sudan, which gives her immunity from prosecution. She submitted her resignation after her trial began last week because she wanted to go on trial to challenge the dress code law.
Defense lawyer Jalal al-Sayed told reporters Tuesday the judge wanted to know whether Hussein still has immunity because her superiors have not yet accepted the resignation.
Hussein's hearings first opened last Wednesday but immediately adjourned to give her the opportunity to resign.
Hussein has lauded her supporters, saying they showed that "Sudanese women from different political parties and groupings stand with us."
The case has drawn criticism from the United Nations. The U.N. Staff Union urged authorities last week not to flog Hussein, calling the punishment cruel, inhuman and degrading.
U.N. Secretary-General Ban Ki-moon said he was "deeply concerned" about Hussein's case and said flogging was a violation of international human rights standards.
Copyright © 2009 The Associated Press. All rights reserved. Related articles
* Protests outside court as Lubna Hussein faces lashes over trousers Times Online - 1 day ago * Protests at Sudan woman's trial BBC News - 20 hours ago * Sudanese Woman Faces 40 Lashes For Wearing 'Indecent' Trousers DigitalJournal.com - 1 day ago * More coverage (98) » |
http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5hRD66...SQeJLNFhanAD99S5K8G0 ---------- نصيحة اخيرة.. ركزوا على الفيس بوك والمدونات فقد اصبحت من اسرع الوسائل في نقل المعلومات.. ودونكم احداث الانتخابات الايرانية.. ليش ما تعلموا موقع او فيس بوك تسمونه لبنى حسين ويتم تداول المادة 152 ويتم تداول قصص الضحايا.. شوفو النتيجة ح تكون كيف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: AnwarKing)
|
الصديق الحبيب انور
الشرفاء كانوا هناك في يوم المحاكمة الاولى والاخيرة
المفكر وراق كان هناك . الاستاذة مريم الصادق كانت هناك .. أ. كمال عمر كان دائما هناك ... أ. نبيل اديب النبيل كان هناك ... الاستاذ قوج كان هناك .. الاستاذة اما هباني كانت هناك تخاطب وتبث الوعي الجميل ... الاستاذ عبد القادر محمد كان هناك ووثق بقلمه كل الذي جرى ..
كثيرون من الشرفاء كانوا هناك
وكثيرون غابوا !
والأمل معقود ان يتصاعد مد التفاف الكتاب واصحاب الراي بقضايا الشارع ما دامت فينا بقية من حياة وحياء
أما المعارضات الرسمية هذه فاجدع طوبته وهي حقيقة لا يعول عليها
بلغت من الضعف أن تعجز عن عقد لقاء لرؤساء الاحزاب ليقولوا فيه فقط يقولوا أنهم لن يخوضوا الانتخابات في ظل الرقابة على الصحف!!! لك ان تتخيل حجم ماساة ما تسمى بالمعارضات الوطنية!!!!
تحياتي يا صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الاستاذه الصحفية / حليمة محمد عبد الرحمن تحية واحترام -------------------------------------------------
Quote: عندي مشكلة في النت..همتكم يا شباب..مطلوب انزال المادة الموجودة على الرابط التالي:
|
Quote: Le pantalon de Lubna divise le Soudan
Pierre Prier 04/08/2009 | Mise à jour : 15:39 | Commentaires 36 | Ajouter à ma sélection Une employée soudanaise de l'ONU risque 40 coups de fouet pour «port de vêtement indécent». Son procès a été reporté mardi au mois prochain.
« Je suis prête à recevoir 40 000 coups de fouet », avait déclaréla journaliste Lubna Hussein. Crédits photo : AFP Au Soudan, on l'appelle «le procès du pantalon». Le vêtement incriminé, un modèle de couleur verte assez ample, est en train de partager le pays en deux, et fait des vagues jusqu'au sommet des Nations unies. La propriétaire de la culotte séditieuse, Lubna Hussein, journaliste et employée de l'ONU, a été arrêtée le 3 juillet à la sortie d'un café de Khartoum, pour «port de vêtement indécent» selon l'article 152 du Code pénal soudanais, avec la menace de 40 coups de fouet à la clé. Elle a fait de son pantalon un drapeau et promis de le revêtir mardi à l'occasion d'une nouvelle audience d'un processus judiciaire qui embarrasse le gouvernement soudanais. «Je suis prête à recevoir 40 000 coups de fouet», a déclaré cette veuve d'une trentaine d'années.
Son but : profiter de l'événement pour abolir l'article 152, contraire selon elle «à la Constitution et à la charia», la loi islamique en vigueur dans le nord du Soudan. «Elle ne se bat pas pour elle, mais pour les autres», dit un de ses amis soudanais. Dix des femmes arrêtées en même temps que Lubna Hussein ont déjà été fouettées dix fois chacune, selon elle. «Des dizaines de milliers de femmes et de jeunes filles ont été flagellées à cause de leurs vêtements ces vingt dernières années. Elles n'osent pas porter plainte», dit la journaliste. Plusieurs de ces jeunes femmes seraient d'origine sudiste, et donc chrétiennes ou animistes. En théorie, la charia ne s'applique pas aux gens du Sud, les juges doivent trouver des «peines de substitution». Mais pour eux, «la flagellation n'entre pas dans ce cadre, c'est une peine de base», explique un familier du dossier. Une peine en général symbolique, le fouet ne faisant souvent qu'effleurer la condamnée. Mais l'humiliation reste pour des femmes stigmatisées à vie.
Le zèle de la police des mœurs
Lubna Hussein aurait pu éviter tout procès en jouant de l'immunité découlant de son poste à la cellule de communication de la mission de l'ONU au Soudan. Elle voulait même démissionner pour éviter tout compromis, mais n'aurait pas joint le geste à la parole, d'après des sources onusiennes. En tout cas, elle a atteint son but. Plusieurs organisations de défense des droits de l'homme la soutiennent, et le secrétaire général de l'ONU, Ban Ki-moon, s'est dit «profondément préoccupé».L'affaire paraît d'autant plus absurde que la jeune femme portait son pantalon sous une tunique très sage, et avait la tête coiffée d'un châle traditionnel. Le port du pantalon est fort répandu à Khartoum, jusque dans les administrations soudanaises. Il s'agirait en fait d'un acte de provocation de la «police de mœurs», composée de zélotes islamistes, représentant une partie de l'opinion avec laquelle le gouvernement doit compter. Le «procès du pantalon» tombe à un très mauvais moment pour Khartoum alors que l'envoyé spécial des États-Unis pour le Soudan, Scott Gration, a réclamé son éviction de la liste des États soutenant le terrorisme. Une aubaine pour le président Béchir, toujours inculpé par la Cour pénale internationale pour crimes contre l'humanité.
|
------------------------------------------------------ * مع كامل التضامن مع الاستاذة لبني وأخواتها الواتي يناضلن ضد القوانين المهينة للمرأة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الأعزاء والأخت حليمة شكرا لكم على هذا التوثيق. قمت بترجمة الفقرة الأولى من المقال الذي نشرته صحيفة "لو فيغارو"، ولو أنني اعلم بأنه لا يترجم من الفرنسية وحليمة في المنبر" وإن شاءالله لو سنح لي الوقت بحاول أترجم بقية الفقرتين. لكم وافر تقديري. الفاتح ميرغني. Au Soudan, on l'appelle «le procès du pantalon». Le vêtement incriminé, un modèle de couleur verte assez ample, est en train de partager le pays en deux, et fait des vagues jusqu'au sommet des Nations unies. La propriétaire de la culotte séditieuse, Lubna Hussein, journaliste et employée de l'ONU, a été arrêtée le 3 juillet à la sortie d'un café de Khartoum, pour «port de vêtement indécent» selon l'article 152 du Code pénal soudanais, avec la menace de 40 coups de fouet à la clé. Elle a fait de son pantalon un drapeau et promis de le revêtir mardi à l'occasion d'une nouvelle audience d'un processus judiciaire qui embarrasse le gouvernement soudanais. «Je suis prête à recevoir 40 000 coups de fouet», a déclaré cette veuve d'une trentaine d'années. " يطلق على هذه القضية في السودان " قضية البنطلون". والزى موضوع الجريمة والذي يتكون من قماش بسيط اخضر اللون، يوشك أن يقسم البلاد إلى قسمين، ويثير جدلا اشبه بما يدور في إجتماعات الأمم المتحدة. ومالكة هذا الزي المثير للفتنة، هي لبنى حسين، وهي صحفية وتعمل لدى الامم المتحدة.تم إلقاء القبض عليها في 3 يوليو إثر خروجها من مقهى في الخرطوم، بحجة "إرتداء زي فاضح أو خادش للحياء". وتحدد المادة 152 من قانون العقوبات السوداني 40 جلدة لهذه التهمة. ولكن لبنى جعلت من بنطالها علما و شعارا وتعهدت بأن تظهر به خلال جلسات نظر القضية، وهو ما سيسبب حرجا بالغا للحكومة السودانية. وقالت هذه الارملة الثلاثينية " إنني على إستعداد لتلقى 40,000 جلدة ".
(عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 08-07-2009, 05:59 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة إفتعال الشغب تعتدي على الصحافيات والناشطات ونساء كبار في السن والجزيرة توثق (Re: الفاتح ميرغني)
|
Quote: Au Soudan, on l'appelle «le procès du pantalon». Le vêtement incriminé, un modèle de couleur verte assez ample, est en train de partager le pays en deux, et fait des vagues jusqu'au sommet des Nations unies. La propriétaire de la culotte séditieuse, Lubna Hussein, journaliste et employée de l'ONU, a été arrêtée le 3 juillet à la sortie d'un café de Khartoum, pour «port de vêtement indécent» selon l'article 152 du Code pénal soudanais, avec la menace de 40 coups de fouet à la clé. Elle a fait de son pantalon un drapeau et promis de le revêtir mardi à l'occasion d'une nouvelle audience d'un processus judiciaire qui embarrasse le gouvernement soudanais. «Je suis prête à recevoir 40 000 coups de fouet», a déclaré cette veuve d'une trentaine d'années. Son but : profiter de l'événement pour abolir l'article 152, contraire selon elle «à la Constitution et à la charia», la loi islamique en vigueur dans le nord du Soudan. «Elle ne se bat pas pour elle, mais pour les autres», dit un de ses amis soudanais. Dix des femmes arrêtées en même temps que Lubna Hussein ont déjà été fouettées dix fois chacune, selon elle. «Des dizaines de milliers de femmes et de jeunes filles ont été flagellées à cause de leurs vêtements ces vingt dernières années. Elles n'osent pas porter plainte», dit la journaliste. Plusieurs de ces jeunes femmes seraient d'origine sudiste, et donc chrétiennes ou animistes. En théorie, la charia ne s'applique pas aux gens du Sud, les juges doivent trouver des «peines de substitution». Mais pour eux, «la flagellation n'entre pas dans ce cadre, c'est une peine de base», explique un familier du dossier. Une peine en général symbolique, le fouet ne faisant souvent qu'effleurer la condamnée. Mais l'humiliation reste pour des femmes stigmatisées à vie.
Le zèle de la police des mœurs
Lubna Hussein aurait pu éviter tout procès en jouant de l'immunité découlant de son poste à la cellule de communication de la mission de l'ONU au Soudan. Elle voulait même démissionner pour éviter tout compromis, mais n'aurait pas joint le geste à la parole, d'après des sources onusiennes. En tout cas, elle a atteint son but. Plusieurs organisations de défense des droits de l'homme la soutiennent, et le secrétaire général de l'ONU, Ban Ki-moon, s'est dit «profondément préoccupé».L'affaire paraît d'autant plus absurde que la jeune femme portait son pantalon sous une tunique très sage, et avait la tête coiffée d'un châle traditionnel. Le port du pantalon est fort répandu à Khartoum, jusque dans les administrations soudanaises. Il s'agirait en fait d'un acte de provocation de la «police de mœurs», composée de zélotes islamistes, représentant une partie de l'opinion avec laquelle le gouvernement doit compter. Le «procès du pantalon» tombe à un très mauvais moment pour Khartoum alors que l'envoyé spécial des États-Unis pour le Soudan, Scott Gration, a réclamé son éviction de la liste des États soutenant le terrorisme. Une aubaine pour le président Béchir, toujours inculpé par la Cour pénale internationale pour crimes contre l'humanité |
" يطلق على هذه القضية في السودان " قضية البنطلون". والزى موضوع الجريمة والذي يتكون من قماش بسيط اخضر اللون، يوشك أن يقسم البلاد إلى قسمين، ويثير جدلا اشبه بما يدور في إجتماعات الأمم المتحدة. ومالكة هذا الزي المثير للفتنة، هي لبنى حسين، وهي صحفية وتعمل لدى الامم المتحدة.تم إلقاء القبض عليها في 3 يوليو إثر خروجها من مقهى في الخرطوم، بحجة "إرتداء زي فاضح أو خادش للحياء". وتحدد المادة 152 من قانون العقوبات السوداني 40 جلدة لهذه التهمة. ولكن لبنى جعلت من بنطالها علما أو شعارا وتعهدت بأن تظهر به خلال جلسات نظر القضية، وهو ما سيسبب حرجا بالغا للحكومة السودانية. وقالت هذه الارملة الثلاثينية " إنني على إستعداد لتلقى 40,000 جلدة ". وهدفها: إستغلال هذا الحدث لإلغاء المادة 152، والتي بحسب إعتقادها تتعارض مع الدستور والشريعة، وهي القوانين الإسلامية المطبقة في شمال السودان. ويقول أحد أصدقائها " أنها لا تناضل من أجل نفسها، بل تناضل من أجل الأخريات"وكان عشرة من الفتيات قد تم القبض عليهن مع لبنى في ذات الوقت وتلقت كل منهن عشر جلدات. وتقول الصحفية لبنى أن العشرات بل الآلاف من النساء والفتيات قد جلدن بسبب الزي خلال العشرين سنة الماضية ولم تتجرأ اي منهن بالشكوى".وأن العديد من اولئك الفتيات مسيحيات او ارواحيات من أصول جنوبية. ونظريا لا تطبق احكام الشريعة على الجنوبيين، حيث يتوجب على القاضي إيجاد عقوبة بديلة، ليس من بينها عقوبة الجلد التي هي عقوبة مهينة وتشكل إيذاء يوسم المرأة مدى الحياة. "شطط شرطة النظام العام". وبحسب مصادر في بعثة الامم المتحدة أنه كان من الممكن للبنى إستغلال الحصانة التي توفرها لها وظيفتها في وحدة الإتصال التابعة لبعثة الامم المتحدة في السودان، ولكنها لم تفعل، بل اعربت عن رغبتها بتقديم إستقالتها حتى لا تضطر إلى المساومة اوقبول العفو. وعلى كل حال فقد حققت لبنى مبتغاها، حيث حظيت بمساندة العديد من المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان، وكذلك الأمين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون الذي اعرب عن "عميق إنزعاجه".إن إرتداء البنطال امر شائع في الخرطوم وفي المؤسسات السودانية.ولكنه يشكل إستفزازا لشرطة النظام العام التي تتكون من المتشددين الإسلاميين الذين يشكلون تيارا لا تستطيع الحكومة السودانية تجاهله. وتأتي قضية البنطال هذه في توقيت سيئ لحكومة الخرطوم، ذلك في الوقت الذي يدعو فيه المبعوث الامريكي الخاص للسودان السيد سكوت غرايشن برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونذير شؤم على الرئيس البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية" ترجمة الفاتح ميرغني
(عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 08-07-2009, 04:52 AM) (عدل بواسطة الفاتح ميرغني on 08-07-2009, 07:41 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|