دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: banadieha)
|
أديبنا الكبير الاخ أبو يوسف .. أحييك .. هذا هوم وورك تاني .. سأعيد قراءته بعدين .. أرجو أن يحتوي هذا الطرح على إجابات شافية للأسئلة التي طرحت هنا وفي أماكن أخرى حول علاقة الشيوعية (ولنقل السودانية) بالدين .. وأرجو أن أعلق بعد إكمال القراءة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: banadieha)
|
ديموقراطية عديل ياعديل لا (شعبية) ولا (مركزية) هي التي أسسها تاريخ البشرية منذ فلسفات الأغريق مرورا بالثورة الفرنسية وانتهاء بمؤسسات قرامشي للمجتمع المدني ... فلا ديموقراطية خارج مؤسساتنا المدنية.. أرفعوا أيديكم عن مؤسسات المجتمع المدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: Abomihyar)
|
شكرا على التعقيب ياصديقي العزيز، أبو يوسف، وبإختصار المقال لا يرمي إلى ما تبتغيه أنت ولكنه يتكلم عن الدولة وعلاقتها بالدين ضمن مصطلحات : الدولة الدينية والدولة العلمانية ومحمد أبراهيم نقد يضيف إليها الدولة المدنية التي لا تقوم على الدين بالمطلق في السياسة ولا تستبعد الدين بالمطلق في معالجة الأمراض الإجتماعية.وعموما دي قدلة ساكت ونحن في إنتظار الجزء الثاني من المقال لتكتمل الصورة
نعم يا أبا مهيار لا حل إلا ديمقراطية سودانية سمحاء..ولا حل إلا بتفعيل منظمات المجتمع المدني وهذا ما نأمله في الزمن الجاي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: banadieha)
|
نقد لم يتحدث عن موقف الشيوعيين السودانيين من الدين بل أعطى نموذجا مثاليا لما يجب أن يكون عليه شكل الدوله في السودان تجاه قضية الدين
و الطريف أنه بعض الاخوة هنا يهاجمو اليساريه و اليساريه ليست سبب أي مشكله في تاؤيخ السودان فهي لم تجكم أبدا و لم تكن فيموقع سلطه وعلى الرغم من ذلك فها هي تقدم لهم ببساطه الحلول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: Mandela)
|
مانديلا
Quote: و الطريف أنه بعض الاخوة هنا يهاجمو اليساريه و اليساريه ليست سبب أي مشكله في تاؤيخ السودان فهي لم تجكم أبدا و لم تكن فيموقع سلطه وعلى الرغم من ذلك فها هي تقدم لهم ببساطه الحلول |
كلامك دا كأننا لا عشنا ولا شفنا ولا حضرنا مايو 1969 عندماكانت كل السلطة في يد الجبهة. منذ مايو 1969 وحتى المفاصلة وطرد الثلاثي من مجلس الثورة.. كان الشيوعيون مسيطرون على الوضع. حين ضربت الجزيرة أبا وود نوباوي كان الأمر أمر الشيوعيين. كانت فترة مُرة مرّّت ككابوس. الشيوعيون هم أصحاب الشعار: التطهير واجب وطني. وبهذا الشعار طهروا خيرة رجال الخدمة المدنية التي تركها الإنجليز. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لم تقم للخدمة المدنية قائمة. ولا أظن أن الشيوعية لها حلولاً لمشاكلها ناهيك عن مشاكل الغير وقد سقطت في عقر دارها. الدين علاقة بين العبد وربه. ولن ندخل هنا بين العصا وقشرتها. لكم دينك ولي دين.
(العوج راي والعديل راي)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: omdurmani)
|
مانديلا شكرا على المداخلة سلطان شكرا على الإضافة أمدرماني وننتظر معك من يجيب
تابعت موقع الرأي العام لمواصلة الجزء الثاني ولم أجد شيئاً وسأتابع في الأيام القادمة وأرجح أن الجزء الثاني إذا لم ينشر في اليومين ديل فإنه أكيد سينشر السبت القادم دور السبت الإتنشر فيه الجزء الأول. وحقيقة أن الدولة الدينية في بلد كالسودان تتعدد فيه الديانات والمعتقدات ليست هي النموذج الذي يحقق الإستقرار السياسي للبلد كما أن الدولة العلمانية التي تلغي الدين – أي دين – من مظاهر الحياة الرسمية للدولة لا تتماشي مع جبلة الشعب السوداني، مسلمون ومسيحيون، والأمثلة للدول الدينية والعلمانية متاحة لمن يجيل النظر هنا وهناك، وتبقى الدول المدنية، وهي ليست توصيفا جديدا علينا في السودان، لأن الدولة في السودان نشأت مدنية وظلت مدنية في حقب كثيرة أثناء الإستعمار وبعد الإستقلال. وبعلاقتي بالشيوعيين السودانيين، ولا بد من كلمة السودانيين هنا، لمست أن النفوذ الفكري الماركسي لم يتغلغل فيهم ليلغي الدين من وجدانهم أو يمنعهم من آداء صلواتهم ونسكهم أو يجعل كتاب رأس المال هو كتابهم المقدس..إلا أن بعض الممارسات الشخصية من المحسوبين على الحزب الشيوعي عززت الإعتقاد في مفاهيم الناس أنه لا يمكن للمرء أن يكون شيوعيا ومسلما في نفس الوقت..وأعود وأقول أن المقال يتناول الموضوع من زاوية أخرى هي علاقة الدين بالدولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: sultan)
|
بناديها, سلطان
محمد إبراهيم نقد مفكر لم يجد حظه من الانتشار في أوساط المثقفين ناهيك عن العامة كما هو الحال بالنسبة للأستاذ محمود و الجمهوريين عموما فالحزبين وقعا تحت الحرب بكل الوسائل من جانب الأصوليين و قد نجحوا في اختراق سذاجة السودانيين بمختلف طبقاتهم من الناحية الدينية و جعلوهم و إن تشجعوا على اقتحام هذه الأفكار يشعرون بمانع تخويفي داخلي لا وجود له إلا في أدبيات الغاية تبرر الوسيلة
متعونا بإضافاتكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: banadieha)
|
يقول جون لوك: "سلامة الشعب هي السنّة العليا، مبدأ عادل أساسي لا يضِّل مَن أخذ به بأمانة قط". ويجب أن تهدف "القوانين إلى غرض واحد أخير، هو خير الشعب ... ولا يحق للسلطة التشريعية ولا ينبغي لها أن تُسَلم صلاحية وضع القوانين لأية هيئة أخرى أو تضعها في غير الموضع الذي وضعها الشعب فيه قط من هذا المنطلق تكون مهمة الدولة المدنية الديمقراطية الليبرالية الدستورية المحافظة على كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن القومية والدين والجنس والفكر . فهي تضمن حقوق وحريات جميع المواطنين باعتبارها دولةَ مواطنة، تقوم على قاعدة ديمقراطية هي المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف الشيوعيين السودانيين من الدين؟ (Re: Mohamed Khalil)
|
الاستاذ بناديها تحية وأحترام
شكراً لافترعك هذا الموضوع الهام الذي أتمني أن يأخذ حظه من النقاش الموضوعي موضوع علمانية الدولة أو الدولة المدنية مقابل الدولة الدينية من المواضيع الأساسية التى يجب ان يبذل لها الجهد الفكري لتنزيلها لأرض الواقع. ما طرحه الحزب الشيوعي حول الدولة المدنية الديمقراطية قوبل بسؤ فهم وأستهجان من بعض قوي الاستنارة لأسباب كثيرة ساهم حتي الحزب الشيوعى نفسه فيها مما غبش المصطلح ونفر عنه قوى حية كانت من الممكن ان تدفعه الى الامام
وفي تقديري نشأ سؤ الفهم للاسباب الاتية
توصل الحزب الشيوعى لطرح الدولة المدنية الديمقراطية في وقت انحسار للقوي الديمقراطية وتصاعد موجات الأسلام السياسى مما أعطى انطباع بتراجع أطروحات الحزب التقدمية أمام موجات الاسلمة والهوس الديني
تشابه طرح حزب الأمة القومي للدولة المدنية مع طرح الحزب الشيوعى للدولة المدنية الديمقراطية ساهم في تشكيك بعض قوى الاستنارة واعطاهم دفعة إضافية للنظر بعين الريبة لمصطلح دولة مدينة ديمقراطية رغم الفارق الضخم ما بين مدنية حزب الامة والحزب الشيوعى
الاولي مبنية على أجتهاد دولة المدنية وكيف أنها جمعت الملل من كل دين وكل قبيلة وهو عموماً اجتهاد يحسب لحزب الأمة لكن ينقصه الكثير ليتلائم مع ما استقر عليه الفكر الانساني من علوية المواطن ودولة المواطنة ويبقى السؤال الأساسى لاختبار صلاحية الدولة المدنية عند حزب الأمة موضوع الشريعة وتراتيب المواطنة وحقوق المراة الخ
التصريحات غير المسئولة لبعض قادة الحزب الشيوعى حول الشريعة الحقة وأن الاسلام لا يتعارض مع برامج الحزب او الديمقراطية وأن الحزب الشيوعى ليس به ملاحدة والخ كلها تصب في صالح الانحناة لموجة الهوس الدينى وتلك ايضاً ساهمت في سؤ الفهم والريبة عند بعض قوى الأستنارة والديمقراطية
باب الدين والسياسة فى برنامج الحزب الشيوعى المجاز فى المؤتمر الخامس من أضعف ابواب البرنامج ويعطي انطباع انه وضع على عجل وينطبق عليه دفن الليل ابكراع بره لذلك جاء مشوهاً وعند مقارنتاً بالورقة الاساسية التى تفضلتم بنشرها يتضح الفرق جلياً
النقاط الأساسية التى اغفلها الحزب الشيوعى و التى يجب التركيز عليهالمواجهة هذا الامر هي
أنه لا توجد في الاسلام ما يسمي بدولة الشريعة او الدولة الدينية لا يدخل فى عقيدة المسلم ويحاسب عليه موضوع الدولة بمعني انه لن يكسب حسنات إضافية لو كانت الدولة اسلامية ولان يحاسب بعقوبات دينية لو كانت الدولة غير ذلك ليست كل دولة علمانية ديمقراطية ولكن بالمقابل بالضرورة كل دولة مدنية ديمقراطية هى علمانية وما نسعى اليه هو الديمقراطية اذن مصطلح الدولة المدنية الديمقراطية هو الأشمل لان من ضمن شروط التمدن العلمانية والديمقراطية
أخيراً ليست كل دولة علمانية ديمقراطية وهو ما اشارت اليه الورقة االاساسية دول مثل عراق صدام حسين والاتحاد السوفيتى العظيم ونميري قبل التهوس كلها أمثلة لدولة علمانية ولكنها ليست ديمقراطية
في الختام اعمل على وضع ورقة تحلل موضوع الدولة لدى الاحزاب السياسية السوادانية وساعمل على نشرها عند الانتهاء اتمني ان تفتح بصيص ضؤ فى هذا النفق المظلم وهو الامر الذى اتمناه لبوستك القيم
مع التقدير على اتاحة هذه الفرصة عبدالعزيز حسن علي
| |
|
|
|
|
|
|
|