|
النظام العام ورحلة تصفية العقل و السلام و الشرف السودانى
|
أضاع الخلافة غش الوزير وفسق الأمير وجهل المشير
لواط الخليفة أعجوبة وأعجب منه خلاق الوزير
فهذا يدوس وهذا يداس كذاك لعمري خلاف الأمور
الاخوة الاعزاء يا من قلوبكم على السودان الحبيب ان اى كلام عن القانون و الدساتير و فكرة الدولة و المواطنة و الحق .... لا يعنى مجرمى الانقاذ....فهم مجرمون طبيعيون اقصد ان الاجرام موجود فى طبيعتهم..... و هم غير معنيون بكل ما يقال لسبب واحد هو عدم قدرتهم على الفهم و عدم ادراكهم لمسئولية من يحكم و لا لحجم الامانة التى من المفترض تحملها و الشعب السودانى يدرك مشكلتهم تماما. اقول لقد اتسعت عورة الانقاذ على الرتق و فلت العيار و عمت الفوضى.....ولا اكون قدبالغت اذا قلت لكم ان هذه مرحلة جديده من مراحل ميلاد و تكون الشعب السودانى و ثورته الحقيقية نحو التغيير...... ستصل الامور الى مرحلة يلجأ فيها الناس للعنف المباشر و المواجهة مع هؤلاء.....ستنمو الحركات المسلحة داخل المدن سيتم اختطافهم و اغتيالهم و سحلهم و تعليقهم على قارعة الطريق.....و ما حدث "لصمويل دو فى ليبيريا" او "نيكولاى شاوسيسكو" فى رومانيا ليس عنا ببعيد....فالشعوب لديها حقوق تدركها تماما و تعرف متى و كيف تاخذها من الطغاة الجهلة الجبناء ....قريبا سيتم تحول كامل فى شكل الصراع فى السودان.....ستضطر المدن للتورط فى حرب المدن و الطرقات و الشوارع و اختيار رؤوس نظام العصابة و اخذ الثار منهم مباشرة تماما كما حدث فى امريكا الللاتينية فى الستينات و السبعينات و نشاة حركات التحرر مثل التوباماروس و غيرها و التى تم انتخاب قائدها الان و باختيار الشعب رئيسا للارغواى.....ان الاتى هو ثورة الحقوق ضد الظلم و البؤس و السرقة و الافقار....و بيع البلاد و تقسيمها اربا اربا....ستتوحد البلاد ليس كما يريدونها هم بجهلهم و تعاليهم وصلفهم ...فهم رجرجة اذا اجتمعوا اضرو و اذا تفرقوا لم يعرفوا, النظام الفاسد فى السودان لا يدرى انه فى العراء محاصرا عاريا وحيدا و لو حدث ما حدث فلن يحميه احد ستتركه دول الجوار ينزف حتى الموت فهم عصابة من الاغبياء بلا اصدقاء و بلا حلفاء يحكمون البلاد من خارج المجتمع الدولى و الاقليمى و خارج عجلة التاريخ ستغلق المطارات حتى لا يهربوا باموال الشعب , هم و جواريهم و نشاءهم و غلمانهم ,سيكون يوما للقتل المباشر و الفورى و الصلب على اعمدة المدن تاكدوا لن يرحمهم الشعب و لن يرحمهم. .اتساءل لماذا لا يواجههم الناس و يضربونهم , و مواجهة الارهاب بالعنف فهم يخافون و لا يختشون و هم مرتزقة خاسرون ، المواجهة و التسلح فى وجوههم و رفع كل انواع الاسلحة امامهم فالخيفهم و نرهبهم و نرعبهم لا بالقانون الدولى و المذكرات و الكلام و انما بقانون الشعب ، فالشعب لا يعترف بهم كحكومه بل يعلم انهم لصوص و حراميه و اوباش لا يصلحون لشىء فالحرب الحرب عليهم فالنحيل هذا الوطن جحيما عليهم هذا دواؤهم .....نحتاج الى جماعات مسلحة داخل الخرطوم لمواجهتهم و الدخول اليهم فى بيوتهم لنطال حتى رؤوس النظام بالقتل و الخطف و التنكيل بهم و لكن تاكدوا ان السكوت و التباكى لا يحل قضية بل يجعلهم سادرين فى غيهم و جهلهم و ضحالتهم ، اذكر اننا فى السبعينات و كنا فى الثانويات ضربنا كلاب الامن فى سياراتهم حتى الموت... و فخخنا سور المدرسة بالكهرباء صعق على اثرها احد رجال شرطة الطوارىء حين اصر على الدخول الى المدرسه ( مدرسة المقرن الثانوية) و حاربنا المتعاملين من الطلاب و المدرسين مع امن ال###### الهالك نميرى ، و جاء الاستاذ ابو بكر بيومى رئيس شعبة الجغرافيا و كان من المتهمين لدى الطلاب بتعاملة مع اجهزة الامن ، و اصبح يبكى و يعتذر و ينكر علاقته بامن نميرى.....لقد حاربناهم ماديا و نفسيا و اظن طلبة السبعينات فى ذلك الوقت يذكرون ذلك و كانت الاسباب رفع اسعار السكر لقرش او قرشين، فلماذا يسكت الناس الان على كل هذه التراهات و المهازل دون مواجهتم بالعنف الذى يستحقونه......فليكن هنالك ضحايا و لكن تثبيت الحقوق و انتزاع الحريات ليس بالتباكى مع نظام قاسى القلب لا يتقن القراءة و لا الكتابة نظام من الاميين....بل بالمواجهات المسلحة و العمل الجاد لاقتلاعهم من جذورهم و محاسبتهم و استرداد اموال الشعب من جيوبهم و بطونهم النتنة مرتع اموال الحرام و اولاد الحرام و السحت ...على الشعب السودانى ان يفيق الى نفسه قبل فوات الاوان لاكثر من ذلك سلحوا ابناءكم و اصنعوا القنابل و ارصدوا لهم كل مرصد ليموتوا كما تموت الكلاب الضالة و يعلقوا على اعمدة الكهرباء نهارا جهارا اصنعوا ثورتكم و ارهبوا هؤلاء الجبناء .....ليلة واحدة من العنف و وسترونهم يهربون كانهم حمر مستنفره فرت من قسورة...و لن تسمع لهم ركزا ، هبة واحدة من الشعب السودانى كافة لطرد الجبناء بالقوة و اقتلاع البذرة الفاسدة من الجذور، يجب ان لا يكون لنا كلام و لا تفكير غير مواجهة نظام الارهاب بالقوة و العنف و المكيدة و الشعب هو الاقوى اذا توحد و قاتلهم كجبهة واحدة.
( قلوا يا فرعون من فرعنك هكذا ؟ فاجابهم بسيطه لم اجد من يردعنى)
|
|
|
|
|
|