|
التعاقد مع كتائب مجندات (ضباط وأفراد) فرنسيات لشرطة النظام العام
|
• على افتراض صحة الأخبار والشائعات التي تقول ذلك ، فقد فعلت خيراً ذهنية السيد رئيس نادي المريخ الحالي حين تفتقت عن استيراد طاقم تنفيذي فرنسي بالكامل لتسيير شئون الكرة في النادي الأمدرماني العريق الذي خاصمته الإنجازات القارية الداوية طيلة فترة "حكم" هذا الرئيس العجيب !! • فهكذا يتدرج التجنيب [ضد التوطين] من اللاعبين إلى المدربين إلى الإداريين إلى مجالس إدارة الأندية في هذه البلاد المكلومة على كافة أصعدتها • وكما يقول الوستمنستريون السودانيون أن طريقتهم في الحكم لا يمكن أن يحكم عليها بالفشل لأنها لم تعط فرصتها بعد بسبب الانقلابات العسكرية فإن لأنصار "قضية التجنيب الكروي" أن يتشدقوا بدعاوى مماثلة باعتبار أن المستطيل الأخضر لم يتم تجنيبه بالكامل بعد وأن فشل صفقة وارقو الذريع ربما كان من جراء وجود أمثال مازدا وقلق مثلاً . وعليه فإننا نشد من أزر هؤلاء ونطالب بالصبر على هذه النظرية وإعطاءها الفرصة بالكامل بل إن أمكن ، عرض فرقنا الرياضية جميعها للتداول في بورصات الأعمال العالمية . • وأكثر من ذلك ، نطالب بتعميم التجربة في باقي المجالات التي تشهد احتقانات مماثلة كالتعليم والصحة ومجالس المحليات على سبيل المثال والأهم ، لرفع كفاءة شرطة النظام العام التي تتعرض هذه الأيام لهجمات شرسة من فلول اليسار والعمالة والارتزاق ولإعادة الثقة والهيبة إليها نطالب أن يساهم السيد رئيس نادي المريخ بخبراته وتحركاته في مجال "الاستيراد! " لتحقيق صفقة تاريخية بالتعاقد مع كتائب وفرق من الشرطة النسائية الفرنسية للاضطلاع بمهام حفظ النظام العام في داخل العاصمة القومية كمرحلة أولى
|
|
|
|
|
|