|
Re: النساء في السودان اصبحن سلعة : أجانب يديرون مكاتب للزواج بالخرطوم (Re: awad okasha)
|
طفت إلى السطح ظاهرة الزواج عبر مكاتب خدمية تدار بواسطة أجانب عبر استمارات تستقصي أوضاع الطرفين، اعتبرها مراقبون أمراً خطيراً ودخيلاً على المجتمع السوداني، محذرين من أن تكون ستاراً لممارسة أفعال فاحشة أو لترويج أشياء غير محمودة. وتعد هذه المكاتب، التي في طريقها للانتشار ويبلغ عددها حالياً ثمانية موزعة على محليات الخرطوم، ربحية فقط ما يشكك في نزاهة الهدف واستمرارية الزواج عبرها. عبر هذه المكاتب يتم توزيع استمارة للشخص الذي يرغب في الزواج بمبلغ 50 جنيهاً، تسلم مباشرة أو ترسل في شكل رصيد عبر الهاتف، وتحوي أسئلة شخصية تشمل الاسم بالكامل والميلاد ومكان السكن والوضع الاجتماعي وما تملكه من أموال وممتلكات من منزل وعربة. ويكتب أيضاً المواصفات التي يرغبها في الزوجة، من قياس الطول واللون وحجم الشعر والعمر والقبيلة، ويقدم له بالمقابل كتلوج يحوي صوراً لبنات ويقوم باختيار التي توافق ذوقه ويتم الاتصال بها ليلتقيا بعدها في المكتب، وتنتهي الخطوة إلى أحد الخيارين الإقلاع عن الفكرة أو الزواج منها. هاتف الفتاة وفي حالة الحصول على هاتف الفتاة التي اختارها يدفع الشخص مبلغاً إضافياً حتى تتم المفاهمات بينهما قبل الوصول إلى المكتب. ودافع مدير مكتب "لها وله" بالخرطوم بحري، سيد محمد أحمد العربي - مصري الجنسية، في برنامج المحطة الوسطى، عن المكاتب من هذا النوع، مؤكداً أنها تجمع بين رأسين بالحلال، وأنه ظل يمارس هذه المهنة منذ سنتين ونصف السنة، وقد حقق زواجات ناجحة للغاية. وأكد أنه لجأ إلى محلية بحري وحاز على ترخيص مكتب للخدمات، وما شجعه على فتح مكتب من هذا النوع لعدم وجود مكاتب خاصة للزواج خلاف عمل منظمة الإحصان التي تعد غير ربحية وتسعى لتزويج الشباب بصورة فردية وجماعية. وأكد أن الذين يقصدون هذه المكاتب من أعمار متفاوتة، لكن أكثرهم في سن الثلاثين عاماً، وقال إن أعمار البنات يتراوح ما بين 21 و51 عاماً، في حين أن أعمار الرجال ما بين 35 و67 عاماً. مواصفات معينة وقال العربي: إن الاختيار أحياناً يكون مشكلة بالنسبة للطرفين، وأن كليهما يرغب في مواصفات معينة قد لا تتوفر في الأهل والأقارب أو محيط العمل أو داخل الجامعات، ما يجعل الشخص يتوجه لهذا المكتب باعتباره فرصة لتوفير خيارات كثيرة ومتنوعة. ونفى وجود أي مسؤولية تترتب عليه لتقصي معلومات الشخص أو التأكد من صحتها، مضيفاً أن هذا الدور تقوم به أسرة الفتاة أو الشاب، وأن دور المنظمة ينتهي فقط عند إكمال الزواج بين الشخصين. وحكى عادل عبدالحميد، للشروق، تجربته مع هذه المكاتب قائلاً: "هاتفت الرقم المكتوب في إحدى الصحف فردت على المكالمة فتاة طلبت مني إرسال مبلغ 50 جنيهاً في شكل رصيد، ومن ثم الحصول على الاستمارة".وأضاف أنه لم يرتح للفكرة وقصد المكتب بعد أن حاز على الوصف منها. كتلوج وصور،وقال عبد الحميد: "اطلعت على كتلوج يحمل صور بنات، وطلبت مني الموظفة دفع مبلغ إضافي للحصول على هاتف الفتاة التي يختارها".وزاد، كنت جاداً في الفكرة، ولكن بعد زيارتي للمكتب أقلعت عنها تماماً. وشن عدد من المواطنين- في استطلاع للشروق- هجوماً كاسحاً على إتمام الزواج عبر هذه المكاتب، خاصة وأن من يديرونها أجانب يجهلون عادات وتقاليد الدولة. واستنكر البعض أن تقدم الفتاة لطلب الزواج، ولكن مجموعة ترى أنها لا تتعدى دور الوسيط ، وطالما أن الهدف خير فما المانع . ظلت منظمة إحصان ترعى زيجات فردية وجماعية. وقال عوض الجاك مدير منظمة إحصان، إن المنظمة نجحت في إتمام أكثر من 20 ألف زيجة، وقامت بتوفير الكثير من التكاليف. وأكد أن عمل المكاتب شرعي ولكن يجب على الجهات المختصة التحقق من هذه المكاتب خوفاً من الانزلاق فيما لا تحمد عقباه. صحيفة الاخبار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء في السودان اصبحن سلعة : أجانب يديرون مكاتب للزواج بالخرطوم (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
Quote: ألف تساؤل بدا لي وأنا أقرأ خبرك هذا. مبدئيا أطلب عونا قانونيا جادا للعمل على إغلاق هذه المكاتب وإبعاد مشغليها إلى خارج البلاد ومنعهم من دخولها مجددا. وإصدار تشريعات قانونية تحدد المهن التي يعمل فيها الأجانب |
يا هاني الراجل مشى بالطرق القانونية وحصل على تصريح ..
Quote: وأكد أنه لجأ إلى محلية بحري وحاز على ترخيص مكتب للخدمات، وما شجعه على فتح مكتب من هذا النوع لعدم وجود مكاتب خاصة للزواج خلاف عمل منظمة الإحصان التي تعد غير ربحية وتسعى لتزويج الشباب بصورة فردية وجماعية. |
يعني نحن حنكون اكثر رفقا ببنات بلدنا من الحكومة ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء في السودان اصبحن سلعة : أجانب يديرون مكاتب للزواج بالخرطوم (Re: awad okasha)
|
Quote: يعني نحن حنكون اكثر رفقا ببنات بلدنا من الحكومة ؟؟ |
هل الحكومة تُبدي أي نوع من الرأفة تجاه بنات بلدنا أو حتى تجاه رجالها ؟
- اعتقد أن الموضوع جاد جداً ولا يحتمل تلك الابتسامات والوجوه المتقلبة -
يعني كان بكرة بنتك أو أختك قالت ليك أنا ماشة أخت صورتي في الكتالوج .... وأدي نمرة تلفوني لناس المكتب عشان كل يومين يرسلو لي عريس
وجاتك بعد بكرة قالت ليك ناس المكتب رسلو لي عريس وانا ماشة الطائف اشوفو
رايك حيكون شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء في السودان اصبحن سلعة : أجانب يديرون مكاتب للزواج بالخرطوم (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
Quote: هل الحكومة تُبدي أي نوع من الرأفة تجاه بنات بلدنا أو حتى تجاه رجالها ؟ - اعتقد أن الموضوع جاد جداً ولا يحتمل تلك الابتسامات والوجوه المتقلبة - يعني كان بكرة بنتك أو أختك قالت ليك أنا ماشة أخت صورتي في الكتالوج .... وأدي نمرة تلفوني لناس المكتب عشان كل يومين يرسلو لي عريس وجاتك بعد بكرة قالت ليك ناس المكتب رسلو لي عريس وانا ماشة الطائف اشوفو رايك حيكون شنو ؟ |
الحكومة حينما صرحت بمثل هذه المكاتب المشبوهة .. تعتقد انها تترأف ببنات البلد بتسهيل امر تزويجهن .. على الرغم من تناقض الوسيلة مع الهدف المرجو .. الوجوه الخضراء هي الوسيلة المتاحة للسخرية من الامر .. وليست عدم جدية مني في الموضوع المطروح .. رأيي فيما ذكرت واضح من خلال ما طرحته اعلاه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء في السودان اصبحن سلعة : أجانب يديرون مكاتب للزواج بالخرطوم (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
الاخوان الأعزاء، في الآونة الاخيرة من عمر هذا الزمان حصلت تحولات اقتصادية واجتماعية عنيفة ادت بدورها الي تغير في شكل ومضمون تعاملنا الخارجي والداخلي، يعني بالعربي كدة تغيرنا. في مسكننا وملبسنا وحتي في طريقة روئيتنا للأشياء . لا الرجل السوداني اصبح هو ولا المراءة السودانية اصبحت هي، تعلمنا لغة الإنترنيت واصبحت لدينا اكثر من عشرة قنوات فضائية واصبحنا نتجول في اكثر من الف قناة فضائية حول العالم، سرعة التنقل اصبحت فائقة السرعة، دخلنا بوعي او بغير وعي معظم بيوتات التجميل في العالم واصبحت المرأة السودانية مقلدة من الطراز الاول في مجال المكياج والتجميل، الرجل منشغل بمعايش بينة وتوفير لقمة العيش في حياة اقرب للحرب منها للسلم، انتفت الرقابة للأسرة مع الكد والجري وراء المأكل والمشرب. ما في زواج وغالي جداً وكمان مسئولية. مافي عمل وان وجد يكون اغترابا. حكومة غريبة وشريعة اسلامية غريبة، حرب وكر وفر من الجنوب والغرب والشرق وحتي كجبار، فساد وسرقة وتفاوت مجتمع طبقي، فكونو النساء في السودان اصبحن سلعة فهذا اقل من كثير. ويا خوفي علي الرجال من بعد. ادرسو اسباب الظاهرة ومن ثم بيتو في حلها. الماضي ولي فتعايشو مع الحاضر او موتو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النساء في السودان اصبحن سلعة : أجانب يديرون مكاتب للزواج بالخرطوم (Re: Abdulrahman Gorashi)
|
Quote: الاخوان الأعزاء، في الآونة الاخيرة من عمر هذا الزمان حصلت تحولات اقتصادية واجتماعية عنيفة ادت بدورها الي تغير في شكل ومضمون تعاملنا الخارجي والداخلي، يعني بالعربي كدة تغيرنا. في مسكننا وملبسنا وحتي في طريقة روئيتنا للأشياء . لا الرجل السوداني اصبح هو ولا المراءة السودانية اصبحت هي، تعلمنا لغة الإنترنيت واصبحت لدينا اكثر من عشرة قنوات فضائية واصبحنا نتجول في اكثر من الف قناة فضائية حول العالم، سرعة التنقل اصبحت فائقة السرعة، دخلنا بوعي او بغير وعي معظم بيوتات التجميل في العالم واصبحت المرأة السودانية مقلدة من الطراز الاول في مجال المكياج والتجميل، الرجل منشغل بمعايش بينة وتوفير لقمة العيش في حياة اقرب للحرب منها للسلم، انتفت الرقابة للأسرة مع الكد والجري وراء المأكل والمشرب. ما في زواج وغالي جداً وكمان مسئولية. مافي عمل وان وجد يكون اغترابا. حكومة غريبة وشريعة اسلامية غريبة، حرب وكر وفر من الجنوب والغرب والشرق وحتي كجبار، فساد وسرقة وتفاوت مجتمع طبقي، فكونو النساء في السودان اصبحن سلعة فهذا اقل من كثير. ويا خوفي علي الرجال من بعد. ادرسو اسباب الظاهرة ومن ثم بيتو في حلها. الماضي ولي فتعايشو مع الحاضر او موتو. |
اكيد وانت بتكتب المداخلة دي .. لابس شورت جينز وتي شيرت ( كت ) .. ومعلق سماعة الايبود ومولع سيجارة ... ولد ده ..
| |
|
|
|
|
|
|
|