لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات المتحدة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2011, 04:46 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات المتحدة

    ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية يصل الولايات المتحدة الأميركية ويقدم شهادته أمام الكونغرس الأميركي حول أوضاع حقوق الإنسان في السودان

    وصل إلى نيويورك ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في يوم الثلاثاء 20 سبتمبر الجاري، للمشاركة في جزء من فعاليات المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة من المنظمين. والذي شهد تقديم شهادات مؤثرة حول ما جري ويجري في تونس، مصر، إيران وسوريا وبلدان أخرى من العالم. وحول النضال الجماهيري الواسع الذي تخوضه القوى الشعبية والجماهيرية عبر الفقراء والمهمشين والنساء والشباب على نطاق العالم من أجل الكرامة الإنسانية وسيادة حكم القانون والسلام والطعام والمواطنة وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين.

    كما إلتقي عرمان في نيويورك بعدد من المنظمات والمهتمين بالشأن السوداني. وناقش معهم الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
    وقدم الأمين العام للحركة الشعبية شهادته أمام لجنة لانتوس لحقوق الإنسان بالكونغرس الأميركي يوم أمس الخميس 22 سبتمبر 2011م. والتي يرأسها بصورة مشتركة عضو الكونغرس الأميركي النافذ والشهير الجمهوري فرانك وولف؛ وهو صاحب إهتمامات معروفة بأوضاع السودان، إلى جوار رئيسها الآخر عضو الكونغرس ماك ماكفين- ديمقراطي.
    وقد شهدت الجلسة شهادات مسؤولة شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، ثم قدمت شهادات أربعة من الناشطين ضمنهم الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان وعضو الكونغرس السابق أندرو وجيهان هنري من منظمة مراقبة حقوق الإنسان وعمر قمر من حركة كفاية المناهضة للإبادة الجماعية في دارفور.
    وفي إفادة موثقة قدمها الأمين العام للحركة الشعبية حول الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من قبل نظام الخرطوم، وإستهدافه للمدنيين ورفضه السماح بإيصال الطعام لأكثر من 300 ألف من النازحين، طالب عرمان بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان وبفرض حظر طيران جوي ضد حكومة الخرطوم، يمتد من النيل الأزرق إلى دارفور.
    وأكد الأمين العام للحركة الشعبية إن الجمهورية الأولي للمؤتمر الوطني شهدت فصل الجنوب، والجمهورية الثانية دُشنت بحرب واسعة في جنوب الشمال الجديد.. وإن إستمرار النظام الحالي يعني مزيداً من الإنتهاكات لحقوق الإنسان. وفي النهاية سيؤدي إلى تمزيق شمال السودان.
    وأردف بأن المشكلة الحقيقية ليست مشكلة جبال النوبة أو النيل الأزرق أو دارفور، وإنما المعضلة الحقيقية تكمن في سياسات الخرطوم التي شنت الحرب على الشرق والغرب والجنوب والشمال؛ ضد المسيحيين والمسلمين، والعرب وغير العرب. وقتلت النساء والأطفال، ولابد من تغيير وإعادة هيكلة النظام في الخرطوم.
    وكشف عرمان لدى مخاطبته للجنة الكونغرس بأن المعارضة السودانية في سبيلها للتوحد لإسقاط النظام؛ وستجرى حوارات مكثفة بدأت بكاودا. وهناك تحالف فعلي الآن سيمتد ويأخذ شكله النهائي.
    وشدد في إفاداته في الكونغرس- خارج النص المكتوب- في إجاباته على أسئلة أعضاء لجنة الكونغرس بأن المؤتمر الوطني لا يمثل شمال السودان، مناشداً الإدارة الأميركية بالتعامل مع حركات المقاومة السودانية والقوى السياسية المعارضة.. وإن الشعب السوداني أسقط نظامين عسكريين وسيسقط الثالث. وإن مصير الشعب السوداني الذي تشكل عبر القرون لا يمكن أن يُرهن لشخص مطلوب للعدالة الدولية؛ نظام شرد الآلاف من الضباط والجنود من الخدمة العسكرية؛ وشرد ودمر حياة الملايين من المزارعين والعمال، وأستهدف النساء.
    وأكد عرمان بأن الشعب السوداني لا يريد دعم عسكري من الولايات المتحدة الأميركية لإسقاط النظام، بل يريد دعم سياسي ومعنوي، وهو قادر على إتمام المهمة.
    وأشار عضو الكونغرس فرانك وولف إلى انه أجرى العديد من جلسات الإستماع حول السودان لكن هذه هي الجلسة الأهم التي حضرها، وولف مهتم بقضايا السودان طيلة العشرين سنة الماضية. وطالب وولف بإسقاط ورحيل نظام البشير كحل وحيد. كما طالب فرانك وولف المرشحين الجمهوريين لمنصب رئيس الولايات المتحدة ووسائل الإعلام للإهتمام بمعاناة الشعب السوداني.
    وشدد عضو الكونغرس الديمقراطي مايكل كابيانو رئيس لجنة الكونغرس حول السودان على أهمية تغيير نظام الخرطوم أسوة بالشعوب الأخرى كمخرج وحيد.
    وأكد عضو الكونغرس بيتس إن الإدارة الأميركية مطالبة بالتعامل الجاد مع السودان لوقف إنتهاكات حقوق الإنسان وإيصال الطعام للنازحين.
    وشدد الأمين العام في إفاداته خارج النص المكتوب، بتجاوز نظام الخرطوم في إيصال الطعام للنازحين بتطبيق نموذج "شريان الحياة" الذي اخذ به في السودان سابقاً.
    وقد وجدت جلسة الإستماع التي عقدتها لجنة الكونغرس الأميركي صدً واسعاً في واشنطن. ويلاحظ تزايد الإهتمام الأميركي وبروز تيار قوي ينادي بدعم القوى التي تطالب بتغيير النظام في الخرطوم، وعدم مكافأة نظام الخرطوم أو الحوار معه. والوقوف بحزم ضد إنتهاكات حقوق الإنسان وإرسال الطعام للمحتاجين.
    وقد دفعت الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والهجوم الذي شنه المؤتمر الوطني على النيل الأزرق وجنوب كردفان ومواصلة الحرب في دارفور على طرح أجندة تغيير النظام في واشنطن، والتي توقفت عند توقيع إتفاقية السلام الشامل.
    وأصبحت الحركة الشعبية في شمال السودان تعلب دوراً رئيسياً ومتزايداً لما تحظي به من علاقات إقليمية ودولية، لتغيير نظام الخرطوم.
                  

09-23-2011, 04:49 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات الم (Re: Murtada Gafar)

    شهادة ياسر عرمان أمام لجنة توم لانتوس لحقوق الانسان بالكونغرس الأميركي


    22 سبتمبر 2011

    عضو الكونغرس وولف،
    عضو الكونغرس ماكغفرن،
    اعضاء لجنة توم لانتوس لحقوق الانسان بالكونغرس،
    أعرب لكم عن امتناني العميق لاتاحة الفرصة لي للشهادة أمامكم اليوم بشأن الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان في السودان.
    كنت- ولا زلت- منذ خمسة وعشرين عاماً ناشطاً في نضال الشعب السوداني من أجل تحقيق السلام العادل والديموقراطية في السودان، ومن أجل الاعتراف بالتنوع بأشكاله كافة. وبدأت نشاطي السياسي ومساندتي لحقوق الانسان في السودان وأنا بعد طالب بالجامعة، حين تركت الخرطوم وانضممت إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة (الراحل) د. جون قرنق. وكنت أحد حفنة قليلة من السودانيين الشماليين في قيادة الحركة. وشغلت منصب المتحدث باسم الحركة حتى العام 2005، حيث جرى توقيع اتفاق السلام الشامل، وشغلت بعده موقع نائب الأمين العام للحركة.

    وكنت مرشح الحركة الشعبية لرئاسة السودان في مواجهة الرئيس عمر البشير، لكنني انسحبت احتجاجاً على تزوير الانتخابات. ولما انفصل الجنوب عن الشمال، استمر نشاطي في الحركة الشعبية قطاع الشمال في موقع الرجل الثالث في قيادتها.

    ولما كنت قد وصلت للتو إلى الولايات المتحدة قادماً من السودان، فبمقدوري أن أقدم للجنة وللكونغرس تقارير ذات معلومات حديثة عن الوضع الراهن. لكن يجب أولاً وضع الاحداث الحالية في سياقها التاريخي.

    هناك أربعة أحداث تاريخية هددت استقرار وهناءة البشرية خلال القرنين الحالي والذي سبقه، هي الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الباردة، وأخيراً وليس آخراً الحرب على الارهاب. وهذه الأخيرة اشتركت فيها حكومة المؤتمر الوطني والرئيس البشير.

    فالسودان- تحت حكم المؤتمر الوطني والبشير- كان موئلاً لقادة المنظمات الارهابية العالمية، بمن فيهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. هذان الارهابيان، ضمن آخرين، لم يهددوا أمن واستقرار السودان فحسب، بل والعالم كذلك. وهؤلاء لقوا وجدوا الترحاب للعيش في السودان، بل واتخاذه قاعدة لعملياتهم ومنطلقاً لنشاطهم.

    ومن الأهمية بمكان أن هذا الارهاب طال السودانيين أولاً، ثم امتد بعدهم ليشمل العالم كله. فالمؤتمر الوطني والبشير شنوا حرباً على جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق، ووسعوا نطاقها ليصل إلى شرق السودان ودارفور، حتى لم تبق شريحة من الشعب السوداني إلا وحاربوها أو همشوها. وهم فصلوا تسعفياً الآلاف من ضباط الجيش والمهنيين والنقابيين، ودمروا حياة آلاف المزارعين والعمال في سائر أرجاء السودان.

    ونتيجة لذلك، أزهقت أرواح مليوني سوداني من مختلف أنحاء البلاد، حصدتهم الحرب في جنوب السودان وأجزاء أخرى من شمال السودان، خاصة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وشرق السودان.
    وبرغم قرار المحكمة الجنائية الدولية باتهام البشير وأحمد هارون، لكنهما ما زالا يحكمان السودان وجنوب كردفان متحدّين للمجتمع الدولي وللضمير الانساني.

    إن المؤتمر الوطني هو جماعة فاشية، عازمة على فرض مذهبها الفكري باسم الاسلام. والاسلام السياسي عندهم هو مجرد أجندة يتوسلون بها للبقاء في السلطة بالحديد والنار والدم. وقد رأينا كيف انتهت جمهوريتهم الاسلامية الاولى بتقسيم السودان إلى دولتين. ومن شأن النسخة الجديدة من جمهوريتهم الاسلامية الثانية أن تقسم السودان أكثر ان بقوا في السلطة.
    وقد بدأت الجمهورية الاسلامية الجديدة بحرب على جبال النوبة والنيل الأزرق، تسببت حتى الآن في نزوح ما يزيد على ثلاثمئة ألف شخص في ثلاث مناطق: جبال النوبة والنيل الأزرق وأبيي. ووقعت هذه الفظاعات تحت سمع وبصر المنادين بحقوق وكرامة الانسان وحكم القانون والديمقراطية. لهذا فمن الأهمية البالغة أن تركز هذه اللجنة على هذه الاحداث.

    والمؤتمر الوطني لا يأبه لارادة المجتمع الدولي. ففي اللحظة التي نجلس فيها هنا، ألقي القبض على أكثر من مئة وأربعين من قيادات الحركة الشعبية- قطاع الشمال وأودعوا السجن، من بينهم سلوى آدم رئيس الحركة الشعبية في ولاية القضارف، وآدم علي رئيس الحركة الشعبية في ولاية شمال كردفان، وعبدالمنعم رحمة الشاعر والكاتب الذي يخضع للاحتجاز والتعذيب في النيل الأزرق.

    وعدا هؤلاء، هناك الآلاف ممن عذبوا وقتلوا في جبال النوبة والنيل الأزرق، ودونهم كثيرون قابعون في القيد داخل بيوت أشباح المؤتمر الوطني في سائر أرجاء السودان.

    وقد كوّن قادة المؤتمر الوطني لجنة برئاسة حاج ماجد سوار- وزير الرياضة- لتحويل مكان المقابر الجماعية في جبال النوبة التي تضم رفات أكثر من خمسة آلاف مدني ذبحوا بدمٍ بارد.

    كل ذلك يجري الآن في السودان، خاصة في جبال النوبة وجنوب كردفان. ولهذا من المهم أن يكسر الكونغرس والشعب الأميركيين صمتهما عن الفظائع والابادة الجماعية والتطهير العرقي التي تمارس يومياً في السودان.

    وفيما نحن مجتمعون هنا، تستهدف قوات المؤتمر الوطني الجوية المدنيين يومياً، قصفاً وقتلاً وتشريداً. لذلك، نعتمد عليكم لقيادة المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الفظاعات عبر فرض منطقة حظر جوي فوق دارفور والنيل الأزرق. فذلك هو السبيل الوحيد لحماية ملايين المدنيين السودانيين.

    وفي تجربتنا، كما في خبرتكم، أن المؤتمر الوطني لا يستجيب للحسنى، ولا يرعوي إلا بالشدة. والولايات المتحدة سبق وأن قادت العالم لتحقيق سلام نسبي في السودان، ويجب ألا تتوقف هذه الجهود. فالآن هو الوقت الأنسب لوضع حد لامتهان كرامة الشعب السوداني المستمرة منذ ما ينيف على العقدين، وما خلفته من فقدان لأرواح أكثر من مليوني سوداني ونزوح ملايين آخرين داخل بلادهم وخارجها.

    والولايات المتحدة، من بعد، هي مأوى آلاف السودانيين من احتموا ببلادكم العظيمة، وسيلحق بهم- بلا شك- آلافاً آخرين إن لم نقوض سلطة الديكتاتور المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. وفي السودان، هناك منظمات مجتمع مدني وجمعيات تطوعية مثل رابطة ابناء جبال النوبة والنيل الأزرق، ومثل مؤسسة كوش، بحاجة للعون على القيام برسالتها النبيلة.

    وإذا لم نضع حداً للمؤتمر الوطني، فقد نرى اجندة الحرب تعلو وتمتد لتجدد الحرب بين الشمال والجنوب كرة أخرى. وهو مسار نرى دعاته يكرسونه علناً في وسائط الاعلام والصحافة المملوكة لمتشددي المؤتمر الوطني، مثل صحيفة "الانتباهة" التي يملكها ويرأس تحريرها خال الرئيس السوداني.
    والمؤتمر الوطني يستخدم العنف والحرب للابقاء على مقاليد السلطة في يده، وقادته يرغبون في الزج بالشعب السوداني في أتون الحرب تفادياً لاستحقاق الأزمات السياسية والاقتصادية من صنعهم وحدهم. مع أنهم يكثرون الحديث عن دولة جنوب السودان الوليدة ككبش فداء لمشاكلهم الخاصة، لكن من الجدير ذكره أن الأزمات في جبال النوبة والنيل الأزرق تعود جذورها إلى نحو اثنين وعشرين سنة مضت- أي قبل أمد بعيد من ظهور دولة جنوب السودان، فيما تكبر أزمة دارفور عمر الدولة الجنوبية بعشر سنوات.

    والحق أنهم (في المؤتمر الوطني) بدأوا الحرب الحالية في جبال النوبة قبل شهر من ولادة دولة جنوب السودان. لكن، ونتيجة للهجمات والعنف، فإن جنوب السودان، والدول المجاورة، تحتاج للمساعدة على ايواء النازحين من شمال السودان
    وكان الشعب السوداني، بعد نضال عشرين عاماً ضد حكم المؤتمر الوطني، حقق السلام- بمعونة المجتمعين الاقليمي والدولي- بتوقيع اتفاق السلام الشامل في نيفاشا الكينية. وهو اتفاق نهض لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: أولها تحويل سياسات الخرطوم من الحرب إلى السلام، من الديكتاتورية إلى الديموقراطية، واعادة هيكلة مركز القوة، وثانيها تأسيس الوحدة على الاختيار الحر للشعب السوداني بالسماح للسودانيين الجنوبيين ممارسة حقهم في تقرير المصير، وثالثها حل مسألة المناطق الثلاث (أبيي وجبال النوبة والنيل الأزرق).

    ولم يتحقق من هذه الأهداف- رغم كفاح طويل ومرير- إلا هدف واحد، هو حق تقرير المصير. وبقيت الخرطوم على سيرتها الأولى، وظلت قضية المناطق الثلاث معلقة دون حل. بل حتى إن استقلال جنوب السودان يبقى شأنا غير محسوماً بالنسبة للخرطوم التي عاودت القتال في المناطق الثلاث، وأخذت تعزز سيطرتها على المركز، وتهدد حالياً بتوسيع نطاق الحرب إلى جنوب السودان.

    لكن، ما مغزى ذلك؟
    ترجمته على الواقع: نزوح ما يربو على الثلاثمئة ألف شخص في المناطق الثلاث، وعزل حاكم النيل الأزرق المنتخب، وحظر الحركة الشعبية- قطاع الشمال، وتمدد الحرب من دارفور إلى النيل الأزرق في الجنوب الجديد، ورفض التنوع وعدم الاعتراف به، وتبني الابادة الجماعية والتطهير العرقي والمقابر الجماعية سياسة اللحظة الراهنة تحت بطش حاكم جنوب كردفان المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية الذي عهد إليه المؤتمر الوطني قبلها بتنفيذ السياسات ذاتها في دارفور؛ ومعناه حرمان الآلاف المؤلفة من المدنيين من الحصول على المساعدات الانسانية، كل ذلك والعالم بعتصم بالصمت التام.

    وقد قتل كثيرون أو عذبوا واتقلوا بأوامر مباشرة من رأس الدولة الرئيس البشير، الذي يتوجب التأكيد على أنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

    وبرغم المساعي الاقليمية والدولية للتوسط في تسوية سلمية نتج عنها اتفاق أديس أبابا الاطاري، لكن هناك البعض ممن لا يزالون يطالبون بمكافئته (أي البشير). وقد بذلت الحركة الشعبية- قطاع الشمال كل ما بوسعها لتعزيز فرصة التوصل إلى تسوية سلمية عبر عملية سلام أديس أبابا التي تبخرت هباء بعد أن رفضها البشير.

    وبسبب هذه التجربة المؤلمة، فإننا نعتقد أن الخيار الوحيد امام الشعب السوداني هو اسقاط نظام المؤتمر الوطني والبشير.
    على أن سؤال من يخلف البشير هو مسألة مهمة، بل تم توظيفها في التبرير للابقاء عليه في السلطة بذريعة خوف الفوضى إذا أطيح به. وهي حجة واهية. فالسودان كان موجوداً قبل البشير بسبعة آلاف سنة، ولا يمكن تعليق مصيره ومستقبله برقبة رجل مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. والحياة السياسية السودانية والفعالين فيها أكثر نضجاً وأرسخ تجربة من بلدان كثيرة جربت التغيير في الآونة الأخيرة.

    بل إن السودان سبق وأن شهد انتفاضتين شعبيتين أطاحتا بنظامين ديكتاتوريين في العامين 1964 و1985. والسودان- عبر عقود طوال- جرب التعددية الحزبية وجرب حركات التحرر القومية المسلحة. والسودان أغنى من بلدان كثيرة بتنظميات سياسية ناضجة ذات أجندة واضحة. والقوى السياسية السودانية منخرطة بعمق في حوار سياسي سيثمر في القريب العاجل مظلة لاحداث التغيير ولارساء الديموقراطية وتحقيق السلام. ولا شك في أن ذلك مما يجب على المجتمع الدولي مساندته.
    والولايات المتحدة كانت سباقة في دعم الديموقراطية والسلام في السودان، ويجب عليها أن تفعل ذلك مرة أخرى الآن، فهي قيم مشتركة بين شعبي الولايات المتحدة والسودان. ولن يتحقق السلام الدائم في شمال السودان وفي جمهورية جنوب السودان إلا بوجود حكومة ديموقراطية في الشمال، وفي ظل نظامين حاكمين جنوباً وشمالاً يتقاسمان القيم ذاتها.

    إن بقاء البشير والمؤتمر الوطني في السلطة لهي وصفة لاستمرار الحرب، والمعاناة، والتهميش، والتفرقة، والابادة الجماعية، والتطهير العرقي. وعلينا أن نختار الآن بين هذه الفظائع، وبين الديموقراطية وحكم القانون. إننا نؤمن بشعب شمال السودان، وهو يستحق نظاماً يعيد له الكرامة وحقوق الانسان، وبالضرورة يحظى بدعم الولايات المتحدة.

    إنني، وزملائي في الحركة الشعبية- قطاع الشمال، نعتقد أن السودان والمنطقة والعالم بأسره سيكون أفضل حالاً ومآلاً من دون البشير والمؤتمر والوطني، ونعتقد أن السودان يمكن توحيده مجدداً في اتحاد بين دولتين مستقلتين. ويمكن للسودان اقامة علاقات استراتيجية مع جيرته والاسهام في أمن واستقرار العالم كله من دون البشير والمؤتمر الوطني.

    إن أولى أولوياتنا- نحن السودانيين الذين عارضنا البشير طوال الاثنين وعشرين عاماً الماضية، ونحن الغالبية العظمى- أن نرى المساعدات الانسانية تصل إلى من يحتاجونها. ويجب ألا يسمح للبشير والمؤتمر الوطني بحظر عمليات الاغاثة. وهناك حاجة أيضاً لتحقيق دولي مستقل في وقوع جرائم ابادة جماعية وتطهير عرقي، خاصة في جبال النوبة. فقد ثبت بلا أدنى شك أن ارادة المجتمع الدولي تصنع العجائب في حماية المدنيين، لذلك ندعو إلى فرض حظر جوي لحماية المدنيين في المنطقة ممتدة من دارفور إلى النيل الأزرق.

    إننا نتعشم من اصدقائنا في مختلف أرجاء العالم الاستمرار في الدفاع عن حقوق الشعب السوداني في الديمقراطية والسلام العادل. إن كونغرس الولايات المتحدة كان حامل لواء السبق في المدافعة عن حقوقنا، ولعل أسماء مثل أعضاء الكونغرس دونالد باين وفرنك وولف وجيم ماكغفرن تحظى بمكانة سامقة في وجدان العشب السوداني.

    ختاماً، أود التعبير عن امتناني لتشريفي بهذه الفرصة التاريخية النادرة. فهي تعني الكثير لشعب السودان، ولذلك أزجي لكم شكري.
                  

09-23-2011, 05:20 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات الم (Re: Murtada Gafar)

    هذا ما يقلق النظام بجد، فلتستمر المحاصرة من كل الطرق والمنافذ..
    ___
    ياسر سلامات..
                  

09-23-2011, 06:51 PM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات الم (Re: Yassir Tayfour)

    Quote: هذا ما يقلق النظام بجد، فلتستمر المحاصرة من كل الطرق والمنافذ..
    ___
    ياسر سلامات..


    عزيزي ياسر تحياتي

    هو كذلك بالضبط، ذلك يقلقهم و(يطيّر النوم من عيونهم أكثر مما هو طائر)

    اللطيف في الأمر أن من قابلهم الأمين العام للحركة الشعبية - شمال السودان في واشنطن لا يستطيع علي كرتي مقابلتهم، مقروناً مع غياب البشير ونائبه الأول والثاني من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي خاطبها حتى محمود أحمدي نجاد. المؤتمر الوطني دبلوماسية صفر. ويقولوا ليك مستهدفين، إيران دي موش برضو تستحق الاستهداف أكتر منهم؟

    تحياتي يا ياسر
                  

09-25-2011, 06:14 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات الم (Re: Murtada Gafar)



    الامين العام للحركة الشعبية يواصل لقاءاته بالولايات المتحدة ويلتقي بهيئة المعونة الأميركية ويشارك في المؤتمر السنوي لكتلة النواب السود بالكونغرس الأميركي الذي خاطبه الرئيس أوباما


    إلتقي ياسر عرمان، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بمسؤولي هيئة المعونة الأميركية عن قسم السودان، حيث أتي اللقاء في الوقت الذي تبلور فيه هيئة المعونة الأميركية إستراتيجيتها الجديدة حول السودان بعد إستقلال جنوب السودان، ووجود دولتين سودانيتين تعمل بهما هيئة المعونة الاميركية. وفي وقت تصاعدت فيه الحرب التي شنها المؤتمر الوطني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مما أدي لخلق وضع إنساني هو الأسوأ في القارة الأفريقية؛ مضافا إلى ذلك، الأوضاع الإنسانية المعقدة في دارفور.



    و قدم الأمين العام شرحا وافياً للأوضاع السياسية والإنسانية ولاسيما منع مرور الطعام والغذاء لالاف النازحين في كامل المنطقة الممتدة من النيل الأزرق إلى دارفور. إلى جانب الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان خصوصاً ما تم مؤخراً في جبال النوبة والنيل الأزرق؛ وحظر الحركة الشعبية وإعتقال قياداتها في كل السودان. وأكد على أهمية ودور هيئة المعونة الأميركية ومسؤوليتها تجاه إنقاذ الالاف الضحايا من المحتاجين للمساعدات الإنسانية. وشدد على دور الإدارة الأميركية في عدم إستخدام الطعام كسلاح وضرورة فتح الممرات الآمنة لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. واستمع إلى شرح من المسؤولين عن هيئة المعونة الأميركية حول إستراتجيتهم الجديدة للعمل في السودان.



    ومن جهة أخرى، شارك الأمين العام في مساء السبت الموافق 24 سبتمبر 2011م في المؤتمر السنوي لكتلة النواب السود في الكونغرس الأميركي. والذي حضره خمسة الالاف من قيادات الأفارقة الاميركيين في كافة ضروب ومناحي الحياة الأميركية؛ والذي خاطبه في مساء نفس اليوم الرئيس الأميركي باراك اوباما. وأشار عرمان إلى أنه قد لمس الإهتمام الواسع الذي تبديه كتلة النواب السود وكبار قادتها مثل عضو الكونغرس ورئيس كتلة النواب السود لفترة طويلة دونالد باين وغيري وآشلي وغيرهم من النواب السود حول الاوضاع الإنسانية في السودان لاسيما الإنتهاكات الواسعة التي تشهدها النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور نتاج السياسات التي يتبعها المؤتمر الوطني. وأضاف: "إن الأفارقة السود يشكلون نموذجا لقوة الإرادة والعزيمة عبر مسيرتهم الطويلة والمضيئة في النضال من أجل الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، والعدالة الإجتماعية. وإسهامهم في بناء مجتمع أميركي يحتفي بالتنوع، ويضم كافة الألوان والديانات".



    وأردف: "رغم المهام الكبيرة التي لا تزال تتطلب الإنجاز في مسيرتهم، ولكن ما حققوه من إنجازات في المجتمع الأميركي يستحق التمعن من كافة المناضلين السودانيين الساعين لبناء سودان قائم على التنوع والتعدد، وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين..وأن شخصيات مثل مارتن لوثر كنج ومالكوم إكس تستحق التوقف عندها، والإحتفاء بمسيرتها لاسيما من الأجيال الجديدة من الشباب السودانيين، من أجل بناء سودان جديد يسع الجميع. والوصول إلى إتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين هما جنوب وشمال السودان. ومن حسن الحظ والتدبير، إنه قد تم الإحتفاظ بإسم السودان عنوانا للدولتين. والذي يجمع السودانيين على ضفتي الجنوب والشمال يستحق العمل الشاق من أجل إتحاد سوداني جديد. و قد آن الأوان لبناء شمال سودان جديد، قائم على الإعتراف بالآخر وبالحقوق الدستورية المتساوية فعلاً لا قولاً. وهذا ما تؤكده مسيرة الأفارقة السود، وشخصيات تاريخية حية رايناها في هذا المؤتمر مثل جون لويس رفيق مارتن لوثر كنج، في أحلامه التي لا تمت".



    هذا وقد إلتقي الأمين العام بالعديد من المنظمات ومجموعات الضغط الأميركية المهتمة بقضايا السودان. ومواصلة للقاءاته في واشنطن، سيلتقي يوم غداً الاثنين بمسؤولين في الخارجية الاميركية.
                  

09-27-2011, 09:14 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات الم (Re: Murtada Gafar)

    الأمين العام للحركة الشعبية يلتقي بمسؤولين في الخارجية الأميركية ومجموعات الضغط المهتمة بالقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان في السودان

    إلتقي الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان صباح أمس الأثنين الموافق 26 سبتمبر 2011م بمباني الخارجية الأميركية بكل من مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشوؤن الأفريقية جوني كارسون ومبعوث الرئيس الأميركي للسودان برنستون ليمان ومسؤول ملف دارفور داني سميث.

    وبحث معهم الأوضاع السياسية في السودان ومنع الطعام عن ألالاف النازحين وإنتهاكات حقوق الإنسان التي أرتكبت في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور. والحاجة الماسة لإيصال الطعام وتكوين لجنة تحقيق دولية للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان حتي لا يتم الإفلات من العقاب، وأن لا تتكرر هذه الجرائم مرة أخرى في السودان. كما قدم الأمين العام تنويرا حول موقف الحركة الشعبية من المشاورات الجارية مع الوسطاء، وتحالف قوى كاودا وسعي الحركة الشعبية لإيجاد مظلة سياسية شاملة لقوى المعارضة. وضرورة إيجاد منظور شامل وإتفاق شامل لحل القضايا السودانية دون تجزئتها عبر إتفاقيات مجزأة.

    في سياق آخر، عقد الأمين العام إجتماعا مع عدد من المنظمات المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في العالم والسودان، وضم الإجتماع فيس ماكدونالد مديرة الحريات الدينية في معهد الأديان والديمقراطية، إلى جانب السيدة نينا شاي مديرة مركز حرية الأديان في معهد هدسون. كما إلتقي عرمان بعضو الكونغرس السابق توم أندرسون مدير منظمة إنقاذ دارفور (Save Darfur)، وإريك من منظمة المستثمرين ضد جرائم الحرب. كما إلتقي بجون برندرغاست مؤسس حركة كفاية، والمسؤول السابق في الخارجية الأميركية. والناشط في منظمات المجتمع المدني جيمي مولا. وبحث مع هذه المنظمات أهمية دعم القوى الوطنية والديمقراطية السودانية في معارك الحريات والسلام والطعام والمواطنة المتساوية. ودعاها لمواصلة تبنيها ضرورة إسقاط نظام المؤتمر الوطني الذي صار يجد أرضية واسعة في عديد من الدوائر والمؤسسات داخل الولايات المتحدة الأميركية. وسيلتقي الأمين العام غداً الثلاثاء رئيس مفوضية الحريات الدينية بالولايات المتحدة. وبعض أعضاء الكونغرس الأميركي.

    جدير بالذكر أنه قد تحدث الأمين العام للحركة الشعبية في ندوة بالعاصمة واشنطن عن الأوضاع الحالية في السودان، شهدت حضورا كثيفاً من السودانيين. دعا فيها إلى وحدة العمل الديمقراطي وقوى التغيير السلمي والمسلح لإسقاط نظام المؤتمر الوطني؛ وإقامة نظام ديمقراطي يعيد هيكلة مركز السلطة في الخرطوم لمصلحة جميع المهمشين في الريف والمدينة والنساء والشباب.

    مكتب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان 27/9/2011م
                  

09-28-2011, 04:55 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات الم (Re: Murtada Gafar)



    الأمين العام للحركة الشعبية يواصل لقاءاته بواشنطن ويتلقي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان ورئيس مفوضية الولايات المتحدة العالمية لحرية الأديان

    إلتقي صباح أمس الثلاثاء 27 سبتمبر الجاري الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان مايكل بورسنر وعدد من مساعديه بمقر وزارة الخارجية الأميركية.

    وأطلعهم عرمان على ما يدور في السودان من إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، شملت: جرائم الحرب، والتطهير العرقي، وحظر نشاط الحركة الشعبية، وإعتقال قياداتها، ومنع الطعام عن آلاف النازحين، وإستهداف النساء وناشطي حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، إمتداداً لما حدث طوال العقدين الماضيين. والذي شمل، إغتيال متظاهرين في بورتسودان، و مناهضي بناء السودان، وجرائم دارفور.

    وطالب الأمين العام للحركة الشعبية بضرورة الإسراع بفتح ممرات آمنة لإيصال الطعام للمحتاجين من النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور. وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان، ودعم إطلاق سراح جميع المعتقلين. ودعم المنظور الشامل لحل القضية السودانية بما في ذلك بناء دولة سودانية قائمة على حقوق المواطنة المتساوية. وإن دعم الإدارة الأميركية لهذه المطالب هو دعم للديمقراطية والسلام العادل، والإستقرار في السودان ودول الجوار.

    كما إلتقي الأمين العام للحركة الشعبية بالسيد ليونارد ليو رئيس مفوضية الولايات المتحدة العالمية لحرية الاديان وعدد كبير من مساعديه.
    وتناول معهم الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في السودان والإعتداءت على أصحاب الديانات جميعا مسلمين ومسيحين. ولاسيما ما تم مؤخراً ضد الكنائس في عدة مناطق في السودان، مشدداً بان ذلك مضر بالتعايش الديني في السودان. ودعا المجلس لمساندة الحريات وحقوق الإنسان وإيصال الطعام والمحاسبة على الجرائم في السودان، وبناء نظام ديمقراطي يحترم جميع السودانيين غض النظر عن دياناتهم أو النوع أو الخلفية الإجتماعية أو الثقافية.

    وسيلتقي الأمين العام للحركة الشعبية في ختام زيارته للولايات المتحدة الأميركية بالدكتورة جنداي فرايزر رئيسة معهد مِلون للسياسات الدولية ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأميركية السابقة، والمهتمة بالشأن السوداني. وعدد من منظمات الضغط الأميركية ووسائل الإعلام.

    وأكد الأمين العام إن زيارته للولايات المتحدة الأميركية وجدت ترحيباً من دوائر هامة، وعملت على تسليط الضوء على مطالب السودانيين في الديمقراطية والسلام والمصالحة وبناء وطن جديد. وركزت على قضايا إيصال الطعام والمحاسبة على إنتهاكات حقوق الإنسان، وضرورة التخلص من نظام الإنقاذ، وبناء سودان جديد يسع الجميع. وإن هنالك تيار واسع نامي ومتصاعد في الولايات المتحدة الأميركية يدعم إسقاط نظام المؤتمر الوطني. وإن ما تبقي هو وحدة السودانيين حول ضرورة إسقاط النظام بشكل تام وكامل. وإن الحركة الشعبية التي جزء من إعلان كاودا ستواصل مع كافة السودانيين بناء جبهة للإجماع الوطني لإسقاط النظام. وإن الحركة الشعبية في شمال السودان وعلى عكس ما تمني المؤتمر الوطني هي أقوى واكثر حضوراً من أي وقت مضي داخل السودان أولاً وإقليميا ودولياً. وإنه سيواصل لقاءاته في أوربا لتسليط الضوء على القضية العادلة لشعب شمال السودان، وحقه في الديمقراطية والسلام العادل.

    وحيي الأمين العام للحركة الشعبية المتظاهرين في شوارع العاصمة الخرطوم، مؤكداً ثقته في إمكانيات شعب السودان في إسقاط نظام المؤتمر الوطني.
                  

09-28-2011, 08:37 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاءات ونشاطات هامة للأمين العام للحركة الشعبية ش. س بالولايات الم (Re: Murtada Gafar)

    الأمين العام للحركة الشعبية يواصل لقاءاته بواشنطن ويتلقي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان ورئيس مفوضية الولايات المتحدة العالمية لحرية الأديان





    إلتقي صباح أمس الثلاثاء 27 سبتمبر الجاري الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان مايكل بورسنر وعدد من مساعديه بمقر وزارة الخارجية الأميركية.



    وأطلعهم عرمان على ما يدور في السودان من إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، شملت: جرائم الحرب، والتطهير العرقي، وحظر نشاط الحركة الشعبية، وإعتقال قياداتها، ومنع الطعام عن آلاف النازحين، وإستهداف النساء وناشطي حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، إمتداداً لما حدث طوال العقدين الماضيين. والذي شمل، إغتيال متظاهرين في بورتسودان، و مناهضي بناء السدود ، وجرائم دارفور.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de