|
بيان صحفي عاجل باسماء قيادات الحركة رهن الأعتقال أو الذين إطلق سراحهم
|
بيان صحفي أسماء قيادات الحركة الشعبية الذين مازالوا رهن الأعتقال أو الذين إطلق سراحهم منذ تفجر الأوضاع العسكرية فى جنوب كردفان فى الخامس من يوليو الماضى عقب محاولة قوات الدفاع الشعبى والقوات المسلحة تجريد قوات الجيش الشعبى بجنوب كردفان من سلاحها فى إغفال كامل و متعمد لبنود الترتيبات الأمنية التى نصت عليها أتفاقية السلام الشامل و كذلك على عكس ما تنضح به أجهزة أعلام المؤتمر الوطنى بأن الحرب فى جنوب كردفان بدأتها الحركة الشعبية لأن مرشحها لمنصب الوالى خسر الأنتخابات ،منذ ذلك التاريخ أنتهجت حكومة المؤتمر الوطنى سياسة عسكرية و أمنية و قمعية بشعة ضد عضوية وقيادات الحركة الشعبية فى محاولة مستميتة لمصادرة حقوقهم و حرياتهم السياسية والمدنية مما أدى لأنتهاكات واسعة لحقوق الأنسان بمختلف مناطق جنوب كردفان مع التركيز بشكل واضح على أبناء النوبة المنضوين للحركة الشعبية لتحرير السودان كما طالت أيضآ الأنتهاكات المواطنين المدنيين عبر كافة وسائل القمع و التى شملت حتى القصف الجوى العشوائى للعديد من المناطق المأهولة بالمدنيين . عند أندلاع الحرب فى بداية هذا الشهر بولاية النيل الأزرق و لأسباب مماثلة لتلك التى أشعلت فتيل الحرب فى جنوب كردفان ، تعرضت أعداد كبيرة من عضوية الحركة الشعبية بتلك الولاية لكافة أنواع البطش و التنكيل و صل حد الأعدامات العشوائية و الأبادات الأسرية فى أنتهاك واضح لأبسط جقوق الأنسان المدنية و السياسية سواء فى زمان الحرب أو السلم . الجدير بالذكر أن هنالك العديد من قيادت و عضوية الحركة الشعبية الذين لم تحدد أماكن أعتقالهم حتى الآن . بعد تلك الهجمة الشرسة على عضوية و قيادات الحركة الشعبية بولايتى جنوب كردفان و النيل الأزرق ، بدأت حملة مماثلة بل أكثر سراشة على عضوية الحركة الشعبية فى جميع الولايات الثلاثة عشر المتبقية فى السودان . و لقد طالت تلك الحملة كل عضوية الحركة الشعبية و قياداتها و المتعاطفين معها و تمت أيضآ مصادرت كل ممتلكاتها و مكاتبها وسياراتها بجميع الولايات و المحليات و حراسة مكاتبها بقوات من الشرطة و الأمن . لقد مارست الأجهزة الأمنية للمؤتمر الوطنى كافة أنواع الترهيب و الأزلال و التعذيب و الضغوط على عضويتة و قيادات الحركة لكسر شوكتهم وصلت حد تهديدهم بالملاحقة و الأعتقال و التعذيب إن رفضوا الأدلاء بتصريحات مصورة و مسجلة تنكر إنتماءهم للحركة الشعبية و ونقد و نبذ قيادتها و ذلك لتسويقها أعلاميآ ضد الحركة الشعبية و قيادتها . تعرضت عضوية الحركة الشعبية لأبشع أنواع الأزلال و الضرب و الأعتقال لعدة أيام تحت ظروف تفتقر لأبسط مقومات الأنسانية . و لقد أختلف تعامل الأجهزة الأمنية مع عضوية و قيادات الحركة الشعبية من ولاية أو محلية لأخرى حسب ما تملية عقلية الأجهزة الأمنية فى تلك المنطقة . ففى بعض الولايات و المحليات تم أعتقال القيادات و العضوية و لم يتم أطلاق سراحهم إلا بعد عدة أيام . أما فى مناطق أخرى فيتم أعتقالهم ليوم واحد على أن يحضروا للتمام يوميآ بمكاتب الأجهزة الأمنية مع المنع التام من التحرك خارج حدود المحلية أو المدينة التى تقيم بها تلك العضوية . هنالك أيضآ العديد من الحالات التى تم فيها أعادة الأعتقال و التحفظ لعدد من الأيام . نجد أن هنالك صعوبة حقيقية فى متابعة و أحصاء كافة أسماء المعتقلين و المعتقلات و الذين ما يزالون رهن الأعتقال و ذلك نسبة لصعوبة أنسياب المعلومات و تضاربها و الأفتقار لنمط محدد فى طريقة و نوعية الأعتقالات و الأحتجاز . تجدر الأشارة هنا الى أن هنالك العديد من قيادات و عضوية الحركة الشعبية الذين فقدنا الأتصال بهم كليآ بعد أعتقالهم أو أختفاءهم . نسبة لكل تلك الصعوبات ، نرصد هنا أسماء المعتقلين حتى الآن أو الذين تم أطلاق سراحهم . كما نود أن نشير الى أن هذه القائمة بأسماء المعتقلين غير مكتملة و تتعرض لتغيرات مهمة و مستمرة يوميآ للأسباب آنفة الذكر . أنور الحاج الناطق الرسمى الحركة الشعبية لتحرير السودان بالشمال جمهورية السودان 22 سبتمبر 2011 م
|
|
|
|
|
|