أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــودان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2011, 12:38 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــودان؟

    أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــودان؟!!
    صديق محمد عثمان:
    الدكتور الحاج آدم يوسف خرج من وزارة الزراعة مستقيلا وانضم إلى المؤتمر الشعبي، وعلى الرغم من أن الرجل لم يكن بدعا من الذين خرجوا على الحكومة واختاروا المعارضة، فقد واكب خروج الرجل جلبة كبيرة أحدثها سوء المعاملة التي لقيها لدى خروجه، فقد قامت السلطات بإخلائه من المنزل الحكومي بالقوة وألقت بأسرته وأثاث منزله في العراء قبل أن يتمكن الرجل من تهيئة مكان بديل لإيواء أسرته، وكانت تلك المعاملة القاسية البداية فقط لسيناريو تصاعد المواجهة بينه وبين حكومة الخرطوم، فقد أصبح الرجل ضيفا على المعتقلات السياسية في فترات متطاولة وفي العام 2004 اتهمته الحكومة بانه كان وراء محاولة إنقلابية قالت بان المؤتمر الشعبي دبرها، وقبل ذلك كانت تقارير الأجهزة الامنية تترى عن تولي الرجل مهام العمل العسكري للمؤتمر الشعبي – حسب زعمها- وعن علاقته بالحركات المسلحة في دارفور، وخلال الأشهر الأخيرة من عام 2004 أصبح الرجل المطلوب الأول للأجهزة الأمنية التي اعتقلت العشرات من كوادر المؤتمر الشعبي، وبينما ظل الرجل مختفيا حتى ظهوره في العاصمة الأرترية أسمرا فقد ملأت صورته نشرات الأخبار الرئيسية وصفحات صحف الخرطوم تتصدر إعلان الأجهزة الامنية للمساعدة في القبض عليه.
    وما لبث الرجل في أسمرا إلا قليلا فعاد إلى ممارسة نشاطه السياسي مع المؤتمر الشعبي وممارسة مهنته أستاذا بجامعة الخرطوم، بل والترشح لمنصب والي ولاية جنوب دارفور في الإنتخابات التي جرت في أبريل 2010، ومثله مثل غيره أشتكى من تجاوزات المؤتمر الوطني في الإنتخابات التي فاز فيها الحزب على الرغم من أن ولاية جنوب دارفور كانت الوحيدة التي استعصت على تلك التجاوزات فقد كانت الولاية الوحيدة من بين ولايات الشمال الست عشر التي دفعت بنواب لا ينتمون إلى حزب الحكومة.
    ثم ما لبثت الأنباء أن رشحت عن اتصالات وحوارات بين الدكتور الحاج آدم وبين متنفذين في حزب الحكومة، وكان مثار الدهشة ليس في الإتصالات بل في أشخاص المتصلين، فقد غلب عليهم الطابع الامني العسكري في إشارة إلى تصديق الحكومة لتقارير الأجهزة الأمنية بشأن تولي الرجل ملف العمل العسكري لحزب المؤتمر الشعبي، ومعلومات أخرى رجحت لدى الأجهزة الأمنية أن الرجل الذي جرب الخروج مرة ربما يخرج مغاضبا هذه المرة ميمما وجهه شطر الحركات المسلحة في دارفور.
    المهم أن خطوات الرجل قادته مرة أخرى إلى حزب الحكومة وسط تكهنات بقرب التوصل إلى صفقة بشأن أزمة دارفور، وهمس عال بأن الرجل في مهمة إختراقية من قبل الشيخ الترابي، وسرعان ما صعد نجم د. الحاج آدم في دست قيادة المؤتمر الوطني مرة أخرى خلاف سابقيه من الذين عادوا من المؤتمر الشعبي كالأستاذ بدرالدين طه والأستاذ محمد الحسن الامين، فقد دلف الدكتور الحاج آدم مباشرة إلى المكتب السياسي لحزب الحكومة.
    وما لبث الرجل أن بدأ يملأ فراغا ظاهرا في أداء الحزب السياسي والإعلامي، فالحزب الحكومي ظل يعاني من غياب الحضور الإعلامي والمبادرة السياسية، ولكن هل كان الحزب في حاجة إلى مبادرة سياسية أو حضور إعلامي؟! ذلك سؤال يبدو أن الحاج آدم يوسف لم يسأله لنفسه وهو يبدأ بمباشرة مهامه السياسية في الحزب، فمنذ أن أصبح رئيس الحمهورية رئيسا للحزب والدكتور نافع نائبا له صار مفهوما أن الحكومة تريد حزبا بمقاس، أو حزب عند اللزوم ومهما اشتكى بعض أعضاء الحزب من غياب المؤسسية داخله، فقد تم قمع الأصوات الشاكية بقوة وطلب منها أن تتناول حبوب " البندول" حتى يزول عنها الصداع الطارئ وتنجلي امامها صورة الحزب كما تريده الحكومة لا كما يرد في مخيلتها المصدوعة.
    لقد تزامن رجوع الرجل إلى المؤتمر الوطني مع إحتدام صراع الإرادات، فالخلاف بين الرئيس ونائبه لم يعد سرا تهمس به المجالس، وأطماع مدير الامن السابق في تعزيز سلطته الداخلية وإستعراض مقدراته للقوى الخارجية مشت به مجالس الخرطوم قبل وكيليكس، أما الخلاف الأخير بين الرئيس ومساعده فقد خرج على الناس في الصلاة الجامعة حين أعلن الرئيس رفضه للإتفاق الإطاري الذي وقعه مساعده مع السيد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية في الشمال ووالي ولاية النيل الأزرق في اديس أباب في يونيو الماضي.
    ولكن الأطراف المتنازعة كانت تمسك بخناق بعضها وعينها على القادم الجديد ترغب تحركاته بحذر، فالرجل قادم بروح جديدة لا تشبه روح الإنكسار التي تعتري كوادر وقيادات حزب الحكومة التي لم ينجو احد منها من موقف مهين، بين الذي عزل من رئاسة الامن ثم لم يلبث أن عزل من منصب المستشار وصودرت مستشاريته، وبين الذي حفظت إستقالته أشهرا عددا ثم تم عزله أشهرا أخرى ثم إعادته إلى مكتب وسيارة ومرتب بلا وظيفة، وبين الذي تمت دحرجته من وزارة الخارجية إلى وزير دولة في وزارة هامشية وذاك الذي خرج من المكتب السياسي المركزي للحزب إلى المكتب السياسي للحزب بولاية.
    في مثل هذا المناخ فان وجود رجل تحوم حوله شكوك الولاء وتهم التدبير لمحاولة انقلابية، في المكتب السياسي للحزب هي مخاطرة غير محسوبة العواقب، فاي موقع سيتيح للرجل حرية الحركة والصولة لخدمة أهدافه المستترة مثل هذا الموقع الحر؟!! لذلك كان لابد من التفكير بصفة عاجلة في معالجة الامر، وهكذا تقرر أن يذهب د. الحاج آدم إلى القصر وهناك سيكون تحت عين وبصر الحراسة المشددة على مدار الساعة كيف لا والرجل نائبا للرئيس في بلد تدور فيها رحى الحرب في جميع جنباتها. عدا عن ذلك فالتعيين محسوب على قضية دارفور التي يحسب الرجل عليها، ولكن هل يملك الرجل شيئا لدارفور؟!! وهل يمكن للجماعات المتنافرة داخل الحكومة أن تتيح للرجل من السلطات والصلاحيات ما يمكنه من المبادرة لإستثمار علاقاته ا########دة بقادة الحركات المسلحة في سبيل تحقيق سلام في دارفور؟!! الإجابة قطعا بالنفي. فتعيين الرجل في هذا المنصب لم يكن بقصد المبادرة بالحسنى تجاه دارفور بقدر ما هو حرق تام لسفن الرجل الراسية في شاطئ القضية ، فالحكومة تعلم تمام العلم أن الرجل يتفق مع كثير من أطروحات الحركات المسلحة بشأن دارفور ، بل إن أطرافا متطرفة في الحكم تعتقد أن الرجل لا يختلف مع الحركات المسلحة في مشروعية حمل السلاح بقدر إختلافه في أسلوب ونتائج العمل المسلح.
    وإذا أخذنا في الإعتبار المعلومات التي أدلى بها الدكتور الحاج آدم نفسه في أول حوار معه بعد تعيينه ، وقوله بانه سمع خبر تعيينه من الإعلام مثله مثل الآخرين، فالسؤال الذي يتبادر للذهن هو: إذا كان تعيين الرجل الثالث في الدولة يتم دون إستشارة فأي الأمور تتم فيها الإستشارة ويجري حولها التداول الحر؟ وإذا قيل بان الإستشارة تمت دون أن يسمع بها د. الحاج آدم وهو في موقعه من قيادة الحزب، فأي امور أخرى لم يعلم بها الحاج آدم ولم يشارك في إتخاذ قرار عليها؟!
    ربما لا أجانب الحقيقة إن زعمت بأن الأغلبية الساحقة من السودانيين يحفظون عن ظهر قلب قصة الشيخ فرح ود تكتوك التي صارت مثلا جاريا، والتي ملخصها ان ملكا ظالما طلب إلى شيخ تعليم حماره القراءة والكتابة في مدة زمنية محددة تختلف الروايات في تحديدها، وكان الناس يستغربون قبول الشيخ تلك المهمة المستحيلة، فكان الشيخ يتعلل بالقول بانه حتى حلول الموعد المضروب من قبل الحاكم، فإن إرادة المولى ستكون قد سبقت على أحد أضلاع المثلث ( يا في البعير، يا في الفقير، يا في الأمير) كما عبر الشيخ.
    وفي بلاد الشايقية في شمال السودان يحفظ الناس قصة الشيخ حمد " شيخ الحيران" الذي رفض دفع الضرائب الباهظة التي فرضها الحاكم التركي، فما كان من الحاكم إلا أن أمر عمدة المنطقة بجلد شيخ الحيران أسوة ببقية المواطنين الذين يرفضون دفع الضرائب، ولما كان بين العمدة وبين شيخ الحيران ما صنع الحداد، فقد ابتهج العمدة للأمر وأمر مرؤسيه بان يبلوا جريد شجر التمر حتى إذا كان الصباح جلدوا شيخ الحيران أمام الناس، ووقع الخبر على الناس موقعا جللا فراحوا يتوسلون للعمدة ألا يفعل، فلما استيأسوا راحو يتوسلون لشيخ الحيران أن يسمح لهم بدفع الضرائب نيابة عنه، ولكن الشيخ كان يردد: ( يتفضل السيد لامن يتبل الجريد) – أي يجري أمر الله إلى حين يسفر الصباح- وتقول الرواية أن العمدة اصابه ما أصابه من ليلته تلك (وتفضل عليه السيد) فاصبح صريعا، وكان على الناس أن يفكوا قيد شيخ الحيران ليؤم صلاة على الميت في الموعد المضروب لجلده.
    ذكرت بان الراحل جون قرنق داعبنا مرة في مجلسه بانه سمع بالثورات التي تأكل بنيها ولكنه لأول مرة يشاهد ثورة تأكل أبيها، وكان ذلك في معرض تعليقه على الإعتقال المتطاول للدكتور حسن الترابي عقب توقيع مذكرة التفاهم بين المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية في فبراير 2001، ولكن قرنق كان مخطئا .... فالإنقاذ أكلت أبائها وبنيها وبني أخواتها وبني اخوانها وربايبها اللاتي في حجورها، والرجال غير أولي الإربة من السلطان .... أكلت أكثر الحركات الإسلامية تنظيما وتجديدا وإنفتاحا، ثم أكلت الرجال فشاهدنا إستقالة المفكرين عن الفكر وعطالة الشيوخ عن الفقه، وتقاعد المجاهدين عن كلمة حق في وجه سلطان جائر، ثم لما لبثت أن صبت المحسنات والمقبلات والمشهيات على ميتة عصبية القبيلة المنتنة والتهمتها ثم ها هي رأسها وألف سيف أن لا تقوم من مائدة الطعام قبل أن تحلي ببني هلبة!!!
                  

09-22-2011, 03:24 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    من حوار الحاج آدم مع الرأي العام :

    * المؤتمر الوطني شهد هجرات واسعة إليه من الأحزاب المختلفة، لكن برأيك لماذا يصعد القادمون من الشعبي دون غيرهم لمواقع قيادية متقدمة.. أنت وحاج ماجد وآخرون؟
    - المعيار حسب تقدير القيادة، فنحن مؤسسة طبعاً، وهذا السؤال أحرى به الجهة التي تقوم بالتعيين. وأنا منذ أن تفجرت ثورة الإنقاذ الوطني لم أُخطر في يوم من الأيام أين أكون. ففي كل المواقع التي تَقلّدتها لم أذكر أن جهة معينة نوّرتني قبل صدور القرار، باستثناء منصب وزير الزراعة والغابات، لأنّ الأمر كان يتطلّب إعفائي من منصبي كوالٍ لولاية جنوب دارفور، وهذا هو الموقف الوحيد الذي استدعاني فيه رئيس الجمهورية وأخطرني بذلك القرار. لكن بعد ذلك لم أُخطر في يوم من الأيام إلاّ أن أسمع ذلك من الوسائل الإعلامية.
    * وهل هذا الأمر ينسحب على تعيينك نائباً للرئيس؟
    - أنا سمعت من أخ بعد صدور القرار عند الساعة العاشرة مساءً وعشر دقائق تقريباً بعد أن أُذيع القرار عبر التلفزيون فجاء يخطرني بالقرار، وقبل ذلك لم يخطرني ولم يُنوِّرني أحد.
                  

09-22-2011, 03:31 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    من لقاء أجرته معه "ألوان" ورد ما يلي:


    ماهو موقفكم تجاه الشعبيين الذين إنضموا للمؤتمر الوطني..؟!
    - الإنسان حر في إعتقاده الديني دعك من إعتقاده السياسي، ولذلك فهم أحرار في أن ينتموا لما يشاءوا من الأحزاب، ولكن هالني إنتماء بدر الدين طه للوطني فقد كان معنا قبل يوم واحد والي وقت متأخر «من الليل».. يسب ويسخط فيهم، وفي الصباح سمعنا بأنه أعلن للرئيس توبته منا «ضحك طويلاً».سؤال أخير فالحاج آدم رغم موقفه المبدئ ضد المؤتمر الوطني إلا أنه موظف الحكومة الوحيد «أستاذ جامعة».. الذي يتحرك في مساحة كبيرة من الحرية، ولم يسأله أحد..؟!
    - هذه الحرية لم يمنحني لها أحد.. (ولا كتر خيرهم)
                  

09-22-2011, 03:32 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: عبدالله عثمان)

    فى ذات لقاء ألوان

    كنت أتمني أن الجهات التي حركها المؤتمر الوطني في أعقاب فتح مكتب لعبدالواحد في اسرائيل أن تتحرك بأكبر من هذا القدر ضد القتل والقهر، والتعذيب الذي تم ويتم الآن في دارفور




    صحيح لحقني من المؤتمر الوطني أذى شخصي لا يمكن أن أنساه أبداً بعد أن رسموا لي صورة إرهابية في أذهان الناس بأنني أدخلت السلاح للخرطوم لأعمال تخريبية، والإستيلاء على السلطة بالقوة، وما تلا ذلك من ملاحقات ومطاردات ومحاكمات لدرجة أنني أخفيت نفسي داخل الخرطوم وغيرها لفترات طويلة كما تعلم، وقد صاحب هذا الإختفاء ان نشرت الحكومة في كل الصحف بما فيها العزيزة «الوان».. بأنه مطلوب القبض على المدعو الحاج آدم، وأوصافه كذا وكذا.. وقد تركت لهم البلد بعد ان اشتد بي الحصار من كل الإتجاهات، وخرجت متخفياً لاجئاً في أقاصي الدنيا إلى أن صدر حكم قضائي ببراءتي في غيابي، ورغم ذلك لا يوجد عندي أى مرارات، ولا جراحات، ولا أى قطيعة نفسية ضدهم، ولكن لن نجامل ابداً في القضايا التى أوجدت في بلادنا الواقع البائس اليوم.
                  

09-22-2011, 03:33 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: عبدالله عثمان)

    بعد خروج الحاج آدم إلى أسمرة في العام 2004 وإتهامه بتدبير مؤامرة في الخرطوم، أخذ يطلق التصريحات الساخنة ضد نظام المؤتمر الوطني في الخرطوم. وقد نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط جملة من التصريحات في ذلك الوقت منها:

    «الحكومة لا تخاف إلا من حاملي السلاح فقط»، ...... "حزبه واثق من تفجير الثورة الشعبية عاجلا أم آجلا رغم انف النظام» ...... «بقاء ومقومات النظام باتت ترسانته الأمنية فقط وقد أوشك على الرحيل».


    ........ حزبه الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي سيواصل «الثورة الشعبية»، للإطاحة بما أسماه «العصابة الحاكمة في السودان». وقال يوسف الذي أعلنت أجهزة الأمن السودانية هروبه، وظهر بشكل مفاجئ في العاصمة الاريترية أسمرة أمس، ان حزبه «يعمل ليل نهار لتحقيق هدفه بإزالة النظام في الخرطوم»، ووصف في مؤتمر صحافي، السودان بأنه بات «سجناً كبيراً». ودعا مختلف القوى السياسية السودانية بما فيها القوات المسلحة للاشتراك في «الانتفاضة الشعبية بغرض الاطاحة بالنظام». ورفض يوسف الكشف عن خطة هروبه قائلا «خرجت في وضح النهار»، وطالب باستقالة وزير الداخلية السوداني لعجزه عن القبض عليه.



    اجرينا نقاشات موسعة حول خيار الثورة الشعبية مع القوى السياسية ومع الدكتور جون قرنق قائد الحركة الشعبية والقوى السياسية الأخرى في الداخل وان معظم القوى السياسية متفقة حول تفجير الثورة الشعبية

    http://www.aawsat.com/details.asp?article=265286&issueno=9481
                  

09-22-2011, 03:39 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: عبدالله عثمان)

    الأخ الكريم عبدالله عثمان

    شكرا على جلب هذه الحوارات

    طبعا جماعات كثيرة داخل الوطني لا تزال تحفظها عن ظهر قلب

    على خلفية هذه الحوارات ومعرفة سابقة بالرجل كان السؤال عنوان هذا المقال

    لا أملك الإجابة عليه ولكن إثارة الأسئلة مهمة .
                  

09-22-2011, 03:30 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: فالإنقاذ أكلت أبائها وبنيها وبني أخواتها وبني اخوانها وربايبها اللاتي في حجورها، والرجال غير أولي الإربة من السلطان .... أكلت أكثر الحركات الإسلامية تنظيما وتجديدا وإنفتاحا، ثم أكلت الرجال فشاهدنا إستقالة المفكرين عن الفكر وعطالة الشيوخ عن الفقه، وتقاعد المجاهدين عن كلمة حق في وجه سلطان جائر، ثم لما لبثت أن صبت المحسنات والمقبلات والمشهيات على ميتة عصبية القبيلة المنتنة والتهمتها ثم ها هي رأسها وألف سيف أن لا تقوم من مائدة الطعام قبل أن تحلي ببني هلبة!!

    اها تاني فضل شنو؟؟
                  

09-22-2011, 03:35 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: سيف النصر محي الدين)

    الأخ الكريم سيف النصر

    شكرا جزيلا على المرور

    تاني فضل شنو ؟

    هو عنوان المقال هل تلتهم الإنقاذ الحاج آدم ثم تمضي في التهام بقية السودان أم يخنقها فتموت ؟!!

                  

09-22-2011, 08:53 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    السيد النائب.. ألا يشجع تعيينك أقاليم أخرى كالشرق مثلاً بأن يقتفي أثركم ويطالبون باستنساخ التجربة بمنحهم منصب نائب رئيس كذلك؟
    - ما ظللت أوكده، وعلى الأقل ما أعرفه في أجهزتنا أنه لم يأت تعيين نائب لرئيس الجمهورية من منطلق أنه من أبناء دارفور وهذا ما أعلمه. وأنا لم أشهد في مؤسساتنا الحزبية نقاشا وحوارا دار أن نعيّن شخصا من أبناء دارفور أصلاً، ولم أُخطر ولم أسمع أن هذا التعيين لأني من أبناء دارفور وكان يمكن أن يعيّن نائبا لرئيس الجمهورية من أي إقليم في السودان.
    * إذا كان الأمر كما تقول السيد النائب، فما المقصود من هذا القرار برأيك؟
    - المقصود من القرار هو أن يحقق نقلة جديدة في أدائنا السياسي والتنفيذي في مرحلتنا الجديدة بعد انفصال الجنوب، وهذا فهمي والهم الذي أحمله، فلابد أن تكون هناك إضافة جديدة بالنسبة للأداء في كل المستويات.
                  

09-22-2011, 09:04 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    أن يعين الحاج آدم نائبا للرئيس في هذا الظرف بالذات هو إغتيال سياسي بكل ما تعني الكلمة
                  

09-22-2011, 09:32 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    كان على الحاج آدم أن يتوقع برنامج توثيق وإثبات ولاء وهاهو البرمامج يبدأ .
                  

09-22-2011, 10:30 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    هل يستطيع الحاج آدم أن يكسر الدورة الخبيثة؟!
    كلما انسلخ البعض من احزابهم وانضموا للإنقاذ حدثت ثلاثة أمور:
    الأول أن جماعات المعارضة قامت بالنياح ولطم الخدود وشق الجيوب وإصجار صكوك التخوين وذلك بالضبط ما تريده الحكومة.
    الثاني : أن يغضب الشخص أو الأشخاص المنشقون على المعارضة من وصف جماعتهم السابقة لهم بالخيانة فتحدث القطيعة
    الثالث : أن تجد الحكومة ضالتها في الشخص/ الأشختص النشقون فتمهة في توسيع القطيعة بيتهم وبين جماعانهم السابقة وذلك من خلال تعييهم في مناصب عليا لا تتناسب مع مؤهلااهم ولا مع حقيقة أنهم كانوا حتى وقت قريب على طرفي نقيض من سياسات الحكومة.
                  

09-22-2011, 11:11 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    تغضب المعارضة وتكلق الأوصاف الرنانة ، يغضب الوصوف ، تحدث القطيعة ، وفي عزلته تجد الإنقاذ ضالتها ، هذا ما يسميه نافع بان اي ( راجل ود مرة عندو تمن) وحين يقبض التمن يكون قد استنذ اغراضه وهكذا ظلت الإنقاذ اقاات من غفلة معارضيها

    الحاج آدم ايس بدعا فعليه ألا يتوقع منا ومن الحكومة خلاف هذه الدورة الخبيثة

    نحن سنخونه لأنه لم يطلب أن يكون أداء القسم لمنصبه في ميدان النقعة

    والحكومة ستصر على أن ينتقل من مسكنه إلى قصر جديد ، ستصر على تقطيع آصرته ، ستصر على عزله عن أرائه السابقة
                  

09-23-2011, 08:29 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    هل يستطيع الحاج آدم أن يكسر الحلقة الجهنمية؟!!
                  

09-23-2011, 09:47 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    قبل أن يتوجه التجمع الوطني الديمقراطي إلى فتح منبر للتفاوض مع النظام في القاهرة موازيا للتفاوض الذي كان يدور في نيفاشا ، كانت نصيحتنا لهم ألا يفعلوا ، وأن يجعلوا من توقيع وقف إطلاق النار في نيفاشا مناسبة لإختبار مصداقية الحكومة فيعلنوا أنهم إلتزاما بما وقعه فصيل منهم سيعودون للخرطوم دون شروط إلا حرية العمل السياسي، وبناءا على ما يحدث في أرض الواقع يرفدون تفاوض الحركة الشعبية بالمطالب والمشاورات التي تحقق غاية توسيع فضاء حرية العمل السياسي.
    قبل أشهر من توقيع حركة التحرير والعدالة اتفاق الدوحة مع النظام أشرت على بعض الإخوة في الحركة بالا يستعجلوا التوقيع ، وأن يطلبوا مهلة تسعة أشهر يعلن فيها وقف إطلاق النار ووقف العدائيات ، ويطلبوا من الجهات الراعية للتفاوض تأمين دخول وفود من الحركة إلى دارفور لعقد مؤتمرات موسعة في القرى والمعسكرات للتداول حول بنود الإتفاق، ومن ثم يعودوا إلى مائدة التفاوض وهم أكثر ثقة بانهم يمثلون رأي أهل دارفور.
    الحاج آدم عاد إلى الوطني نعم ، ولكن هل عاد الوطني إلى الحاج آدم ؟ لا .
    إذن إذا أراد الحاج آدم أن يحفظ نفسه من أن يكون سلعة في سوق نخاسة نافع ، فليعتصم بحبل المعارضة التي كان حتى وقت قريب منتميا لها وحبل أهله الذين صوتوا له في دافور ، وحبل الحركات المسلحة التي تربطه بها العلاقات الجيدة ، ليس مطلوب منه أن يكون وكيلا عن كل هولاء لدى النظام ولكن مطلوب منه أن يبحث داخل النظام عن عقلاء آخرين على استعداد لفهم حقيقة أن الوطن على كف عفريت فاما طريق التفاهم والحوار واما طريق الحرب والدمار الذي لم يوقفه إنفصال الجنوب لأن الجنوب لم يكن سببه بل سببه في المركز وتحديدا في الموقع الذي يدلف إليه الحاج آدم الآن .
                  

09-23-2011, 10:46 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    العظة الأكبر أمام الحاج آدم يوسف أن بعض الجهات داخل الإنقاذ لن تصدقه ولو تسور بأستار القصر الجمهوري أو النادي الكاثوليكي

    والإعتبار الأبلغ أمامه أن الرهان يجري بين الذين يعتقدون أن لكل رجل مهما علا ثمن ، وبين الذين يعتقفدون أن ثمة أشياء لا تقدرها المادة ولا تحيط بها

    وغاية الرهان أن يدرك الرجل أنه إن لم يحرك سكون المياه الآسنة التي ربضت فوق قضايا الفساد والإفساد فلن يسلم من أذاها مهما استعصم

    وللرجل في يوسف وموسى عليهما السلام خير إقتداء.
                  

09-23-2011, 12:08 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    هلا يا صديق
    وتحياتي
    ونتابع بدهشة السقوط الاكبر لدكتورنا في كلية الهندسة جامعة الخرطوم الحاج ادم,,
    وما يفعله الان هو قمةالتراجيدكوميديا في الساحة السياسية السودانية علي الاطلاق..
                  

09-23-2011, 01:18 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    الأخ الكريم عبدالكريم

    تحية طيبة وهلا بك في هذا الحوار
    ما يحزن أننا نفقد الأمل سريعا وننخذل في أفرادنا فتجد عصابة الإنقاذ ضالتها
    لا يزال يحدوني أمل أن الحاج آدم سيكسر هذه الدائرة
    إلى حين يفعل لا يتوقع منا سوى ال check and balance

    والمحالسبة الدقيقة بمعايير أصعب من معايير حكامات دارفور

    تحياتي
                  

09-23-2011, 01:47 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    Quote: هذا ما يسميه نافع بان اي ( راجل ود مرة عندو تمن

    Quote: هل يستطيع الحاج آدم أن يكسر الحلقة الجهنمية؟!!

    Quote: الأول أن جماعات المعارضة قامت بالنياح ولطم الخدود وشق الجيوب وإصجار صكوك التخوين وذلك بالضبط ما تريده الحكومة.
    الثاني : أن يغضب الشخص أو الأشخاص المنشقون على المعارضة من وصف جماعتهم السابقة لهم بالخيانة فتحدث القطيعة
    الثالث : أن تجد الحكومة ضالتها في الشخص/ الأشختص النشقون فتمهة في توسيع القطيعة بيتهم وبين جماعانهم السابقة وذلك من خلال تعييهم في مناصب عليا لا تتناسب مع مؤهلاهم ولا مع حقيقة أنهم كانوا حتى وقت قريب على طرفي نقيض من سياسات الحكومة.

    الأخ /الأستاذ صديق
    طيب التحايا لك وللأخ الأستاذ عبدالله وكل من مر من هنا
    حاورتك فيما سبق عن مدى معرفتكم المسبّقة للدّفع والصراع كأهم آليّة لإنتاج ما تعارفنا على تسميته الأخلاق لأنه يكبح جموح الطبع ، وبينت في ذلك الحوار ما جبل عليه الطبع البشري من حب المال والسلطة .........الخ والذي تمثله النفس الأمارة ولا يستثنى من ذلك ود مرة على قول نافع الذي يعلم هو هذه الحقيقة أيضاً إلا من رحم ربي كما جاء في الآية وهذه الرحمة تتمثل في أمرين لا ثالث لهما حسبما أزعم ،جينات وراثية قوية مختلفة وبيئة نشأة تدعم هذه الجينات وهي جملة ما يحصل عليه المرء من سلوك .
    وبما أني لم أقترب من الدكتور الحاج آدم فلا علم لي إن كان الرجل ممن وقعت عليهم رحمة ربي فنشأ مختلفاً بدرجة تؤهله للنجاح في كسر الحلقة التي وصفتها بالجهنمية مع يقيني بأن الرجل يعلم ما تفضلت به أنت من تحليل في النقاط الثلاث أعلاه، وهل كان العلم والمعرفة بالصواب والخطأ سبيلاً لخلق رجال ومجتمعات مثالية !!!!!!؟ على كل حال تقول والدتي أطال الله عمرها وعافاها دائماً : ( الناجحة من عشها زوزاية )، وأنت قد علمت من أمر الحاج آدم قبلنا فهل لمست فيه هذا النجاح المبكر؟ أي هل رأيت فيه ما يدعم زعمنا باختلاف في الجينات والنشأة أثمرت قوة في الإرادة والعزم على غير ما عهدناه عند أولاد النساء الشائع طبعهم بيننا ؟ فإن كنت قد علمته فسينجح الرجل في كسر الحلقة ويهدم البيت على رؤوس الإنقاذيين ويقطع دابر الحركة الإسلامية في السودان وإن لم يكن كذلك فسيعيد تاريخ من سبقوه تحقيقا للفقرة الثالثة في تحليلك .

    أبو حمــــــــــــــــد
                  

09-23-2011, 02:31 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: عثمان عبدالقادر)

    الأخ الكريم عثمان عبدالقادر

    تحية طيبة وشكرا جزيلا لك على مداخلتك الدسمة

    خروج الحاج آدم من الإنقاذ سابقا كان خروجا نظيفا لم تلوثه شوائب الفساد ، لذلك رجح عند الكثيرين أن الرجل ممن ذكرت أنت من الذين تشملهم رحمة ربي بالتمكن من مغالبة النفس الأمارة
    ولكن كما قدمت أنت من حوارنا السابق فانا أجدد الإقرار لك بأن من أكبر الأخطاء التي إقترفناها - إن كان بعد الإنقلاب خطأ- فهي أننا عهدنا بجماعتنا إلى وازعهم وضوابط أنفسهم فلم نقم فوقهم ضوابط المراقبة والمراجعة والتدقيق والمحاسبة وكانت النتيجة هي الماثلة أمامنا ، لأننا بفعلنا ذلك كأننا إدعينا أننا بافضل من أنبياء الله وهم من هم قربى من الله ورغم ذلك لم يشفع لهم ذلك ، فانت تقرأ في القرآن الكريم قصص الأنبياء واضحة لا ممالاة فيها ، وخطاب محاسبة ومراجعة قاسي جدا في بعض الأحيان { ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا، إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا} حين تقرأ مثل الخطاب تصيبك القشعريرة ، ماذا كنا نظن أنفسنا؟!! فوق هذا الذي وجه إليه الخطاب؟!! .
    طبعا العبرة من تجربتنا أنه حتى الذين لا يزالون يظنون في الحاج ظنا طيبا عليهم ألا يركنوا لذلك وعليهم موالاة الرجل بالتذكير والتنكير والمساءلة ، وانا لا أذكيه على احد ولكنني أظن أنه قادر إن اراد أن يفتح كوة للأمل في ايصال صوت العقل ، ولكنه قطعا يحتاج إلى دعم لا محدود ، فما أنتجته الإنقاذ من فساد أصبح مؤسسات كالأخطبوط لن تستسلم بسهولة.

    ربما سيندهش الحاج آدم من مقالي هذا كما اندهش أخرون قبله من مقالات مشابهة ، ولكن لعله يكون مساهمة في أن يحفظ الرجل فينا بقية من عسى ، فما أقسى سقوط الرجال ، لأن الرجال يجسدون الأفكار لدى العامة من الناس ، لذلك جعل الأنبياء بشرا ليقال للناس بأن ما تبشر به الديانات ممكن التحقيق ، ولذلك أيضا سردت علينا قصص الأنبياء في لحظات ضعفهم ، ولحظات قوتهم، ولحظات بهائهم وقمة إنسياتهم ، ولذلك نقرأ دعاء الرسول الكريم (ص) وهو لائذ بحائط وقد أدمى صبية وجهه الكريم بالحجارة ( اللهم أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى غريب يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري .....) وهو دعاء يفطر نياط القلب ، ولذلك نقرأ دعاء موسى عليه السلام ( أني قتلت منهم رجلا فاخاف أن يقتلون)

    لانطلب من الحاج آدم أن يصبح نبيا فقط نطالبه ألا يفجعنا.

    وشكرا
                  

09-23-2011, 03:56 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: وغاية الرهان أن يدرك الرجل أنه إن لم يحرك سكون المياه الآسنة التي ربضت فوق قضايا الفساد والإفساد فلن يسلم من أذاها مهما استعصم


    الايام ستكشف للرجل خطل خطوته و ان الخروج من جهنم ليس كدخوله .

    تحياتي
                  

09-23-2011, 08:50 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: الصادق ضرار)

    الأخ الكريم الصادق ضرار

    تحية طيبة

    دعنا لا نتمنا ذلك ، دعنا لا نتشفى ، دعنا نؤمل خيرا
                  

09-24-2011, 01:10 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    إن كان الحاج آدم خرج على الإنقاذ سنينا عددا فهو قطعا وقف منها على مسافة تسمح برؤية عوجة رقبة الجمل ، ولأنه يختلف عن الآخرين الذين يعودون إلى الإنقاذ وهم قد أرحقوا سفنهم ، أولئك الذين تحوم حول أسباب عودة شبهة الحاجة الملجئة لأكل الميتة لذلك نتجشم عناء الكتابة لأننا نعلم أن غضبة مضرية من خكوة الرجل ستسري في قطاع واسع من معارفة ، وهي غضبة نبيلة ومشروعة ، ولكن منطق العمل السياسي يقول بانها ما تتمناه بعض الجماعات المتطرفة داخل الإنقاذ .

    على الحاج آدم يوسف أن يبدأ بالهجوم على القضايا المعقدة فيبادر إلى فتح ملفاتها
                  

09-24-2011, 06:21 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)


    العجيب والغريب أن بعض الناس انطلت عليهم تمثيلية الشعبي والوطني رغم معرفتهم ومعايشتهم لخبث ومكر الكيزان
    ولا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
    فالتمثيلية كانت متوقعة قبل حدوثها
    وللكيزان في ذلك سوابق
    بل كانت ركيكة في السيناريو والتمثيل والاخراج منذ بدايتها حتى تفاصيلها الحالية التي تدعو ركاكتها للغثيان
    وغدا سترون رؤوس الحية الترابي والبشير يضحكون ضحكتهم الصفراء ويقولون أن المؤتمر جسد واحد وان ما يجمعهم اكثر مما يفرقهم وهو البقاء على كرسي السلطة بأي ثمن والاتكاء على جسد الشعب المرهق حتى يختفى من الوجود

    وهذه الروايات القميئة لا تستحق الحبر الذي أهدر فيها ولا الوقت الذي ذهب معها من عمر الشعب الغالي - وشعوب أقل قدرا منا في الموارد أخذت مواقعنا الريادية بين الأمم ونحن ما زلنا نردد في حجوة أم ضبيبينا بين كوز وكوز في لعبة كراسي السلطة وعقولنا وأفئدتنا في غيبوبة تامة عما يدور حولنا

    ألا رحمتنا يا أرحم الراحمين من بؤسنا وقلة عقلنا

    وقد قيل أعرف عدوك

    (عدل بواسطة Elawad Eltayeb on 09-24-2011, 06:24 AM)

                  

09-24-2011, 11:39 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: Elawad Eltayeb)

    الأخ الكريم العوض

    شكرا جزيلا على المرور

    واحترام كامل لرأيك
                  

09-24-2011, 10:17 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيهما يموت أولا د. الحاج آدم يوسف ...الإنقاذ... أم الســـــــــــو (Re: صديق محمد عثمان)

    ذهب البترول مع الجنوب ، فضاقت الأرض بالذين ولغوا في الفساد الإنقاذي وجن جنون الحكومة فقامت تحاول تعويض الفقد من خلال تكثيف تصدير اللحوم ، ولكن اللحوم نفسها كانت قد فقدت صادرات دارفور ثم فقدت صادرات جنوب كردفان بسبب الحرب
    الحكومة هجمت على سوق العملات لتعويض الفاقد
    ما لم تفعله الحكومة هو التعقل وانتهاج سياسات تجنب الوطن ويلات الحروب
    الحكومة تصادر من خلة الملاح لتضع في السلاح والحرب ثم تحدث الناس عن مقاطعة اللحوم
    الحككومة تتعم الجزارين بالجشع ولكنها لا تحدث الناس بصدق عن حجم الفساد
    الحكومة في فمها ماء لأنها تشتري ذمم المفسدين وتعتمد عليهم في بقائها لذلك لا تحدث الناس عن الفساد
    مهما بلغ فساد تجار الماشية فهو قطرة قي محيط الفساد الحكومي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de