|
|
 التسوي بإيدك يغلِب اجاويك زيناوي بالخرطوم لإنقاذ الحركة من من ورطتها ف
|
سوداني نت :
أجرى المُشير عُمر البشير رئيس الجُمْهوريّة ببيت الضّيافة
مُباحثات مُشتركة مع الرّئيس الإثيوبي ملس زيناوي بعد وصول
ه صباح اليوم لبحث الأوضاع في ولايتي النيل الأزرق و جنوب كُردفان
،يأتي ذلك في إطار سعيه لنزع فتيل الأزمة و تحقيق الأمن و السلام في السودان.
من جهته أعرب البشير عن تقديره للجهود التي يبذلها زيناوي
في زيارته الثانية و التي أتت في وقتٍ وجيز (على حد تعبيره)
و تمنى أن تُكلّل بالنّجاح مُؤكِّداً أن زيارته ركّزت على أحداث
النيل الأزرق و جنوب كُردفان و إحلال السلام الذي سيكون من مصلحة البلدين و الإقليم.
و أعرب زيناوي عن سعادته لزيارة السُّودان للمرّة الثّانية
على التوالي في هذا التوقيت لمُناقشة القضايا ذات
الإهتمام المُشترك، و أكّد أنّه ناقش مع البشير قضايا السُّودان
التي تهم كُل الإقليم و أكد عن بذله لجهود ترمي لتسوية
النزاع في جنوب كردفان و النيل الأزرق و إحلال السلام
الشامل في إطار وحدة السودان و الجيش المُوحّد.
و غادر الرئيس الإثيوبي البلاد مساء اليوم و كان في وداعه بمطار
الخُرطوم الرّئيس البشير و عدد من الوُزراء و المسئولين.
جديرٌ بذكره أن عدداً من الصحف و الوسائل الإعلامية كانت قد
رجّحت أن زيناوي يحمل مقترحات توفيقية بين الحكومة السودانية
و الحركة الشعبية التي تمرّد قادتها على سُلطان الدولة ما
أدى لتأزم العلاقات بين السودان و الدولة الوليدة جنوب السودان
إثر دعم الأخيرة لأحداث التمرُّد بالنيل الأزرق و جنوب كردفان
و كان زيناوي قد التقى وفداً رفيعاً من الحركة الشعبية في
العاصمة أديس أبابا. ورجحت المصادر أن يدخل زيناوي في
مفاوضات مع البشير حاملاً وساطة من أجل الشروع في تجريد
الحركة الشعبية بالشمال من سلاحها وتسجيلها كحزب سياسي.
وكان زيناوي قد وصل إلى الخرطوم أيضاً في 21 أغسطس الماضي
لنزع فتيل الأزمة بجنوب كردفان وتعزيز الاستقرار بولاية النيل الأزرق.
|
|
 
|
|
|
|
د.محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست