كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: Kabar)
|
ا
ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني:
ماذا نحتاج اليوم و السودان في زاية حادة للغاية؟.. كثير من اهل السودان اليوم يعرف كيف يشخص الأمور بصورة واضحة و جيدة ، و البعض يمكن أن يقدم حلول اسعافية ، و لكن ليست هناك مبادرة عملية و علمية لصناعة مستقبل السودان ..و العجز في ذلك يأتي من فكرة بسيطة للغاية أن السوداني/ة اكثر خلق الله على هذه الأرض تواضعا للحد الذي يجعله يفوت كل الفرص المناسبة و خلق التغيير..حالة اليأس التي تنتاب غالبية عظمى من اهل السودان ، ناتجة عن واقعة أن الجميع يرى أن التغيير لن يكون الإ عن طريق التغيير السياسي..و هذه فرضية مغلوطة للغاية..النقطة الثانية.. اننا ، غالبيتنا كشعب سوداني مطحون ، دوما نوكل امرنا للقوى السياسية..و ليست لنا مبادرتنا الخاصة تجاه الأمور..و لو اتيحت لنا فرصة تعليم انفسنا أن المؤسسات الحزبية هي مؤسسات يجب أن تنصاع لرغبات الجماهير..و استطعنا أن نلبور رغباتنا في التغيير بصورة واضحة.. فلن تجد القوى السياسية مفرا من أن تنصاع لهذه الرغبات..و لكن..!
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: Kabar)
|
غالبية اهل السودان اليوم ترى أن هناك ضرورة ملحة لإقتلاع حكم المؤتمر الوطني ( دعونا نسمية تحالف اقتلاع النظام )..و هذا الإقتلاع لن يكون بصورة مجانية..بمعنى أن الأمر لا يتطلب فقط تغيير شكل الحكم بصورة فوقية..و انما يتطلب جهد يذهب اعمق من ذلك ..و من هذا العمق.. يجب أن نفهم كيف يفكر اهل المؤتمر الوطني..فالمؤتمر الوطني هو ليس عمر البشير و حكومته..و انما هو منظومة كبيرة و شاملة..في مجال الأخلاق .. صنع المؤتمر الوطني اخلاق جديدة في المجتمع السوداني و عمل على توطينها..فاللامبالاة التي تصيب اهل العاصمة اليوم (لأن العاصمة هي مفتاح تغيير السلطة في السودان ، شئنا أم ابينا)..ليست مسألة عابرة..و انما هي مسألة مخطط لها عبر برامج و سياسيات عديدة سعت و تسعى الى تدجين المواطن و تحييده..في مجال المال .. لم يقف المؤتمر الوطني مكتوف الأيدى.. و انما سعى و يسعى للسيطرة على الإقتصاد..و ذلك بتأسيس الشركات المعروفة اياها ( الشركات الرمادية كما نقل موقع ويكيليس عن ونسات دكتور عبد الله كرامة).. مؤسسة الجيش لم تعد مؤسسة قومية و انما اصبحت مؤسسة مؤدلجة للغاية..مثل هذه الأمور لا يتم اقتلاعها عن طريق البندقية..لأنها امور التحمت مع الوعي العادي بصورة عميقة..فاذا كان اهل السودان بعضهم حمل البندقية.. فلماذا لا يحمل البعض الأخر القلم و يلتزم بالكلمة التعليمية و التثقيف الحر المباشر.. بغرض تصحيح المفاهيم و خلق وعي بديل أو مواز في اسوأ التقدير؟..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: Kabar)
|
اهل السودان يحتاجون لتحالف الجميع بالجميع من اجل الجميع ..و هذا بالطبع لا يحتاج ان ننخرط كلنا في حمل البندقية..و انما المطلوب ان نستكشف ادوات اخرى تدعم البندقية التي يحملها شخص في موقع ما في السودان..ليس المطلوب منا جميعا أن نبرر العنف و نشارك فيه ..و لكن المطلوب منا أن نبرر للتغيير و أن نطور ادوات التغيير ..و لتقريب هذه النقطة نتساءل: نفترض ان حكم عمر البشير سقط في الأسبوع القادم.. فماذا نملك للمرحلة ما بعد عمر البشير؟..ماذا نملك في مجال الدستور و الإقتصاد و السياسة و الأخلاق و الأيدولوجيا؟..احترم من يقول باعادة هيكلة الدولة..و لكن هيكلة الدولة وحدها لا تكفي..لماذا؟.. اليوم في جنوب كردفان مثلا..هناك تمثيل نسبي بنص الدستور و الممارسة العملية..و من يديرون الولاية هم اناس من الولاية من دم و لحم..و هناك مشاريع بنيات تحتية فعلها المؤتمر الوطني على ارض الواقع (غض النظر عن موقفنا المبدئي ضد المؤتمر الوطني ، و هو ضد عقلي و ليس ضد عاطفي)..و مثل هذا الأمر (خصوصا امر المشاركة في صنع القرار) هو موجود في كافة اقاليم جمهورية السودان..و الفرضية تقول علينا ان نفكر في امر افضل مما فعله المؤتمر الوطني.. فالتحالف هنا يمكن ان يكون عبر برنامج تعليمي و تثقيفي يستوعب الواقع بصورة واعية.زو يقدم بدائل لهذا الواقع ليكون افضل أو ممتاز..و اوقن جيدا لو اننا خلعنا جبة التواضع تلك.ز سوف ننجز الكثير الكثير..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: Kabar)
|
التحالف ايضا يمكن ان تكون له مهمة اخرى (دعونا نسميه تحالف التسامح و بناء الثقة ).. ما فعله المؤتمر الوطني في نطاق وعي الشخصية السودانية احدث كثيرا من الدمار و الشرخ..و ذلك ادى الى هتك النسيج الإجتماعي ..و اهل المؤتمر الوطني هم بشر مثلنا يفكرون و ينفعلون و يخططون..و نحن (خصوصا الناس التي تسعى لإقتلاع المؤتمر الوطني) لا ننقص عنهم خصلة..و يمكن أن يكون هناك تحالف يمكن ان نسميه تحالف التسامح و اعادة الثقة و بناء الشخصية السودانية.. تحالف يسعى ليؤكد للعامة أن قيمة الوطن اكبر من قيمة القبيلة و الإثنية و الدين ..و هنا اعتقد أن الدور هو دور المثقفة و المثقف.. من يقول لي انت جلابي أو عروبي أو اسلاموعروبي..ممكن بكل بساطة اقول له نعم اتفق معك في ذلك..و في المقابل انت عنصري و معقد و حاقد..و لكن هناك ما يجمعنا جميعا..و هو الأرض التي تسمى جمهورية السودان..و الأفضل أن نجلس سويا لبناء مستقبلها..و نتحالف لفرض رؤيتنا على السياسي في السودان ..فماذا يحدث ؟..المؤتمر الوطني خلق منظومة وعي تقوم على فتنة التفرقة بين الناس على اساس ديني و عرقي و اثني..و التحدي الذي يحتاج الإنجاز من قبل كل من يعارض الجبهة الإسلامية و مشروعها ..هو الشفافية و اعلاء قيم التسامح ..التي يمكن أن تكون نقطة لتجسير الثقة..و تأسيس العدالة و المساواة و اقرار و احترام التنوع بصورة تحتانية ..و اعتقد أن اول مدخل لتأسيس مثل هذا التحالف أن تتوافق الناس على اسس لإدارته..و ان تبتعد كثيرا عن الهتافية..لو اتفق بعض من النساء و الرجال (عشرة فقط) على ترويج هذه الفكرة..و التزموا بيقين كامل لممارسة دور تعليمي و تنويري.ز سيحدثون الفرق و في وقت وجيز للغاية.. فهل في ذلك مشكلة؟..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: Kabar)
|
و ايضا نحتاج لتحالف المعرفة ببعضنا البعض ..و قلنا عن هذه الثيمة كثيرا..ولا نمل من تكرارها لأننا نوقن بانه مجال فراغ في المشهد السوداني و يحتاج انجاز الكثير لملئ ذلك الفراغ..
من محاسن ثورة التواصل التكنولوجية انها اتاحت لنا الفرصة لقراءة ما يسمى بارشيف السودان المفتوح ، و هو الذي يحتوى منجزات مجلة سودانية محكمة اسمها ( السودان رسائل و مدونات) ، و اذكر كان لها نسخ في معهد الدراسات الأفرواسوية بجامعة الخرطوم ، و كانت تواجهنا صعوبة في الإطلاع علي تلك الرسائل و المدونات ، لأن الشرط وقتها لابد أن تكون لك صفة اكاديمية (يعني مثلا ان تكون من طلاب الدراسات العليا).. باختصار لم تكن متاحة للعامة..و اليوم بعض من اعداد تلك المجلة متوفرة في الشبكة العنكوبتية..و قليلين و قليلات من اهل السودان لا يهتمون بتلك المجلة و مواضيعها..فكيف يهتم الشخص الذي يعيش في عالم النت بونسة بحاثة كانت في سنة 1920 مثلا؟.. هذه المجلة استمتع بمراجعتها باستمرار..و ذلك لأغراض شخصية للغاية قد لا تهم الكثيرين و الكثيرات.. و لكن المهم في هذه المساهمة أن نشير الى كيف نفهم تلك المجلة و مواضيعها؟.. المجلة في موقع ارشيف السودان المفتوح ( قرأته عن طريق موقع معهد في كينيا يسمى معهد الأخدود العظيم)..مقسمة وفق ثيمات رئيسية شاملة مثل قسم الثقافات ، اللغات ، الإنثروبولوجيا ن القانو ن ، حقوق الإنسان..الخ..و كلها مواضيع عن جمهورية السودان و شعوبها..!
تجربتي مع مراجعة ارشيف السودان المفتوح و مجلة السودان في رسائل و مدونات.. ساهمت كثيرا في اجابة سؤال مركزي ظللت اطرحه لسنوات على ذاتي و هو: كيف تمكن الإستعمار الإنجليزي من ادارة السودان لسنوات عديدة؟..و الإجابة كانت في تلك الرسائل و المدونات..و مفادها أن المستعمر الإنجليزي قبل تاسيس مؤسسات دولة في السودان سعى الى فهم الشخصية السودانية.. مزاجها ، ثقافاتها ، لغاتها ، قبائلها ، اثنياتها ، اقتصادياتها .. اعرافها ، مساهماتها في علم الفلك ، غلالها التي تزرعها ، اشجارها ، وسائل الري ، الأحاجي كبناء تثقيفي تعويضي ، رؤيتها للكون و علاقاتها مع الأشياء..الخ ..!!
هذه الفكرة مفقودة تماما في واقع السودان اليوم ، و اصبحنا جزر معزولة..مثلا.. انا من غرب السودان.. لا اعرف ماهو النظام الغذائي عند الفرد من الهدندوة أو المحسي في اقصى شمال السودان..و بنفس القدر هو لا يعرف نظامي الغذائي في جنوب كردفان أو غرب السودان..بنفس القدر..في غرب السودان عندنا في المجال القانون و فض النزاعات و تسويتها نظام الدية (كتبنا عنها ورقة سوف ننشرها قريبا في الموقع المناسب)..و عندنا أن قتل البقرة (المال) قد يستوجب قتل النفس البشرية.. فهل نفس الفكرة موجودة عند مواطن/ة في الخرطوم مثلا أو مدني؟..و قس على ذلك المجالات الأخرى.. من الثقافات و طرائق المعيشة لغاية رؤية الإنسان للكون..!
لا استغرب أن اجد زول او زولة في الخرطوم اليوم..و يقول لي في تكييف الصراع في جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو دارفور ، بانه صراع دولة تريد أن تفرض سيطرتها على نطاقها و حيزها..فهناك البعض يرى ان الحرب هي اساسا حرب دولة ضد متمردين..في نفس الوقت. يمكن أن يكون هناك زول أو زولة في جنوب كردفان .. يكون تصوره للصراع بصورة مختلفة..و انه ثورة المضطهد ضد الظالم.. فاذا لم تتاح الفرصة لزول/ة الخرطوم أن يفهم مزاج زول/ة جنوب كردفان..فلن نصل الى فهم حقيقي..و التحالف يمكن أن يكون عن طريق تجربة تعليمية تثقفية تقرب المسافات بين شعوب السودان المختلفة.. و ذلك لو حدث سيحسم علينا كثيرا من المشقات..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: Kabar)
|
التنظيمات السياسية ايضا تحتاج التحالف ..و انا ضد التنظيمات التي ترى أن السودان هو الخرطوم مكان السلطة و فقط..هناك تنظيمات صغيرة في حجمها و في مولدها في نطاق التجربة السودانية..و هناك تنظيمات كبيرة و معمرة..و ما نحتاجه أن تتحالف تلك التنظيمات على حد ادنى..! صديقي و استاذي جعفر طه يشمت على الحزب الديموقراطي الليبرالي (حزب عادل عبد العاطي يا جعفر الذي لا تذكر اسمه)..و ان رئيسة الحزب السابقة صديقتي الأستاذة نور تاور كافي ابوراس..رخت راسها مع المؤتمر الوطني (الجبهة الإسلامية باللفة)..و كل ذلك مفهوم طالما كان ذلك هو تقديرات جعفر طه..و لكن..! هناك مفارقة طريفة يجب أن يضعها جعفر و الأخرين و الأخريات في الحساب..و لها مدلولها الرمزي الكبير..نور تاور بصفتها رئيسة الحزب الليبرالي السوداني (قبل الإندماج)..زارت عطبرة و كوستي و كادقلي..و هذه لم نراها من قبل في ابائنا الأولين من الحزب الشيوعي السوداني من زمن جعفر عبد الرازق و صحبه.. لم يزوروا جنوب كردفان..يعني دي تفتكر أنا كمواطن عادي مش من حقي احسبها كيفما يشاء لي التقدير الشخصي؟..و ليه حزب مثل الحزب الشيوعي السوداني و عمره اكثر من ستين سنة في المشهد السوداني ..يوم واحد ما فكر في مشاكلي المحلية؟..و شنو فهم الحزب الشيوعي السوداني ( سيد الصراع الطبقي ) فهمو في وضعيتي أنا البقاري أو الأبالي الراعي؟..يعني اقعد انتظر خمس و خمسين سنة.. عشان استاذنا السر عثمان يجي يقول لي الطبقة دي مفهوم بيشمل المهندس و المحامي و الإقتصادي و الراعي؟..و مال الخمسين سنة الفاتتة أنا كان وضعي شنو في الصراع الطبقي؟.. يعني انتظر الحزب الشيوعي (حزب المدينة) يمارس فرض كفاية بالنيابة عني؟..
التحالف.. يحتاج قراءة تأريخ الأشياء و الظواهر الإجتماعية بحياد و موضوعية.. يعني حزب صغير استطاع يحدث اختراق نوعي.. يجب أن نثمن ذلك..و يجب أن نقتدي بذلك.. ! و ان البكاء على التأريخ الجميل النبيل لا يكفي لإجابة القضايا الواقعية الملحة..!
يعني فيها شنو ناس حزب الأمة يمشوا لحزب البعث العربي الإشتراكي و يقولوا ليهم ياخي عندنا خمسين نفر محتاجين تدريب و بناء قدرات؟..مش حزب البعث ده هدفوا جماهير الشعب السوداني؟..و مش ناس حزب الأمة الخمسين ديل.. جزء من الشعب السوداني؟..و فيها شنو لمن حزب البعث يقوم يعلم ليهو خمسين نفر فكرة بناء القدرات؟.. جوهر الفكرة التي نريد أن نقول بها ، يجب أن يكون هناك حد ادني من التفاهم بين الأحزاب التي تعارض الجبهة الإسلامية في السوداني ، و ان مثل ذلك التفاهم لا يجب أن يقتصر فقط على التفاهمات السياسية الفوقية..و انما يجب أن يكون أكثر عمقا..!!
لو تواضعنا و تمكنا من انجاز مشروع التحالف السوداني السوداني الذي تحدثنا عنه هنا..سنجد انفسنا اننا رسخنا فكرة الإقرار بالتنوع..و اننا حققنا مشروع التسامح و بناء الثقة..و اننا لن نحتاج مستقبلا لإثارة سؤال مثل (معارضة المعارضة..جرد الحساب)..!! هذا التحالف ، و بهذه الكيفية ، هو الضمانة العملية لكي نلجم البندقية بكافة اشكالها سواءا كانت انقلاب عسكري بليل بهيم أو ثورة هامش اختارت العنف كوسيلة للتغيير..!!
و دمتم جميعا في و لوطن يقدركم و يحترم فيكم معنى الإنسان..!
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
معاوية..حبابك يا صديقي كل سنة و انت طيب.. كتر خيرك على المرور من هنا..
واحد من اخطر ادوات الجبهة الإسلامية و مشروعها في التغيير.. هي قدرتها الكبيرة على خلق الزنقات و البؤر الملتهبة..حتى ينحصر الناس و جهدها في خانة رد الفعل..! الجنوب مشى..و نحن لسع في خانة البكاء على اللبن المسكوب..! الحرب اشتعلت في كل اطراف جمهورية السودان..و اصبح اقصى جهدنا نساعد لينا نفر أو نفرين..! و مثل هذه التكتيات تفعلها الجبهة الإسلامية عن قصد..حتى تشتري الوقت..! اخونا الشفيع وراق بي هناك.. فرحان للغاية لأنو الإدارة الأمريكية اوحت بعدم رغبتها في تغيير نظام عمر البشير.. لكن فات عليه نقطة بسيطة: الإدارة الأمريكية مخيرة.. لكن جماهير الشعب السوداني لديها الرغبة الجازمة الأكيدة في تغيير نظام البشير و الجبهة الإسلامية..و هذا هو المحك.. لأنو باكر الإدارة دي ما ح يكون قدامها الإ الإنصياع للأمر الواقع..!!
كتر خيرك.. و نشوفك طوالي.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: Kabar)
|
سلام يا كبر اخوي
بوست مهم
اولا هذا ذكرني بوست كتبته في نيوسودان بعنوان اقرب لعنوانك ولكنه خطوه اولى قبل التحالف السوداني السوداني
في الاول محتاجين للمصالحة السودانية السودانية "اي زول يجي يعتذر ويعزي الناس في مقتوليها" بعداك نمشي للتحالف
اتنين: انت ما زلت تدعو لان يكون التحالف بين التنظيمات السياسية، ياهم الناس الفوق مافي غيرهم، مافي مانع لكن ان لم يسبق هذا العمل تحالف شعبي شعبي، بأن يحس مواطن عطبره او نمرة اتنين بما يتعرض له مواطن جنوب كردفان من الطائرات البحلق فوق راسو ولا يكتفي بالاحساس فقط، بل يغضب ويتفاعل ويفعل ويعبر عن غضبه لن يجدي اي تحالف حينها.
داير تسمع احاديث ناس الخرطوم يا كبر او قاعد تسمعها؟؟
الشرخ والتباعد بين المواطن والمواطن الذي خلقه هذا التنظيم الشيطاني وصل العضم يا كبر اخوي لكن الامل موجود في خلق ما تدعو اليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضرورة و ملامح التحالف السوداني السوداني: (Re: فتحي البحيري)
|
احمد..حبابك يا صديقي كتر خيرك على المرور من هنا..
نعم يا احمد الشرخ وصل العضم..و النخبة السودانية ، على الأقل في مستوى صناعة القرار حاليا او مستقبلا ، لم تستوعب هذا الأمر بصورة معقولة..و لكن لابد من العمل بصبر لإنجاز الإعتبار.. المصالحة مسألة مهمة للغاية..ولابد أن تحدث..و هي يمكن أن تحدث على مستويين: مستوى رسمي و هو الدولة و يجب أن تفهم أن هناك ما يحتاج احداث المصالحة..و ذلك بالدستور و السياسات العامة للدولة..و ان تتبنى الدولة السودانية خطاب المصالحة سواء بالإعتذار أو بالمحاسبات العلنية التي تكفى رمزيتها لإزالة كثيرا من الأحزان و الغبائن.. على مستوى شعبي..و هنا يأتي دور التثقيف..و لابد من بناء خطاب شفاف..ليس من باب لوم البعض دون الأخر..و انما باب فهم الأشياء على حقيقتها..و ضرورة تجاوز السالب منها..كثيرون و كثيرات على استعداد لتقديم اعتذرات متبادلة..و لو ارجعت البصر عشر سنوات من اليوم فهذا النهج كان غايب..و اليوم بدت ملامحه في الظهور..و غدا سيكون واقعا يمشى بين الناس.. بالنسبة لقصة تحالف الأحزاب..و هذه يا صديقي محنتها الكبيرة أنها تحتاج أن تصالح نفسها قبل ان تصالح الأخرين..نعم اتفق معك العصر هو عصر الجماهير..و هذه هي التي وحدها تقرر مصائرها..و بالطبع الأحزاب ستقف سدا منيعا امام التحالف الشعبي الشعبي.. لأنها بحسابات السياسة سيسحب ذلك البساط من تحتها..و فات عليها أن طبيعتها الأساسية يفترض أن تكون جماهيرية و تشتغل برغبات الجماهير و مطالبها..و لكن لابد من انجاز الأمر بصورة على مستوى القواعد..و هذا يحتاج جهد الجميع..
نعم يا احمد..الجميع في السودان لا يدرى عما يدور في السودان..و هذا اثر من اثار العزلة و التدجين التي فعلها المؤتمر الوطني في السودان ، و دورنا هنا أن نقدم الوعي البديل..حتى الآن المنجز يدور في اطار الخبر..و ليس هناك تحليل للظواهر..و هذا يحتاج عمل و تعاون من المثقفين و المثقفات..لازم الناس تقوم بدورها و مسئوليتها تجاه مشروع التنوير و التغيير..!
بالحيل يا صديقي داير اسمع كلام ناس الخرطوم..و سمعت و رايت الكثير..و لكن الزيادة مفيدة في رسم صورة اقرب للواقع.. عشان تكون المعالجة اكثر واقعية..
كتر خيرك يا احمد
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|