الشيوعي والتحرير والعدالة يناشدان الحركات المسلحة اللحاق بسلام الدوحة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2011, 02:38 PM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعي والتحرير والعدالة يناشدان الحركات المسلحة اللحاق بسلام الدوحة

    وجهت حركة التحرير والعدالة والحزب الشيوعي أمس الثلاثاء نداء مشتركا للحركات المسلحة بالانضمام للعملية السلمية لسلام دارفور والعمل على تحقيق مطالب سكان دارفور.
    وكشف نائب رئيس الحركة أحمد عبد الشافع بالمركز العام للحزب الشيوعي عن 4 مراحل لحل قضية دارفور تشمل إسكات البندقية وإيقاف الحرب والعمل مع شركائهم في الحكومة على التمهيد للعودة الطوعية للنازحين بعد استيفاء الشروط اللازمة لذلك ومعالجة ما ترتب من آثار جراء النزاع في دارفور وتحقيق التنمية بعد ذلك. وكشف عبد الشافع لقيادات الحزب الشيوعي عن إسهام لحركة التحرير والعدالة في قضية إطلاق سراح المعتقلين على خلفية النزاع في دارفور من خلال مناقشتها مع الحكومة.
    ويتوجه وفد المقدمة لحركة التحرير والعدالة غدا إلى نيالا والضعين والجنينة وزالنجي للوقوف على الأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية ميدانيا في دارفور. وقال أحمد عبد الشافع إن حركة التحرير والعدالة تعمل مع القوى السياسية لتعزيز الحريات العامة في السودان ورفع القيود عن العمل السياسي وتعمل مع الحزب الشيوعي وبقية الأحزاب الأخرى لمعالجة كافة القضايا.
    ودعا رئيس اللجنة السياسية بالحركة تاج الدين بشير نيام المؤتمر الوطني إلى التنسيق والتعاون مع الأحزاب السياسية من أجل مصلحة أهل دارفور في حل المشكلة.
    وقال مسؤول ملف دارفور بالحزب الشيوعي صالح محمود إن حزبه يقف ضد الحرب في دارفور ويعمل على تحقيق أهدافهم لافتا الأنظار إلى أن الحزب الشيوعي لم يقف ضد أية حركة مسلحة في الإقليم. وأضاف: «ندعو إلى أن يظل الباب مفتوحا لإقناع بقية الحركات الأخرى بالانضمام إلى العملية السلمية ووثيقة الدوحة تحتاج لاستكمال».
    واتفق الطرفان على فتح قنوات الاتصال المشتركة بينهما من جهة ومن جهة أخرى مع تحالف قوى الإجماع الوطني الذي يضم الأحزاب السياسية المعارضة.
    في الأثناء طالب عبد الشافع بأحقية حركته في ملء المقاعد التي غادرها الجنوبيون بالبرلمان، وقال إن وثيقة الدوحة للسلام أقرت بذلك في واحد من بروتوكولاتها، وكشف عقب التنوير الذي قدمه للهيئة البرلمانية لنواب دارفور، أمس الثلاثاء عن تكوين لجان مشتركة مع الحكومة للاتفاق على التصورات الإدارية والمالية وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين. وقال عبد الشافع إن وفد المقدمة سيقوم بزيارة معسكرات النازحين في دارفور فضلاً عن لقاء ولاة الولايات، تمهيداً لمقدم التجاني السيسي إلى الخرطوم في غضون شهر، ونفى عبد الشافع علمه بدخول رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم إلى دارفور، وقال: «ليست لدي معلومات عن دخوله إلى دارفور، ولكن إذا وصل نحن ندعوه للالتحاق بالسلام».
                  

09-15-2011, 02:47 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعي والتحرير والعدالة يناشدان الحركات المسلحة اللحاق بسلام الد (Re: صلاح غريبة)

    رأي الحزب الشيوعي السوداني في اتفاق الدوحة

    أ) في البدء، نوجه التحية والتقدير لدولة قطر، لما بذلته من جهد كبير ومقدر في إستضافة منبر الدوحة، كما نحي أيضا الجهد الذي بذلته الوساطة المشتركة وبقية أطراف المجتمع الدولي المساهمة في المنبر.
    ب) الحزب الشيوعي السوداني رحب بدعوة دولة قطر لإستضافة المفاوضات في منبر الدوحة، مؤملا في أن يوفر المنبر فرصة للسلام والحل الشامل لأزمة دارفور بمشاركة جميع الأطراف دون إستثناء، وتأسيسا على رفض الحزب لخيار الحرب والتصعيد العسكري، والذي، للأسف، لا يزال مستمرا حتى اليوم، مما دفع بالإقليم إلى إتون كارثة إنسانية حقيقية، أزهقت أرواح الآلاف من سكانه، وأحرقت القرى ودمرت البنيات الأساسية، وإرتكبت خلالها إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأجبر ملايين الناس على النزوح عن ديارهم ليعيشوا مشردين في المعسكرات وفي ظل ظروف إنسانية صعبة لا تفي بأبسط مقتضيات الحياة الكريمة. ومنذ اللحظة الأولى لإنطلاقة محادثات الدوحة، ظللنا في الحزب الشيوعي السوداني ننبه إلى ضرورة أخذ العبر والدروس من تجربة اتفاق أبوجا التي انتهت إلى فشل ذريع، وشددنا على أهمية التعامل مع قضية دارفور بإعتبارها أحد تجليات الأزمة العامة في البلاد، وأن أي إتفاق ما لم يلبي المطالب الأساسية المشروعة لأهلنا في دارفور، ومالم يأتي شاملا مخاطبا لكل جوانب الأزمة، وبعيدا عن الحلول الجزئية والثنائية، ولا يستثني أي فصيل من دارفور، سيكون مصيره أيضا الفشل الذريع. وفي كل المرات التي أتيح للحزب فيها الإلتقاء بأي من الأطراف المتحاورة في المنبر، وبممثلي المجتمع الدولي المشاركين فيه، كان الحزب يشدد على أربع نقاط رئيسية يراها من أهم شروط تحقيق النجاح في المنبر، وهي :-
    1- ضرورة توصل حركات دارفور إلى موقف تفاوضي موحد تدخل به المنبر. لكن، للأسف لم يتحقق ذلك، رغم الجهود المكثفة التي بذلت، وذلك بسبب الانقسامات والخلافات الحادة وسط الحركات.
    2- ضرورة توفر الإرادة الكافية لدى الحكومة لتقديم التنازلات الضرورية حتى يتم التوصل لحل شامل للأزمة. ولكن للأسف، كانت تلك الإرادة غائبة من جانب الحكومة، مما أثر سلبا في المحادثات.
    3- رفض إحتكار جهد التصدي لأزمة دارفور من قبل الحكومة وهذا الفصيل أو ذاك. بل لابد من إشراك جميع الحركات والفصائل، وأصحاب المصلحة كافة، حتى يتحقق الحل النهائي المطلوب.
    4- ومع ملاحظة أن أمد المفاوضات إستطال لأكثر من ثلاث سنوات، نبه الحزب إلى ضرورة أن يضع أطراف التفاوض في الاعتبار معاناة أكثر من أربعة ملايين شخص من ضحايا النزاع الممتد لأكثر من ثماني سنوات، إضافة إلى معاناة ثلاثة ملايين آخرين داخل معسكرات النزوح واللجوء، مما يعني عدم إعلاء المصالح الحزبية والقبلية الضيقة على حقيقة معاناة أهل دارفور.
    ج) أما رأينا في الوثيقة الصادرة عن منبر الدوحة، فنلخصه في الآتي:
    1- ما تم في الدوحة هو إتفاق ثنائي بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، إلا أنه خطوة في إتجاه تحقيق السلام في دارفور، ويمثل إطارا موضوعيا من الممكن تطويره بسد ما فيه من ثغرات ونواقص، وبمشاركة بقية حركات دارفور، خاصة وإن ما تم التوقيع عليه ليس إتفاقا نهائيا، بل هي وثيقة تصلح كأساس للتفاوض بهدف التوصل لإتفاقية نهائية تغطي التفاصيل كافة.
    2- وثيقة الدوحة، في حد ذاتها، لن تجلب السلام ولن تحل قضية دارفور طالما هناك حركات تحمل السلاح ولم تشارك في التوقيع، لكن الوثيقة، وبالإضافة إلى الوثائق الأخرى التي نتجت عن حوارات مكثفة وإقترحت حلولا للأزمة، مثل وثيقة هيدلبرج في ألمانيا (2010)، تصلح كأساس يمكن بموجبه، ومن خلال الحوار الدارفوري الدارفوري، وفي مؤتمر قومي بمشاركة الجميع، التوصل لحل نهائي للأزمة مقبول من جميع الأطراف. لذلك، نحن نرفض التهديدات المبطنة تجاه الفصائل التي لم توقع، كما نرفض تحديد سقوفات زمنية للتوقيع بصورة تعسفية، في نفس الوقت الذي نرفض فيه التفاوض المفتوح الذي لا يراعي معاناة أهل دارفور وأوضاعهم المأساوية. ونقترح على لجنة المتابعة والشركاء الدوليين، أن يكثفوا جهودهم حتى تنضم كل المجموعات الأخرى إلى طاولة الحوار والتفاوض. بدون هذه الخطوة ستظل وثيقة الدوحة تناولا جزئيا للقضية، أقرب لما تم في أبوجا، وإذا استمر هذا الوضع طويلا، فإن المخاطر تهدد وحدة ما تبقى من البلاد. وفي هذا السياق، يرحب الحزب بالدعوة التي وجهتها الإدارة الأمريكية لكافة الأطراف لحضور ملتفى واشنطن، حول دارفور، في سبتمبر القادم، ونرى فيه فرصة لإستكمال مشوار الدوحة.
    3- لضمان تهيئة المناخ الملائم لمواصلة جهود لجنة المتابعة حتى يتحقق الحل النهائي، وإختبارا لجدية الحكومة في التعامل مع الأمر، وخاصة بالنسبة لعودة النازحين إلى مناطقهم وديارهم الأصلية، نرى أن تبادر الحكومة بإتخاذ عدد من التدابير، تشمل: الاتفاق مع الحركات على وقف إطلاق النار، رفع حالة الطوارئ، إطلاق الحريات العامة، إطلاق سراح المعتقلين، السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى المتضررين، الاتفاق مع المجتمع الدولي على مهام قوات اليوناميد بما يعزز حماية الأمن ومنع الانتهاكات....الخ.
    4- من المهم جدا تمليك الرأي العام السوداني، وخاصة في دارفور، مضمون إتفاق الدوحة، وتوضيح كل ما يتعلق ببنود الوثيقة، وإلتزامات الأطراف الموقعة.
    5- وثيقة الدوحة، مقارنة بوثيقة أبوجا، احتوت على نقاط جديدة أكثر وضوحا، مثل البنود الخاصة بالعدالة والمصالحة، مضاعفة المبالغ المخصصة للتنمية....، لكن تصريحات قادة المؤتمر الوطني بعد توقيع الوثيقة عكست إختلافا بين طرفي التوقيع في تفسير بعض البنود الأساسية، مثل البند الخاص بنائب رئيس الجمهورية من دارفور.
    د) سيواصل الحزب الشيوعي السوداني الاتصال بكل حركات دارفور، وكل المتضررين واصحاب المصلحة من مكونات المجتمع الدارفوري، وكذلك لجنة المتابعة وممثلي المجتمع الدولي المساهمين في جهود حل الأزمة، وذلك بهدف التشاور والتفاكر حول أفضل الصيغ وأنسب الحلول لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.


    هـ) أما نحن، في الحزب الشيوعي السوداني، فتتلخَّصُ رؤيتنا لحل أزمة دارفور في الآتي:

    أولاً: الأولوية الآن، وقبل الحديث عن أي حل نهائي للأزمة، هي مخاطبة الوضع الإنساني في الإقليم عبر تنفيذ تدابير عاجلة وفورية، تتم بإشراف الأمم المتَّحدة والاتِّحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية. تشمل هذه التدابير الآتي :-
    • الوقف الفوري لإطلاق النار، وإلتزام الأسرة الدولية بفرض رقابة إقليمية ودولية لضمان تنفيذه ولضمان وقف كل العمليات العسكرية، بما في ذلك منع تحليق الطيران الحربي، ولتوفير الحماية لسكَّان المعسكرات، والنازحين، وضمان إنسياب المساعدات الإنسانية إليهم، عبر ممراتٍ آمنة، وإيجاد طرق وآليات فعَّالة لجمع السلاح في الإقليم، مع مراقبة كل وسائل النقل البرِّي، والمنافذ، لمنع دخول السلاح إلى الإقليم.
    • وضع آليات فعَّالة لتصفية مليشيات الجنجويد، وتقديم قادتها، وكل من ارتكب جرماً في حق أهلنا في دارفور، للمحاكمة. • العمل على عودة النازحين داخل وخارج البلاد إلى ديارهم الأصلية، بعد إعادة تعميرها، مع توفير الحماية لهم، وتعويضهم عن كل ما فقدوه، وكذلك، إستبعاد الذين جاؤوا من دول مجاورة وتمَّ توطنيهم في تلك القرى والحواكير.
    ثانياً: يؤكِّد حزبنا أنَّ طريق الإتفاقات الثنائية طريق مسدود لن يجلب السلام والإستقرار إلى دارفور. لذلك، يدعو الحزب الشيوعي إلى إلتئام مؤتمر قومي يشارك فيه الجميع (حركات دارفور المسلَّحة، التنظيمات والقيادات الدارفورية الأخرى، ممثلو الإدارة الأهلية، والمنظمات المدنية الدارفورية، إضافة إلى جميع التنظيمات السياسية الأخرى على نطاق الوطن)، بغية الإتفاق على خارطة طريقٍ لحلِّ الأزمة.
    ثالثاً: يرى الحزب الشيوعي أنَّ الملامح العامة لخارطة الطريق هذه يجب أن تشمل: تمثيل أهل الاقليم تمثيلاً عادلاً في مؤسَّسة رئاسة الجمهورية، وحصولهم علي نصيب عادل من الثروة القومية، وعلى ما يستحقُّونه من مناصب في جهاز الدولة - بشقِّيه المدني والعسكري – فضلاً عن تلبية مطلب الإقليم الواحد، في إطار مشروعٍ متكامل لإعادة تقسيم السودان إلي سبعة أقاليم، على أن يكون لأهل دارفور الحق في إنشاء أي عدد من الولايات يرونه مناسباً داخل الإقليم.
    رابعاً: بعد التوصُّل إلى تسويةٍ عادلة في الإقليم، تُدشَّن حملة واسعة لترسيخ قيم المصالحة والتعافي المتبادل، وذلك وفق مبادئ العدالة الإنتقالية ،التي طُبِّقت في أكثر من بلد (أقربها إلينا جنوب افريقيا والمغرب)، ونستطيع أن نضيف اليها الكثير من خبرة شعبنا وحكمته، خاصةً خبرة وحكمة أهلنا في دارفور. خامساً: إلتزام السودان الصارم بسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الصراعات الداخلية للدول المجاورة لدارفور، وألاَّ يتحوَّل السودان إلى جسرٍ لطموحات دولة أخرى، أو حاكم آخر.

    المكتب السياسي
    13سبتمبر2011
                  

09-15-2011, 03:56 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعي والتحرير والعدالة يناشدان الحركات المسلحة اللحاق بسلام الد (Re: عاطف مكاوى)

    يا غريبة
    ممكن تنقل آراء وأخبار الحكومة
    حتي لو ما مفوضاك
    لكن أن تنقل أخبار ناس المعارضة
    وناس المعارضة لهم أصوات هنا
    فدي ما جاية
    بتهز من مصداقيتك كصحفي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de