|
|
|
 Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: وتلك الحقيقة نقيض للبيان الذى أصدره حزب الأمة برئاسة السيد الصادق المهدي بتاريخ21/8/1998م، الذى ذكر أن مصنع الشفاء مشبوه ، وأن هناك مواقع مشبوهة أخرى ، وأن أسامة بن لادن كان من المشجعين لإنشاء عدد من المنشآت التى تدور حولها الشبهات فى السودان . (صحيفة الشرق الأوسط اللندنية السبت22/8/1998م.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: نقلا عن صحيفة الحياة السودانية 22/8/2006م
في واحدة من ابلغ الدلالات على خطورة وبشاعة الاعتماد على منطق القوة الغاشمة في إدارة العلاقات الدولية أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية تحت إدارتها السابقة على قصف وتدمير إحدى المنشآت الصناعية المدنية في السودان التي شكلت نواة طيبة وأنموذجا ناجحا لصناعة الدواء في دولة من دول العالم الثالث سعت لتأمين احتياجات مواطنيها من الأدوية المنقذة للحياة في تجربة تعد من انجح التجارب لمحاصرة واستئصال أمراض المناطق الحارة . الملاريا، السل الرئوي وغيرها.
* لقد انطلقت صواريخ ( توماهوك) من البوارج الحربية الأمريكية الراسية في أعالي البحار في العشرين من أغسطس من عام 1998 لتدمير مصنع الشفاء للأدوية تدميراً كاملا في ثوان معدودات وفي قسوة لا نظير لها حرمـت عشرات الملايين في السودان وفي الدول المجاورة له من نعمة الدواء وفـي ثوان أيضا فقدت أكثر من ثلاثمائة أسرة سودانية من عمال المصنع وموظفيه مصدر أرزاقهم كما دمر بالكامل مصنع مجاور للحلويات. وكان ذلك استناداً إلى اتهامات ملفقة ومعلومات استخبارية واهية كان حرياً بالدولة العظمى الوحيدة المالكة لناصية احدث تقنيات التحقق والرصد للتيقن من صحتها وصدقية مصادرها قبل الإقدام على ارتكاب جريمة إنسانية ضد شعب أعزل، مسالم يصنف بلدة في قائمة أفقر أقطار العالم.
* لقد بررت الإدارة السابقة فعلتها بان المصنع كان مجرد واجهة لمؤسسة لصنع الأسلحة الكيماوية تعود ملكيتها لأسامة بن لادن زعيم منظمة القاعدة إلا ان تلك الدعاوى لم تصمد طويلا إذ قرر مركز دراسات منع الانتشار الأمريكي المرموق في تقرير علمي مطول نشر في دورية المركز عدد خريف عام 1998م. "ان المصنع ليس له علاقة مطلقا بتطوير الأسلحة الكيماوية" وقررت شركة أمريكية متخصصة في مجال التأمين وصفها صاحب المصنع بان المصنع لا صلة له البته بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وصرح المتحدث الأسبق باسم البيت الأبيض ( مارلين فيتزووتر) بان ضرب المصنع ربما يندرج في سعي الإدارة السابقة للتغطية على الفضائح المعروفة التي أحاطت بتلك الإدارة. وكتبت مجلة نيويوركر مقالا أكدت فيه ان وكالة المخابرات المركزية استبعدت مائة تقرير من ملفاتها حيث اكتشفت ان محتوياتها من المعلومات التي تدين السودان ملفقة بالكامل! واستناداً إلى ذلك كله فكت الإدارة أرصدة صاحب المصنع المجمدة تفاديا لعرض الأمر على القضاء خوفا من افتضاح أمرها و لا يزال أحد نواب الكونغرس يناضل من آجل تعويض صاحب المصنع. ورغم ذلك لم تعترف الحكومة الأمريكية صراحة بذلك الخطأ القاتل ولم تعتذر لشعب السودان وحكومته عن ذلك ولم تفكر بالطبع حتى في بناء مصنع بديل يغطي حاجة السكان الملحة التي تفاقمت بزوال المصنع ولو أنها فعلت ذلك أو بعضه لانتصرت لمنطق الحق ولأرست قاعدة أخلاقية هامة تزين وجه العلاقات الدولية.
* ان حكومة وشعب السودان إذ يحمدان للإدارة الحالية سعيها لوقف الحرب الأهلية في جنوب السودان، ينتابهما القلق من انتهاج بعض اذرع الحكومة الأمريكية لذات النهج الذي أدى لتدمير مصنع الشفاء للأدوية والذي لازال يعتمد على المعلومات الملفقة المدسوسة في تقويم ووضع السياسات الأمريكية تجاه السودان. لقد ظل الكونغرس الأمريكي ولأكثر من عقد من الزمان يصدر الإدانات ويحمل الإدارة على فرض عقوبات جائرة ضد السودان دون دليل ولا تحقيق مستعينا بشهادات جماعات دينية متعصبة وأخرى معادية لكافة الأديان، تلك العقوبات التي أطالت بالفعل أمد الحرب الأهلية وحرمت المدنيين من ضروريات الدواء وقطع الغيار وما قانون سلام السودان إلا ابلغ دليل على ذلك.
* ان حكومة السودان إذ تحتفظ بحقها في رد الحقوق والاعتبار فيما يلحق بالسودان من اعتداء تطالب جماعات حقوق الإنسان والجمعيات الإنسانية في الولايات المتحدة والعالم بالضغط على الحكومة الأمريكية بالاعتراف بجريمة ضرب مصنع الشفاء للأدوية وتعويض ملاكه ومالك مصنع الحلوى المجــاور له وبناء مصنع بديل له والاعتذار عن ذلك والسعي لانتهاج سياسة متوازنة تقوم على فحص الحقائق والتيقن من مصادرها ورفع كافة العقوبات المفروضة على السودان دون وجه حق. ذلك هو السبيل الوحيد الذي قد يمحو هذه الذكرى الأليمة من ذاكرة شعب السودان والشعوب الفقيرة في الدول النامية .
* ان السودان ليأمل ان تكون هذه الذكرى عبرة لصناع القرار في الدول العظمى على ضرورة الأناة والتحقق من الاتهامات عبر الاحتكام إلى المنظمات الدولية والقوانين والمعاهدات الدولية المنظمة للعلاقات الدولية حفاظا على الأمن والسلم الدوليين. ذلك هو السبيل الوحيد لمحاصرة ظواهر العنف والإرهاب المدمرة وإشاعة قيم التسامح والتعايش بين الثقافات والمعتقدات المختلفة .
|
http://webcache.googleusercontent.com/search?...&hl=en&ct=clnk&gl=us
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
السودان حول المصنع إلى نصب تذكاري ويصر على اعتذار أميركي
الخرطوم: مارك لييس*
الرجل التي يحرس بقايا مصنع الشفاء للأدوية لا يرغم الزوار على الابتعاد عن الموقع. على العكس من ذلك، فهو يفتح البوابة لهم ويدعوهم بلطف الى الدخول ويوفر لهم فرصة القيام بجولة في المصنع الذي دمرته صواريخ كروز الأميركية عام 1998 في الأيام التي أعقبت الهجمات الارهابية على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا.
اللصوص هم الذين يتعامل معهم الحارس بصرامة والناس الذين يعيشون في محيط مصنع الشفاء المدمر من الفقراء والركام بالنسبة لهم يعني قليلا من المال اذا ما بيع كفتات. ولكن تجرأ على نقل قطعة من المعدن أو حاول سرقة بعض القناني الذائبة أو الأنابيب الملتوية من الركام وستجد جيدي محمد يلاحقك.
وتريد حكومة السودان أن يبقى مصنع الشفاء كما هو بعد فترة قصيرة من قيام 13 من صواريخ كروز من طراز توماهوك بتدميره في المساء المبكر ليوم 20 أغسطس (اب). وأصبح المصنع المدمر نوعا من نصب تذكاري، ومكانا تقول السلطات السودانية انه يرمز الى سوء المعاملة التي عانوا منها على يد القوة العظمى في العالم.
وقال الطيب حاج عطية مدير معهد دراسات السلام في جامعة الخرطوم ان «الحكومة تريد ان يبقى معرضا. انه ما زال شوكة في جسد العلاقات السودانية ـ الأميركية. وسيكون على الدوام قضية تثيرها الحكومة السودانية».
واعترف المسؤولون الأميركيون عبر سنوات بأن الدليل الذي حفز الرئيس بيل كلينتون على اصدار أمر بالضربة الصاروخية لمصنع الشفاء لم يكن دامغا كما جرى تصويره في البداية. والحق ان المسؤولين قالوا لاحقا انه لم يكن هناك برهان على أن المصنع كان يصنع أو يخزن غاز الأعصاب، كما جرى التشكيك في البداية، أو أنه مرتبط بأسامة بن لادن، الذي كان مقيما في الخرطوم خلال سنوات الثمانينات. ولكن واشنطن ما تزال غير مستبعدة لاحتمال أن مصنع الشفاء كانت لديه، فعلا، بعض الصلات مع انتاج الأسلحة الكيماوية.
ولهذا لم يجر اعتذار ولم يقدم تعويض، وهو ما يغضب الحكومة السودانية حتى بعد سبع سنوات من اهتزاز الأرض والضوء الذي انتشر في أجواء الخرطوم الداكنة عندما ضرب المصنع.
وفي أحدث ذكرى سنوية لقصف المصنع، قامت السلطات السودانية بما تفعله على الدوام وكررت مطالبتها الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في الهجوم الأميركي على المصنع الذي يعتبر مجهزا رئيسيا لأدوية البشر والحيوانات في الوقت الذي جرى فيه تدميره.
كما طرح مصطفى عثمان اسماعيل، الذي كان وزير خارجية حتى وقت قريب، القضية في اجتماع قمة الأمم المتحدة الذي انعقد في نيويورك الشهر الماضي، مشيرا الى أن القصف «دمر جهود تنمية بلادي وحرم شعبي من ادوية أساسية».
واضاف «اليوم نكرر من هذا المنبر دعوتنا الى الأمم المتحدة لاتخاذ الاجراءات الضرورية والعادلة في اطار القانون الدولي ونناشد المجتمع الدولي ككل بدعم هذا المطلب العادل والمشروع».
ولكن كما في السنوات الماضية لم تجد القضية آذانا صاغية في ظل معارضة من الولايات المتحدة التي لديها الكثير من المشاكل الجدية مع الخرطوم بشأن ما اذا كان مصنع الشفاء قد استخدم لأغراض شريرة. وما تزال وزارة الخارجية تضع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب على الرغم من المحاولات النشطة من جانب السودانيين لرفع ذلك، واتهمت واشنطن الخرطوم بدعم الحرب الأهلية في منطقة غرب دارفور واستهداف المدنيين.
صلاح ادريس، صاحب مصنع الشفاء في ذلك الوقت، كان يقود سيارته اليابانية «لاندكرويزر» عبر شوارع الخرطوم المزدحمة وهو يردد اغنية يأتي صوتها من جهاز مسجل السيارة. كان من الواضح ان ادريس يحفظ كل كلمات الاغنية عن ظهر قلب، وهو امر لا يثير الدهشة اذا اخذنا في الاعتبار ان اخراج هذه الاغاني وتسجيلها يتمان في استديو للتسجيل بمنزله. كان ادريس مساء اليوم السابق يجلس في موقع خاص داخل ملعب الهلال، وهو يشاهد مباراة في كرة القدم بين الهلال وفريق آخر من العاصمة انتهت بفوز نادي الهلال الذي يترأسه ادريس. يبدو ان رجل الأعمال الثري صلاح ادريس نجح في الاستمرار في حياته بصورة عادية منذ عام 1998 عندما دمرت الولايات المتحدة مصنعه وجمدت 24 مليون دولار اودعها «بانك اوف اميركا». وكانت السلطات الاميركية جمدت ارصدته بسبب الاشتباه في وجود علاقة له مع اسامة بن لادن. ورفعت وزارة الخزانة الاميركية بعد اشهر فقط على قصف المصنع التجميد الذي فرض على ارصدة ادريس، وذلك بعد رفعه دعوى قضائية بهذا الشأن، ولا تزال هناك دعوى تعويض اخرى مرفوعة بشأن التدمير الذي طال مصنعه. وعلى العكس من حكومته، يقول ادريس انه لا يسعى الى تسجيل نقاط سياسية ضد الولايات المتحدة. وقال مستشاره القانوني غازي سليمان ان مثل الهجوم الصاروخي ضد السودان ربما كان مبررا اذا كانت هناك ادلة دامغة وقوية ضد المصنع. وأضاف سليمان انه لا يتفق مع وصف الحكومة لما حدث بأنه عدوان ضد الاسلام. وان الولايات المتحدة اعتمدت على معلومات استخباراتية خاطئة لضرب مصنع الشفاء. وأعرب ادريس عن أمله في ان يلتقي الرئيس كلينتون لمناقشة ما حدث لمصنع الشفاء. وأضاف: «تتخذ قرارات صائبة وأخرى خاطئة اعتمادا على المعلومات التي نتلقاها. ولكن عندما نرتكب خطأ لا بد من تصحيحه. قصف مصنع الشفاء كان قرارا سيئا للغاية». هناك شخص كان يقف خارج البوابة الرئيسية للمصنع اعرب عن رغبته في التحدث الى كلينتون. قدم نفسه باسمه الاول فقط، احمد، وهو موظف سابق بمصنع الشفاء ويدير الآن كشكا أمام مبنى المصنع المدمر. قال احمد معلقا: «عندما يهاجمك شخص داخل بيتك ماذا تسميه؟ هل هو صديق ام عدو؟».
قاطع زبون يُدعى أيضا احمد، وهو عامل بناء، حديث احمد وقال إنه على استعداد للعمل على إعادة تشييد مصنع الشفاء اذا دفع الاميركان تكلفة ذلك.
*خدمة «نيويورك تايمز»
http://webcache.googleusercontent.com/search?...&hl=en&ct=clnk&gl=us
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: قصف مصنع الشفاء (2)
كتبهاد.محمد البشير التجانى ، في 27 أغسطس 2009 الساعة: 12:35 م
جنود البارونة
صادف الخميس أمس الأول 20 أغسطس الذكرى الحادية عشر لتدمير مصنع الشفاء. كيف استقبلت المعارضة السودانية من الشيوعيين والطائفيين الحادثة العدوانية ضدّ منشأة وطنية؟.
كتب الفيلسوف الألماني (فردريك نيتشه) كتاب (هكذا تكلّم زرادشت). واقترح المفكر الجزائري مالك بن نبيّ، في كتابه عن سيرة حياته (مذكرات شاهد القرن) وهي من جزئين (الطفل+ الطالب)، أن قراءة (هكذا تكلّم زرادشت)، تمنح فاقدي الثقة بأنفسهم جرعة، تحيل فقدان الثقة إلى ثقة مكتملة بالنفس.
ويبدو أن التجمع المعارض قد عمل بوصية مالك بن نبيّ، وقرأ (هكذا تكلم زرادشت)، فامتلأ ثقة بالنفس، فجاءت تصريحات التجمع المعارض بعد تدمير مصنع الشفاء مفعمة بالثقة.
ومن حقّ المكتبة السياسية السودانية، أن تجمع تلك التصريحات في كتاب يحمل عنوان (هكذا تكلم التجمع المعارض).
لكن ما هي تلك التصريحات؟. ماذا قال جنود البارونة كوكس من المعارضين؟
قال كادر قيادي في التجمع: (إن التدمير الأمريكي لمصنع الشفاء دفاع عن النفس).
وقال قيادي آخر في التجمع (المواطن السوداني ليست له مصلحة في إنشاء هذه المؤسسة المشبوهة، ماذا نتوقع غير ضرب مثل هذه المنشآت وإن السودانيين يعلمون تماماً أنه مكان مشبوه) (الشرق الأوسط) 22/8/1998م.
وحمَّل السيد/ الصادق المهدي حكومة السودان مسؤولية تدمير مصنع الشفاء، إذ قال عن تدمير مصنع الشفاء (هذه الضربة لا يمكن تفسيرها بمعزل عن سياسات الحكم باستغلال مؤسسات مدنية لأغراض عسكرية)، مؤكداً أن الشبهات والدلائل تؤكد ذلك. ورد ذلك في صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة بتاريخ 25/8/1998م.
ومن جانبه أشار السيد/ الصادق المهدي إلى (وجود العديد من المواقع الأخرى –غير مصنع الشفاء- يثير القلق والشكوك في مناطق مختلفة في السودان).
هل يمكن أن يقدِّم (الإمام) الصادق اليوم، قائمة باسماء تلك المواقع، وقائمة أخرى بأسماء المناطق المختلفة التي توجد فيها؟.
نشرت ذلك صحيفة (القدس العربي) نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية 25/8/1998م.
وقال الشيوعي التجاني الطيب: (هذا المصنع ينتج الأسلحة الكيميائية مع غيره من المصانع، اسم مصنع الشفاء ورد في الحديث عن التصنيع الحربي، طبقاً للمعلومات التي وصلت من الداخل قبل الضربة الأمريكية بفترة طويلة). نشرت ذلك صحيفة (القدس العربي) نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية 25/8/1998م.
ونقلت صحيفة (القدس العربي) اللندنية الصادرة الإثنين 24/8/1998م من مصادرها في المنامة- البحرين أن الشيوعي فاروق أبو عيسى الناطق باسم التجمع، قد كان وراء الاتهامات بوجود مصنع لإنتاج الأسلحة الكيميائية، داخل مصنع الشفاء.
ونشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بتاريخ السبت 22/8/1998م، تصريح السيد/ محمد المعتصم حاكم في أعقاب تدمير مصنع الشفاء حيث قال (إن ما حدث بالخرطوم مساء الخميس "تدمير مصنع الشفاء" يؤكد ما ذهبت إليه المعارضة ممثلة في التجمع. أننا نبهنا كثيراً، وكشفنا كل ما يحيط بهذا المصنع وحدّدنا مخاطره منذ سنوات).
نبّه مَن ؟.. وكشف لـ(مَن)؟
وأصدر حزب الأمة برئاسة السيد/ الصادق المهدي بياناً بتاريخ الجمعة 21/8/1998م فماذا قال؟.
يلاحظ أن كل تصريحات قيادات التجمع عن تدمير مصنع الشفاء، توضح أنهم قد كانوا جنوداً في كتيبة البارونة كوكس. وقد أبلوا بلاءً حسناً في نصرتها. حيث جاءت تصريحاتهم، بمثابة الترجمة العربية للحملة الدعائية باتهام السودان بإنتاج السلاح الكيميائي. تلك الحملة التي تسنَّمت قيادتها البارونة كوكس، أحد رموز التطرف الأصولي المسيحي، ونائب رئيس مجلس اللوردات وأحد كبار سدنة الحرب الأهلية في السودان.
قالت صحيفة (الأوبزيرفر) البريطانية في 30/8/1998م : (لقد هزّ العلماء الغربيون مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية). نشرت الصحيفة ذلك في معرض دحضها دعاوى أن مصنع الشفاء ينتج الأسلحة الكيميائية.
نعم لقد هزّ العلماء الغربيون مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية… ذلك بينما لم تهتزّ مصداقية التجمع المعارض، لأنه قد أصبح بلا مصداقية تماماً!.
عبد المحمود الكرنكي
صحيفة الرائد
|
http://webcache.googleusercontent.com/search?...&hl=en&ct=clnk&gl=us
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: قصف مصنع الشفاء (7)
كتبهاد.محمد البشير التجانى ، في 15 سبتمبر 2009 الساعة: 08:47 ص
التجمُّع المعارض… عار السياسّة السودانية
التجمع المعارض الذي كان يجتمع في أسمرا، يسمي نفسه هذه الأيام ملتقى الأحزاب السودانية ويجتمع في مدينة جوبا.
هذا (التجمع) أو هذا (الملتقى) يعتبر وصمة في جبين السياسة السودانية. كيف ذلك؟… سنرى فيما بعد!.
عندما فاض بحر الأدلة والبراهين ضد الغارة الأمريكية على مصنع الشفاء، كتبت صحيفة "الأوبزيرفر" اللندنية في 30/8/1998م: (لقد ظهر فهرس من المعلومات الخاطئة، والاغفالات الواضحة، والأخطاء الاستخبارية، في قصف مصنع الشفاء. وأن مصداقية أمريكا قد "بعجها" العلماء الغربيون. حيث أوضحوا أن العناصر الكيميائية التي تستخدم في صناعة السلاح الكيميائي تستخدم في صناعة "البيرة".، وأن عناصر كيميائية تستخدم في صناعة غاز الخردل تستخدم في صنع حبر أقلام البيك Bic وأن نكهة الكرز المستخدمة في صنع الحلويات بها عناصر كيميائية تستخدم في صنع غاز كيميائي، يستخدم في القتال والمعارك، وكذلك غاز "الإمبتا" يستخدم في صنع منتجات تجارية لا علاقة بها بالأسلحة الكيميائية).
وخجلت أمنستي إنترناشيونال، رغم استهدافها المرير الطويل "الحافل" للسودان، من تدمير مصنع الشفاء. وعلى غير عادتها أصدرت بياناً بتاريخ 21/8/1998م تدين فيه الغارة على مصنع الشفاء باعتبارها لم تميز الأهداف و"ربَّما" يمثل ذلك خرقاً للقانون الدولي.
وكتبت أمنستي إنترناشونال خطاباً إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، تعرب عن قلقها من الغارة الأمريكية على السودان، وتطالب بعدم قصف المدنيين. كما طالبت بإرسال فريق تحقيق مستقل محايد – نفس طلب حكومة السودان من مجلس الأمن – وإعلان النتائج بصورة كاملة وصحيحة.
وكان التجمع المعارض كالعادة "يعرض" خارج الحلقة. فصرح عضو في هيئة قيادة التجمع، نحتفظ باسمه، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة بتاريخ السبت 22/8/1998م (إن هذه الضربة تؤكد أن السودان يحصد ما زرعه من شرور، والذي يأوي الإرهاب لابد أن يتلقى هذه الضربة).
أمريكا لم يسبق لها أن اتهمت السودان بصنع السلاح الكيميائي… فلماذا قصفت مصنع الشفاء، ولم تقصف معسكرات "الإرهاب" التي اعتادت إدعاء وجودها في السودان؟.
الإجابة على ذلك السؤال واضحة في السؤال نفسه. وهي أن الإرهاب لا يوجد أساساً في السودان. حيث أن الغارة الأمريكية لم تدمر مصنع الشفاء فحسب، بل دمرت مزاعم واشنطن، بوجود معسكرات الإرهاب في السودان.
نفس صواريخ "توما هوك" الأمريكية الخمسة، التي دمرت مصنع الشفاء، دمرت الدعاية الأمريكية عن إيواء السودان "الإرهاب".
لماذا لم تقصف أمريكا معسكرات الإرهاب؟
باستثناء الصهاينة في إدارة الرئيس كلينتون وبنيامين نتنياهو، والبارونة كوكس في بريطانيا، لم يكن هناك أحد في العالم بأسره، يرى أن مصنع الشفاء مصنع لإنتاج الأسلحة الكيميائية، سوى التجمع المعارض والصادق المهدي.
هل يؤثر التجمع المعارض والصادق المهدي في السياسة الدولية "الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية" إلى هذا الحد!
قال القيادي في التجمع المعارض محمد المعتصم حاكم، (إن ما حدث بالخرطوم مساء الخميس 20/8/1998م، يؤكد ما ذهبت إليه المعارضة. إننا نبهنا كثيراً، وكشفنا كل ما يحيط بهذا المصنع، وعدَّدنا مخاطره منذ سنوات). نشرت ذلك صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة بتاريخ 22/8/1998م.
أما حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي فآثر ألا يفوته "شرف" الموقف مع صهاينة الإدارة الأمريكية ونتنياهو والبارونة كوكس، فأصدر بياناً بتاريخ الجمعة 21/8/1998م. حيث يشير البيان إلى أن مصنع الشفاء مشبوه، وأن هناك مواقع مشبوهة أخرى.
وأضاف بيان حزب الصادق المهدي بأن حكومة السودان تنفي أن يكون مصنع الشفاء يستخدم في صنع الأسلحة الكيميائية. ولكن حكومة السودان – يؤكد البيان – قد تعوَّدت على الخداع وحجب الرؤية، وقضت على الشفافية. ويستطرد بيان حزب الأمة (إن مصالح أسامة بن لادن ومشاريعه لا تزال باقية، حيث كان من المشجعين لإنشاء عدد من المنشآت التي تدور حولها الشبهات في السودان). أوردت ذلك صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ 22/8/1998م. انتهى بيان حزب الأمة.
رسالة البيان الذي أصدره حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي واضحة، وهي: إضرب يا كلينتون بيد من حديد.. نحن جنودك يا كلينتون!
لكن ما هي حقيقة مصنع الشفاء؟
عبد المحمود الكرنكي
صحيفة الرائد
|
http://webcache.googleusercontent.com/search?...&hl=en&ct=clnk&gl=us
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: وقال الشيوعي التجاني الطيب: (هذا المصنع ينتج الأسلحة الكيميائية مع غيره من المصانع، اسم مصنع الشفاء ورد في الحديث عن التصنيع الحربي، طبقاً للمعلومات التي وصلت من الداخل قبل الضربة الأمريكية بفترة طويلة). نشرت ذلك صحيفة (القدس العربي) نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية 25/8/1998م.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: قصف مصنع الشفاء (1)
كتبهاد.محمد البشير التجانى ، في 27 أغسطس 2009 الساعة: 11:22 ص
طاقية (ناتنياهو) الصغيرة والعمامة السودانية الكبيرة
صادف أمس الخميس 20 أغسطس الذكرى الحادية عشر لتدمير مصنع الشفاء. يذكر أن إسرائيل قد رحَّبت رسمياً بتدمير مصنع الشفاء، وبحرارة زائدة، ووصفت الغارة الأمريكية بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
أسمت إسرائيل تدمير مصنع الشفاء (الضربة الأمريكية لقواعد الإرهاب). كان ذلك هو الاسم الذي اتفقت عليه الصحافة الإسرائيلية الصادرة صباح الجمعة 21/8/1998م.
حيث أعطت الصحافة العِبريّة تغطية الحدث الأولوية في العناوين (المانشيت) والتقارير الرئيسيّة.
كان رئيس الوزراء بنيامين ناتنياهو أول المرحَّبين بالغارة الأمريكية على مصنع الشفاء.
وكان نائب الرئيس الأمريكي (آل غور) من منتجعه في (هاواي) حيث يقضي إجازته، قد أخطر ناتنياهو مسبقاً بالهجمة الأمريكية، قبل يومين من وقوعها. أي يوم الثلاثاء 18 أغسطس 1998م. وأعلن ناتنياهو في بيانه الرسمي أنه لم يفاجأ بالغارة الأمريكية على الخرطوم. وقد صدق.
وأصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً رسمياً مساء الخميس 20/8/1998م، نفس مساء الغارة الأمريكية على مصنع الشفاء، (يعرب عن تأييده وتأييد إسرائيل الكامل، للنضال الأمريكي ضد الإرهاب، لاسيَّما ضرب بنيته التحتية).
وأثنى وزير الدفاع الإسرائيلي إسحاق موردخاي على الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيهها ضربات عسكرية للسودان، مهنئاً الرئيس كلينتون ووزير الدفاع وليم كوهين بـ(قرارهما وعمليتهما الشجاعة).
وصرح إيهود باراك زعيم المعارضة العمالية الإسرائيلية (حزب العمال الإسرائيلي) إنه (يشدُّ على أيدي الولايات المتحدة الأمريكية في نضالها ضد الإرهاب أينما كان).
وقال (يوس سريد) زعيم حزب (ميرتس) اليساري (إن الرد الأمريكي صحيح، وفي وقته).
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، "عوزي لانداو" من حزب الليكود (يجب توجيه تحية تقدير وإجلال للولايات المتحدة الأمريكية على عملياتها ضد الإرهاب في السودان).
وكتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في عنوان بالبُنط العريض احتلّ كامل عرض صفحتها الأولى (ضربة أمريكية لقواعد الإرهاب الإسلامي).
وكتبت صحيفة (هآرتس) في عنوانها الرئيسي:
(أجهزة تجسّس واستخبارات أجنبية شاركت في تخطيط الهجوم الأمريكي).
وكتبت صحيفة (معاريف): (كلينتون يقطع إجازته، والولايات المتحدة الأمريكية تهاجم مصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية في الخرطوم عاصمة السودان).
وصرَّح السيد/ الصادق المهدي لصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 25/8/1998م (إن هذه الضربة ـ الغارة الأمريكية على مصنع الشفاء- لا يمكن تفسيرها وأخذها بمعزل عن سياسة الحكومة السودانية باستغلال مؤسسات مدنية لأغراض عسكرية). (مؤكداً إن الدلائل والشبهات تؤكد ذلك). وحمَّل الصادق المهدي حكومة السودان مسئولية الضربة الأمريكية ودعا إلى مؤتمر دولي يعالج الإرهاب!.
وكتبت (الأوبزيرفر) (إن اثنين من المختصين البريطانيين الذين عملوا في المصنع أكَّدوا عدم وجود صفة عسكرية للمؤسسة).
وصرح الشيوعي التجاني الطيب (80 عاماً) في مقابلة صحفية بثتها وكالة الأنباء الفرنسية ونشرتها صحيفة (القدس العربي) بتاريخ 25/8/1998م، قائلاً (إن مصنع الشفاء ينتج الأسلحة الكيميائية، مع غيره من المصانع، إن اسم مصنع الشفاء ورد في الحديث عن التصنيع الحربي، طبقاً للمعلومات التي وصلت إلينا من الداخل. لقد كشفنا هذا كله للعالم).
هل يجيب الشيوعي التجاني الطيب على سؤال من هو هذا (العالم) الذي يعنيه، وقام بكشف كل المعلومات له؟
وأشار الصادق المهدي إلى وجود العديد من المواقع الأخرى، غير مصنع الشفاء، تثير القلق والشكوك في مناطق مختلفة من السودان.
هذا وإلى اليوم لا أحد يدري، لماذا مزجت الغارة الأمريكية، على مصنع الشفاء، سعادة التجاني الطيب بأفراح إسحاق موردخاي… ولماذا أحدثت صواريخ (توما هوك)، صواريخ أغسطس الأمريكية، توأمة سياميَّة نادرة، بين طاقية (ناتنياهو) الصغيرة والعمامة السودانية الكبيرة.
هذا الذي جعل الأفهام حائرة… وصيَّر العالِم النّحرير زنديقا!.
وقد ادعت إدارة الرئيس كلينتون، أن تدمير سفارتيها في نيروبي ودار السلام كان من أسباب الغارة على الخرطوم.
لكن ماذا قالت الصحافة البريطانية عن سفارات أمريكا في شرق أفريقيا؟
عبد المحمود الكرنكي
صحيفة الرائد
|
http://webcache.googleusercontent.com/search?...&hl=en&ct=clnk&gl=us
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: وصرح الشيوعي التجاني الطيب (80 عاماً) في مقابلة صحفية بثتها وكالة الأنباء الفرنسية ونشرتها صحيفة (القدس العربي) بتاريخ 25/8/1998م، قائلاً (إن مصنع الشفاء ينتج الأسلحة الكيميائية، مع غيره من المصانع، إن اسم مصنع الشفاء ورد في الحديث عن التصنيع الحربي، طبقاً للمعلومات التي وصلت إلينا من الداخل. لقد كشفنا هذا كله للعالم).
هل يجيب الشيوعي التجاني الطيب على سؤال من هو هذا (العالم) الذي يعنيه، وقام بكشف كل المعلومات له؟
وأشار الصادق المهدي إلى وجود العديد من المواقع الأخرى، غير مصنع الشفاء، تثير القلق والشكوك في مناطق مختلفة من السودان.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: وكتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في عنوان بالبُنط العريض احتلّ كامل عرض صفحتها الأولى (ضربة أمريكية لقواعد الإرهاب الإسلامي).
وكتبت صحيفة (هآرتس) في عنوانها الرئيسي:
(أجهزة تجسّس واستخبارات أجنبية شاركت في تخطيط الهجوم الأمريكي).
وكتبت صحيفة (معاريف): (كلينتون يقطع إجازته، والولايات المتحدة الأمريكية تهاجم مصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية في الخرطوم عاصمة السودان).
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: قال كادر قيادي في التجمع: (إن التدمير الأمريكي لمصنع الشفاء دفاع عن النفس).
وقال قيادي آخر في التجمع (المواطن السوداني ليست له مصلحة في إنشاء هذه المؤسسة المشبوهة، ماذا نتوقع غير ضرب مثل هذه المنشآت وإن السودانيين يعلمون تماماً أنه مكان مشبوه) (الشرق الأوسط) 22/8/1998م.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
سلامات يا رضا
تعرف كم من الناس ماتوا لانهم لم يستطعوا شراء الدواء المستورد؟
ما فعلته المعارضة للشعب السوداني يكاد يقارب ما فعلته الحكومة لهذا الشعب المسكين
ووكأن الشعب بقى عضمة بين ضبعتين
واصلا الحكومة المعارضة حاجة واحد بس متقسمين الادوار
| Quote: ن التدمير الأمريكي لمصنع الشفاء دفاع عن النفس |
طبعا امريكا دفعت الثمن غالي لهذه الضربات الاستباقية.
وكلنتون استخدمها لصرف الانظار عن فضيحته وبذلك ركعت ليهم ابراجهم واضربو في عقر دارهم
للاسف المعارضة في الوطن العربي عبارة عن ########ين ما اكثر
يدخلون الجيوش الاجنبية في بلادهم حتى يجلسوا في ذلك الكرسي
العراق الان يشتهي ايام صدام وكذلك كذبة اسلحة الدمار وعلاقة صدام بالقاعدة هي الجابت الجيوش الاجنبية
وفي النهاية ما لقو اي اسلحة دمار شامل..وتدمرت العراق وصار ناسها مشتتين في العالم
اي زول شغال لروحو بس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: د.نجاة محمود)
|
الأخ رضا
ودكتورة نجاة
من أبلغ الحكومة الامريكية هو أحد منسوبي الكيزان وواحدمن مديري المصنع نفسه، وطلب لجوء سياسي في امريكا وهو يعيش الآن في أمريكا.
دكتورة نجاة ورضا دا شغل كيزان منهم وفيهم، غايتو إلا لو عايزين تلبسوها الموضوع دا ساكت
وهذه نص شهادة مبارك الفاضل والذي أدلي بها في منبر سونا، وقال إنه حينما أبلغ الرئيس عمر البشير بذلك (أعرض بوجهه) لأنه لا يريد أن يسمع ذلك.
http://www.youtube.com/watch?v=3OPfQOftrPA
رابط اليوتيوب اعلاه توجدشهادة مبارك الفاضل موثقة وقالها في تلفزيون السودان ولم نسمع أي نفي لها من الجهات الرسمية حتى الآن مما يجعلها شهادة حقيقة (بالطبع ما لم يظهر نفي لها بشكل رسمي)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Mohamed Elgadi)
|
Quote: من أبلغ الحكومة الامريكية هو أحد منسوبي الكيزان وواحدمن مديري المصنع نفسه،
وطلب لجوء سياسي في امريكا وهو يعيش الآن في أمريكا.
|
الأخ الصادق اسماعيل
سلام ...
الزول دا منو ....والحكومة الأمريكية كيف منحته اللجوء بناء على المعلومات
المغلوطة ....
وبعدين مبارك الفاضل دا كان من الناس الفرحو بالضربة .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: يعنى عايزين تبقو ملكيين اكتر من الملك
التجمع كان برئاسة الاتحادى الديمقراطى
و صاحب المصنع كان و لا يزال عضوا فيه فكيف يستقيم ان يستمر فى عضوية حزب يقود تجمعا احرق مصنعه؟
|
الأخ عوض محمد أحمد
سلام
لكن حزب الأمة والشيوعي ممثل في قيادته كان من أكثر الأحزاب
تهليلا ومؤيدا للضربة .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: الأخ الصادق اسماعيل
سلام ...
الزول دا منو ....والحكومة الأمريكية كيف منحته اللجوء بناء على المعلومات
المغلوطة ....
وبعدين مبارك الفاضل دا كان من الناس الفرحو بالضربة .
|
الأخ رضا
كيف الحال
إجابة السؤال دا طبعاً عند مبارك الفاضل والرئيس عمر البشير، لأنو حسب إفادة مبارك الفاضل فعمر البشير ذات نفسو عارف بالموضوع.
اما كيف منحته اللجوء السياسي فالسؤال للحكومة الأمريكية.
أنا كل ما في الموضوع أني نقلت شهادة مبارك الفاضل والذي قالها على رؤوس الاشهاد وأدعي فيها أن عمر البشير نفسه يعرف الإسلامي الذي ابلغ الأمركان، وحسب علمي أن شهادة مبارك الفاضل لم يصدر بها نفي من أي جهة رسمية تقول أن ما قاله مبارك الفاضل كذب صراح، وبالتالي ستعتمد هذه الشهادة حتى يتم نفيها.
بالنسبة لفرحة مبارك الفاضل بالضربة فهو ألمح إلى أن السلاح الذي سينتج في هذا المصنع هو سيكون سلاح للإستعمال المحلي ضد السودانيين انفسهمن والمعروف أن الجيش السوداني منذ الاستقلال وحتى الأن لم يخض اي حرب ضد عدو داخل بل كل حروبه كانت ضد مواطنين سودانيين (متهمين بالخروج والتمرد على الانظمة القائمة) ومن هنا جاءت فرحته حسب ما فهمت من سياق الكلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: بالنسبة لفرحة مبارك الفاضل بالضربة فهو ألمح إلى أن السلاح الذي سينتج في هذا المصنع هو سيكون سلاح للإستعمال المحلي ضد السودانيين انفسهمن والمعروف أن الجيش السوداني منذ الاستقلال وحتى الأن لم يخض اي حرب ضد عدو داخل بل كل حروبه كانت ضد مواطنين سودانيين (متهمين بالخروج والتمرد على الانظمة القائمة) ومن هنا جاءت فرحته حسب ما فهمت من سياق الكلام.
|
الأخ الصادق اسماعيل
دا دواء عادي لعلاج مرضى السودان والدول المجاورة ...شوف بي ضربة المصنع
دا السودان تأخر كم سنة لي وراء ولازال يستورد الدواء .....
لعن الله من كان السبب في ضرب هذه المنشأة الحيوية في سبيل الحصول على كرسى
الحكم سواء من المعارضة أو الحكومة على حد السواء ....
المصنع لازال شاهدا للأجيال القادمة بما فعله ساسة حكامنا في تخريب المنشاءات الحيوية ...
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: ونظرأ لأن مصنع الشفاء كان منشأة ، تمثل رمزاً لتطور الصناعية الدوائية فى البلاد ، فقد زاره عدد من ضيوف السّودان منهم رئيس جمهورية النيجر ووزير الصحة ، ووزير الصحة النيجيريّ ، مدير هيئة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. حسن الجزائري، مدير بنك التجارة التفضيلية بنيروبي ـ كينيا ، سفير جمهورية ألمانيا ، السفير البريطانى والذي زار المصنع مّرتين على الأقل ،مدير هيئة الإمدادات الطبية التشادى ، أعضاء من اتحاد الأطباء العرب شاركوا بحضور العديد من مؤتمرات تخصصيّة عقدت بالخرطوم ، أعضاء مؤتمر البياطرة العرب الذى انعقد بالخرطوم .
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: ونقلت صحيفة (القدس العربي) اللندنية الصادرة الإثنين 24/8/1998م من مصادرها في المنامة- البحرين أن الشيوعي فاروق أبو عيسى الناطق باسم التجمع، قد كان وراء الاتهامات بوجود مصنع لإنتاج الأسلحة الكيميائية، داخل مصنع الشفاء.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: بمناسبة ذكرى ضرب مصنع الشفاء
الخرطوم تطالب بإيفاد بعثة دولية للتحقيق في الادعاءات الأميركية
الخرطوم: إسماعيل آدم
جددت الحكومة السودانية امس مطالبتها بإيفاد بعثة من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في ما تسميه ادعاءات أميركية دفعتها لتدمير «مصنع الشفاء» شمال العاصمة الخرطوم قبل سبعة أعوام، كما جددت تمسكها بحقها في رفع الظلم الذي مس سيادتها والضرر الذي لحق بمواطنيها وممتلكاتها، بمناسبة الذكرى الـ7 لضرب المصنع.
وكانت 5 صواريخ من طراز كروز أميركية ضربت مصنع الشفاء في 20 اغسطس (آب) عام 1998، ودمرته بشكل كامل «بزعم ان المصنع الذي يملكه رجل اعمال سوداني ينتج فيه اسلحة كيميائية».
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني امس بمناسبة الذكرى السابعة لقصف مصنع الشفاء، إن هذه الذكرى الأليمة يجب أن تكون درساً للمجتمع الدولي يعي بها مخاطر استخدام القوة وإرهاب الدولة وتجاهل القوانين والقنوات الدولية وأهمية التعامل مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بميزان التساوي في الحقوق والواجبات ونصرة اي عضو يتعرض للعدوان.
وقال البيان ان هذا الحدث «عدواني تحرص وزارة الخارجية على تذكير العالم لما يحمله من دلالات تحتم على المجتمع الدولي التوقف عندها وتحديد الموقف وخطى التعامل المطلوب مع المعتدي ورفع الظلم عن المعتدى عليه».
|
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&a...=318978&issueno=9764
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote:
الذكرى (13) قصف مصنع الشفاء ... طاقية (ناتنياهو) الصغيرة والعمامة السودانية الكبيرة
الكاتب: عبد المحمود نور الدائم الكرنكي
الجمعة, 26 آب/أغسطس 2011 18:26
تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة عشر لتدمير مصنع الشفاء للأدوية.يشار إلى أن اسرائيل وعدداً من أحزاب المعارضة السودانية قد أعلنت تأييدها تدمير المصنع. حيث رحّبت إسرائيل رسمياً بتدمير مصنع الشفاء وبحرارة زائدة، ووصفت الغارة الأمريكيّة بأنها خطوة في الإتجّاه الصحيح. وأسمت اسرائيل تدمير مصنع الشفاء(الضربة الامريكيّة لقواعد الإرهاب). كان ذلك هو الإسم الذي اتفقت عليه الصحافة الإسرائيلية الصادرة صباح الجمعة 21/8/1998م. حيث أعطت الصحافة العبريّة تغطية الحدث الأولوية في العناوين (المانشيت) والتّقارير الرئيسيّة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنايهو أول المرحّبين بالغارة الأمريكيّة على مصنع الشفاء.
وكان نائب الرئيس الأمريكي آل غور من منتجعه في هاواي قد أخطر نتنياهو مسبقاً بالهجمة الأمريكيّة، وذلك قبل يومين من وقوعها، أى يوم الثلاثاء 18 أغسطس 1998م. وأعلن ناتنياهو في بيانه الرسمي أنه لم يفاجأ بالغارة الأمريكية على الخرطوم. وقد صدق.
وأصدر ديوان رئيس الوزراء الأسرائيلي بياناً رسمياً مساء الخميس 20/8/1998م، نفس مساء الغارة الأمريكية على مصنع الشفاء، (يعرب عن تأييده وتأييد إسرائيل الكامل، للنّضال الأمريكيّ ضدّ الإرهاب، لاسيّما ضرب بنيته التحتيّة).
وأثنى وزير الدفاع الإسرائيلي (إسحاق مردخاي) على الولايات المتحدة الأمريكيّة لتوجيهها ضربات عسكرية للسّودان، مهنئاً الرئيس كلنتون ووزير الدفاع وليم كوهين بـ (قرارهما وعمليتهما الشجاعة).
وصرح إيهود باراك زعيم المعارضة العماليّة الإسرائيليّة (حزب العمل الإسرائيلي) إنّه يشدّ على أيدي الولايات المتحدة الأمريكيّة في نضالها ضدّ الإرهاب أينما كان.
ووصف (يوس سريد) زعيم حزب (ميرتس) الإسرائيلي اليساريّ أنّ الردّ الأمريكي صحيح وفي وقته.
وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ،(عوزي لانداو) (من حزب الليكود) (يجب توجيه تحية تقدير وإجلال للولايات المتحدة الأمريكية على عملياتها ضدّ الإرهاب في السّودان).
وكتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في عنوان بالبنط العريض احتل كامل عرض صفحتها الأولى (ضربة أمريكيّة لقواعد الإرهاب الإسلامي).
وكتبت صحيفة (هآرتس) في عنوانها الرئيسي:
(أجهزة تجسّس واستخبارات أجنبيّة شاركت في تخطيط الهجوم الأمريكيّ).
وكتبت صحيفة معاريف( كلنتون يقطع إجازته،والولايات المتحدة الأمريكيّة تهاجم مصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية في الخرطوم عاصمة السّودان). يُذكر أن (معاريف) تعني في العبرية (صلاة المساء).
وعند تدمير مصنع الشفاء بقصفه بثمانية عشر صاروخ (توما هوك)، صرَّح السيد الصادق المهدي لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 25/8/1998م (إن هذه الضربة - الغارة الأمريكيّة على مصنع الشفاء). لا يمكن تفسيرها أو أخذها بمعزل عن سياسة الحكومة السودانية باستغلال مؤسسات مدنيّة لأغراض عسكريّة.(مؤكداً أن الدلائل والشبهات تؤكد ذلك).وحمّل الصادق المهدي حكومة السودان مسئولية الضربة الأمريكيّة ودعا إلى مؤتمر دولي يعالج الإرهاب!.وأشار الصادق المهدي إلى (وجود العديد من المواقع الأخرى،غير مصنع الشفاء تثير القلق والشكوك في مناطق مختلفة من السودان).
وكتبت صحيفة (الأوبزيرڤر) البريطانية (إن اثنين من المختصين البريطانيين الذين عملوا في المصنع أكّدوا عدم وجود صفة عسكرية للمؤسسة).
وصرح الشيوعي التجاني الطيب (84) عاماً في مقابلة صحفية بثتها وكالة الأنباء الفرنسية ونشرتها صحيفة (القدس العربي) الصادرة بتاريخ 25/8/1998م (إن مصنع الشفاء ينتج الأسلحة الكيميائية،مع غيره من المصانع، إن اسم مصنع الشفاء، ورد في الحديث عن التصنيع الحربيّ، طبقاً للمعلومات التي وصلت إلينا من الداخل. لقد كشفنا هذا كلّه للعالم).
هل يجيب الشيوعي التجاني الطيب على سؤال مَن هو هذا (العالم) الذي يعنيه،وقام بكشف كلّ المعلومات له؟
هذا وإلى اليوم لا أحد يدري لماذا مزجت الغارة الامريكية، على مصنع الشفاء، أفراح التجاني الطيب بأفراح إسحاق موردخاي... أولماذا أحدثت تلك الغارة الأمريكية توأمة سياميّة نادرة، بين طاقية (ناتنياهو) الصغيرة والعمامة السودانيّة الكبيرة؟. هذا الذي جعل الأفهامَ حائرةً.... وصيّرَ العالِمَ النِّحريرَ زِنديقا!. هناك .. مزيد من الأسرار الجديدة عن قصف مصنع الشفاء ستكشفها (ألوان) تباعاً.
|
http://www.alwansd.com/2011-02-18-14-05-15/8751--13
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: الأخ عوض محمد أحمد
سلام
لكن حزب الأمة والشيوعي ممثل في قيادته كان من أكثر الأحزاب
تهليلا ومؤيدا للضربة .
تحياتي |
رضا
غريب هذا الإصرار "المريب" على النبش التجريمي في شيء أنت تعلم الكثير عن تفاصيله وادعيت قبل سنوات بسودانت اقتناعك بما قدم لك عن موقف الحزب الشيوعي من قصف المصنع ... وكان ذلك في شكل بيان إدانة كامل لفكرة القصف وخرقها للقانون الدولي ... الخ!ء
غايتو "الموضوعية" التي تعتمد على الكرنكي وغيره من أبواق النظام أحسن تفك دربها
عموما إليك مرة أخرى موقف الحزب الشيوعي السوداني:
Quote:
الحزب الشيوعي السوداني
• لا .. للقصف الأمريكي
• لا .. لتصنيع الأسلحة الكيمائية والجرثومية
• فريق دولي لتفتيش المواقع المشبوهة
• مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب
اختراق الطائرات، أو الصواريخ، الأمريكية لأجواء السودان وقصف أحد المصانع - صرف النظر عن طبيعة منتجاته - انتهاك لسيادة السودان وعدوان على أراضيه ندينه ونستنكره. ولا يحق للحكومة الأمريكية أن تنفرد بصلاحيات المجتمع الدولي ومؤسساته التي أدانت حكومة الجبهة بوصفها حكومة إرهابية تمارس الإرهاب على شعبها وتأوي الإرهابيين وتصدر الإرهاب.
حكومة الجبهة الإسلامية، ضالعة في تصنيع أسلحة الدمار الشامل - كيمائية وجرثومية - تحت ستار مؤسسات التصنيع الحربي - في مصانع ومعامل متعددة داخل العاصمة وضواحيها بمساعدة خبراء من العراق ومن منظمات أصولية، وتسهم في تمويلها استثمارات أسامة بن لادن في السودان، والمؤسسات المالية الأصولية في أنحاء العالم. وقد أنتجت بالفعل عينات من غاز الأعصاب أجرت تجربة استخدامها في هجمات على قوات الجيش الشعبي في جبال تلش.
تراهن حكومة الجبهة للخروج من مأزقها السياسي والاقتصادي والعسكري، على استراتيجية ذات ثلاثة أضلاع: استخراج البترول وتسويقه، تجنيد نصف مليون جندي من الخدمة الإلزامية، إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمائية والجرثومية علها تستعيد المبادرة العسكرية من قوات المعارضة في الجنوب والشرق والغرب.
حكومة الجبهة وحدها لا سواها تتحمل مسؤولية ونتائج سياساتها ومواقفها وممارساتها الإرهابية، وإنتاجها أسلحة الدمار الشامل الكيمائية والجرثومية، وما أصاب السودان من حصار وعزلة واختراق أجواء واستباحة أرض. ولن يستعيد السودان وضعه الطبيعي إقليميا ودولياً، إلا بعد الإطاحة بحكومة الجبهة واستعادة الديمقراطية. وهذه مهمة شعب السودان كفيل بها وبإنجازها دون تدخل عسكري أجنبي. وعلى هذا الطريق ندعم مطالب التجمع الوطني الديمقراطي، بفريق دولي مقيم لتفتيش ومراقبة مواقع ومعامل ومصانع إنتاج الأسلحة الكيمائية والجرثومية، وعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب.
23/8/1998
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
|
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
Sudan for all the Sudanese
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: sultan)
|
Quote: الذكرى (11) لقصف مصنع الشفاء (16) الأخيرة14 / 09 / 2009 03:48:00
حجم الخط:
تهنئة أصحاب الجلود التخينة ... كل عام وأنتم بخير!
على خلفية التقارير التي أشارت إليها صحف نيويورك تايمز وإنترناشيونال هيرالد تربيون الصادرتين بتاريخ الخميس 30 يوليو 1998م، بأن أمريكا تمارس الألاعيب القذرة، وتقود حربا سريّة ضد السودان، وعلى خلفيّات تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام، وعلى خلفيّة تحقيق الكونجرس العلني المتلفز عن فضيحة ( المتدرِّبة ) مونيكا لوينسكي، والتي جاءت فضيحتها في صحبة فضيحة جنيفر فلاورز، ثمّ من بعد فلاورز، كانت إطلالة ملكة جمال أركنساس!
على تلك الخلفيات أصبح الرئيس كلينتون ، مهدداً بفقدان الرئاسة ، والتجريد من السلطة، والزوال السياسي بسبب كان وإخواتها! فأصدر قراره بتدمير مصنع الشفاء للأدوية.
ونشرت صحيفة التايمز اللندنية، أن بريطانيا كانت تعلم بالهجوم الأمريكي على السّودان ، منذ مرحلة التخطيط ، على عكس ما أدُّعيَ لاحقاً، من أنها أُخطِرت قبيل الهجوم فقط.
حيث ذكرت صحيفة ( التايمز) الصادرة بتاريخ الجمعة 21 أغسطس 1998م، أن أمريكا قد أخطرت بريطانيا بأنها تخطط لضرب السّودان.
ونشرت صحيفة ( الإندبندنت ) البريطانية الصادرة بتاريخ الأحد 23/8/1998م، أن قبل الهجوم الأمريكي على الخرطوم ، قد نصحت السفارة البريطانية في الخرطوم مواطنيها في السودان بمغادرة السودان ، وأن يتفادوا التجمعات ، كما أنّ السفر من بريطانيا إلى السودان، قد قُصِر على الأمور الضروريّة فقط.
وتلك التوجيهات والإرشادات السفرية ، لا يقوم بها من علم بالقصف قبيل سُويعات قلائل.
وانطلقت صواريخ ( توماهوك ) نحو مصنع الشفاء للأدوية.
وقطع الرئيس كلينتون اجازته ، ليعلن قصف مصنع الشفاء ، وعلى يمينه وزير الدفاع وليم كوهين (يهودي أمريكي) ، وعلى شماله وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت ( يهودية أمريكية ) ومستشار الأمن ساندي بيرجر (يهودى أمريكى).
وأيّد الكونجرس قرارالرئيس بالقصف الصاروخي، حيث أيّد ( نيوت جنجرتش) رئيس مجلس النواب، وأيّد السيناتور( ترينت لونت ) زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ، وأيّد (ريتشارد آرمي) زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، وأيّد (توماس داستيل) زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، وأيّد (ريتشارد جيبهارت) الزعيم الديمقراطي المعروف في مجلس النواب، وأيّد ( أورن هاتش) رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ.
وأظهرت إستطلاعات الرأي العام الأمريكيّ، تأييداً واسعاً لقرار كلينتون بقصف مصنع الشفاء.
وهنَّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو الرئيس كلنتون بالقصف.
وسارع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، إلي تأييد فوري قويّ لقرار الرئيس كلينتون.
ونشرت (الإندبندنت ) في يوم السبت 22/8/1998م، بأن السيد/ بلير قد أُخطِر بقصف السودان، وأنّ التقارير الأولى لمجلس الوزراء البريطاني تفيد بأنه قد تم التشاور مع الحكومة البريطانيّة في الهجوم على السّودان.
وانتقدت صحيفة (الغارديان) الصادرة يوم السبت 22 أغسطس في إفتتاحيتها التي حملت عنوان... ( الرغبة الملحّة في الانتقام) ،انتقدت المنطق الأمريكي في تدمير مصنع الشفاء بالإستناد إلى المادة 51 من قانون مجلس الأمن ، لأن تلك المادة تختصّ بالخطر الماثل أو عدم إمكانية اجتماع مجلس الأمن.
وانتقد المستر ( دونالد أندرسون) رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم، وأحد أبرز البرلمانيين المحترمين، ضمن مجموعة من أعضاء البرلمان، موقف الحكومة البريطانيّة من الاعتداء الأمريكيّ علي السودان.
حيث وصف السيد/ أندرسون تأييد بريطانيا لأمريكا ، بأنه جاء على طريق التبعيّة. ونقلت (صنداي تلغراف) بتاريخ 23/8/1998م ، عدم الارتياح العميق للسيد/ أندرسون من قصف السودان. وطالب المستر أندرسون الولايات المتحدة الأمريكية ، أن تقدّم لبريطانيا الأدلّة التي تبرّر الهجوم على السّودان، مشيراً إلى أن ذلك الهجوم يثير تساؤلات هامّة، وأعلن أندرسون أن يجب تقديم إجابات واضحة.
وأبرزت (صنداي تلغراف) يوم 23/8/1998م، أنّ تأييد طوني بلير المفتوح للضربات الصاروخية الأمريكية ضد السّودان، واجه نيرانا من الانتقادات من داخل حزب العمال مساء22/8/1998م، كما أن وزراء الدولة للخارجية البريطانيّة، قد برّأوا السودان في مطالع 1998م، من انتاج الأسلحة الكيمائية. كما برأ البيت الأبيض السودان في فبراير 1998م من انتاج السلاح الكيميائى.
وكتبت صحيفة ( الأوبزيرﭭر) بتاريخ الأحد23/8/1998م، أن الرئيس كلينتون كان يعلم بأن لا يوجد أثر كيميائي في مصنع الشفاء ، وأن المصنع منشأة مدنية ، وأن الاختبارات الاستخباراتية الأمريكية التي أُجرِيت على المصنع، أظهرت عدم وجود غاز أعصاب في مصنع مميت!.
ومع ذلك تقول (الأوبزيرﭭر) أن الرئيس كلنتون أمر بطريقة (على أية حال) بالقصف!.
وفي يوم السبت 22/8/1998م، في أعقاب تدمير المصنع، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي (ساندي بيرجر) ، أنّ مصنع الشفاء (المدمرّ يمثل جزء من مجمّع الصناعات العسكرية السودانية.) وذلك يتطابق حرفياً مع قاله الشيوعي التجاني الطيب عقب تدمير المصنع كما يتطابق مع تصريحات الصادق المهدي ومبارك الفاضل!.
وفي بريطانيا طالب أعضاء برلمانيون من حزب العمال، انتقدوا موقف السيد/ بلير المؤيد للقصف، باستدعاء البرلمان من عطلته لبحث القضية.
ونشرت (التايمز) بتاريخ 27/8/1998م، أن عدداً من الوزراء البريطانيين والبرلمانيين غير مرتاحين للسّرعة التي أيّد بها (طوني بلير) القصف الأمريكي للسودان.
وفي لندن تصاعدت أصوات السياسيين والبرلمانيين والعلماء والمثقفين والصحفييّن ،الرافضة للعدوان على السّودان، تتوالى إضاءاتها...لكن في لندن نفسها ... وفي أسمرا... كانت في نفس اللحظة تتصاعد أصوات محمد المعتصم حاكم والصادق المهدي ومبارك الفاضل والتجاني الطيب وفاروق أبوعيسى ترحب بتدمير المصنع، ممتزجة بأصوات كلنتون وبلير ونانتنياهو ووزير دفاعه مردخاي !.
مصنع الشفاء لم يزل مدمَّراً شاهداً على العدوان الأمريكي... شاهداً على طيش السياسيين الذين صفقوا لصواريخ توماهوك، ورحبوا بتدمير المصنع وطالبوا بتدمير جياد. بل إن أصحاب الدماء البقرية منذ تدمير المصنع وحتى هذه اللحظة لم يسحبوا تأييدهم ولم يتراجعوا ولم يعتذروا للشعب السوداني عن خطئهم الجسيم.
مصنع الشفاء كلَّ أغسطس، يهمس في أذن أصحاب الجلود الثخينة... كل عام وأنتم بخير!.
|
http://alraed-sd.com/portal/permalink/10626.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: وفي يوم السبت 22/8/1998م، في أعقاب تدمير المصنع، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي (ساندي بيرجر) ، أنّ مصنع الشفاء (المدمرّ يمثل جزء من مجمّع الصناعات العسكرية السودانية.) وذلك يتطابق حرفياً مع قاله الشيوعي التجاني الطيب عقب تدمير المصنع كما يتطابق مع تصريحات الصادق المهدي ومبارك الفاضل!.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: حكومة الجبهة الإسلامية، ضالعة في تصنيع أسلحة الدمار الشامل - كيمائية وجرثومية - تحت ستار مؤسسات التصنيع الحربي - في مصانع ومعامل متعددة داخل العاصمة وضواحيها بمساعدة خبراء من العراق ومن منظمات أصولية، وتسهم في تمويلها استثمارات أسامة بن لادن في السودان، والمؤسسات المالية الأصولية في أنحاء العالم. وقد أنتجت بالفعل عينات من غاز الأعصاب أجرت تجربة استخدامها في هجمات على قوات الجيش الشعبي في جبال تلش.
|
سلطان
حتى في البيان الذي يخص حزبكم لازالت هنالك اتهامات بأن هنالك أسلحة دمار
شامل ولكن لم توضحوا أماكنها فعليا بل كان كلاما عاما للتبرير .......
ولماذا لم تدينوا تصريحات مسئولكم بعد الضربة مباشرة لأنها كانت موثقة اعلاميا
ومهما كان فهي محسوبه على حزبكم ....
سوف أواصل في هذه البوست حتى تتضح الحقيقة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: مصنع الشفاء لم يزل مدمَّراً شاهداً على العدوان الأمريكي... شاهداً على طيش السياسيين الذين صفقوا لصواريخ توماهوك، ورحبوا بتدمير المصنع وطالبوا بتدمير جياد. بل إن أصحاب الدماء البقرية منذ تدمير المصنع وحتى هذه اللحظة لم يسحبوا تأييدهم ولم يتراجعوا ولم يعتذروا للشعب السوداني عن خطئهم الجسيم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: وكذلك ممّا كشفته أحدث تدمير مصنع الشفاء وتردّد في البرلمان البريطاني على لسان الوزراء البريطانيين، الدور السالب للتجمّع الوطنيّ المعارض، في التسبّب في العدوان على السودان. فهل بهت الوزراء البريطانيّون التجمّع المعارض؟.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote:
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
Sudan for all the Sudanese |
ياااااااااااه من كم سنة ما شوفنا الحاجة دي؟
سلطان الشيوعي الذي احببت كيفك وين الحي بيك وكل سنة وانت طيب
بالجد محلك شاغرونتمنى عودة دائمة للتتش عين الظلام بنورك
سلطان رجل سمح اذا اختلف لا يوجد مثيل له في هذه البوردات من الحزب الشيوعي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: sultan)
|
Quote: سلطان
حتى في البيان الذي يخص حزبكم لازالت هنالك اتهامات بأن هنالك أسلحة دمار
شامل ولكن لم توضحوا أماكنها فعليا بل كان كلاما عاما للتبرير .......
ولماذا لم تدينوا تصريحات مسئولكم بعد الضربة مباشرة لأنها كانت موثقة اعلاميا
ومهما كان فهي محسوبه على حزبكم ....
سوف أواصل في هذه البوست حتى تتضح الحقيقة ... |
رضا
اعتقد قبل محاولة استنطاقي عن ما قطعت بانه تبرير وهو كما تعلم بيان اطلعت عليه أنت من قبل .. في الأول أنت مطالب بمراجعة ما كتبت .. لان الحوار لا يستقيم في غياب مقدرة الأطراف على التراجع عن استنتاجات مبنية على حيثيات كيدية
موضوعك كان عن القصف الأمريكي لمصنع الشفاء وشمل اتهامات محددة للحزب الشيوعي بتأييده للقصف الآن تبين (وللمرة الثانية) عدم دقة هذه الاتهامات .. فهل أنت الآن مقتنع بخطاء تلك الاتهامات أم ناوي "تديها صنه" لتعاود تكرارها .. مثل كل مرة بحثا عن الحقيقة الرايحة دى!؟
Quote: الأخ عوض محمد أحمد
سلام
لكن حزب الأمة والشيوعي ممثل في قيادته كان من أكثر الأحزاب
تهليلا ومؤيدا للضربة .
تحياتي |
تواصل أو ما تواصل دى قضيتك .. شخصيا تداخلت لتصويب ما كتبت عن الحزب الشيوعي .. أعتقد ان الأهم ان تواصل بعقل منفتح ومنهج سليم حتى لا تسقط في مستنقع التخليط إذا سلمنا بحسن النية!! عموما البحث عن "الحقيقة" (شخصيا لا اعرف ماذا تقصد) في أضابير مصانع التضليل الإعلامي الإنقاذي فهو في تقديري أمر في قمة العبث!!
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
Sudan for all the Sudanese
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: sultan)
|
Quote: بالعودة لحديثك عن رفضك لقصف مصنع الشفاء من قبل الطائرات الأمريكية كيف تعاملت قيادة التجمع بالخارج مع موقفك؟
الشخص الوحيد في التجمع الوطني الديمقراطي الذي ساندني في موقفي الرافض لقصف مصنع الشفاء من قبل الطائرات الأمريكية هو رئيس التجمع الوطني الديمقراطي المعارض السيد محمد عثمان الميرغني.
كيف تمت مساندة الميرغني لك؟
وقف إلى جانبي في الوقت الذي كان هنالك هجوم علىّ من قبل التجمع الوطني الديمقراطي.
ألا يمكن تفسير موقف الميرغني وموقفك بحكم علاقتكما بصلاح إدريس؟
لا.. أبداً حيث أن السيد محمد عثمان الميرغني طلب مني كتابة مذكرة أشرح فيها وجهة نظري بشأن ضرب مصنع الشفاء..
ماذا كتبت في هذه المذكرة؟
قلت إن المعلومات التي قصف لأجلها المصنع معلومات خطأ وقد تبرع بها أحد عملاء الاستخبارات الأجنبية في السودان وهي معلومات مدسوسة وهي ضد السودان وليست ضد الانقاذ.
من هو عميل الاستخبارات الأجنبية الذي تعنيه؟
هو أحد المنتسبين للمعارضة آنذاك.
من تعتقد..؟
ليس هنالك داعِ لذكر الأسماء..
أخبرني الأستاذي غازي باسم العميل شرطاً إلا أذكره (خارج التسجيل).. وحكى العديد من الاسرار |
http://www.akhirlahza.sd/oldwebsite/index.php...7%3A-l3-3r&Itemid=82
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: omer osman)
|
Quote: ليس هنالك داعِ لذكر الأسماء..
أخبرني الأستاذي غازي باسم العميل شرطاً إلا أذكره (خارج التسجيل).. وحكى العديد من الاسرار |
عمر عثمان
كيف حالك
الإتهام الأول كان موجه ضد مبارك الفاضل حتى فجر مبارك الفاضل مفاجأته وقال ان العميل هو احد الاسلاميين وذكر ذلك في منبر سونا على رؤوس الأشهاد وقال انه فال اسم الشخص لعمر البشير، وحتى الآن لم يصدر اي نفي لهذه المعلومات من الحكومة ومن الرئيس الذي يعرف هذا الشخص بحكم انه من الاسلاميين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: نادر)
|
Quote: تحياتي أستاذ سلطان
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
Sudan for all the Sudanese |
تحياتي يا نادر وكل عام وأنتم بخير
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
Sudan for all the Sudanese
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: omer osman)
|
سلطان ...
محول ليك مداخلة مهمة للأخ/ عمر عثمان :
Quote: بالعودة لحديثك عن رفضك لقصف مصنع الشفاء من قبل الطائرات الأمريكية كيف تعاملت قيادة التجمع بالخارج مع موقفك؟
الشخص الوحيد في التجمع الوطني الديمقراطي الذي ساندني في موقفي الرافض لقصف مصنع الشفاء من قبل الطائرات الأمريكية هو رئيس التجمع الوطني الديمقراطي المعارض السيد محمد عثمان الميرغني.
كيف تمت مساندة الميرغني لك؟
وقف إلى جانبي في الوقت الذي كان هنالك هجوم علىّ من قبل التجمع الوطني الديمقراطي.
ألا يمكن تفسير موقف الميرغني وموقفك بحكم علاقتكما بصلاح إدريس؟
لا.. أبداً حيث أن السيد محمد عثمان الميرغني طلب مني كتابة مذكرة أشرح فيها وجهة نظري بشأن ضرب مصنع الشفاء..
ماذا كتبت في هذه المذكرة؟
قلت إن المعلومات التي قصف لأجلها المصنع معلومات خطأ وقد تبرع بها أحد عملاء الاستخبارات الأجنبية في السودان وهي معلومات مدسوسة وهي ضد السودان وليست ضد الانقاذ.
من هو عميل الاستخبارات الأجنبية الذي تعنيه؟
هو أحد المنتسبين للمعارضة آنذاك.
من تعتقد..؟
ليس هنالك داعِ لذكر الأسماء..
أخبرني الأستاذي غازي باسم العميل شرطاً إلا أذكره (خارج التسجيل).. وحكى العديد من الاسرار
http://www.akhirlahza.sd/oldwebsite/index.php...7%3A-l3-3r&Itemid=82
|
فيها ذكر الأستاذ/ غازي بأنه يعرف ( العميل ) وأنه محسوب على المعارضة !!!
فماهو قولك تجاه هذه المعلومات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: Ridhaa)
|
Quote: سلطان ...
محول ليك مداخلة مهمة للأخ/ عمر عثمان :
Quote: : بالعودة لحديثك عن رفضك لقصف مصنع الشفاء من قبل الطائرات الأمريكية كيف تعاملت قيادة التجمع بالخارج مع موقفك؟
الشخص الوحيد في التجمع الوطني الديمقراطي الذي ساندني في موقفي الرافض لقصف مصنع الشفاء من قبل الطائرات الأمريكية هو رئيس التجمع الوطني الديمقراطي المعارض السيد محمد عثمان الميرغني.
كيف تمت مساندة الميرغني لك؟
وقف إلى جانبي في الوقت الذي كان هنالك هجوم علىّ من قبل التجمع الوطني الديمقراطي.
ألا يمكن تفسير موقف الميرغني وموقفك بحكم علاقتكما بصلاح إدريس؟
لا.. أبداً حيث أن السيد محمد عثمان الميرغني طلب مني كتابة مذكرة أشرح فيها وجهة نظري بشأن ضرب مصنع الشفاء..
ماذا كتبت في هذه المذكرة؟
قلت إن المعلومات التي قصف لأجلها المصنع معلومات خطأ وقد تبرع بها أحد عملاء الاستخبارات الأجنبية في السودان وهي معلومات مدسوسة وهي ضد السودان وليست ضد الانقاذ.
من هو عميل الاستخبارات الأجنبية الذي تعنيه؟
هو أحد المنتسبين للمعارضة آنذاك.
من تعتقد..؟
ليس هنالك داعِ لذكر الأسماء..
أخبرني الأستاذي غازي باسم العميل شرطاً إلا أذكره (خارج التسجيل).. وحكى العديد من الاسرار
http://www.akhirlahza.sd/oldwebsite/index.php...7%3A-l3-3r&Itemid=82
|
فيها ذكر الأستاذ/ غازي بأنه يعرف ( العميل ) وأنه محسوب على المعارضة !!!
فماهو قولك تجاه هذه المعلومات . |
رضا
صدقني محاول احترم ما تقول لكن أجد صعوبة كبيرة .. يا آخي غازي سليمان لا يحتاج لترجمان هو موجود بالخرطوم تريد ان تستوضحه حول موضوع ما تبقى مشكلتك .. أما سؤالي عن "لبن الطير" أو كل ما ينسب للمعارضة من قبل أي شخص أو عن ما تعتقد انه "معلومات" مفيدة (حتى لو كانت منزوعة المحتوى) جديرة بالتعليق فهو مجرد ابتذال لا يليق بطرح جاد!!
أنا أخاطبك حول "افتراء" محدد صدر عنك في حق الحزب الشيوعي السوداني:
Quote: الأخ عوض محمد أحمد
سلام
لكن حزب الأمة والشيوعي ممثل في قيادته كان من أكثر الأحزاب
تهليلا ومؤيدا للضربة .
تحياتي |
هذا الافتراء ترفض أنت بمكابرة التراجع عنه حتى عندما قدمنا ما يقدح فيه بشكل قاطع .. مثل هذا الأسلوب في تناول القضايا يعتبر لدينا أسلوب غير محترم ويبين من أي مواقع تنطلق!
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
Sudan for all the Sudanese
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان للمعارضة دور في قصف مصنع الشفاء .... (Re: sultan)
|
Quote: وقال الشيوعي التجاني الطيب: (هذا المصنع ينتج الأسلحة الكيميائية مع غيره من المصانع، اسم مصنع الشفاء ورد في الحديث عن التصنيع الحربي، طبقاً للمعلومات التي وصلت من الداخل قبل الضربة الأمريكية بفترة طويلة). نشرت ذلك صحيفة (القدس العربي) نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية 25/8/1998م.
ونقلت صحيفة (القدس العربي) اللندنية الصادرة الإثنين 24/8/1998م من مصادرها في المنامة- البحرين أن الشيوعي فاروق أبو عيسى الناطق باسم التجمع، قد كان وراء الاتهامات بوجود مصنع لإنتاج الأسلحة الكيميائية، داخل مصنع الشفاء.
ونشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بتاريخ السبت 22/8/1998م، تصريح السيد/ محمد المعتصم حاكم في أعقاب تدمير مصنع الشفاء حيث قال (إن ما حدث بالخرطوم مساء الخميس "تدمير مصنع الشفاء" يؤكد ما ذهبت إليه المعارضة ممثلة في التجمع. أننا نبهنا كثيراً، وكشفنا كل ما يحيط بهذا المصنع وحدّدنا مخاطره منذ سنوات).
|
المصدر : http://syasasudan.maktoobblog.com/1608378/%D9...D9%81%D8%A7%D8%A1-2/
اليس ذلك حديث التجاني الطيب ( الشيوعي ) اليس هو من كوادر
الحزب الشيوعي وله وزنه ..فأي كلام محسوب على الحزب ...
سوف أواصل في هذا البوست حتى تتصح الحقيقة .
وبعدين بيان الحزب الشيوعي وباصرار يؤكد بان السودان منتج لأسلحة الدمار
الشامل ( ولكن لم تحددوا أماكنها صراحة ) فهذه ادانة للحزب يصدر الشائعات
دون تحديد أماكنها بالتفاصيل ....
وبرضو نرجو اثبات الاتهامات دي ومايكون كلام حبر على ورق ودي بتشكك برضو
في مصداقية حزبك ....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ridhaa
amir jabir
صديق مهدى على
الصادق اسماعيل
sultan
omer osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست