|
|
 سماسرة.... في موسم الموت (المجاني) !!
|
دراما سياسية.. حسن بركية
(1)
منعوني ليه؟
أرادت بعض أحزاب المعارضة لسبب غير معلوم أن تفقع مرارة (القواعد) وقالت سوف نخرج غدا للشارع وتصدي لها المكلف بمثل هذه المهام (قشاش) الحزب الملكي وقال: ماعندكم ناس في المساجد،المهم في الأمر أن العذر كان أقبح من الذنب (ما أدونا الأذن للمظاهرة) !!
(2)
أمشي كاودا !
في الأونة الأخيرة تخصصت بعض (الأقلام الصحفية) في صناعة الحرب والدعوة نهارا جهارا لشن الحرب علي كل من يتخلف عن (الركب) وقال أحدهم: دايرين الكرمك نظيفة وسلمونا كاودا نظيفة وماديرين تفاوض ولاحاجة بس دايرين حرب. أحد الظرفاء قال: الزول دا حقوا يمشي كاودا الليلة عشان يعرف طعم الحرب .
(3)
التوم هجو في مكان جديد!
الكل كان يبحث عن التوم هجو وقال بيان لحزبه أنه مختفي وقيل الكثير ولكن الرجل ظهر مع (عقار) وصمت البعض وتهللت أسارير البعض.وهنا نسأل أين موقع هجو من صناعة قرار الاتحادي وهل الاتحادي أقرب لعقار أم للوطني؟ أسئلة بريئة جدا..المهم بدا هجو في صورة أكثر من (جيدة)!
(4)
فضائح متوالية!
فضائح ويكليكس في الشأن السوداني تتري وعرفنا كيف أن الذي كان يتودد للعرب ويدعي أنه من نسلهم..يفاوض اليهود سرا ويلعن الشيوعيين والعلمانييين والمعارضة نهارا،علمنا أن فضائح ويكليكس القادمة ستطيح بعدد من قيادات (الهم الوطني) أسامة داؤود وغازي صلاح الدين وكرتي وأسامة عبد الله أسماء ظهرت في الحلقات الماضية والبقية تأتي !
(5)
اليانكي في الخرطوم
هبط ليمان في الخرطوم مع تفجر صراع النيل الأزرق، وقال لأصحاب الشأن أوقفوا الحرب، فهاج البعض وماج ولكن ليمان العجوز كان يدرك أن الجماعة يدمنون التراجعات وقال لهم مازحا: إذا كنتم تريدون القيام بكل تلك الخطوات لإستئصال الجماعة فكيف تقولون أنكم مع التفاوض مع من سوف تتفاوضون قالها وهو يبتسم ابتسامة صفراء.!
(6)
حلاقيم في سوق الأزمة
مع كل أزمة في بلادنا تظهرجماعات تجيد التجييش العاطفي وتتكسب من كل أزمة انسانية ولها (حلاقيم كبيرة) وتفرض أجندتها (الخاصة) علي كامل المشهد السياسي السوداني، وهي تجيد االبكاء والعويل وفي نفس الوقت تجيد الغناء والتجارة كمان !
ماعلينا سوف ندعو من أجل سودان معافي خال من المزايدات و الحروب والنزاعات وبدون شعارات كبيرة !
|
|
 
|
|
|
|
حسن بركية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست