|
الاشادة ببسالة القوات المسلحة.. ودعمها واجب وطنى بقلم كمال حسن بخيت(من
|
لابد من الإشادة ببسالة القوات المسلحة السودانية وتضحياتها الكبيرة في الحفاظ على أمن البلاد والعباد. إن استبسالها في المعارك الأخيرة في الدمازين يؤكد عمق وطنية قواتنا الباسلة. لقد فقدت القوات المسلحة عدداً من خيرة جنودها نسبة للمفاجأة التي قامت بها قوات المتمرد عقار وغيره. لقد واجهت القوات المسلحة السودانية ذلك الهجوم البربري المفاجئ ببسالة نادرة وبجهد قتالي نادر، قدمت من خلاله أروع صور الصمود العسكري. وقامت بهجوم مرتد جعلت كل المرتزقة يهربون الى الجبال بمن فيهم حاكم الولاية الذي كنا نعتقد أنه سيكون أول الصامدين. القوات المسلحة كانت دائماً يقظة.. رغم محاولات العدو إرسال رسائل اطمئنان.. بأن لا حرب بعد اليوم ظناً منه أن مثل هذه الرسائل تمر مرور الكرام على قيادة القوات المسلحة. لقد اكتسبت القوات المسلحة تجربة قتالية نادرة وظلت تحقق للسودان الانتصار تلو الانتصار، أكثر من عشرين عاماً تتواصل في حرب مستمرة مع قوات الحركة الشعبية والمتمردين الآخرين.. الى أن تحقق النصر بتوقيع اتفاقية نيفاشا التي جلبت للسودان الإيقاف الدائم لإطلاق النار. ولولا الاتفاقية.. لكان النصر المبين والكامل للقوات المسلحة كما سبق وأعلن أحد جنرالات الجيش السوداني في جلسة خاصة. ولولا اتفاقية أبشي ولو تأخرت لأسبوع واحد كما طلبت قيادات الجيش بالفاشر لأتت قواتنا الباسلة بالنصر المؤزر على القوات المتمردة في دارفور.. وقد سعدت بحضور الاتفاقية وكان يقود وفد السودان د. الطيب ابراهيم محمد خير.. ويقود الجيش في دارفور الفريق أول عصمت. لذلك يجب على كل أفراد الشعب السوداني أن يقف جنباً الى جنب مع القوات المسلحة في الدمازين وغيرها من الثغور المستهدفة للوطن ووحدته. عليهم أن يمدوها بالدعم.. أي بكافة أنواع الدعم المالي والعيني واللوجسيتي وكافة أنواع الدعم.. لأن القوات المسلحة هي درع الوطن الغالي ضد الأعداء وهي حامية الأرض والعرض. في الماضي القريب طرح أهل السودان قنطاراً من الذهب لدعم القوات المسلحة وليته يعاد طرح هذا المشروع، خاصة أن سعر قنطار الذهب هذه الأيام يمكن ان يسهم في تسليح القوات المسلحة. كما يجب على العاملين في الوزارات المختلفة التبرع بمرتب يوم واحد في الشهر لدعم القوات المسلحة حتى تعطي قواتنا الباسلة الإحساس العميق بأننا كشعب نثمن جهودها وتضحياتها، ونقف من خلفها داعمين لها بكل ما نملك. حينئذ تشعر هذه القوات بوقفة الشعب العظيم معها.. وتعمل على بذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من الإنتصارات. إن القدرات الهائلة التي يتمتع بها الجندي السوداني هي مصدر فخر لنا نحن أبناء السودان، والذين هم جاهزون على رفد القوات المسلحة بمزيد من المقاتلين الأشداء.. الذين يسهمون في رفع معنويات القوات الباسلة. كما نقترح تحريك قوافل لدعم هذه القوات محملة بكل ما هو موجود.. وبما يحقق رفع معنوياتها لمزيد من الإنتصارات.. الله أكبر والحمد لله.. والعزة للسودان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاشادة ببسالة القوات المسلحة.. ودعمها واجب وطنى بقلم كمال حسن بخي (Re: Wasil Ali)
|
Quote: كما يجب على العاملين في الوزارات المختلفة التبرع بمرتب يوم واحد في الشهر لدعم القوات المسلحة حتى تعطي قواتنا الباسلة الإحساس العميق بأننا كشعب نثمن جهودها وتضحياتها، ونقف من خلفها داعمين لها بكل ما نملك. |
نحن جاهزين لكل تكليف يصدر من قيادتنا الرشيدة
التحية للوطني الغيور الاستاذ كمال حسن بخيت
وتحية خاصة لك اخي هشام
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
والعار والشنار وكشف الحال لعقار ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاشادة ببسالة القوات المسلحة.. ودعمها واجب وطنى بقلم كمال حسن بخي (Re: Wasil Ali)
|
بعد الصالح العام مافي قوات مسلحة بل قوات ومليشات للمؤتمر الوطني بدليل لم نرى هذه القوات تدافع عن الوطن في حلايب والفشقة وفي ضربات اسرائيل المتتالية ونراها تستأسد على شعبها فقط ... انا شخصياً لو عايزين يمشوا حلايب والفشقة جاهز بروحي ومالي غير كده مليش دعوة ...او كما قال قريبي ادروب (دينق قرنق * ده ماإندو معانا مشكلة ولا إندنا معاه مشكلة )... وقس على ذلك ...
تحياتي ..
ـــــــــــــــ * جون قرنق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاشادة ببسالة القوات المسلحة.. ودعمها واجب وطنى بقلم كمال حسن بخي (Re: بقة)
|
شكرا جزيلا لكل الأخوة المتداخلين لزيارتهم للبوست واضافاتهم القيمة، أعتقد ان الجميع متفق على ضرورة دعم الجيش السودانى دعما ومساندة ماديا ومعنويا فهم يقومون بالحفاظ على الارض والعرض ، وأنا أتكلم عن الجيش السودانى العريق صاحب التاريخ الحافل التليد بالبطولة والشجاعة التى شهد بها الجميع، وهو مكون من أولادنا وأخواننا الذين أختاروا العسكرية مهنة لهم وأكدوا الكفاءة والاقتدار انا لا أتحدث عن المليشيات بل عن جيشنا القومى المناط به حماية الوطن كله، لذلك يجب ان يساهم الجميع حسب قدره واستطاعته فهذا واجب وطنى وهو تطوع بملء الارادة كما فهمت من مقال الأستاذ كمال حسن بخيت الذى لاأشك فى وطنيته الصرفة ، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
|